Mahmoud Hamdy
كبار الشخصيات
فيلم الرهينة يثير ازمة تحت قبة البرلمان
المشكلة التي أثارها فيلم الرهينة مؤخرًا تحت قبة البرلمان لم تكن واقعة الاحتكاك الوحيدة بين نواب مجلس الشعب والأعمال الفنية، لكنها الحلقة الأخيرة لسلسلة سابقة من الزوابع نذكر منها علي سبيل المثال المشكلة التي أثارها مسلسل «بنت من شبرا» بطولة ليلي علوي، وكذلك المشكلة التي أثارها فيلم "عمارة يعقوبيان".
والسؤال الذي يطرح نفسه: ما حدود علاقة نائب البرلمان بالعمل الفني؟.. هل يجوز للنائب القيام بدور الرقيب أو الوصي علي الأعمال الفنية والدعوة إلي مصادرتها أحيانًا إذا رآها متجاوزة أو خادشة للحياء؟ بحسب موقع المصري اليوم.
يري الكاتب وحيد حامد أن رقابة المصنفات الفنية تعمل وفق قانون سبق وأن أقره مجلس الشعب وعلي الجميع احترامه بمن فيهم أعضاء المجلس، وإذا كان هناك عضو يري ضرورة تعديل أو تغيير هذا القانون عليه التقدم بمشروعه الجديد للمجلس ولو وافق وأصدر قانونًا علينا الالتزام به،
هذه هي الطريقة الديمقراطية للاعتراض، لكن فرض آراء شخصية وتقييم الأعمال الإبداعية وفق أهواء تيارات معينة.. هذا غير مقبول، فالنائب البرلماني يشرع القانون ويراقب تطبيقه، لكنه لا يعترض علي الأعمال،
فهذه مهمة الجهات التنفيذية في الدولة، وهناك رقابة تقرأ الأعمال قبل تصويرها وتشاهدها بعد تصويرها.. أضاف حامد: هناك قضايا أولي باهتمام السادة أعضاء مجلس الشعب والبلد كله مشاكل اقتصادية،
وأعتقد أن الذين يثيرون مثل تلك القضايا باحثون عن الشهرة والبريق الإعلامي ويلجأون لذلك من خلال قضايا مفتعلة، وفي رأيي أن النائب ليس من حقه التدخل في العمل الفني من خلال موقفه الشخصي أو الأيديولوجي من هذا العمل.
اما المخرجة إيناس الدغيدي أبدت من جانبها دهشتها إزاء ما يحدث حاليا تحت قبة البرلمان، وقالت إن السينما المفروض أنها مادة رأي لكشف فساد المجتمع وتساعد البرلمان في حل المشكلات فكيف يتحولان إلي خصمين؟
أضافت إيناس: ليس من حق نائب البرلمان التدخل في العمل الفني لإنه ليس متخصصًا في ذلك، وإنما واجبه تشريع القوانين ومراقبة تطبيقها، والسينمائيون ليسوا مسؤولين عن تطبيق القانون،
وأشارت إلي واقعة سابقة تعرضت لها حين اعترض أحد النواب علي فيلم «مذكرات مراهقة» واتهمه بأنه يسيء للبنت المصرية واتضح بعد عرضه أنه لا يسيء لأحد.
واختتمت: هناك مشكلات في الواقع يجب النظر إليها بينما مشكلات الأفلام هي كشف لمشكلات الواقع للمساعدة في حلها وبالتالي لا يجب الاعتراض عليها.

المشكلة التي أثارها فيلم الرهينة مؤخرًا تحت قبة البرلمان لم تكن واقعة الاحتكاك الوحيدة بين نواب مجلس الشعب والأعمال الفنية، لكنها الحلقة الأخيرة لسلسلة سابقة من الزوابع نذكر منها علي سبيل المثال المشكلة التي أثارها مسلسل «بنت من شبرا» بطولة ليلي علوي، وكذلك المشكلة التي أثارها فيلم "عمارة يعقوبيان".
والسؤال الذي يطرح نفسه: ما حدود علاقة نائب البرلمان بالعمل الفني؟.. هل يجوز للنائب القيام بدور الرقيب أو الوصي علي الأعمال الفنية والدعوة إلي مصادرتها أحيانًا إذا رآها متجاوزة أو خادشة للحياء؟ بحسب موقع المصري اليوم.
يري الكاتب وحيد حامد أن رقابة المصنفات الفنية تعمل وفق قانون سبق وأن أقره مجلس الشعب وعلي الجميع احترامه بمن فيهم أعضاء المجلس، وإذا كان هناك عضو يري ضرورة تعديل أو تغيير هذا القانون عليه التقدم بمشروعه الجديد للمجلس ولو وافق وأصدر قانونًا علينا الالتزام به،
هذه هي الطريقة الديمقراطية للاعتراض، لكن فرض آراء شخصية وتقييم الأعمال الإبداعية وفق أهواء تيارات معينة.. هذا غير مقبول، فالنائب البرلماني يشرع القانون ويراقب تطبيقه، لكنه لا يعترض علي الأعمال،
فهذه مهمة الجهات التنفيذية في الدولة، وهناك رقابة تقرأ الأعمال قبل تصويرها وتشاهدها بعد تصويرها.. أضاف حامد: هناك قضايا أولي باهتمام السادة أعضاء مجلس الشعب والبلد كله مشاكل اقتصادية،
وأعتقد أن الذين يثيرون مثل تلك القضايا باحثون عن الشهرة والبريق الإعلامي ويلجأون لذلك من خلال قضايا مفتعلة، وفي رأيي أن النائب ليس من حقه التدخل في العمل الفني من خلال موقفه الشخصي أو الأيديولوجي من هذا العمل.
اما المخرجة إيناس الدغيدي أبدت من جانبها دهشتها إزاء ما يحدث حاليا تحت قبة البرلمان، وقالت إن السينما المفروض أنها مادة رأي لكشف فساد المجتمع وتساعد البرلمان في حل المشكلات فكيف يتحولان إلي خصمين؟
أضافت إيناس: ليس من حق نائب البرلمان التدخل في العمل الفني لإنه ليس متخصصًا في ذلك، وإنما واجبه تشريع القوانين ومراقبة تطبيقها، والسينمائيون ليسوا مسؤولين عن تطبيق القانون،
وأشارت إلي واقعة سابقة تعرضت لها حين اعترض أحد النواب علي فيلم «مذكرات مراهقة» واتهمه بأنه يسيء للبنت المصرية واتضح بعد عرضه أنه لا يسيء لأحد.
واختتمت: هناك مشكلات في الواقع يجب النظر إليها بينما مشكلات الأفلام هي كشف لمشكلات الواقع للمساعدة في حلها وبالتالي لا يجب الاعتراض عليها.