اليوفي يظفر بالفوز بعد معاناة أمام السالينتيني
حافظ اليوفينتوس على صدارته بعد الفوز في الجولة الـ17 في مباراة صعبة للغاية لعبها أمام ليتشي في ملعب الفيا ديل ماري وظفر فيها بالنقاط بفضل هدف البديل أليساندرو ماتري في الدقيقة 27 ليبقى في المركز الأول برصيد 37 نقطة بجانب الميلان الذي عاد بـ3 نقاط مهمة من بيرجامو كذلك.
هدد اليوفنتوس مرمى ليتشي منذ البداية بالدقيقة الرابعة بتسديدة من سيموني بيبي أبعدها حارس الفريق السالنتيني بيناتسي للركنية، ورد أصحاب الأرض بفرصة حقيقية بعد خطأ نفذه أودو ووصلت الكرة لجياكوماتزي قائد الفريق لكن بوفون كان للكرة بالمرصاد.
واعتمد البيانكونيري على الهجمات المرتدة السريعة التي قادها بيبي وفوشينيتش لكن دفاع الجيالوروسي أغلق على كوالياريلا المنافذ، الذي تعرض لإصابة في الكوع بعد تدخل من أسبوزيتو ليخرج ويدخل بدلاً منه ماتري.
وكان نزول ماتري كفيلاً بإنتاج هجومي مختلف بعد كرة مررها كيليني لفوشينيتش الذي صوب تجاه بيناتسي الذي تصدى للكرة فعادت ليجدها ماتري ويتابعها في المرمى بالدقيقة 27.
واصل اليوفي ضغطه على دفاعات ليتشي من خلال الأطراف بينما عانى الفريق صاحب الأرض من بطأ شديد اتسم به مهاجميه سهل على مدافعي اليوفنتوس المهمة ووجد دافيد دي ميكيلي مهاجم ليتشي نفسه وسط حصار من مدافعي اللا فيكيا سينيورا.
في الشوط الثاني واصل دفاع اليوفنتوس ثباته مع محاولات روبين أوليفيرا جناح ليتشي من خلخلة الدفاعات لكن الدفاع بقيادة بارزالي كان سداً منيعاً أمامه.
وطال فوشينيتش في الدقيقة 11 من زمن الشوط الثاني بركلة جزاء لصالح البيانكونيري، وتتالت الهجمات من طرف الضيف عن طريق تسديدات فيدال وتحركات فوشينيتش.
بينما اعتمد ليتشي على انطلاقات الظهير الكولومبي الخطير كوادرادو لكن ليختشتاينر تعامل معه كما يجب، وبدأ السالنتيني يشدد من هجماته في الربع ساعة الأخيرة.
ودخل باسكواتو في مكان دي ميكيلي في محاولة لتفعيل الهجوم من سيرسي كوزمي، وسدد فوشينيتش كرة بعيدة علت العارضة في الدقيقة 32 من زمن الشوط الثاني.
سدد جياكوماتزي كرة لم تسبب قلقاً لجيانلويجي بوفون ورد عليها المونتينجري البارز في المباراة فوشينيتش بكرة أرضية حولها بيناتسي لركنية.
وأدخل كوزمي مهاجم آخر وهو كورفيا بدلاً من لاعب الوسط النيجيري أوبودو، وكاد الجزائري جمال مصباح أن يفعلها ويعادل النتيجة للسالنتيني قبل 7 دقائق من النهاية لكن تسديدته كانت من زاوية ضيقة وصعبة مرت بجوار القائم بقليل.
وأدخل كونتي كلاً من دي تشيلي وماروني في مكان بيبي وبيرلو لتأمين النتيجة في الدقائق الاخيرة وفشل ليتشي في اقتناص هدف التعادل ليعود اليوفي بـ3 نقاط صعبة من ملعب الفيا ديل ماري.
