متابعة منافسة كرة القدم رجال باولمبياد لندن 2012

[FBI]

بـــــــــــــــــــــــــــــسم الله الرحمن الرحيم​

اعزائي اعضاء وزوار منتدانا stardvb سيكون هذا الموضوع مخصص لمتابعة منافسة كرة القدم رجال باولبياد لندن 2012 نتائج + اخبار

اليكم بالمجموعات​

المجموعه ( A )

منتخب أوروجواي الأولمبي . منتخب إنجلترا الأولمبي . منتخب الإمارات الأوليمبي . منتخب السنغال الأوليمبي

المجموعه ( B )

منتخب الجابون الأوليمبي . منتخب المكسيك الأوليمبي . منتخب سويسرا الأولمبي . منتخب كوريا الجنوبية الأولمبي

المجموعة ( C )

منتخب البرازيل الأولمبي . منتخب بيلاروسيا الأولمبي . منتخب مصر الأوليمبي . منتخب نيوزيلاندا الأولمبي

المجموعه ( D )

منتخب المغرب الأوليمبي . منتخب هندوراس الأوليمبي . منتخب إسبانيا الأولمبي . منتخب اليابان الأولمبي​

 

[FBI]

المجموعة d

المغرب تخطف أولى نقاطها الأوليمبية بالتعادل مع هندوراس​

في إفتتاحية مبارياته ، تعادل المنتخب العربي المغربي مع المنتخب الهندوراسي بهدفين لكل منهما في أولى مباريات أولمبياد لندن 2012 وهي المباراة التي أدارها تحكيمياً التشيكي بافيل كرالوفيتش.

أسود الأطلس ضغطوا مبكراً ومن البداية وتقدموا بالنتيجة بالدقيقة 39 عن طريق المتوسط والنجم عبد العزيز برادة متوسط خيتافي الاسباني بعد أن هيأ له زكريا لبيض كرة عرضية برأسه على حدود مناطق جزاء الكاتراتشوس هندوراس ، تهيئة لابيض لم يتوانى برادة في إيداعها بشباك هندوراس للتقدم المغرب بهدف إنتهى عليه شوط المباراة الأول.

الهندوراس تعادلت بعد بداية الشوط الثاني بعشر دقائق بعد تسديدة من ماينور فيجويروا حولها جيري بينجتسون نجم نيو إنجلاند الأمريكي بمرمى محمد عمصف حارس أوجسبورج الألماني ، ليُعيد بنجتسون كل شيء لنقطة البداية.

منتصف الشوط الثاني إحتسب الحكم التشيكي كرالوفيتش ركلة جزاء للهندوراس بعد عملية شد من دفاع المغرب ضد بينجتسون حولها المهاجم الناشط بالدوري الأمريكي بنجاح وبسهولة بمنتصف مرمى عمصف ، ليسجل بينجتسون ثاني أهدافه بالمباراة وتتقدم هندوراس بهدفين لهدف.

لكن زكريا لبيض لم يجعل الامور تتعقد على المغاربة ولم يُمهل هندوراس سوى دقيقتين لتهنىء بالتقدم ، فمهاجم سبورتنج لشبونة البرتغالي منح التعادل للمغرب بالدقيقة 67 بتسديدة مقوسة من داخل مناطق الهندوراس لتتعادل المغرب قبيل النهاية بـ23 دقيقة فقط.

بعد الهدف بست دقائق فحسب أقصى الحكم التشيكي بافيل كرالوفيتش مدافع لانس الفرنسي والمنتخب المغربي زكريا برجيش بالورقة الحمراء المباشرة ، لتتعقد أمور المغاربة ، لكنه وعلى الرغم من النقص العددي حاول المغاربة كثيراً لاسيما بفرصة قبيل النهاية بعشر دقائق منح كرة هائلة لإدريس فتوحي الذي تعامل بأنانية كبيرة ورفض التمرير لزكريا لبيض المنفرد تماماً بالمرمى وسدد بالشباك من الخارج ، فرصة مرت بعدها الدقائق من دون جديد لتنتهي المباراة بتعادل المغرب مع هندوراس بهدفين لكل فريق ويخطف الثنائي أولى نقاطهم بالبطولة.​

المصــــــــــدر​

 

[FBI]

المجموعة d

أسبانيا vs اليابان 0 - 1 ​

 

[FBI]

المجموعة b

المكسيك vs كوريا الجنوبية 0 - 0​

الجابون vs سويسرا 1 - 1 ​

 

[FBI]

المجموعه a

الإمارات تكتفي باللعب الجمالي وتخسر أمام رفاق سواريز​

تفوق المنتخب الأوروجوياني على منتخب الإمارات في افتتاح مباريات المجموعة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 بهدفين مقابل هدف في لقاء مثير على ملعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

الشوط الأول جاء مثير وممتع لأبعد حد وتفوق المنتخب الإماراتي على مستوى الاستحواذ على الكرة وقدم شوط رائع للغاية وجمالي بالعديد من النقلات القصيرة والكرات البينية الرائعة.

ومع البداية وبعد مرور 20 دقيقة استطاع الخبير "إسماعيل مطر" وضع الإمارات في المقدمة بهدف أول رائع من مجهود فردي رائع استطاع من خلاله قائد الوحدة المرور من الحارس الأوروجوياني ووضع الكرة بثبات في الشباك بعد تمريرة بينية من الموهوب "عمر عبد الرحمن".



