Dont*PlayWith*Me
كبار الشخصيات
أحرز المنتخب المصري لقب البطولة بفوزه على نظيره الإيفواري بركلات الترجيح 4-2 في المباراة النهائية للنسخة الخامسة والعشرين من بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم الجمعة والتي جرت على ملعب القاهرة الدولي وأمام 74 الف متفرج تقدمهم الرئيس المصري حسني مبارك.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ويدين المنتخب المصري بالفضل إلى حارس مرمى الاهلي عصام الحضري الذي نجح في التصدي لركلتي نجم تشيلسي الإنكليزي ديدييه دروغبا وكوني باكاري فأكد بذلك أحقية منتخب بلاده باحراز اللقب وأحقيته بنيل لقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
وضرب المنتحب المصري أكثر من عصفور بحجر واحد لانه توج بطلا للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 منفردا بالرقم القياسي في عدد الالقاب الذي كان يتقاسمه مع الكاميرون (1984 و1988 و2000 و2002) وغانا (1963 و1965 و1978 و1982)
وأبقى المنتخب المصري اللقب عربيا حيث خلف المنتخب التونسي الذي ناله للمرة الاولى في تاريخه قبل عامين على ارضه, كما ان الفراعنة نالوا اللقب الثالث على ارضهم في أربع مرات استضافوا فيها الدورة, كما نجحوا في محو خيبة الامل بعدم التأهل الى المونديال وردوا الصاع صاعين للعاجيين الذين هزموهم مرتين في التصفيات 2-1 في الاسكندرية و2-صفر في ابيدجان.
وهي المرة الثانية التي تتغلب فيها مصر على كوت ديفوار في الدورة الحالية بعدما كانت تغلبت عليها 3-1 في الدور الاول.
ونجح المخضرم أحمد حسن في نيل اللقب الأفريقي الثالث في مسيرته الكروية وكان بالتالي مسك ختام مشواره الرائع بعد لقبي 1986 و1998. كما نجح المدرب المصري حسن شحاتة في نيل اللقب القاري الذي عجز عن احرازه كلاعب عندما خرج من نصف النهائي في دورات 1974 في مصر بالذات و1976 في اثيوبيا و1978 في غانا و1980 في نيجيريا.
اما مساعداه شوقي غريب وحمادة صدقي فنالا اللقب كمدربين بعدما سبق ان احرزاه كلاعبين عام 1986.
يذكر انها المرة السادسة التي يحسم فيها اللقب القاري بركلات الترجيح.
في المقابل, فشل المنتخب الإيفواري في احراز اللقب الثاني في تاريخه بعد الاول عام 1992 في السنغال على حساب غانا في المباراة النهائية المشهودة التي حسمت بركلات الترجيح 11-10 بعدما سددت 24 ركلة ترجيحية وهو رقم قياسي تمت معادلته في ربع نهائي البطولة الحالية بالذات عندما فازت ساحل العاج على الكاميرون 12-11.
كما فشل مدربه الفرنسي هنري ميشال في أن يكون رابع مدرب فرنسي ينال اللقب القاري بعد مواطنيه كلود لوروا (الكاميرون 1988) وبيار لوشانتر (الكاميرون 2000) وروجيه لومير (تونس 2004).
تشكيلة كاملة تنقصها ميدو
ولعبت مصر بتشكيلتها الكاملة في غياب ميدو الموقوف لمدة ستة أشهر بسبب المشادة الكلامية بين اللاعب ومدربه اثر اخراجه من الملعب خلال الدور نصف النهائي ضد السنغال.
واشرك المدرب حسن شحاتة المهاجم عمرو زكي اساسيا منذ البداية مكان ميدو ولعب الى جانب عماد متعب.
في المقابل, غاب بونافونتور كالو عن تشكيلة كوت ديفوار, فيما لعب ارونا كوني اساسيا من البداية خلالفا للمباراة الاخيرة ضد نيجيريا في نصف النهائي عندما دخل في الشوط الثاني. وعاد ايضا المدافع غوتييه كانغا اكالي ولاعب الوسط كوفيبليز كواسي على حساب جيل يابي يابو وندري كوفي.
ضغط مصري
وحاول المنتخب المصري الاندفاع منذ البداية بعد عن التهديف المبكر بيد انه اصطدم بخطي وسط ودفاع قويين فغابت الفرص الحقيقية للتسجيل وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع تمريرات ضائعة من الطرفين اغلبها في العمق باتجاه المهاجمين زكي ومتعب (مصر) وديدييه دروغبا وارونا كوني (كوت ديفوار).
وفرضت كوت ديفوار افضليتها في الشوط الثاني وكانت قاب قوسين او ادنى من التسجيل خصوصا بعد دخول كالو, ما حذا بالمدرب شحاتة الى تعزيز خط الوسط باشراك حسن مصطفى مكان المهاجم متعب لكن النتيجة لم تتغير رغم ان مصر سجلت هدفا صحيحا الغاه الحكم التونسي مراد الدعمي بداعي خطأ ارتكب بحق الحارس جان جاك تيزييه.
وحصلت مصر على ركلة جزاء مشكوك في صحتها في الشوط الاضافي الاول اهدرها القائد احمد حسن.