**********
إبرا كادابرا يقود الميلان لاجتياز ديربي لومبارديا
في إحدى قمم مباريات الجولة الـ 17 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" مع بداية العام الجديد 2012، استطاع الميلان قهر أفضلية أتالانتا على ملعبه أتلتي أدزوري دي إيتاليا و تحقيق فوزًا صعبًا بهدفين نظيفين كبَّد فريق مدينة بيرجامو هزيمته الأولى هذا الموسم على ملعبه.
المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق على الميلان الذي استقبل الفرصة الأولى في اللقاء في الدقيقة الأولى لصالح أتالانتا عبر تمريرة كارلوس كارمونا البينية في الجهة اليُسرى إلى سيموني بادوين الذي أرسل كرة عرضية لماتياس اسكيلوتُّو الذي سدد كرة في منتصف المرمى حالف كريستيان أبياتي الحظ في التصدي لها.
لم يتمكن الميلان من القيام بأي شيء يُذكر طيلة العشرين دقيقة الأولى سوى الضغط المستمر على مرمى أتالانتا، لكن ذلك الضغط أسفر في الدقيقة 22 عن ركلة جزاء لصالح أبطال إطاليا إثر تدخل ساذج من توماس مانفريديني على أليكساندر باتو داخل منطقة الجزاء، ليحولها زلاتان إبراهيموفيتش إلى هدف في شباك أندريا كونسيليي الذي كاد على وشك التصدي لها.
ثاني الكرات الخطيرة لصالح الميلان الذي عانى أمام مضيفه للوصول إلى منطقة الجزاء كانت لصالح أليكساندر باتو الذي استقبل كرة عرضية من زلاتان إبراهيموفيتش من الجهة اليُسرى مسددًا الكرة بقوة برأسه في عارضة مرمى أتالانتا، قبل أن يرد لوكا تشيجاريني في ذات الدقيقة 53 بتبادل للتمرير مع كارمونا ثم التسديد بقوة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها أبياتي.
بعد أربع دقائق نفذ كارلوس كارمونا ركلة حرة مباشرة متقنة تصدى لها أبياتي ببراعة، لتسفر عن ركلة ركنية وصلت إلى اسكيلوتو الذي لمسها بكعبه لتصل إلى مواطنه الأرجنتيني و هداف الدوري الإيطالي جيرمان دينيس، إلا أن الحظ تخلى عن صاحب الـ 12 هدفًا في السيري آ ليسدد الكرة من على بعد سنتيمترات في القائم الأيسر لمرمى الميلان.
كاد الميلان يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 77 بعد وان تو عبقري بين روبينيو و إبرا كادابرا الذي استغل الفرصة و سدد كرة قوية انبرى لها مانفريديني ليكفر عن خطأ الهدف الأول و يقطع الكرة قبل تخطي كونسيليي، إلا أنه لم يفلح في الوصول إلى عرضية إبراهيموفيتش من الجهة اليُمنى أولًا في الدقيقة 81 ليصل إليها كيفن برينس بواتينج واضعًا الكرة في الشباك و معلنًا عن هدف الخلاص لأبطال إيطاليا.
بتلك النتيجة ظل الميلان محافظًا على صدارته برصيد 37 نقطة بفارق الأهداف عن اليوفنتوس الذي انتصر على ليتشي بهدف نظيف، فيما تراجع أتالانتا إلى المركز الـ 13 برصيد 20 نقطة.
**********
روما يواصل صحوته، ويوفيتيتش يلمع مع الفيولا
نجح فريق روما في تحقيق انتصاره الثالث على التوالي لأول مرة مع مدربه الإسباني لويس إنريكي بعد انتصاره في الجولة الـ17 على كييفو فيرونا على ملعب الأولمبيكو بهدفين لفرانشيسكو توتي من ركلتي جزاء في الدقيقتين 34 و78.
ظلت المباراة تُلعب حتى الدقائق الأخيرة حيث هدد كييفو مرمى روما في أكثر من كرة حتى استطاع الجيالوروسي الحصول على ركلة جزاء أخرى رجح بها قائد الذئاب فريقه بتنفيذ ناجح أمام حارس كييفو سورنتينو الذي فشل في الاختبارين أمام توتي.