ولكن قبل نهاية الشوط الأول استطاع المنتخب الأورجوياني العودة في النتيجة بهدف مثالي ومن كرة ثابتة استطاع الخطير "جاستون راميرز" استغلال الأخطاء وخطف التعادل لأوروجواي من كرة مقوسة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.

تحسن أداء المنتخب اللاتيني مع بداية الشوط الثاني واستطاع تهديد مرمى الحارس الإماراتي في أكثر من لعبة حتى نتج من كثرة المحاولات في أول 10 دقائق من بداية شطر اللقاء الثاني هدف التقدم للأوروجواي بقدم الظهير الأيسر "ليديريو" الذي استغل مهارة زميله "لويس سواريز" وصوب كرة من داخل منطقة الجزاء سكنت شباك "علي خصيف".

حاول المنتخب العربي الإماراتي العودة في النتيجة بعد التأخر عبر محاولات المبدع القصير"عمر عبد الرحمن" والذي أخذ يرسل الكرات الحريرية للمهاجمين، ولكن الهداف "أحمد خليل" لم يستغل أي كرة على المرمى وخاصة الانفراد الذي ضاع في الدقيقة 73 لينتهي اللقاء بتفوق المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية بهدفين مقابل هدف.​

المصــــــــــدر​

 

[The_SMB]

الف الف شكر اخوي نواف
متابعة متميزة ... منك عرفت ان منافسات كرة القدم ابدأت
ربي يسلمك ياغالي
تحياتي

 

[FBI]

العفو اخي علي

والله الموضوع مظلم لكن بطلتك نور

ربي لا يحرمني من مرورك و تشجيعك

تحياتي

 

[FBI]

المجموعة a

بريطانيا تخفق في اختبارها الأول أمام أسود التيرانجا​

أضاف منتخب بريطانيا العظمى نتيجة أخرى سلبية لرصيده حديث العهد بالتعادل في افتتاح مسيرته بدورة الألعاب الأولمبية 2012 مع السنغال بهدف في كل شبكة على ملعب أولد ترافورد التابع لمانشستر يونايتد مساء اليوم الخميس بعد أقل من ستة أيام على خسارته أمام البرازيل ودياً بهدفين دون رد على ملعب ريفرسيد التابع لميدلسبروه.

وضع أصحاب الأرض أنفسهم بهذه النتيجة في خطر حقيقي وفي منافسة مفتوحة على بطاقة الترشح للدور الثاني من المسابقة، إذ حقق المنتخب الأوروجوياني الفوز على نظيره الإماراتي بهدفين لهدف في افتتاح مباريات نفس المجموعة (الأولى).

وتعادل بريطانيا سيُعطي الأمل للسنغال والإمارات على اقتناص ورقة العبور حتى الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات.

أسود التيرانجا لعبوا خلال هذه المقابلة على الهجمة المرتدة ولم يستطيعوا تطبيقها كما ينبغي خلال الحصة الأولى حيث فرض رفاق "ريان جيجز" سيطرتهم الميدانية الكاملة على الملعب ليتمكنوا من تسجيل الهدف الافتتاحي وتهديد المرمى السنغالي في العديد من المناسبات بقيادة مهاجم تشيلسي دانيل ستوريدج.

سجل الهدف الافتتاحي في هذه المباراة لاعب الوسط الويلزي "كريج بيلامي" في الدقيقة 20 من تصويبة قوية من داخل منطقة جزاء السنغال بعد استغلاله لتشتيت خاطيء ومتسرع من الدفاع للتمريرة الطولية التي أرسها ريان جيجز من مسافة 40 ياردة تقريباً داخل المنطقة.

ووضع بيلامي الكرة بطريقة مباشرة بوجه القدم على أقصى يمين الحارس، لينتهي الشوط الأول عند هذه النتيجة غير المُطمئنة.

وبدلاً من البحث عن هدف إضافي تفنن المنتخب البريطاني في إهدار الوقت والكرات السهلة أمام المرمى السنغالي بالذات من لاعبه ستوريدج الذي أضاع انفراداً صريحاً في الدقيقة 43.

في المقابل نجح الضيوف في تطبيق الهجمة المضادة التي بحثوا عنها منذ بداية اللقاء لإحراز هدف، لينجحوا في مسعاهم عند الدقيقة 82 عندما توغل موسى كوناتيه الذي هرب من رقابة "ميكا ريتشاردز" ليستثمر التمريرة السحرية التي مررت إليه من سيدو ماني، ليرفع الكرة من فوق رأس الحارس جاك بوتلاند محرزاً هدف التعديل في صدمة كبيرة للجماهير البريطانية.

وعاندت الكرة المنتخب البريطاني في الدقيقة 92 عندما تصدت العارضة لهدف مُحقق للمهاجم الأسمر مارفين سورديل فبعد تلقيه تمريرة عرضية رائعة من البديل "آرون رامسي" من الجهة اليسرى صوب من لمسة واحدة لكن كرته ذهبت في العارضة وخرجت من منطقة الجزاء وسط خيبة أمل الجماهير لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي.​

المصــــــــــدر​

 

[FBI]

المجموعة c

صلاح وتريكة يحفظان ماء وجه الفراعنة أمام السامبا​

خسر منتخب مصر الأولمبي مباراته الأولى في أولمبياد لندن بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام المنتخب البرازيلي الأوليمبي في مباراة مثيرة ودرامية.

