منتخب مصر "صام" عن التهديف بتعادل سلبي مع بتسوانا فى التصفيات المؤهله لكأس افريقيا

[mmortega2002]

صام منتخب مصر الوطني عن التهديف أمام مضيفه البتسواني المتواضع ليفقد نقطتين في متناول اليد بالتعادل سلبيا في المباراة التي جرت بين الفريقين يوم السبت في مدينة جبورني ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية عام 2008.

بهذه النتيجة يرتفع رصيد منتخب مصر إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الثانية انتظارا لنتيجة مباراة بوروندي مع موريتانيا ضمن مباريات المجموعة ذاتها.

وكانت موريتانيا فازت على ملعبها بأربعة أهداف نظيفة على بتسوانا في الجولة الاولى.

وبهذه النتيجة أيضا يتواصل فشل منتخب مصر في الفوز خارج ملعبه منذ يونيو عام 2004 حتى الأن.

جاء الشوط الأول من المباراة سلبيا إلى حد كبير وسادت العشوائية أداء الفريقين رغم التنظيم الشكلي الذي بدت عليه صفوف الفراعنة ومشاركة أبرز نجومه الهدافين مثل محمد زيدان وأحمد حسام "ميدو" وعماد متعب ومحمد أبو تريكة الذين ظهروا بعيدين عن حالتهم الطبيعية ربما من تأثير الصيام.

ولم تشهد الدقائق الأولى للمباراة فرصا تذكر إلا بعد مرور ثلث ساعة من عرضية لأحمد حسن قابلها أحمد حسام "ميدو" بضربة رأس مرت فوق العارضة.

وجاءت ثاني الفرص عن طريق حسن أيضا الذي سدد من خارج منطقة الجزاء لكن حارس بوتسوانا كاكازو أبعد الكرة وحاول محمد زيدان إيداع الكرة في الشباك لكن الدفاع أبعد الكرة إلى ركنية.

والمثير أن الشوط ذاته شهد خروج مونتوا أبرز مهاجمي بتسوانا مصابا مما أضعف تماما من فرص أصحاب الأرض الذين فشلوا في تهديد مرمى محمد عبد المنصف إلا من كرة أخطأ هاني سعيد في إعادتها لزميله الحارس.




وفي الشوط الثاني تضح تعليمات حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر بالاعتماد على الكرات العرضية بواسطة سيد معوض من الاجبهة اليسرى وأحمد فتحي من الجبهة اليمنى.

ويهدر زيدان فرصة للتسجيل في الدقيقة 52 ثم سدد أبو تريكة من مسافة قريبة من المرمى لكن بين يدي كاكازو.

وفي النصف ساعة الأخيرة يجري شحاتة تغييراته تباعا بالدفع بكل من عماد متعب وحسني عبد ربه ورضا شحاته ، بينما تراجع لاعبو بتسوانا تماما ولم يقدموا شيئا سوى حصول لاعب منهم على إنذار لنزوله دون إذن الحكم بعد علاجه من الإصابة.

وتشهد الدقيقة 73 أخطر فرص منتخب مصر بعد أن قابل عبد ربه ضربة رأس من ميدو داخل منطقة الجزاء يتسديدة قوية تذهب أعلى الزاوية اليمنى لمرمى بتسوانا لكن كاكازو - رجل المباراة الأول - أبعد الكرة ببراعة.

ولعب عبد ربه كرة في الدقيقة 78 عرضية إلى ميدو داخل منطقة الجزاء فقابلها الأخير دون رقابة بضربة رأس جديدة لكن الكرة تصطدم بالأرض وتخرج دون تشكيل خطورة.

وفي الدقائق الأخيرة من المباراة يهدر ميدو فرصة جديدة بضربة رأس أخرى تمر جوار العارضة بعد أن قابل عرضية أخرى من زميله حسام غالي.​

 

[mmortega2002]

حسبى الله ونعم الوكيل فى شحاته الكوفتجى الظاهر حضره عايز يلعب كل ماتشاته فى حضن استاد القاهره
سنتيييييييييييين يا مفترى سنتين ما نفوزش ماتش واحد بره مصر

 

[Mahmoud Hamdy]

إعادة النظر في استدعاء المحترفين لمباريات المنتخب



أبدى حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر استيائه من المستوى الذي ظهر به اللاعبون في مباراة بتسوانا ، فيما يميل الجهاز الفني إعادة النظر في استدعاء بعض المحترفين بعد ظهورهم بمستوى متواضع.