وبذلك يرفع روما رصيده لـ27 نقطة في المركز السادس ويبقى كييفو برصيد 20 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفي ملعب سيلفيو بيولا نجح النجم الواعد ستيفن يوفيتيتش في قيادة فيورنتينا "ديليو روسي" لانتصار مستحق وكبير على نوفارا 0-3، أحرز ريكاردو مونتوليفو هدف، و النجم المونتينجري منهم هدفين وأعطى 3 نقاط حيوية للبنفسجي رفع بها رصيدة لـ21 نقطة.
بينما فرط نوفارا في فرصة تعثر تشيزينا وليتشي وتجمد رصيده عند 12 نقطة في المركز الثامن عشر.
من ناحيته فإن بولونيا استغل تعثر المنافسين في سباق تفادي الهبوط وتغلب على كاتانيا بهدفين نظيفين على كاتانيا لنيكولا تشيروبين في الدقيقة 50 من رأسية، وأضاف ماركو دي فايو الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من انفراد كامل ليصعد إلى النقطة رقم 18 ويبقى كاتانيا بـ22 نقطة.
أما جنوى فلم يتغير حاله بعد قدوم المدرب باسكوالي مارينو فنال هزيمة كبيرة في السانت إيليا على يد كالياري أحرزها لاريفي وفيكتور إيباربو وأضاف جرانكفيست مدافع جنوى الهدف الثالث بخطأ في مرماه.
رفع كالياري رصيده لـ21 نقطة متساوياً مع جنوى وباليرمو وفيورنتينا بنفس الرصيد.
**********
أودينيزي برباعية في شباك تشيزينا
نجح اودينيزي في الصعود لصدارة ترتيب السيريا آ بعد تغلبه في الفريولي على ضيفه تشيزينا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ظهر اليوم ليرفع رصيده لـ35 نقطة بينما بقى تشيزينا في المركز قبل الأخير بـ12 نقطة.
تقدم أودينيزي في النتيجة في الثانية 50 من بداية المباراة بعد تمريرة رائعة من فلورو فوريس إلى دي ناتالي في المكان الخالي، والذي وضعها بسهولة في المرمى.
وكاد دوميتزي أنا يضيف هدف آخر سريع برأسه، وكذلك سنحت فرصة أخرى لدي ناتالي برأسه من وضعية صعبة..بينما كان الخصم "تشيزينا" خجولاً للغاية هجومياً.
بدأ الفريق الضيف يصعد للهجوم فقط في منتصف الشوط وسدد رودريجز كرة بعيدة أبعدها هاندانوفيتش بثبات، ونجح إيدير في معادلة النتيجة في الدقيقة 39 بعد تمريرة رأسية من تشيكاريلي له وضعها المهاجم البرازيلي من لمسة واحدة بالمرمى.
وأهدر موتو فرصة التقدم بالنتيجة في نهاية الشوط بعد تمريرة من لاورو وضعته في مكان مميز للتسجيل ولكن تسديدته ذهبت عالية.
تقدم أوينيزي من جديد بالدقيقة 53 عن طريق كوادو أسامواه بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء مرت تحت يدي الحارس أنتونيولي في خطأ لا يغتفر وسكنت الشباك.
وتم طرد لاورو ظهير تشيزينا بعد أن أشهر الحكم الكارت الأصفر الثاني في وجهه قبل نصف ساعة من النهاية ليخرج من الملعب رغم أداءه الممتاز طوال المباراة.
واصل الفريق الفريولاني ضغطه لتأمين الثلاث نقاط ونجح باستا في تسجيل هدف رائع من قذيفة بعيدة سكنت الزاوية اليمنى لحارس تشيزينا في الدقيقة 74.
أكمل التوتو " دي ناتالي" الرباعية بتسديدة من داخل منطقة الجزاء وسط انهيار لدفاعات تشيزينا بالقيقة .