حيث سيطر البرازيليون على الشوط الأول تمامًا وخرجوا فائزين بثلاثة أهداف نظيفة، قبل أن يعود منتخب مصر للمباراة بقيادة المتألق محمد صـلاح ويحرز هدفين في الشوط الثاني.

ولم تشفع ثورة منتخب مصر في الشوط الثاني له، حيث فقد نقاط المباراة كاملةً، إلا أنه نجح في تعديل وضعيته في المباراة وأربك حسابات لاعبي البرازيل وعادت للاعبيه الثقة قبل خوض المواجهتين القادمتين الحاسمتين في مشوار التأهل للدور التالي.

أحرز ثلاثية السيليساو في الشوط الأول كل من رفاييل دا سيلفا، لياندرو دامياو ونيمار في الدقائق 17، 20 و30 بينما سجل محمد أبو تريكة الهدف الأول لمنتخب مصر الأوليمبي في الدقيقة 52 من عمر اللقاء، وفي الدقيقة 76 جاء الثاني حاملاً توقيع محمد صلاح.

واحتلت مصر بهذه النتيجة المركز الثالث في المجموعة بعد البرازيل وبيلاروسيا التي فازت هي الأخرى على نيوزيلندا 1-0.

السامبا تدهس الفراعنة !

جاءت ضربة البداية للمنتخب الوطني الأولمبي بأولمبياد لندن 2012 مخيبة للآمال عندما سقط الفراعنة بثلاثية في الشوط الأول فقط من المباراة المرتقبة أمام البرازيل، وخيب اللاعبون آمال الجماهير التي توسمت خيرًا في مباراة مثيرة ومتكافئة.

وظهر خط الدفاع بالكامل مع حارس المرمى للمنتخب المصري في صورة هزيلة، كما لم ينجح لاعبو الوسط والهجوم في السيطرة على الكرة، بالإضافة إلى غياب عناصر الخبرة عن الصورة باستثناء بعض المحاولات لعماد متعب.

دخل منتخب مصر المباراة بحماس شديد، وهدد محمد النني مرمى البرازيل بعدما تسّلم كرة عرضية من مروان محسن الذي خطف الكرة مستغلاً تمريرة خاطئة من جوان، وسدد النني الكرة سهلة من زاوية صعبة أخرجها الحارس البرازيلي ميلو إلى ضربة ركنية في الدقيقة الثالثة.

وراوغ هالك إثنين من مدافعي منتخب مصر ومرر كرة قصيرة إلى نيمار الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الشناوي في الدقيقة السابعة.

وكاد متعب أن يباغت الحارس البديل للسيليساو في الدقيقة العاشرة، حيث سدد ميلو الكرة في عماد متعب الذي ضغط عليه، إلا أن الكرة اتجهت إلى ضربة مرمى.

الهدف الأول للبرازيل:

أحرز مدافع مانشستر يونايتد رفائيل دا سيلفا الهدف الأول للسامبا البرازيلية في الدقيقة 17، حيث مرر صانع ألعاب السيليساو أوسكار -المنتقل حديثاً لتشيلسي- كرة قصيرة في عمق دفاعات الفراعنة، ولم يجد رفاييل ضغطًا دفاعيًا كبيرًا ليسدد كرة يسارية قوية سكنت الشباك.

حاول لاعبو منتخب مصر الرد على هدف المنتخب البرازيلي لكن دون خطورة كبيرة تذكر على المرمى سوى في فرصة وحيدة لعماد متعب حينما تسّلم الكرة في مكان خطير داخل منطقة الجزاء، ولكن وجهه لم يكن للمرمى لتخرج منه تسديدة ضعيفة سهلة في متناول الحارس البرازيلي في الدقيقة 20.

الهدف الثاني للبرازيل:

واصل لاعبو البرازيل استغلالهم لاهتزاز خط دفاع منتخب مصر، حيث مرت كرة عالية من مدافعي المنتخب القومي، وانطلق أوسكار خلف الكرة ونجح في الحصول عليها بسبب الخروج المتأخر لأحمد الشناوي، قبل أن يمرر أوسكار كرة أرضية انقض عليها لياندرو دامياو وسددها بقوة داخل الشباك الخالية.

الهدف الثالث للبرازيل:

نجح نيمار في إحراز الهدف الثالث للبرازيل بعدما انطلق بالكرة واستغلال وجود جميع مدافعي المنتخب الوطني حوله تاركين مساحة واسعة لهالك الذي مرر نيمار له الكرة، قبل أن يرسل هالك كرة عرضية قصيرة ومتقنة لنيمار الذي أودعها الشباك برأسه في الدقيقة 30.

وهدأت المبارأة بعد ثلاثة أهداف متتالية للسيليساو، وظل لاعبو البرازيل متحكمين في الأداء وممسكين بزمام المباراة، وكاد دامياو أن يزيد الغلة البرازيلية في الدقيقة 40 بعدما ارتقى لكرة عرضية من ضربة حرة مباشرة، إلا أن الشناوي تدخل بصعوبة وأبعد الكرة.

استفاقة لم تشفع للفراعنة !

الهدف الأول للفراعنة:

نجح محمد أبوتريكة في وضع بصمته المميزة في المباراة بإحراز الهدف الأول للمنتخب الأولمبي الوطني، حيث مرر أحمد فتحي كرة رأسية بالعرض داخل منطقة الجزاء حولها عماد متعب بتسديدة ردها القائم الأيسر لمرمى الحارس البرازيلي ميلو، ليتابعها محمد أبوتريكة بتسديدة ضعيفة وجدت طريقها إلى الشباك في الدقيقة 53 من المباراة.

