Eihab1
مراقب عام
besmellah
أنهت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) أمس الأحد اختبار نموذج أولي لمركبة آلية في صحراء تشيلي، في إطار مساعيها الجارية للبحث عن دليل حياة على سطح المريخ.
والنموذج الأولي الذي يحمل اسم "زوي" يعمل بالطاقة الشمسية ويتمتع باستقلالية في حركته ومزود بمستشعرات مدمجة وكاميرات وأداة حفر حتى عمق متر واحد استخدمها في البحث وتحليل عينات من صحراء أتاكاما التشيلية، التي تعتبر أكثر الصحاري جفافا على وجه الأرض، بحسب موقع "ذي فيرج" المعني بالأخبار العلمية والتقنية.
وبدأت الآلة "زوي" جولتها الصحراوية في 17 يونيو/حزيران الماضي في إطار "مشروع الحياة في أتاكاما" بقيادة جامعة كارنيجي ميلون ومعهد "سيتي"، في الوقت الذي بدأت فيه ناسا باختبار العديد من التقنيات الجديدة التي يمكن استخدامها على متن المركبة التي ستحل مكان المركبة الفضائية "كيوريوسيتي" عام 2020.
وتم تصميم "زوي" بشكل واضح لأغراض البحث عن علامات حياة ميكروبية، والتي يعتقد الخبراء أنه من المرجح تواجدها بصورة جيدة تحت سطح المريخ.
وقال بروفيسور البحث في جامعة كارنيجي ميلون، دافيد ويترغرين، في بيان أمس إن دليل الحياة المباشر، إذا وجد على المريخ فمن المرجح أن يتواجد في باطن الأرض بعيدا عن متناول آليات الاستكشاف الحالية، مضيفا أن احتمالات العثور على هذه الدليل تزيد كلما ازداد العمق، لكن حاليا يجري تطوير آلة بقدرات حفر حتى متر واحد.
واختار الباحثون صحراء أتاكاما لأن ظروفها الجافة تحاكي تلك التي لوحظت على المريخ، وتم التحكم بآلة الاستكشاف والحفر "زوي" لاسلكيا من قبل الباحثين في الولايات المتحدة.
وعلى عكس المهمات السابقة التي ركز فيها الباحثون على قدرات التحكم الذاتية لآلة البحث، فقد ركزت هذه التجربة على قدرات "زوي" في تحليل العينات وجمع البيانات من أماكن بعينها.
المصدر
أنهت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) أمس الأحد اختبار نموذج أولي لمركبة آلية في صحراء تشيلي، في إطار مساعيها الجارية للبحث عن دليل حياة على سطح المريخ.
والنموذج الأولي الذي يحمل اسم "زوي" يعمل بالطاقة الشمسية ويتمتع باستقلالية في حركته ومزود بمستشعرات مدمجة وكاميرات وأداة حفر حتى عمق متر واحد استخدمها في البحث وتحليل عينات من صحراء أتاكاما التشيلية، التي تعتبر أكثر الصحاري جفافا على وجه الأرض، بحسب موقع "ذي فيرج" المعني بالأخبار العلمية والتقنية.
وبدأت الآلة "زوي" جولتها الصحراوية في 17 يونيو/حزيران الماضي في إطار "مشروع الحياة في أتاكاما" بقيادة جامعة كارنيجي ميلون ومعهد "سيتي"، في الوقت الذي بدأت فيه ناسا باختبار العديد من التقنيات الجديدة التي يمكن استخدامها على متن المركبة التي ستحل مكان المركبة الفضائية "كيوريوسيتي" عام 2020.
وتم تصميم "زوي" بشكل واضح لأغراض البحث عن علامات حياة ميكروبية، والتي يعتقد الخبراء أنه من المرجح تواجدها بصورة جيدة تحت سطح المريخ.
وقال بروفيسور البحث في جامعة كارنيجي ميلون، دافيد ويترغرين، في بيان أمس إن دليل الحياة المباشر، إذا وجد على المريخ فمن المرجح أن يتواجد في باطن الأرض بعيدا عن متناول آليات الاستكشاف الحالية، مضيفا أن احتمالات العثور على هذه الدليل تزيد كلما ازداد العمق، لكن حاليا يجري تطوير آلة بقدرات حفر حتى متر واحد.
واختار الباحثون صحراء أتاكاما لأن ظروفها الجافة تحاكي تلك التي لوحظت على المريخ، وتم التحكم بآلة الاستكشاف والحفر "زوي" لاسلكيا من قبل الباحثين في الولايات المتحدة.
وعلى عكس المهمات السابقة التي ركز فيها الباحثون على قدرات التحكم الذاتية لآلة البحث، فقد ركزت هذه التجربة على قدرات "زوي" في تحليل العينات وجمع البيانات من أماكن بعينها.
المصدر