وقال شحاتة في تصريحات يوم الأحد إنه غير راض عن تعادل فريقه أمام بتسوانا خاصة وأن جميع الامكانات كانت لصالح منتخب مصر وأنه فوجيء بالأداء الذي ظهر به أغلب اللاعبين الذين كانوا أبعد ما يكون عن مستوياتهم الحقيقية.

ورفض شحاتة تبرير التعادل الذي انتهت إليه المباراة بصيام اللاعبين خاصة أن أغلب اللاعبين وقعوا في أخطاء ساذجة خلال اللقاء لا تتماشي مع امكاناتهم وخبراتهم , وأنه حذر اللاعبين منذ بدء معسكر المنتخب بالقاهرة من الاستهانة بمنتخب بتسوانا وأن كرة القدم لا تعترف الا بالجهد المبذول.

وأكد أحد أعضاء الجهاز الفني رفض ذكر إسمه أن الجهاز سيعيد النظر مرة أخري خلال الفترة المقبلة في استدعاء بعض اللاعبين المحترفين الذين ظهروا بمستوي متواضع في اللقاء الاخير خاصة وأن المباراة المقبلة أمام منتخب موريتانيا ستقام في شهر مارس المقبل وهي فترة كافية لمتابعة اللاعبين بهدوء .

ومن جانبه ، صرح سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب بأن محمد زيدان لاعب المنتخب الوطني ومهاجم نادي فيردر بريمن الألماني سافر يوم الأحد عائدا إلي ألمانيا لارتباطه بمباريات فريقه , ويلحق باقي المحترفين بأنديتهم خلال الـ48 ساعة المقبلة. ​

 

[Mahmoud Hamdy]

سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة‏:‏
نتيجة المنتخب الوطني أمام بتسوانا غير مقبولة‏..‏
ولن نسمح بتكرار سيناريو بنين



أكد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم أن نتيجة المنتخب الوطني أمام نظيره البتسواني في تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس الامم لم تكن منطقية علي الاطلاق‏,‏ ولم تكن ايضا مفاجأة‏,‏وأعلنها بصراحة فقد كنت الوحيد داخل مجلس الادارة الذي توقع التعادل عكس الجميع الذين أكدوا فوزنا بعدد وافر من الأهداف‏.‏

وتابع ان الثقة الزائدة والتراخي والاستهتار وعدم وجود التجانس كان سببا مهما في ضياع الفوز كما أن الفريق متخم بالنجوم في كل الخطوط وهي صفة لها ايجابياتها وسلبياتها وللأسف لم نستفد من ايجابياتها‏.‏وأضاف أنه حذر اللاعبين قبل مغادرتهم القاهرة من الثقة الزائدة والاستهانة بالخصم لان الفرق الافريقية تحديدا يختلف أسلوب لعبها في بلادها بصرف النظر عن تاريخ هذه المنتخبات‏.‏

وأبدي رئيس اتحاد الكرة اندهاشه من الأداء قائلا ان المنتخب الوطني يلعب بقوة وحيوية أمام المنتخبات القوية أما الأقل منه مستوي فيختلف الأمر سلبا علينا وهذا ماحدث بالضبط واعتقد ان الفرق المصرية التي تشارك في البطولات الأفريقية والعربية يحدث معها هذا الشيء وهو أمر يجب دراسته بعناية وهدوء‏.‏

وأشار سمير زاهر إلي أنه لن يسمح أبدا بتكرار سيناريو مباراة بنين في تصفيات كأس العالم السابقة التي انتهت بالتعادل‏3/3‏ برغم ان الذي يتولي قيادة المنتخب الآن هو حسن شحاتة وليس تارديللي مع احترامي للجميع لكن سيكون للاتحاد وقفة مع الفريق وجهازه الفني لمعرفة جميع تفاصيل اللقاء من خلال تقرير حسن شحاتة واللواء علي حفظي رئيس البعثة في بتسوانا‏,‏ للوقوف علي السلبيات والايجابيات وهو منهج نسير عليه لضمان تصويب اداء الفريق باستمرار لأن المنتخب الوطني يمثل عنوان الكرة المصرية التي نعمل علي تقويتها باستمرار بعد قوة الدفع التي حصلت عليها من الفوز بكأس الأمم‏2006.‏