وأهدر محمد صـلاح فرصة غالية جدًا حينما أخطأ مارسيلو حينما أعاد الكرة إلى الخلف برأسه، لينفرد محمد صـلاح تمامًا بالمرمى وتصرف برعونة شديدة وتباطئ في تسديد الكرة، بل أن يعود مارسيلو ويتدارك خطأه ويبعد تسديدة صـلاح إلى ضربة ركنية في الدقيقة 56.

وسدد أحمد فتحي كرة رائعة في الدقيقة 60 بعدما وصلت الكرة لأبوتريكة على حدود منطقة الجزاء، وهيأها تريكة للقادم من الخلف أحمد فتحي الذي لم يتوانَ في تسديد الكرة من لمسة واحدة، لتخرج الكرة بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس المتردد ميلو.

الهدف الثاني للفراعنة:

أشعل المتألق محمد صـلاح المباراة بهدف ثانٍ رائع في الدقيقة 76 بعدما تسّلم الكرة داخل منطقة الجزاء وراوغ المدافع جوان قبل أن يسدد كرة يسارية رائعة مرت من مارسيلو ثم الحارس ميلو لتسكن الشباك معلنةً عن الهدف الثاني للمنتخب المصري.

وسدد البديل المطلوب لكبار أوروبا جانسو كرة خطيرة من ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الشناوي في الدقيقة 88.

وانتظرت الجماهير المصرية والعربية ردة فعل جديدة لصغار مصر لكن ذلك لم يحدث لتكتفي مصر بانتفاضة الشوط الثاني وتخسر مباراتها الأولى بثلاثية مقابل هدفين.​

المصــــــــــدر​

 

[FBI]

المجموعة c

روسيا البيضاء vs نيو زيلندا 1 - 0​

 

[The_SMB]

نور الله ايامك اخوي نواف
تحياتي

 

[FBI]

المجموعة c

نيوزلندا تستدرج الفراعنة للتعادل في مباراة الفرص الضائعة‎​

سقط منتخب مصر الأولمبي في فخ نظيره النيوزلندي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في مسابقة كرة القدم بأولمبياد لندن 2012 والتي احتضنها ملعب "أولدترافورد" بمدينة "مانشستر"، وذلك في مباراة تسابق لاعبو المنتخب الوطني في إهدار فرصًا سهلة وأهدروا فوزًا كان في المتناول لتعديل وضعية الفريق في المجموعة.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة قمة الإثارة والمتعة حيث ضاعت 3 انفرادات بواقع انفرادين للفراعنة، وانفراد وحيد لنيوزلندا في فترة ساخنة لم تتوقف فيها الكرة.

بهذا الفوز يرفع المنتخبان رصيدهما إلى نقطة واحدة، ويعد أمـل المنتخب الأولمبي الوطني الوحيد هو الفوز على المنتخب البيلاروسي في الجولة الثالثة، بعد أن يخسر الأخير مباراته اليوم أمام السيليساو لتصبح مباراته مع مصر في الجولة الثالثة حاسمة.

جاء هدف المباراة الأول في الدقيقه 17 حمل توقيقت اللاعب "كريس وود" ليتقدم منتخب نيوزيلندا من خطأ دفاعي مصري ساذج، وفي الدقيقه 40 ينجح "محمد صلاح" في تسجيل هدف التعادل للفراعنة (الثاني له في البطولة) بعد أن تلقى كرة عرضية من محمد أبو تريكه.

فرص ضائعة بالجملة أمام هجمة نيوزلندية وحيدة

قدم لاعبو المنتخب الوطني مباراة هجومية قوية في الدقائق الأولى من المباراة وسيطروا تمامًا على مجريات اللعب وسط محاولات قليلة من النيوزلنديين لبناء هجمات مرتدة.

الهدف الأول لمنتخب نيوزلندا:

تمكن كريس وود من استغلال فشل التغطية الدفاعية للاعبي مصر، حيث وجد نفسه وحيدًا أمام خط المرمى وقد تهيأت له الكرة من رأسية زميله بعيدًا عن المدافعين، ليودع الكرة الشباك بسهولة في الدقيقة 17.

وعقب الهدف اكتسب لاعبو الفريق الأبيض الثقة، وشنّت نيوزلندا بعض الهجمات على مرمى أحمد الشناوي، إلا أن الدفاع تمكن من استخلاص الكرة في كل مرة.

وعلى مدار الدقائق المتبقية من الشوط الأول أهـدر لاعبو المنتخب المصري فرصًا مواتية عن طريق عماد متعب ومحمد أبوتريكة ومحمد صـلاح، وأهـدر حسام حسن انفرادًا بالحارس ماكيل أوكيفي من الجهة اليسرى في الدقيقة 32.

الهدف الأول لمنتخب مصر:

ترجم محمد صـلاح التفوق المصري بهدف رائع في الدقيقة 40، حيث مرر محمد أبوتريكة كرة بينية رائعة في عمق منطقة الجزاء لمحمد صـلاح الذي سدد الكرة من لمسة واحدة إلى داخل مرمى ماكيل أوكيفي - حارس مرمى نيوزلندا.

وعقب الهدف ازداد حماس اللاعبين المصريين، وكاد عماد متعب أن يقلب الطاولة حينما سدد كرة رأسية رائعة في الدقيقة 43 مرت قليلاً إلى جوار القائم الأيسر لمرمى المنتخب النيوزلندي.

