Mahmoud Hamdy
كبار الشخصيات
نادي هامبورج الالماني يتأمل حظه السيئ والغباء اللذين سيقودانه إلى حافة الهاوية-
بمزيج مدهش من سوء الحظ والغباء تحول نادي هامبورج الالماني لكرة القدم من أحد المنافسين على لقب دوري الدرجة الاولى المحلي (بوندسليجا) إلى أحد الاندية القابعة بمنطقة الهبوط.
حيث مدد هامبورج سلسلة المباريات التي لم يحقق فيها الفوز إلى 14 مباراة تنافسية متتالية - بما في ذلك جميع المباريات السبع التي خاضها بالدوري الالماني هذا الموسم - بعد هزيمته 1/2 مساء أمس السبت من ضيفه شالكه في إطار منافسات الدوري المحلي.
ويعود تاريخ آخر فوز حققه هامبورج حتى الان لاكثر من خمسة أشهر مضت عندما فاز على فريق كولون 1/صفر في الدوري الالماني في الثاني من أيار/مايو الماضي.
ويتصدر الهولندي رافاييل فان دير فارت قائمة الاصابات الحافلة بهامبورج والتي تضم ستة لاعبين أساسيين بصفوف الفريق. بينما أصبح ديفيد ياروليم هو سابع لاعب يطرد من صفوف هامبورج خلال المباريات ال14 التي لم يفز فيها الفريق.
ولاستكمال القصة المأساوية فقد أخفق اللاعب بوباكار سانوجو في تسجيل ضربة الجزاء التي احتسبت لهامبورج أمام شالكه ليخرج فريقه خاسرا من المباراة.
وقال بيرند هوفمان رئيس هامبورج "لدينا أكبر مشكلة يمكن تخيلها (مع الاصابات). ويتصدر الغباء أسباب هذه المشكلة".
ووصفت صحيفة "بيلد أم زونتاج" الالمانية الصادرة اليوم الاحد وضع هامبورج ببساطة قائلة "هامبورج في الخراب".
وإن كان هامبورج بات أعلى شأنا الان بعدما عاد إلى النقطة ذاتها التي كان فيها قبل عامين عندما عين توماس دول مدربا للفريق في خريف 2004 خلفا للمدرب السابق كلاوس توبمولر.
وقاد دول هامبورج من المركز الاخير بترتيب الدوري الالماني في ذلك الوقت إلى المركز الثالث في نهاية الموسم الماضي. ومازال النادي يشعر بالعرفان لدول بسبب هذا الانجاز لذلك فإن هامبورج لا يبحث عن مدرب بديل له حاليا لتولي قيادة الفريق.
وقال هوفمان "كان توماس دول رائعا في العام الماضي. ونعتقد أنه لديه الحل للموقف الراهن".
إلا أن قواعد اللعبة تفرض تغيير القيادة التدريبية سريعا إذا لم تأت النتائج الجيدة على الفور. وستكون فرصة دول التالية لتعويض إخفاقات الفريق يوم الاحد المقبل على ملعب باير ليفركوزن. وتليها مباراة مع هانوفر على أرض هامبورج في 28 من الشهر الجاري.
كما توجد رحلة أوروبية هذا الاسبوع لملاقاة نادي بورتو البرتغالي في إطار منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.
ومن جانبه دافع دول عن لاعبي هامبورج برغم أخطائهم وسوء سلوكهم.
وقال دول "من المؤلم أن نكون في مركز متأخر لهذا الحد في الترتيب العام للفرق. فقد تلقينا هزائم كبيرة ولكننا يجب أن نتعلم منها ونعيد تنظيم صفوفنا".
ومع علو شأن فريق يضم بين صفوفه عدد كبير من النجوم أمثال فان دير فارت والوافد الارجنتيني الجديد خوان بابلو سورين ونايجل دي جونج وفينسينت كومباني فكان من المفروض أن ينافس نادي هامبورج على اللقب هذا الموسم.
ولا تعتبر هذه المهمة مستحيلة تماما برغم صعوبة موقف هامبورج حاليا وذلك بفضل الموسم الغريب بالدوري الالماني الذي لم يشهد تألق أي من فرق المسابقة الاخرى حتى الان حيث لا يزيد الفارق بين هامبورج وبين فرق الصدارة فيردر بريمن وبايرن ميونيخ وشالكه عن ثماني نقاط.
وطالب دول لاعبيه "بإنهاء أي مباراة أخيرا ب11 لاعبا على الملعب". ويرى لاعب الفريق الدولي الجديد بيوتر تروشوفسكي أن فوزا واحدا سيكون كفيلا بقلب الامور رأسا على عقب.
وقال تروشوفسكي "نحتاج إلى النجاح لاكتساب الثقة في النفس التي نفتقدها بشدة حاليا. يجب أن نفوز أخيرا في ليفركوزن".
