ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

ملايين البترول تشعل الأسعار في بورصة اللاعبين

romany

ستار جديد
إنبي ولعها
ملايين البترول تشعل الأسعار في بورصة اللاعبين.. ولا عزاء للأندية الغلابة


_______________________________________________________________


رغم القرارات الجريئة التي أعلنتها اللجنة العليا للرياضة في البترول والتي يرأسها المهندس هادي فهمي ووضع مجموعة من المعايير والشروط الخاصة بتعاقد أندية البترول مع المدربين واللاعبين وعدم الدخول في مزايدات مع الأندية الأخري لشراء اللاعبين وألا تكون أموال البترول سبباً في ارتفاع بورصة اللاعبين في مصر بطريقة مستفزة باعتبار أن الرياضة في البترول وسيلة للإعلان وزيادة الدخل وليست سيلة للإنفاق، بناءً علي طلب المهندس سامح فهمي وزير البترول،
ورغم كل تلك القرارات فإن مسئولي نادي إنبي ضربوا بها عرض الحائط وأشعلوا النار في بورصة انتقال اللاعبين بعد أن دخل إنبي في مفاوضات جادة مع العديد من نجوم الأندية الأخري وهي المفاوضات التي أثارت استياء مسئولي تلك الأندية لأنها أبعدت اللاعبين عن تركيزهم في مباريات الدوري تفرغوا للجري وراء الأموال الطائلة السائلة من خزينة البترول.
أنهي نادي إنبي تعاقده مع ثلاثة لاعبين أعلن عنهم حتي الآن وهم رضا متولي وأحمد المحمدي من فريق غزل المحلة وإبراهيم الشايب من الاتحاد السكندري، ورغم أن تلك الصفقات تعتبر ناجحة من الناحية الفنية وأن إنبي في حاجة إلي هؤلاء اللاعبين لسد الثغرات التي كشفت عنها مباريات الفريق الأخيرة سواء علي المستوي المحلي أو العربي أو الأفريقي، إلي جانب أن إنبي سوف يستفيد من هؤلاء اللاعبين علي المدي البعيد باعتبار صغر سن هؤلاء اللاعبين إلا أن عقود اللاعبين الثلاثة أثارت العديد من علامات الاستفهام بسبب المبالغ الخيالية التي دفعها إنبي لهؤلاء اللاعبين والتي وصلت إلي ما يقرب من عشرة ملايين جنيه بمعدل ثلاثة ملايين ونصف لكل لاعب، حيث حصل نادي المحلة علي ثلاثة ملايين جنيه مقابل الاستغناء عن متولي والمحمدي بينما حصل نادي الاتحاد علي مليون ونصف المليون جنيه للاستغناء عن الشايب إلي جانب حصول كل لاعب علي ما يقرب من 2 مليون جنيه بمعدل 400 ألف جنيه للموسم الواحد.
ملايين إنبي فتحت شهية كل لاعبي مصر الذين يبحثون عن المال قبل الشهرة وبدأ الجميع يبحث وينتظر الفرصة للانتقال إلي صفوف إنبي أو أي من أندية البترول الأخري الصاعدة حديثاً إلي الدوري الممتاز وهي بتروجيت وبترول أسيوط والتي تمتلئ خزائنها بملايين قطاع البترول وتبحث عن لاعبين استعداداً للموسم الجديد.
ملايين إنبي لم تثر اللاعبين فقط ولكنها أثارت مسئولي كل الأندية الأخري، الذين لا يملكون الملايين للتعاقد مع لاعبين جدد ولا يملكون الملايين للإبقاء علي لاعبيهم بين صفوف أنديتهم.
علامات الاستفهام لم تتوقف عند الثلاثي متولي والمحمدي والشايب فقط ولكنها ستستمر انتظاراً لباقي الصفقات الموجودة داخل قائمة إنبي والتي تشتمل علي التعاقد مع العديد من نجوم الأندية الأخري وفي مقدمتها أحمد بلال المحترفين في تركيا وصلاح مارادونا وأحمد حافظ لاعبا المصري إلي جانب أسماء أخري من أندية أسمنت السويس والأوليمبي والإسماعيلي والتي ستحتاج إلي ملايين أخري تشعل بها بورصة اللاعبين كما أنها ستشعل الفتنة بين أندية البترول وباقي الأندية الأخري.
ورغم كل تلك الملايين فإن الواقع الرياضي في مصر يقول إنه لا يوجد في مصر لاعب تصل قيمته داخل مصر إلي ملايين الجنيهات، إلا أن غزو ملايين البترول الساحة الكروية في مصر قد بدأ ولن يستطيع أحد أن يوقفه.
وتسود حالة من الغضب بين مسئولي أندية الغلابة الذين بدأوا يتساءلون عن السر وراء فتح خزينة وزارة البترول علي مصراعيها وإنفاق ملايين الجنيهات من أموال المفروض أنها أموال دولة وليست ملكاً لإنبي أو أندية البترول وحدها في شراء لاعبين بملايين الجنيهات، وهل تستطيع باقي الوزارات أن تسير علي طريق وزارة البترول في إنفاق أموالها من أجل شراء لاعبين وإعداد فرق تشارك بها في مختلف البطولات.
 
أعلى