سيطرة سلبية بدون فائدة

دخل منتخب مصر الشوط الثاني أيضًا بشكل هجومي ولكن تلك المرة كانت هجمات المنتخب المصري أكثر فعالية حيث هدد كل من محمد أبوتريكة وعماد متعب مرمى المنتخب النيوزلندي بقوة في الدقائق الخمسة الأولى من المباراة.

وسيطر منتخب مصر تمامًا على مجريات اللعب في الشوط الثاني، ولكن دون خطورة تذكر على مرمى الفريق النيوزلندي.

وأهدر أحمد فتحي كرة انفراد تام في الدقيقة 82 حينما تبادل الكرة بشكل رائع مع عماد متعب، إلا أنه تباطئ في تسديد الكرة على مرمى ماكيل أوكيفي.

أضاع عماد متعب فرصة غالية في الدقيقة 86، حيث نجح في السيطرة على الكرة ومراوغة مدافع الفريق الخصم، ليهيأ الكرة أمامه في وضعية انفراد تام بالمرمى، إلا أنه سدد كرة أرضية ضعيفة نجح الحارس النيوزلندي في الإمساك بها بسهولة.

وأهدر متعب فرصة سهلة في الوقت القاتل لمنتخبنا الوطني، حيث انطلق محمد صـلاح في هجمة مرتدة ومرر كرة رائعة لمتعب الذي راوغ الحارس النيوزلندي وسدد كرة عالية خارج المرمى الخالي في الدقيقة 91، ثم أضاع لاعبو المنتخب المصري أكثر من فرصة في الوقت بدل الضائع بسبب الاستعجال وعدم الثقة في إنهاء الكرة.​

المصــــــــــدر​

 

[FBI]

المجموعة b

المكسيك vs الجابون 2 - 0​

كوريا الجنوبية vs سويسرا 2 - 1​

 

[FBI]

المجموعة c

سحر نيّمار يقود السيليساو الأوليمبي لانتصارٍ آخر​

تفوقت البرازيل عصر اليوم على منتخب بيلاروسيا الأوليمبي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، ضمن مباريات المجموعة الثالثة من دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن ، وبذلك رفع المنتخب البرازيلي الأوليمبي نقاطه إلى 6 نقاط -وضمن صعوده لدور الثمانية- بينما توقف رصيد بيلاروسيا عند 3 نقاط.

تقدم منتخب روسيا البيضاء في البداية بالدقيقة 9 في بداية غير متوقعة لسيناريو المباراة وكان الهدف عن طريق رينان بريسان بعد عرضية مقالية من كوزلوف قابلها اللاعب صاحب الأصول البرازيلية رينان في شباك الحارس نيتو بعد أن هرب من رقابة رافائيل.

وسرعان ما عادل أليسكاندر باتو النتيجة للسيليساو في الدقيقة 15 من عمر الشوط الأول بعد مجهود فردي جميل من قبل نيمار من الجهة اليسرى أنهاه بعرضية على رأس مهاجم الميلان الذي عادل النتيجة للبرازيليين في الوقت المناسب.

بعد هذه البداية بدأ المنتخب البرازيلي الأوليمبي في إضاعة العديد من الفرص عن طريق أوسكار ونيمار في ظل يقظة الحارس البيلاروسي "جويتور" كذلك، وانتهى الشوط الأول على ملعب الأولد ترافورد بهذه النتيجة.

أضاف نيمار الهدف الثاني لمنتخب السيليساو من ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة وانسيابية مدهشة في الدقيقة 65 أذهلت كل المتواجدين في الملعب ليعود راقصي السامبا في صدارة النتيجة.

رأينا إرهاق واضح وانخفاض لجهود المنتخب البيلاروسي خلال أحداث الشوط الثاني الذي فشل فيه في مراقبة نجوم البرازيل الشبان الذين قدموا استعراضي فني فيما تبقى من عمر اللقاء حيث وجد منتخب بيلاروسيا صعوبة كبيرة في مجابهة هذا الاندفاع البرازيلي من كتيبة المدرب مانو مينيزيس.

دخل لوكاس مورا في مكان أليسكاندر باتو قبل 6 دقائق من النهاية، وحاول جورديتشوك أن يعيد بيلاروسيا لأجواء اللقاء عبر كرة عرضية في عمق دفاعات البرازيل لكن أبعدها البرازيلي جوان بيقظة كبيرة.

وكاد أوسكار أن يضيف الهدف الثالث للمنتخب البرازيلي الأوليمبي في الدقيقة 88 بعد تنفيذ رائع للضربة الحرة المباشرة من على بُعد حوالي 32 ياردة أبعدها الحارس البيلاروسي بتألق واضح كذلك وفي الثواني الأخيرة صنع نيّمار ببراعة وموهبة خالصة الهدف الثالث بكعبه لزميله أوسكار لتفوز البرازيل بثلاثية جميلة للغاية.​

المصــــــــــدر​

 

[FBI]

المجموعة d

الكمبيوتر الياباني يطيح بالأسد المغربي ويتأهل لربع النهائي​

انهزم المنتخب المغربي الأولمبي أمام نظيره الياباني بهدف نظيف في المباراة التي أجريت على ملعب ملعب سانت جيمس بارك ضمن الجولة الثانية من المجموعة الرابع لنهائيات أولمبياد لندن 2012.

