السلام عليكم
هزمت المهارات الفردية الخاصة لنجوم سانتوس البرازيلي الطموح والأداء الجماعي المميز لفريق كاشيوا الياباني في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقام في اليابان حاليًا، ليصعد زملاء نيمار لنهائي البطولة في انتظار أحد طرفي مباراة السد القطري وبرشلونة الإسباني.
الشوط الأول من مباراة ملعب تويوتا لم يرتق لمستوى التوقعات خاصة من جانب سانتوس الذي تميز أداءه بالبُخل الكبير في الجهد بما يُفسر بأنه رغبة في حسم اللقاء بأقل مجهود ممكن استعدادًا للموقعة الكبرى المتوقعة في النهائي أمام البارسا، ولم يتمكن الفريق البرازيلي من حسم النتيجة لصالحه سوى بالقدرات الفردية الخاصة جدًا لنجومه.
البداية كانت عادية من الطرفين قبل أن يُخطئ قلب دفاع كاشيوا "كوندو" ويترك الكرة أمام نيمار في منطقة جزاء فريقه ليُسدد الموهوب صاحب الـ19 عامًا لكن القائم الأيمن يتعاطف مع أصحاب الملعب ويتصدى للكرة مانعًا هدفًا مبكرًا وبعد 6 دقائق فقط من انطلاق اللقاء.
القاء مر بفترة ركود عقب تلك الفرصة خاصة مع الجاهزية البدنية الجيدة للفريق الياباني وهي ما حرم نجوم سانتوس من فرض أسلوبهم على الملعب، ذلك النسق البطئ للمباراة خرج عنه ليوناردو في الدقيقة الـ17 حين سدد كرة جيدة على مرمى سانتوس لكن رفائيل تصدى لها.
الدقيقة الـ20 شهدت اللقطة المضيئة الأولى في المباراة بعد استلام جيد للكرة من نيمار ثم تخطي رائع للمدافع المنافس ومن ثم تسديدة متقنة وساحرة لم تجد ما يُوقفها سوى شباك المرمى الياباني لتُعلن عن الهدف الأول وتؤكد القدرات الكبيرة للمطلوب في ريال مدريد وبرشلونة وتشيلسي.
كاشيوا لم يكد يفق من صدمة الهدف الأول الصعب جدًا إلا وعاجله المهاجم بورجيسو بالهدف الثاني بتسديدة أخرى رائعة وصعبة للغاية سكنت المقص الأيسر للمرمى وأعلنت تقدم البرازيليين بهدفين دون رد بعد 24 دقيقة فقط.
النصف الثاني من الشوط لم يشهد الكثير، فقد تحسن أداء كاشيوا وكان الأفضل على صعيد نقل الكرة واللعب الجماعي والانتشار في أرض الملعب لكن كل ذلك كان دون الخطورة اللازمة على المرمى البرازيلي لافتقاد الفريق للمهارات الفردية القادرة على هزم الدفاع البرازيلي فيما اكتفى سانتوس بالحفاظ على النتيجة دون إظهار أي رغبة في إضافة المزيد من الأهداف أو بذل المزيد من الجهد.
الشوط الأول انتهى بتقدم الضيف البرازيلي بهدفين دون رد، بعدما نجح حارس مرماه رفائيل في التصدي للمحاولة الأخطر لكاشيوا في الشوط وكانت عبر تسديدة متقنة وقوية لفاجنر في الدقيقة 43.
الشوط الثاني من المباراة جاءت بعكس الأول تمامًا حيث تميز بالمتعة والإثارة والندية المتبادلة بين الطرفين وعديد المحاولات الهجومية والفرص الخطيرة، وقد شهد مواصلة تفوق المهارات الفردية الخاصة لسانتوس على العمل الجماعي المميز لكاشيوا.