بمزيج مدهش من سوء الحظ والغباء تحول نادي هامبورج الالماني لكرة القدم من أحد المنافسين على لقب دوري الدرجة الاولى المحلي (بوندسليجا) إلى أحد الاندية القابعة بمنطقة الهبوط.
حيث مدد هامبورج سلسلة المباريات التي لم يحقق فيها الفوز إلى 14 مباراة تنافسية متتالية - بما في ذلك جميع المباريات السبع التي خاضها بالدوري الالماني هذا الموسم - بعد هزيمته 1/2 مساء أمس السبت من ضيفه شالكه في إطار منافسات الدوري المحلي.
ويعود تاريخ آخر فوز حققه هامبورج حتى الان لاكثر من خمسة أشهر مضت عندما فاز على فريق كولون 1/صفر في الدوري الالماني في الثاني من أيار/مايو الماضي.
ويتصدر الهولندي رافاييل فان دير فارت قائمة الاصابات الحافلة بهامبورج والتي تضم ستة لاعبين أساسيين بصفوف الفريق. بينما أصبح ديفيد ياروليم هو سابع لاعب يطرد من صفوف هامبورج خلال المباريات ال14 التي لم يفز فيها الفريق.
ولاستكمال القصة المأساوية فقد أخفق اللاعب بوباكار سانوجو في تسجيل ضربة الجزاء التي احتسبت لهامبورج أمام شالكه ليخرج فريقه خاسرا من المباراة.
وقال بيرند هوفمان رئيس هامبورج "لدينا أكبر مشكلة يمكن تخيلها (مع الاصابات). ويتصدر الغباء أسباب هذه المشكلة".
ووصفت صحيفة "بيلد أم زونتاج" الالمانية الصادرة اليوم الاحد وضع هامبورج ببساطة قائلة "هامبورج في الخراب".
وإن كان هامبورج بات أعلى شأنا الان بعدما عاد إلى النقطة ذاتها التي كان فيها قبل عامين عندما عين توماس دول مدربا للفريق في خريف 2004 خلفا للمدرب السابق كلاوس توبمولر.
وقاد دول هامبورج من المركز الاخير بترتيب الدوري الالماني في ذلك الوقت إلى المركز الثالث في نهاية الموسم الماضي. ومازال النادي يشعر بالعرفان لدول بسبب هذا الانجاز لذلك فإن هامبورج لا يبحث عن مدرب بديل له حاليا لتولي قيادة الفريق.
وقال هوفمان "كان توماس دول رائعا في العام الماضي. ونعتقد أنه لديه الحل للموقف الراهن".
إلا أن قواعد اللعبة تفرض تغيير القيادة التدريبية سريعا إذا لم تأت النتائج الجيدة على الفور. وستكون فرصة دول التالية لتعويض إخفاقات الفريق يوم الاحد المقبل على ملعب باير ليفركوزن. وتليها مباراة مع هانوفر على أرض هامبورج في 28 من الشهر الجاري.
كما توجد رحلة أوروبية هذا الاسبوع لملاقاة نادي بورتو البرتغالي في إطار منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.
ومن جانبه دافع دول عن لاعبي هامبورج برغم أخطائهم وسوء سلوكهم.
وقال دول "من المؤلم أن نكون في مركز متأخر لهذا الحد في الترتيب العام للفرق. فقد تلقينا هزائم كبيرة ولكننا يجب أن نتعلم منها ونعيد تنظيم صفوفنا".
ومع علو شأن فريق يضم بين صفوفه عدد كبير من النجوم أمثال فان دير فارت والوافد الارجنتيني الجديد خوان بابلو سورين ونايجل دي جونج وفينسينت كومباني فكان من المفروض أن ينافس نادي هامبورج على اللقب هذا الموسم.
ولا تعتبر هذه المهمة مستحيلة تماما برغم صعوبة موقف هامبورج حاليا وذلك بفضل الموسم الغريب بالدوري الالماني الذي لم يشهد تألق أي من فرق المسابقة الاخرى حتى الان حيث لا يزيد الفارق بين هامبورج وبين فرق الصدارة فيردر بريمن وبايرن ميونيخ وشالكه عن ثماني نقاط.
وطالب دول لاعبيه "بإنهاء أي مباراة أخيرا ب11 لاعبا على الملعب". ويرى لاعب الفريق الدولي الجديد بيوتر تروشوفسكي أن فوزا واحدا سيكون كفيلا بقلب الامور رأسا على عقب.
وقال تروشوفسكي "نحتاج إلى النجاح لاكتساب الثقة في النفس التي نفتقدها بشدة حاليا. يجب أن نفوز أخيرا في ليفركوزن".