واكتست المباراة أهمية بالغة بالنسبة المنتخب المغربي الذي وجد نفسه أمام ضرورة الفوز في مباراة الثانية بعد أن تعثر في المباراة الأولى وتعادل أمام منتخب الهندوراس، أما المنتخب الياباني، فقد كان أكثر أريحية، خاصة بعد فوزه على المرشح لتصدر المجموعة على الورق المنتخب الإسباني.

وبهذه المعطيات، انطلقت المباراة، فشهدت الدقائق الأولى سيطرة ميدانية مطلقة من طرف أسود الأطلس الذين احتكروا الكرة وتدرجوا بالتمريرات القصيرة من الدفاع إلى الهجوم، وخلقوا الخطورة مند الدقيقة الخامسة حين انفرد مرابط بحارس مرمى، منتخب اليابان، لكن دفعة واضحة من أحد مدافعي منتخب اليابان -تغاضى عنها الحكم- حالت دون تسجيل المنتخب المغربي لأول الأهداف في المقابلة.

واستمرت المباراة بعد ذلك بسيطرة مطلقة لأسود الأطلس الذين استغلوا تراجع الكمبيوتر الياباني لشن بعض الهجمات الخطيرة، فتوالت الفرص السانحة للتسجيل، ففي الدقيقة 17، تحصل المغاربة على ركلة ركنية أحدثت دربكة في منطقة الجزاء، قبل أن تصل للمرابط الذي سدد كرة كادت تسكن شباك الآسيويين لولا استماتة الدفاع على خط المرمى والذي نجح في إبعاد الكرة عن مرماه، كما كاد زكرياء البيض يباغت حارس اليابان في الدقيقة 34 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن اليابان أفلت من تلقي أول هدف في البطولة بفضل حارسه شويتشي جوندا الذي أبعد الكرة بصعوبة.

ووسط هذه الحملات الهجومية والتي استمرت طيلة أول 35 دقيقة، كان اليابانيون يردون بهجمات محتشمة، لم تتعد تسديدات من بعيد من دون عنوان، قبل أن يخلقوا أولى فرصهم الخطيرة في الدقيقة 41 عن طريق كرة ركنية، إلا أن حارس الأسود أمسيف أنقد رأسية دقيقة من مهاجم اليابان من على خط المرمى ويتفادى تلقي هدف كان سيقضي بنسبة كبيرة على حظوظ المغاربة.

واستمر الحال على ما هو عليه حتى أعلن الحكم النرويجي سفين أودفار موين عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله.

وجاءت أطوار الشوط الثاني مشابهة تماماً للشوط الأول، حيث استمر المنتخب المغربي في فرض سيطرته العقيمة، في حين بدا اليابان أخطر عن طريق مرتداته السريعة التي قام بها، فجاءت أولى هجمات الأسود في الدقيقة 54 من ركنية نفدها زكرياء لبيض لتجد رأسية مرابط التي كادت تسكن الشباك لولا تدخل الحارس الياباني، ليرد المنتخب الياباني بهجمتين مرتدين غاية في الخطورة، الأولى كانت تسديدة خطيرة من هيروشي كييوتاكي في الدقيقة 62 ارتطمت بالعارضة قبل أن يبعدها الدفاع عن مرماه، أما الثانية فقد قادها متوسط الميدان يوكي أوتسو قبل أن يحذو حذو زميله ويسدد كرة قوية كانت قريبة جداً من دخول مرمى الأسود لولا استبسال أمسيف وتمكنه من التصدي للكرة وتحويلها لركنية.

بعد ذلك، ارتأى بيم فيربيك القيام ببعض التغييرات، حيث أخرج أنشط عناصر الفريق أمرابط وعوضه بعماد نجاح، قبل أن يُخرج يوسف بيضاوي ويستبدله بعمر القادوري.

وظهر بعد ذلك العياء على لاعبي المنتخب المغربي الذين كفوا عن الضغط واستسلموا للهجمات اليابانية السريعة، والذي يبدو وكأنهم كانوا ينتظرون نهاية المباراة من أجل الانقضاض على الأسود، فكادوا يسجلون في الدقيقة 78 من هجمة خاطفة انتهت بانفراد لهوتارو ياماجوتشو الذي سدد كرة افتقدت للدقة وعلت المرمى، ليفلت المغاربة من تلقي هدف محقق.

واستمرت المباراة في الاتجاه الذي لا ايتمناه المغاربة، فاستفاد الكمبيوتر الياباني من الفتور البدني للمغرب وسجل أول أهداف المباراة عن طريق كينسوكي ناجاي الذي استغل خروجاً خاطئاً من الحارس أمسيف ويضع الكرة فوقه لتسكن الشباك ويطلق العنان لأفراح الجماهير اليابانية المتواجدة في اليابان.

بعد ذلك، أدخل المنتخب الياباني المباراة في النسق الذي يخدم مصلحته، فتعمد لاعبوه السقوط والتظاهر بالإصابة، كما التجأ البعض إلى استفزاز المغاربة الذين فقدوا السيطرة على أنفسهم، وبدا عليهم التسرع، فأضاعوا فرصة كبيرة في الدقيقة 92 عن طريق البيض والقادوري الذين انفردا بالحارس دون أن يتمكنا من التسجيل لتنتهي المباراة بفوز منتخب اليابان.

وبهذه النتيجة تجمد رصيد المنتخب المغربي في نقطة واحدة فيما تصدر اليابان للمجموعة برصيد 6 نقاط.​

المصــــــــــدر​

 

[FBI]

المجموعه a

أسود التيرانجا بعشرة لاعبين يهزمون رفاق لويس سواريز​

نجح المنتخب الأولمبي السنغالي في تخطي نظيره الأوروجوياني بهدفين دون رد في الجولة الثانية من دور المجموعات من نهائيات دورة الألعاب الأولمبية التي تُقام حاليا في العاصمة البريطانية لندن.

