الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
توج حامل لقب كأس دوري أبطال أوروبا «ريال مدريد» بلقب كأس العالم للأندية على الأراضي المغربية مساء اليوم السبت بعد فوزه بهدفين دون رد على سان لورينزو بطل أميركا اللاتينية.
أنهى الفريق الملكي الشوط الأول متقدمًا بهدف وحيد من رأسية راموس وفي الشوط الثاني أضاف بيل هدف تأكيد الفوز، بينما ذاد كاسياس عن مرماه باتقان ليزيح أكثر من هدف محقق في الدقائق الأخيرة بالذات.
بطل أوروبا كان قد مر من عقبة كروز آزول برباعية نظيفة منتصف الأسبوع الماضي بعد وصوله بيومين فقط من مدريد، أما سان لوزينزو فقد خاض مباراة صعبة أمام مفاجأة البطولة «أوكلاند سيتي» بنصف النهائي الأخر انتهت بفوزه بهدفين لهدف بعد الشوطين الاضافيين.
غلب الحذر على الطرفين خوفًا من تلقي هدفًا مباغتًا يربك حساباتهما في مستهل المشوار نحو معانقة الكأس الذهبية، وتوترت الأجواء بين جميع اللاعبين لا سيما مهاجمي الريال ومدافعي سان لورينزو، والعكس، لينال كل من آورتيجوزا وبارينتوس وراموس وكاربخال بطاقات صفراء.
لكن محاولات ريال مدريد لتهديد مرمى سان لورينزو لم تختف بالهجمات المضادة أو بالتسديدات بعيدة المدى، وتركزت الهجمات من الركلات الثابتة التي عكف كل من توني كروس وجاريث بيل على تنفيذها بالقرب من منطقة عمليات الفريق الأرجنتيني.
وركز سان لورينزو على اقتحام مناطق البطل الأوروبي بانطلاقات سريعة من على الرواق الأيسر بقيادة الثنائي الموهوب بارينتوس وماس باستغلال ملحوظ منهما لكثرة تقدم جاريث بيل وكاربخال لأداء المهام الهجومية.
الدقيقة 28 حملت الفرصة الحقيقة الأولى في المباراة ككل بتسديدة لكريم بنزيمة من مسافة 22 ياردة تقريبًا بوجه القدم الأيمن تصدى لها الحارس «سيباستيان توريكو» على مرتين.
وعاد كريم بنزيمة في الدقيقة 34 لتمرير كرة بينية سيئة طالت على جاريث بيل داخل منطقة الجزاء ليضطر النجم الويلزي إلى تسديدها من وضع السقوط ليبعدها الحارس توريكو إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 37 تمكن ريال مدريد من إحراز الهدف الأول برأسية جميلة للمدافع العائد من إصابة عضلية «سيرخيو راموس» بعد تلقيه ركلة ركنية رائعة من النجم الألماني «توني كروس».
وأضطر كارلو أنشيلوتي للزج بالمدافع البرتغالي الأيسر «فابيو كوينتراو» في الدقيقة 43 بعد تعرض الظهير البرازيلي «مارسيليو» لإصابة طفيفة.
ونجح جاريث بيل بعد مرور ست دقائق من الحصة الثانية في تعزيز تقدم ريال مدريد بهدف من تسديدة أرضية ضعيفة من داخل منطقة الجزاء عجز الحارس توريكو عن الامساك بها بغرابة شديدة حيث كانت في متناول اليد. وكان بيل قد تلقى تمريرة جميلة من إيسكو على حدود منطقة الجزاء انفرد على إثرها بالمرمى.
وجاءت المحاولة الأولى لسان لورينزو في المباراة ككل حتى الدقيقة 55 بتسديدة «كرباج» من حوالي 21 ياردة فقط للاعب الإرتكاز «كالينسكي» علت العارضة بقليل.
وفي الدقيقة 57 قرر المدير الفني لسان لورينزو «باوزا» إجراء تغيير بنزول المهاجم الأرجنتيني «روماجنولي» بدلاً من مواطنه فيرون لتنشيط الخط الأمامي الذي افتقد للسرعة في عملية تنفيذ الهجمات المضادة.
وحاول كريم بنزيمة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 63 على أمل قتل آمال بطل ليبرتادوريس في المباراة بشكل كلي إلا أن تصويبته بوجه القدم من حوالي 25 ياردة ذهبت جوار القائم الأيسر بثلاث ياردات.
وبعد دقيقة واحدة فقط أبعدت العارضة تصويبة ذكية من النجم الويلزي «جاريث بيل» ليتنفس عشاق لورينزو الصعداء.
وأمسك إيكر كاسياس بتسديدة أرضية من الظهير الأيسر «ماس» في الدقيقة 66 لينال القديس تصفيقًا حارًا من الجماهير المغربية التي أزرته وتواصل مؤازرته منذ المباراة الماضية.
وضاعت من كريم بنزيمة فرصة جديدة لحسم المقابلة لصالح الريال بالهدف الثالث حين تلقى عرضية بوجه القدم من جاريث بيل داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 72 أثرت الرقابة الدفاعية الصارمة التي واجهها على دقتها في انهاء الكرة داخل المرمى ليضعها جوار القائم الأيمن.
