Brave Heart
كبار الشخصيات
مصرع كولن ماكراي في حادث تحطم مروحيته
لقي بطل العالم السابق في سباقات الرالي الاسكتلندي كولن ماكراي مصرعه في حادث تحطم طائرته المروحية التي كان على متنها السبت.
وقتل أربعة أشخاص آخرين في الحادث الذي وقع قرب منزل ماكراي على مقربة من بلدة لانارك في جنوب اسكتلندا، وذلك حسب مصادر الشرطة، ويعتقد بأن أحد الضحايا هو جوني ابن ماكراي البالغ 5 أعوام فقط.
ووقع الحادث المأساوي في تمام الساعة (16.10) في التوقيت المحلي أي (15.10) في توقيت غرينتش وذلك حسب مصادر الشرطة أيضاً.
وكان ماكراي البالغ 39 عاماً يملك رخصة لقيادة الطائرات المروحية التي كان يعتمد عليها في الكثير من تنقلاته.
وكان ماكراي، أصغر سائق يتوج بطلاً للعالم عام 1995، اعتزل أواخر 2003، وكان المنافس الوحيد للانكليزي الراحل ريتشارد بيرنز، وقد حل ثانياً في الترتيب العام أعوام 1996 و1997 و2001.
وعاد الاسكتلندي إلى المنافسة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ليحل محل سائق سيتروين الفرنسي سيباستيان لوب بطل العالم في رالي تركيا بسبب إصابة الأخير.
وخاض ماكراي موسمه الأخير في عالم الراليات عام 2003 مع سيتروين إلى جانب لوب والإسباني كارلوس ساينز، وساهم في تتويج فريقه بلقب الصانعين، لكنه صعد مرة واحدة إلى منصة التتويج بحلوله ثانياً في رالي مونتي كارلو.
وشارك ماكراي في مرحلتين على متن سكودا فابيا في أستراليا وبريطانيا عام 2005، وكان قريباً في الرالي الأخير من الصعود إلى منصة التتويج إلا أن سيارته تعرضت لعطل ميك****ي حرمته من احتلال المركز الثالث.
وأحرز السائق البريطاني، الذي يتميز بقيادته الاستعراضية، 25 سباقاً خلال مسيرته الاحترافية، إلا أنه لم يتوج باللقب العالمي إلا مرة واحدة عام 1995 على متن فورد، علماً أنه خاض غمار فئات أخرى من سباقات السرعة بعد ابتعاده عن الراليات كسباق "لومان" مع فيراري، ورالي دكار الدولي مع نيسان، وكان قريباً من تحقيق نتيجة مميزة العام الماضي في هذا الرالي إذ احتل المركز الأول في المرحلة الثالثة وكان في الصدارة قبل أن يضطر إلى الانسحاب في المرحلة السادسة.
وسبق أن قلدته ملكة بريطانيا أرفع أوسمة الإمبراطورية البريطانية وذلك في العام 1996.
الجدير ذكره أن ماكراي ينحدر من عائلة عريقة في عالم الرالي فوالده جيمي توج 5 مرات بلقب رالي بريطانيا كما وأن شقيقه أليستر هو بطل سابق لرالي بريطانيا.
لقي بطل العالم السابق في سباقات الرالي الاسكتلندي كولن ماكراي مصرعه في حادث تحطم طائرته المروحية التي كان على متنها السبت.
وقتل أربعة أشخاص آخرين في الحادث الذي وقع قرب منزل ماكراي على مقربة من بلدة لانارك في جنوب اسكتلندا، وذلك حسب مصادر الشرطة، ويعتقد بأن أحد الضحايا هو جوني ابن ماكراي البالغ 5 أعوام فقط.
ووقع الحادث المأساوي في تمام الساعة (16.10) في التوقيت المحلي أي (15.10) في توقيت غرينتش وذلك حسب مصادر الشرطة أيضاً.
وكان ماكراي البالغ 39 عاماً يملك رخصة لقيادة الطائرات المروحية التي كان يعتمد عليها في الكثير من تنقلاته.
وكان ماكراي، أصغر سائق يتوج بطلاً للعالم عام 1995، اعتزل أواخر 2003، وكان المنافس الوحيد للانكليزي الراحل ريتشارد بيرنز، وقد حل ثانياً في الترتيب العام أعوام 1996 و1997 و2001.
وعاد الاسكتلندي إلى المنافسة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ليحل محل سائق سيتروين الفرنسي سيباستيان لوب بطل العالم في رالي تركيا بسبب إصابة الأخير.
وخاض ماكراي موسمه الأخير في عالم الراليات عام 2003 مع سيتروين إلى جانب لوب والإسباني كارلوس ساينز، وساهم في تتويج فريقه بلقب الصانعين، لكنه صعد مرة واحدة إلى منصة التتويج بحلوله ثانياً في رالي مونتي كارلو.
وشارك ماكراي في مرحلتين على متن سكودا فابيا في أستراليا وبريطانيا عام 2005، وكان قريباً في الرالي الأخير من الصعود إلى منصة التتويج إلا أن سيارته تعرضت لعطل ميك****ي حرمته من احتلال المركز الثالث.
وأحرز السائق البريطاني، الذي يتميز بقيادته الاستعراضية، 25 سباقاً خلال مسيرته الاحترافية، إلا أنه لم يتوج باللقب العالمي إلا مرة واحدة عام 1995 على متن فورد، علماً أنه خاض غمار فئات أخرى من سباقات السرعة بعد ابتعاده عن الراليات كسباق "لومان" مع فيراري، ورالي دكار الدولي مع نيسان، وكان قريباً من تحقيق نتيجة مميزة العام الماضي في هذا الرالي إذ احتل المركز الأول في المرحلة الثالثة وكان في الصدارة قبل أن يضطر إلى الانسحاب في المرحلة السادسة.
وسبق أن قلدته ملكة بريطانيا أرفع أوسمة الإمبراطورية البريطانية وذلك في العام 1996.
الجدير ذكره أن ماكراي ينحدر من عائلة عريقة في عالم الرالي فوالده جيمي توج 5 مرات بلقب رالي بريطانيا كما وأن شقيقه أليستر هو بطل سابق لرالي بريطانيا.