الدقائق الـ10 الأولى من الشوط جاءت لصالح سانتوس تمامًا وقد لعب بصورة جماعية وتناقل الكرة بسلاسة بين لاعبيه والنتيجة فرصتين خطيرتين لحسم اللقاء، الأولى مواجهة فردية لدانييلو مع الحارس سونيجو خلقتها تمريرة ممتازة من نيمار لكن الياباني تألق ومنع البرازيلي من التسجيل أما الثانية فكانت عبر هجمة جماعية ممتازة بين نيمار وأروسا وجانسو لكن الحارس من جديد تصدى لها وحافظ على آمال فريقه بالعودة.
تلك الآمال عُززت بقوة في الدقيقة الـ55 بعدما أحرز ساكاي الهدف الأول للفريق الياباني برأسية جميلة استغل بها تمريرة فاجنر من كرة ركنية، لكن الآمال عادت وقُتلت من جديد بعد أن عاد الفارق لهدفين مجددًا بتسديدة ممتازة من دانييلو في الدقيقة 63 استغل بها كرة ثابتة أمام المرمى الياباني.
الفريق البرازيلي تراجع للغاية بعد الهدف الثالث فيما تفوق اليابانيون بالكامل وسيطروا على الملعب وتعددت محاولاتهم الهجومية بقيادة ساكاي من اليمين وفاجنر من اليسار، وقد سنحت للفريق عدة فرص لتقيل الفارق ثم التعديل كان أبرزها للبديل ساو الذي سد كرة أولى ارتدت من القائم الأيمن للمرمى البرازيلي ومن ثم أضاع فرصة بطريقة غريبة حيث سدد الكرة التي وصلته من تمريرة ساكاي العرضية بطريقة غريبة أعلى المرمى رغم كونه وحيدًا وعلى بعد مترين من خط المرمى.
الدقائق الأخيرة شهدت ضغطًا هجوميًا مكثفًا لكاشيوا استغلالًا لتواضع المردود الدفاعي البرازيلي لكن كل الفرص أهدرت بطريقة غريبة لينتهي اللقاء بانتصار بطل أمريكا الجنوبية بثلاثة أهداف لهدف لكن مع كامل الاحترام والتقدير لمستوى كاشيوا.
هزمت المهارات الفردية الخاصة لنجوم سانتوس البرازيلي الطموح والأداء الجماعي المميز لفريق كاشيوا الياباني في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقام في اليابان حاليًا، ليصعد زملاء نيمار لنهائي البطولة في انتظار أحد طرفي مباراة السد القطري وبرشلونة الإسباني.
الشوط الأول من مباراة ملعب تويوتا لم يرتق لمستوى التوقعات خاصة من جانب سانتوس الذي تميز أداءه بالبُخل الكبير في الجهد بما يُفسر بأنه رغبة في حسم اللقاء بأقل مجهود ممكن استعدادًا للموقعة الكبرى المتوقعة في النهائي أمام البارسا، ولم يتمكن الفريق البرازيلي من حسم النتيجة لصالحه سوى بالقدرات الفردية الخاصة جدًا لنجومه.
البداية كانت عادية من الطرفين قبل أن يُخطئ قلب دفاع كاشيوا "كوندو" ويترك الكرة أمام نيمار في منطقة جزاء فريقه ليُسدد الموهوب صاحب الـ19 عامًا لكن القائم الأيمن يتعاطف مع أصحاب الملعب ويتصدى للكرة مانعًا هدفًا مبكرًا وبعد 6 دقائق فقط من انطلاق اللقاء.
القاء مر بفترة ركود عقب تلك الفرصة خاصة مع الجاهزية البدنية الجيدة للفريق الياباني وهي ما حرم نجوم سانتوس من فرض أسلوبهم على الملعب، ذلك النسق البطئ للمباراة خرج عنه ليوناردو في الدقيقة الـ17 حين سدد كرة جيدة على مرمى سانتوس لكن رفائيل تصدى لها.
الدقيقة الـ20 شهدت اللقطة المضيئة الأولى في المباراة بعد استلام جيد للكرة من نيمار ثم تخطي رائع للمدافع المنافس ومن ثم تسديدة متقنة وساحرة لم تجد ما يُوقفها سوى شباك المرمى الياباني لتُعلن عن الهدف الأول وتؤكد القدرات الكبيرة للمطلوب في ريال مدريد وبرشلونة وتشيلسي.