.82
وكاد فلورو فلوريس أن يضيف هدف آخر من ركلة حرة قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً مواصة أوديني لعروضه الرائعة على ملعبه.
**********
سيينا يفجر مفاجأة و يذبح نسور لاتسيو برباعية نظيفة
استهل سيينا أولى مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" في العام الجديد 2012 بمفاجأة مدوية و نتيجة ثقيلة فاز بها على لاتسيو بواقع أربعة أهداف دون رد على ملعب أرتيميو فرانكي بمدينة سيينا، و ذلك ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري الإيطالي.
و قد شهدت تلك المباراة فريقين بحارسيهما البديلين نظرًا لإصابتي زليكو بيركيتش حارس سيينا و فيديريكو ماركيتِّي حارس لاتسيو، و هما في لاتسيو و جيانلوكا بيجولو و ألبانو بيزاري الذي طُرِد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول.
ذلك الشوط شهد وحده ثلاثة أهداف كاملة لصالح سيينا أولها كان في الدقيقة الـ 11 إثر مرور المهاجم الشاب ماتيا ديسترو من ماريوس ستانكيفيشيوس و جوزيبِّي بيافا قبل أن يسدد كرة مقوسة عجز بيزاري عن التصدي لها، قبل أن يهز هداف الفريق التوسكاني إيمانويلِّي كالايو شباك النسور من جديد بهدفٍ ثانٍ عبر ركلة جزاء، بدت قاسية بعض الشيء إثر تدخل من ستانكيفيشيوس على فرانكو بريينزا، أودعها كالايو في الشباك في الدقيقة 35.
بعد ذلك بـ 14 دقيقة عاد كالايو ليسجل هدفًا ثالثًا من ركلة جزاء أخرى إثر هجمة مرتدة سريعة قادها ديسترو باقتدار بعد أن راوغ سيناد لوليتش و ستانكيفيشيوس قبل أن ينفرد ببيزاري و يسدد كرة أثناء إسقاط بيزاري له اصطدمت بالقائم، في لقطة آثر الحكم فيها معاقبة لاتسيو بركلة جزاء و طرد لحارسه بيزاري عوضًا عن إتاحة المجال لديسترو لمتابعة الكرة في الشباك الخالية.
لم يكن بيد خوان بابلو كاريتزو حيلة للتصدي لركلة جزاء كالايو، و لا لهدف سيينا الرابع الذي سجله ديسترو نجم المباراة في الدقيقة 81 برأسه مستغلًا عرضية زميله كريستيانو ديل جروسُّو، ليخطف سيينا نقاطه الثلاثة الأولى هذا العام و يجبروا لاتسيو على خسارة أول مباراة لهم على الإطلاق خارج العاصمة روما في السيري آ هذا الموسم و يتجمد رصيد النسور السماوية عند النقطة 30 في المركز الرابع و يزداد خطر اقتراب الإنتر و نابولي أكثر فأكثر، فيما قفز سيينا مؤقتًا إلى المركز الـ 14 برصيد 18 نقطة.
**********
الإنتر يفتتح 2012 بخماسية أخرى في مرمى بارما
في ثاني مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" لعام 2012، رفع الإنتر الغلة التهديفية للجولة السابعة عشر إلى تسعة أهداف في مباراتين بعد أن نصب السيرك لبارما في ملعب سان سيرو و أمطر شباك الجيالُّوبلو بخماسية نظيفة مشابهة تمامًا لخماسيته في مرمى الفريق نفسه على نفس الملعب في الموسم الماضي، إلا أن الفارق ظل في عدم مشاركة بطل خماسية الموسم الماضي ديان ستانكوفيتش إضافة لغياب الأهداف من جانب الضيوف مساء اليوم على عكس هدفي الأرجنتيني هيرنان كريسبو آنذاك.