وقال رئيس اتحاد الكرة ان الوقت مازال أمامنا لتدارك أي أخطاء وبرغم حزني للتعادل إلا ان المنطق وأرض الواقع يشيران إلي ضرورة العمل بجدية لضمان الصعود لنهائيات كأس الأمم‏2008‏ بغانا بشكل مشرف وأعتقد ان منتخبنا ليس الوحيد الذي تعثر في لقاءاته فقد تعادلت تونس مع موريشيوس ولم يلغان نشاط كرة القدم ولكنهم يعالجون الأخطاء للاستمرار بقوة وهو ما سنفعله تماما مع منتخبنا الوطني الذي نقدم له كل الدعم والمساندة والتأييد بجهازه الفني المكون من حسن شحاتة المدير الفني وشوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب وأحمد سليمان مدرب الحراس ومعه الجهازان الاداري والطبي‏.‏



​

 

[Mahmoud Hamdy]

بعثة المنتخب الوطني تقضي ليلة حزينة خلال عودتها إلي القاهرة
حسن شحاتة‏:‏ الفريق لعب أفضل مبارياته
والتعادل مع بتسوانا وارد وليس كارثة‏!‏
شوقي غريب‏:‏ أضعنا فوزا كان في متناول أيدينا‏..‏
والجهاز الفني يتحمل المسئولية‏!‏



قضت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم ليلة حزينة بعد التعادل المفاجيء مع بتسوانا في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس الأمم عام‏2008‏ بغانا‏,‏ وذلك بعد أن أضاع الفريق فوزا كان في متناول لاعبيه‏,‏ خاصة وأن المنافس لم يكن علي المستوي المطلوب ولكن كرة القدم عادة ماتخرج عن المنطق ولاتعترف بالأسماء والألوان لكنها تعرف من يحترمها ويبذل الجهد والعرق وهذا ماوضح عقب نهاية المباراة‏,‏ والفرحة التي ملأت مدرجات استاد جبروني وانفجرت بين أعضاء الجهاز الفني لبتسوانا علي اعتبار أن التعادل مع بطل افريقيا بطعم الفوز‏.‏

ان حالة الحزن التي سيطرت علي الجهاز الفني كانت أصدق تعبير علي ان المنتخب أضاع فوزا كان كفيلا بإعلان أو منح تأشيرة التأهل مبكرا للمنتخب الوطني نحو النهائيات‏,‏ وانعكس ذلك علي تصريحات حسن شحاتة المدير الفني الذي قال ان فريقه لعب مباراة جيدة خارج الحدود وهي من أفضل اللقاءات من حيث عدد الفرص التي أتيحت والتي أهدرت‏,‏ بالاضافة إلي قناعته بان الاداء كان جيدا ولكن مجمل المباراة لم يكن جيدا فالنتيجة لم تكن في صالحنا‏.‏

وأضاف شحاتة أنه لن يبحث عن مبررات لتفسير ماحدث أمام بتسوانا‏,‏ ولن يعلق شماعات التعادل علي الصيام‏,‏ وغير ذلك‏,‏ ولكنه يعترف أن المنتخب اضاع فوزا سهلا بسبب الثقة المفرطة وقال أنه حذر اللاعبين من الاستهانة بالمنافس‏,‏ ولم يكف عن ذلك حتي اللحظات الأخيرة من توجيه النصائح بأنه لايفرق بين الفرق الكبيرة والصغيرة‏,‏ خاصة وأن الخريطة الكروية الافريقية تتغير من حين لآخر‏,‏ لذا علينا ان نحترم الجميع ولكن اللاعبين تعاملوا مع المباراة بثقة‏,‏ وهي النقطة الفاصلة بين الغرور والثقة بالنفس‏.‏