وتألق إيكر كاسياس في الدقائق ال10 الأخير من المباراة بالتصدي لعدد من التسديدات الصعبة للاعبي سان لورينزو ليحمي مرماه من أي هدف في مونديال الأندية ويقود فريقه للقب العالمي.
أنهى الفريق الملكي الشوط الأول متقدمًا بهدف وحيد من رأسية راموس وفي الشوط الثاني أضاف بيل هدف تأكيد الفوز، بينما ذاد كاسياس عن مرماه باتقان ليزيح أكثر من هدف محقق في الدقائق الأخيرة بالذات.
بطل أوروبا كان قد مر من عقبة كروز آزول برباعية نظيفة منتصف الأسبوع الماضي بعد وصوله بيومين فقط من مدريد، أما سان لوزينزو فقد خاض مباراة صعبة أمام مفاجأة البطولة «أوكلاند سيتي» بنصف النهائي الأخر انتهت بفوزه بهدفين لهدف بعد الشوطين الاضافيين.
غلب الحذر على الطرفين خوفًا من تلقي هدفًا مباغتًا يربك حساباتهما في مستهل المشوار نحو معانقة الكأس الذهبية، وتوترت الأجواء بين جميع اللاعبين لا سيما مهاجمي الريال ومدافعي سان لورينزو، والعكس، لينال كل من آورتيجوزا وبارينتوس وراموس وكاربخال بطاقات صفراء.
لكن محاولات ريال مدريد لتهديد مرمى سان لورينزو لم تختف بالهجمات المضادة أو بالتسديدات بعيدة المدى، وتركزت الهجمات من الركلات الثابتة التي عكف كل من توني كروس وجاريث بيل على تنفيذها بالقرب من منطقة عمليات الفريق الأرجنتيني.
وركز سان لورينزو على اقتحام مناطق البطل الأوروبي بانطلاقات سريعة من على الرواق الأيسر بقيادة الثنائي الموهوب بارينتوس وماس باستغلال ملحوظ منهما لكثرة تقدم جاريث بيل وكاربخال لأداء المهام الهجومية.
الدقيقة 28 حملت الفرصة الحقيقة الأولى في المباراة ككل بتسديدة لكريم بنزيمة من مسافة 22 ياردة تقريبًا بوجه القدم الأيمن تصدى لها الحارس «سيباستيان توريكو» على مرتين.
وعاد كريم بنزيمة في الدقيقة 34 لتمرير كرة بينية سيئة طالت على جاريث بيل داخل منطقة الجزاء ليضطر النجم الويلزي إلى تسديدها من وضع السقوط ليبعدها الحارس توريكو إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 37 تمكن ريال مدريد من إحراز الهدف الأول برأسية جميلة للمدافع العائد من إصابة عضلية «سيرخيو راموس» بعد تلقيه ركلة ركنية رائعة من النجم الألماني «توني كروس».
وأضطر كارلو أنشيلوتي للزج بالمدافع البرتغالي الأيسر «فابيو كوينتراو» في الدقيقة 43 بعد تعرض الظهير البرازيلي «مارسيليو» لإصابة طفيفة.
ونجح جاريث بيل بعد مرور ست دقائق من الحصة الثانية في تعزيز تقدم ريال مدريد بهدف من تسديدة أرضية ضعيفة من داخل منطقة الجزاء عجز الحارس توريكو عن الامساك بها بغرابة شديدة حيث كانت في متناول اليد. وكان بيل قد تلقى تمريرة جميلة من إيسكو على حدود منطقة الجزاء انفرد على إثرها بالمرمى.
وجاءت المحاولة الأولى لسان لورينزو في المباراة ككل حتى الدقيقة 55 بتسديدة «كرباج» من حوالي 21 ياردة فقط للاعب الإرتكاز «كالينسكي» علت العارضة بقليل.
وفي الدقيقة 57 قرر المدير الفني لسان لورينزو «باوزا» إجراء تغيير بنزول المهاجم الأرجنتيني «روماجنولي» بدلاً من مواطنه فيرون لتنشيط الخط الأمامي الذي افتقد للسرعة في عملية تنفيذ الهجمات المضادة.
وحاول كريم بنزيمة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 63 على أمل قتل آمال بطل ليبرتادوريس في المباراة بشكل كلي إلا أن تصويبته بوجه القدم من حوالي 25 ياردة ذهبت جوار القائم الأيسر بثلاث ياردات.
وبعد دقيقة واحدة فقط أبعدت العارضة تصويبة ذكية من النجم الويلزي «جاريث بيل» ليتنفس عشاق لورينزو الصعداء.
وأمسك إيكر كاسياس بتسديدة أرضية من الظهير الأيسر «ماس» في الدقيقة 66 لينال القديس تصفيقًا حارًا من الجماهير المغربية التي أزرته وتواصل مؤازرته منذ المباراة الماضية.
وضاعت من كريم بنزيمة فرصة جديدة لحسم المقابلة لصالح الريال بالهدف الثالث حين تلقى عرضية بوجه القدم من جاريث بيل داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 72 أثرت الرقابة الدفاعية الصارمة التي واجهها على دقتها في انهاء الكرة داخل المرمى ليضعها جوار القائم الأيمن.
وتألق إيكر كاسياس في الدقائق ال10 الأخير من المباراة بالتصدي لعدد من التسديدات الصعبة للاعبي سان لورينزو ليحمي مرماه من أي هدف في مونديال الأندية ويقود فريقه للقب العالمي.