تقمص دييجو ميليتو دور بطل مباراة اليوم خلفًا لبطل مباراة الموسم الماضي ستانكوفيتش، فبدأ احتفاله في المباراة بهدف أول في الدقيقة 13 إثر تمريرة بينية من القائد خافيير زانيتِّي إلى مواطنه الأرجنتيني ريكي ألفاريز الذي أرسل لمواطنه الآخر ميليتو عرضية لم يتوان الأخير عن وضعها بقدمه في الزاوية اليمنى لمرمى أنتونيو ميرانتي.
و تمامًا كما فعل في الموسم الماضي، سجَّل تياجو موتَّا هدفًا للأفاعي في الدقيقة الـ 17 من قذيفة مدوية أطلقها من خارج منطقة الجزاء لتسكن مرمى بارما، قبل أن يزيد دييجو ميليتو جراح الضيوف بهدف شخصي ثانٍ له و هدف ثالث لفريقه إثر هجمة نظمت ببطء في الجهة اليُسرى لتنتقل سريعًا إلى الجهة اليُمنى بتمريرة من ريكي ألفاريز إلى ميليتو نفسه ثم إلى مايكون الذي أرسل عرضية مليمترية أعاد بها الكرة إلى "الأمير" الذي وضعها برأسه في مرمى ضحية الإنتر المفضلة في الدقيقة 41.
لم يحتج الإنتر سوى 11 دقيقة فقط من بداية الشوط الثاني كي يضع جيامباولو بادزيني هدف فريقه الرابع بعد أن تلقى تمريرة بينية من دييجو ميليتو وضعته في موقف انفراد بميرانتي، ليضعها السفاح الإيطالي بسهولة في منتصف مرمى الجيالُّوبلو مسجلًا هدفه الرابع في أربعة عشر مباراة هذا الموسم في السيري آ.
خرج ميليتو مستبدلًا في الدقيقة 76 وسط تصفيق حار من مشجعي الإنتر في ملعب السان سيرو، و لم يكن يعلم أن بديله الشاب الواعد دافيدي فاراوني سيضع هدفًا خامسًا لصالح فريقه بعد ثلاث دقائق فقط إثر هجمة منظمة ختمها تياجو موتَّا بتمريرة عرضية قصيرة من الجهة اليسرى إلى فاراوني الذي أطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء عانقت الشباك الزرقاء و الصفراء.
بهذه النتيجة شدد الإنتر في المركز الخامس ضغطه على لاتسيو صاحب المركز الرابع برفع رصيده إلى النقطة 29 بفارق نقطة واحدة عن النسور، فيما ظل رصيد بارما متوقفًا عند النقطة الـ 15 في المركز الـ 13 مؤقتًا بانتظار استكمال مباريات الجولة.
حافظ اليوفينتوس على صدارته بعد الفوز في الجولة الـ17 في مباراة صعبة للغاية لعبها أمام ليتشي في ملعب الفيا ديل ماري وظفر فيها بالنقاط بفضل هدف البديل أليساندرو ماتري في الدقيقة 27 ليبقى في المركز الأول برصيد 37 نقطة بجانب الميلان الذي عاد بـ3 نقاط مهمة من بيرجامو كذلك.
هدد اليوفنتوس مرمى ليتشي منذ البداية بالدقيقة الرابعة بتسديدة من سيموني بيبي أبعدها حارس الفريق السالنتيني بيناتسي للركنية، ورد أصحاب الأرض بفرصة حقيقية بعد خطأ نفذه أودو ووصلت الكرة لجياكوماتزي قائد الفريق لكن بوفون كان للكرة بالمرصاد.
واعتمد البيانكونيري على الهجمات المرتدة السريعة التي قادها بيبي وفوشينيتش لكن دفاع الجيالوروسي أغلق على كوالياريلا المنافذ، الذي تعرض لإصابة في الكوع بعد تدخل من أسبوزيتو ليخرج ويدخل بدلاً منه ماتري.
وكان نزول ماتري كفيلاً بإنتاج هجومي مختلف بعد كرة مررها كيليني لفوشينيتش الذي صوب تجاه بيناتسي الذي تصدى للكرة فعادت ليجدها ماتري ويتابعها في المرمى بالدقيقة 27.