وأوضح حسن شحاتة أن المباراة سرقت من بين أقدام لاعبيه‏,‏ حيث لعب المنافس بتسعة مدافعين أمام منطقة الجزاء ولعب المنتخب الوطني بأكثر من مهاجمين‏,‏ وتنوعت التحركات مابين العمق والأجناب‏,‏ ولكن الحظ لم يكن حليفنا‏.‏وواصل شحاتة كلامه‏:‏ بأن الفريق المنافس لم يصل لمرمي عبدالمنصف طوال التسعين دقيقة سوي مرة أو مرتين‏,‏ وأشار إلي ان التعادل مع بتسوانا وارد في كرة القدم وعلينا ألا نحمل الأمور أكثر من طبيعتها‏,‏ وألا نصف ماحدث في بتسوانا بأنه الكارثة‏..‏ واستطرد قائلا‏:‏ أن الفريق البتسواني لعب أمام بطل افريقيا‏0‏ فكانت لديه الدوافع أكثر والاصرار خاصة‏,‏ ومدربهم الجديد تابع وشاهد وزرع في لاعبيه الثقة وأضعنا نحن الفرصة‏,‏ ولم يحالفنا التوفيق‏.‏

وبسؤاله حول التغييرات التي أجراها بخروج أبوتريكة وأحمد حسن وزيدان ونزول عماد متعب وحسني عبدربه ورضا شحاتة‏,‏ قال ان التغيير كان ضروريا لتنشيط وضخ دماء جديدة في صفوف الفريق وهو ماتحقق بالفعل‏,‏ فارتفع الأداء وزاد الضغط وجاءت الفرص‏,‏ ولكن كان هناك سوء التوفيق‏!‏

وأكد شحاتة أن هناك أربع مباريات باقية للمنتخب الوطني في مشوار التأهل ولا داعي للحديث عن فرص التأهل‏,‏ فمازال الوقت مبكرا لأن هدفنا الدفاع عن لقب بطل افريقيا وليس التأهل إلي غانا‏2008‏ فقط‏!‏

أما شوقي غريب المدرب العام فقال‏:‏ ان التعادل مع بتسوانا كان بطعم الخسارة بالنسبة لنا‏,‏ ولقد تحقق ما سبق أن حذرنا منه‏,‏ ومع ذلك فان الجهاز الفني يتحمل المسئولية كاملة‏,‏ فهو الذي يتحمل التعادل والفوز والهزيمة‏,‏ وأضاف بإننا احترمنا مشاعر اللاعبين ورفضنا اجبارهم علي الافطار تاركين هذا الأمر لهم وهي مسألة يصعب التدخل فيها وقد لعبنا بثقة زائدة‏,‏ إلا أن المنتخب لم يكن يومه أمام بتسوانا‏.‏وألمح غريب إلي ان المنتخب الوطني لايجيد اللعب أمام الفرق الصغيرة‏,‏ ليس الآن ولكن من مقابلات سابقة وهذا ما اتفق ايضا معه فيه حمادة صدقي المدرب العام الذي أشار إلي ان عدم التركيز في انهاء الهجمات كان سببا في ضياع هذه الفرص‏,‏ ولو أحرز المنتخب هدفا لفاز بعدد كبير من الأهداف‏.‏

وأشاد أحمد سليمان مدرب حراس المرمي بمحمد عبدالمنصف حارس الزمالك في أول مباراة رسمية دولية يشارك فيها وكانت مشاركته الأولي كاملة‏,‏ حيث أوجد نوعا من التوازن داخل منطقة الجزاء وتحرك بصورة جيدة وتعامل مع زملائه الذين لم يسبق ان لعب معهم من قبل بصورة جيدة وكان هناك حلقة تفاهم وهو ما يؤكد ان المنتخب يملك البديل في جميع المراكز وأن عبدالمنصف كان حاضرا في ظل غياب الحضري‏.‏

أما أحمد حسن كابتن الفريق فقد اعترف بأن منتخب مصر كان قريبا من المكسب‏,‏ ولكنه ألقي بغياب التوفيق علي ضياع أكثر من‏6‏ إلي‏7‏ فرص وهي أمور واردة في كرة القدم وعلينا ألا نحملها أكثر مما تحتمل وأضاف بأنه حزين وكذلك زملاؤه‏,‏ وأنه لايبحث عن مبررات لهذا التعادل ولكن للأسف مازلنا نبحث عن فك الشفرة أو اللغز للفوز خارج ملعبنا والذي لم يتحقق منذ يونيو‏2004,‏ بالاضافة إلي التدرب علي كيفية التعامل مع الفرق الصغيرة‏.‏​