وسيطر المنتخب السنغالي على أجواء المباراة على الرغم من إكماله المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثلاثين، بعد طرد مدافعه عبد الله با بحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

وجاء الهدف الأول من جانب أسود التيرانجا في وقت مبكراً جداً من المباراة، عندما هزّ المهاجم الشاب موسى كوناتيه مرمى الحارس مارتين كامبانيا في الدقيقة الثامنة من عمر اللقاء.

أما الهدف الثاني فقد جاء في الدقيقة السابعة و الثلاثين عن طريق نفس اللاعب عبد الله با، لينتهي الشوط الأول بتقدّم مفاجئ للسينغال في النتيجة بهدفين للا شيء.

ولم يشهد الشوط الثاني أية أهداف أو متغيّرات في مجريات المباراة، حتى أعلن الحكم عن صافرة النهاية، ليحصد المنتخب السنغالي ثلاث نقاط ثمينة، قادته إلى صدارة المجموعة الأولى من البطولة.​

المصــــــــــدر​

 

[The_SMB]

متابعة ممتازة اخوي نواف
ربي يبارك بيك
تحياتي

 

[FBI]

متابعة ممتازة اخوي نواف
ربي يبارك بيك
تحياتي

وفيك بارك الله اخي علي

منور اخي

تحياتي​

 

[FBI]

المجموعه a

البدلاء ينقذون بريطانيا والإمارات تُودع بأداء مُشرف​

ودع منتخب الإمارات منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2012 بعد خسارته على يد أصحاب الضيافة 1/3 في اللقاء الذي أُقيم على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية مساء اليوم الأحد.

بريطانيا تقدمت بواسطة ريان جيجز بعد تمريرة مذهلة من كريج بيلامي لكن الإمارات لم ترم المنديل وتمكنت من تعديل النتيجة في وقت قياسي، وفي الوقت الذي كانت تتجه في وقت قياسي بهدف حمل توقيع راشد عيسى، ثم استطاع بدلاء بريطانيا تغيير مجرى اللقاء ومساعدة بلادهم على تجاوز هذا المأزق بهدفين متتاليين حملا توقيع سينكلير وستوريدج في الدقيقتين 73 و76.

فرض المنتخب الإماراتي كلمته على انطلاقة المباراة ولمدة تتجاوز الـ15 دقيقة في مفاجأة لم يتوقعها جماهير ملعب ويمبلي الذين انتظروا امطار مرمى خصمهم بالأهداف لمحو الصورة المُخيبة التي ظهروا بها في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى ضد السنغال نهاية الأسبوع الماضي.

الإماراتيون لم يستطعوا استغلال سيطرتهم الميدانية بسبب التعاون المفقود بين ثنائي الهجوم "إسماعيل مطر وأحمد خليل" ليبقى حارس بيرمنجهام سيتي "جاك بورتلاند" الذي تلقى عرضاً للانتقال لتوتنهام قبل هذا اللقاء ببضع ساعات في مأمن من الغزوات الحمراء.

المستحيل ليس جيجز

واستغلت بريطانيا العظمى حالة الضعف الهجومي والدفاعي الذي تُعاني منه الإمارات لتدافع بقوة عن مرماها قبل أن تُحرز هدف التقدم بواسطة الأسطورة الويلزية "ريان جيجز" في الدقيقة 16.


قصة الهدف بدأت من على الجهة اليسرى عندما انطلق كريج بيلامي ثم أرسل عرضية رائعة بيمناه (عكسية) ذهبت على القائم البعيد نحو ريان جيجز الذي استقبلها برأسية متقنة عانقت الزاوية اليمنى للحارس على خصيف الذي وجه اللوم للمدافع "محمد صنقور" الذي كان بإمكانه إبعاد الكرة برأسه قبل وصولها لنجم اليونايتد على الزاوية البعيدة.

أخمد هذا الهدف الحيوية الإماراتية وقتل رغبتهم في الحصول على شيء ما من المباراة رغم محاولة عامر عبد الرحمن في منتصف الشوط حين صوب كرة قوية من خارج منطقة الجزاء علت العارضة بقليل.

وتمكن المنتخب البريطاني من التحكم في سير المباراة كيفما شاء خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وكاد يُحرز هدف التعزيز في الدقيقة 45 عندما مرر كريج بيلامي عرضية من اليسار قابلها لاعب مانشستر يونايتد "توم كليفيرلي" داخل منطقة الجزاء بوجه القدم اليسرى مباشرة إلا أن الكرة ارتطمت في القائم الأيسر ثم الأيمن وخرجت من المرمى بطريقة غريبة ليطلق بعدها الحكم المكسيكي "جارسيا أورزوكو" صافرة نهاية الشوط.

ومع بداية الحصة الثاني لاحظ الجميع تحسن مردود المنتخب الإماراتي الذي هيمن على كل متر في الملعب بفضل استحواذ عمر وعامر عبد الرحمن ومعهم خميس اسماعيل على منطقة المناورات، الأمر الذي جعل منتخب بريطانيا العظمى يظهر في وضعية الفريق المدافع لأكثر من 20 دقيقة لم يظهر خلالها الحارس على خصيف.