كاشيوا لم يكد يفق من صدمة الهدف الأول الصعب جدًا إلا وعاجله المهاجم بورجيسو بالهدف الثاني بتسديدة أخرى رائعة وصعبة للغاية سكنت المقص الأيسر للمرمى وأعلنت تقدم البرازيليين بهدفين دون رد بعد 24 دقيقة فقط.
النصف الثاني من الشوط لم يشهد الكثير، فقد تحسن أداء كاشيوا وكان الأفضل على صعيد نقل الكرة واللعب الجماعي والانتشار في أرض الملعب لكن كل ذلك كان دون الخطورة اللازمة على المرمى البرازيلي لافتقاد الفريق للمهارات الفردية القادرة على هزم الدفاع البرازيلي فيما اكتفى سانتوس بالحفاظ على النتيجة دون إظهار أي رغبة في إضافة المزيد من الأهداف أو بذل المزيد من الجهد.
الشوط الأول انتهى بتقدم الضيف البرازيلي بهدفين دون رد، بعدما نجح حارس مرماه رفائيل في التصدي للمحاولة الأخطر لكاشيوا في الشوط وكانت عبر تسديدة متقنة وقوية لفاجنر في الدقيقة 43.
الشوط الثاني من المباراة جاءت بعكس الأول تمامًا حيث تميز بالمتعة والإثارة والندية المتبادلة بين الطرفين وعديد المحاولات الهجومية والفرص الخطيرة، وقد شهد مواصلة تفوق المهارات الفردية الخاصة لسانتوس على العمل الجماعي المميز لكاشيوا.
الدقائق الـ10 الأولى من الشوط جاءت لصالح سانتوس تمامًا وقد لعب بصورة جماعية وتناقل الكرة بسلاسة بين لاعبيه والنتيجة فرصتين خطيرتين لحسم اللقاء، الأولى مواجهة فردية لدانييلو مع الحارس سونيجو خلقتها تمريرة ممتازة من نيمار لكن الياباني تألق ومنع البرازيلي من التسجيل أما الثانية فكانت عبر هجمة جماعية ممتازة بين نيمار وأروسا وجانسو لكن الحارس من جديد تصدى لها وحافظ على آمال فريقه بالعودة.
تلك الآمال عُززت بقوة في الدقيقة الـ55 بعدما أحرز ساكاي الهدف الأول للفريق الياباني برأسية جميلة استغل بها تمريرة فاجنر من كرة ركنية، لكن الآمال عادت وقُتلت من جديد بعد أن عاد الفارق لهدفين مجددًا بتسديدة ممتازة من دانييلو في الدقيقة 63 استغل بها كرة ثابتة أمام المرمى الياباني.
الفريق البرازيلي تراجع للغاية بعد الهدف الثالث فيما تفوق اليابانيون بالكامل وسيطروا على الملعب وتعددت محاولاتهم الهجومية بقيادة ساكاي من اليمين وفاجنر من اليسار، وقد سنحت للفريق عدة فرص لتقيل الفارق ثم التعديل كان أبرزها للبديل ساو الذي سد كرة أولى ارتدت من القائم الأيمن للمرمى البرازيلي ومن ثم أضاع فرصة بطريقة غريبة حيث سدد الكرة التي وصلته من تمريرة ساكاي العرضية بطريقة غريبة أعلى المرمى رغم كونه وحيدًا وعلى بعد مترين من خط المرمى.
الدقائق الأخيرة شهدت ضغطًا هجوميًا مكثفًا لكاشيوا استغلالًا لتواضع المردود الدفاعي البرازيلي لكن كل الفرص أهدرت بطريقة غريبة لينتهي اللقاء بانتصار بطل أمريكا الجنوبية بثلاثة أهداف لهدف لكن مع كامل الاحترام والتقدير لمستوى كاشيوا.