واصل اليوفي ضغطه على دفاعات ليتشي من خلال الأطراف بينما عانى الفريق صاحب الأرض من بطأ شديد اتسم به مهاجميه سهل على مدافعي اليوفنتوس المهمة ووجد دافيد دي ميكيلي مهاجم ليتشي نفسه وسط حصار من مدافعي اللا فيكيا سينيورا.
في الشوط الثاني واصل دفاع اليوفنتوس ثباته مع محاولات روبين أوليفيرا جناح ليتشي من خلخلة الدفاعات لكن الدفاع بقيادة بارزالي كان سداً منيعاً أمامه.
وطال فوشينيتش في الدقيقة 11 من زمن الشوط الثاني بركلة جزاء لصالح البيانكونيري، وتتالت الهجمات من طرف الضيف عن طريق تسديدات فيدال وتحركات فوشينيتش.
بينما اعتمد ليتشي على انطلاقات الظهير الكولومبي الخطير كوادرادو لكن ليختشتاينر تعامل معه كما يجب، وبدأ السالنتيني يشدد من هجماته في الربع ساعة الأخيرة.
ودخل باسكواتو في مكان دي ميكيلي في محاولة لتفعيل الهجوم من سيرسي كوزمي، وسدد فوشينيتش كرة بعيدة علت العارضة في الدقيقة 32 من زمن الشوط الثاني.
سدد جياكوماتزي كرة لم تسبب قلقاً لجيانلويجي بوفون ورد عليها المونتينجري البارز في المباراة فوشينيتش بكرة أرضية حولها بيناتسي لركنية.
وأدخل كوزمي مهاجم آخر وهو كورفيا بدلاً من لاعب الوسط النيجيري أوبودو، وكاد الجزائري جمال مصباح أن يفعلها ويعادل النتيجة للسالنتيني قبل 7 دقائق من النهاية لكن تسديدته كانت من زاوية ضيقة وصعبة مرت بجوار القائم بقليل.
وأدخل كونتي كلاً من دي تشيلي وماروني في مكان بيبي وبيرلو لتأمين النتيجة في الدقائق الاخيرة وفشل ليتشي في اقتناص هدف التعادل ليعود اليوفي بـ3 نقاط صعبة من ملعب الفيا ديل ماري.
**********
إبرا كادابرا يقود الميلان لاجتياز ديربي لومبارديا
في إحدى قمم مباريات الجولة الـ 17 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" مع بداية العام الجديد 2012، استطاع الميلان قهر أفضلية أتالانتا على ملعبه أتلتي أدزوري دي إيتاليا و تحقيق فوزًا صعبًا بهدفين نظيفين كبَّد فريق مدينة بيرجامو هزيمته الأولى هذا الموسم على ملعبه.
المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق على الميلان الذي استقبل الفرصة الأولى في اللقاء في الدقيقة الأولى لصالح أتالانتا عبر تمريرة كارلوس كارمونا البينية في الجهة اليُسرى إلى سيموني بادوين الذي أرسل كرة عرضية لماتياس اسكيلوتُّو الذي سدد كرة في منتصف المرمى حالف كريستيان أبياتي الحظ في التصدي لها.
لم يتمكن الميلان من القيام بأي شيء يُذكر طيلة العشرين دقيقة الأولى سوى الضغط المستمر على مرمى أتالانتا، لكن ذلك الضغط أسفر في الدقيقة 22 عن ركلة جزاء لصالح أبطال إطاليا إثر تدخل ساذج من توماس مانفريديني على أليكساندر باتو داخل منطقة الجزاء، ليحولها زلاتان إبراهيموفيتش إلى هدف في شباك أندريا كونسيليي الذي كاد على وشك التصدي لها.