الفرصة الأولى للمنتخب الإماراتي سُنحت لنجم الشوط الثاني أحمد خليل الذي تلقى تمريرة من عمر عبد الرحمن على إثرها وجد نفسه بالقرب من منطقة الجزاء ليُطلق تسديدة بيمناه ارتطمت في الشباك من الخارج.

إثارة وتشويق

ثم جاء الدور على راشد عيسى ليخطف البساط من تحت أقدام الجميع حين تلاعب بالدفاع البريطاني وشق طريقه نحو منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد كرة أرضية على يمين الحارس المغلوب على أمره بوتلان الذي عجز على فعل أي شيء لإيقاف الكرة قبل أن تهز شباكه وتُعلن الدقيقة 60 عن عودة المباراة لنقطة الصفر.


وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أهدر أحمد خليل أخطر فرصة في اللقاء عندما هيأ الكرة لنفسه بالقرب من منطقة الجزاء وسدد بغرابة شديد في الزاوية الضيقة التي أغلقها حارس بيرمنجهام، ليرد عليه المُخضرم الويلزي "كاريج بيلامي" بعرضية "خبيثة" فشل الحارس الإماراتي في الإمساك بها، لتصل إلى البديل سنكلير الذي لم يجد صعوبة في وضع الكرة في الشباك، ليتقدم منتخب بريطانيا بثاني الأهداف وسط دهشة الشباب الإماراتي.

الحماس وحده لا يكفي

وبعد مرور ثلاث دقائق على هدف سنكلير، نجح نجم وسط الشياطين الحمر "كليفرلي" في إرسال تمريرة بينية في عمق الدفاع للبديل الآخر دانيال ستوريدج الذي هيأ الكرة لنفسه ومن ثم سدد "لوب" من فوق الحارس ليُحرز ثالث أهداف منتخب بلاده ويُطلق رصاصة الرحمة على المنتخب الإماراتي الذي أهدر فوزاً كان في المتناول.

وفي الدقائق الأخيرة سيطر اليأس والإحباط على منتخبنا العربي الذي قدم كل فنون كرة القدم في شوط المباراة الثاني، بينما منتخب بريطانيا العظمى فقد نجح لاعبيه في قتل الدقائق المتبقية بنقل الكرات القصيرة في منتصف الملعب، لينتهي بعد ذلك اللقاء بثلاثية مقابل هدف.

بهذا الانتصار يكون منتخب بريطانيا العظمى قد رفع رصيد نقاطه لـ4 نقاط وفي صدارة المجموعة الأولى بفارق نقطة عن السنغال واثنين عن وأورجواي أصحاب المركزين الثاني والثالث، فيما تجمد الإمارات في ذيل المجموعة دون أية نقاط.

الجدير بالذكر أن المنتخب الإماراتي سوف يلعب مباراة تحصيل حاصل مع السنغال يوم الأربعاء المُقبل، أما بريطانيا العظمى فسوف تكون على موعد ناري مع أوروجواي في نفس توقيت المباراة الأخرى.​

المصــــــــــدر​

 

[FBI]

المجموعة a

الأوليمبي الاسباني يفشل في الحفاظ على مجد الماتادور الكبير​

واصل المنتخب الأوليمبي الإسباني عروضه المخيبة للآمال بعد أن تعرض للهزيمة على يد المنتخب الهندوراسي بهدف مقابل لاشيء ضمن المجموعة الرابعة من أولمبياد لندن 2012 في المباراة التي أقيمت على ملعب سان جيمس بارك.

جاءت بداية المباراة سجال بين الطرفين مع أفضلية نسبية في الاستحواذ لصالح المنتخب الأوليمبي الإسباني، لكن في المقابل كان التهديد الأخطر على المرمى من نصيب منتخب الهندوراس.

حتى جاءت الدقيقة السابعة والتي شهدت هدف التقدم لصالح المنتخب صاحب الرداء الأبيض عن طريق مهاجمه جيري بينجستون بعد تلقيه عرضية رائعة ووضعها في الشباك بقوة على يمين حارس الاسبان دي خيا.

بعد الهدف حاول الماتادور الإسباني تعديل النتيجة عن طريق العديد من المحاولات بفضل تحركات خوان ماتا والمهاجم المتألق الموسم الماضي في الليجا أدريان لوبيز، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.. في المقابل شكل منتخب الهندوراس خطورة كبيرة للغاية في المحاولات التي سنحت لهم حتى انتهى الشوط الأول بتقدمهم بهدف مقابل لاشيء.

ومع بداية الشوط الثاني دخل المنتخب الأوليمبي الإسباني بكل قوة بحثًا عن هدف التعادل والذي كان في المنوال بعد أن وقف القائم لتسديدة أدريان، الرد جاء سريعًا للغاية بعد أن أهدر منتخب الهندوراس فرصة كبيرة أيضًا جاءت في القائم.

عاد من جديد رفقاء خوان ماتا للسيطرة والاستحواذ على مجريات اللعب وهددوا مرمى المنتخب الهندوراسي كثيرًا وحرمت العارضة رأسية المهاجم رودريجو مورينو من تحقيق هدف التعادل.. وشهدت الدقائق الأخيرة توتر أعصاب لاروخا واعتراضات كثيرة للغاية على حكم المباراة الذي أطلق صافرة النهاية معلنًا عن توديع المنتخب الإسباني للأولمبياد بعد تعرضه للهزيمة الثانية بعد أن خسر المباراة الأولى على يد المنتخب الياباني.​

المصــــــــــدر​