ثاني الكرات الخطيرة لصالح الميلان الذي عانى أمام مضيفه للوصول إلى منطقة الجزاء كانت لصالح أليكساندر باتو الذي استقبل كرة عرضية من زلاتان إبراهيموفيتش من الجهة اليُسرى مسددًا الكرة بقوة برأسه في عارضة مرمى أتالانتا، قبل أن يرد لوكا تشيجاريني في ذات الدقيقة 53 بتبادل للتمرير مع كارمونا ثم التسديد بقوة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها أبياتي.
بعد أربع دقائق نفذ كارلوس كارمونا ركلة حرة مباشرة متقنة تصدى لها أبياتي ببراعة، لتسفر عن ركلة ركنية وصلت إلى اسكيلوتو الذي لمسها بكعبه لتصل إلى مواطنه الأرجنتيني و هداف الدوري الإيطالي جيرمان دينيس، إلا أن الحظ تخلى عن صاحب الـ 12 هدفًا في السيري آ ليسدد الكرة من على بعد سنتيمترات في القائم الأيسر لمرمى الميلان.
كاد الميلان يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 77 بعد وان تو عبقري بين روبينيو و إبرا كادابرا الذي استغل الفرصة و سدد كرة قوية انبرى لها مانفريديني ليكفر عن خطأ الهدف الأول و يقطع الكرة قبل تخطي كونسيليي، إلا أنه لم يفلح في الوصول إلى عرضية إبراهيموفيتش من الجهة اليُمنى أولًا في الدقيقة 81 ليصل إليها كيفن برينس بواتينج واضعًا الكرة في الشباك و معلنًا عن هدف الخلاص لأبطال إيطاليا.
بتلك النتيجة ظل الميلان محافظًا على صدارته برصيد 37 نقطة بفارق الأهداف عن اليوفنتوس الذي انتصر على ليتشي بهدف نظيف، فيما تراجع أتالانتا إلى المركز الـ 13 برصيد 20 نقطة.
**********
روما يواصل صحوته، ويوفيتيتش يلمع مع الفيولا
نجح فريق روما في تحقيق انتصاره الثالث على التوالي لأول مرة مع مدربه الإسباني لويس إنريكي بعد انتصاره في الجولة الـ17 على كييفو فيرونا على ملعب الأولمبيكو بهدفين لفرانشيسكو توتي من ركلتي جزاء في الدقيقتين 34 و78.
ظلت المباراة تُلعب حتى الدقائق الأخيرة حيث هدد كييفو مرمى روما في أكثر من كرة حتى استطاع الجيالوروسي الحصول على ركلة جزاء أخرى رجح بها قائد الذئاب فريقه بتنفيذ ناجح أمام حارس كييفو سورنتينو الذي فشل في الاختبارين أمام توتي.
وبذلك يرفع روما رصيده لـ27 نقطة في المركز السادس ويبقى كييفو برصيد 20 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفي ملعب سيلفيو بيولا نجح النجم الواعد ستيفن يوفيتيتش في قيادة فيورنتينا "ديليو روسي" لانتصار مستحق وكبير على نوفارا 0-3، أحرز ريكاردو مونتوليفو هدف، و النجم المونتينجري منهم هدفين وأعطى 3 نقاط حيوية للبنفسجي رفع بها رصيدة لـ21 نقطة.
بينما فرط نوفارا في فرصة تعثر تشيزينا وليتشي وتجمد رصيده عند 12 نقطة في المركز الثامن عشر.
من ناحيته فإن بولونيا استغل تعثر المنافسين في سباق تفادي الهبوط وتغلب على كاتانيا بهدفين نظيفين على كاتانيا لنيكولا تشيروبين في الدقيقة 50 من رأسية، وأضاف ماركو دي فايو الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من انفراد كامل ليصعد إلى النقطة رقم 18 ويبقى كاتانيا بـ22 نقطة.
أما جنوى فلم يتغير حاله بعد قدوم المدرب باسكوالي مارينو فنال هزيمة كبيرة في السانت إيليا على يد كالياري أحرزها لاريفي وفيكتور إيباربو وأضاف جرانكفيست مدافع جنوى الهدف الثالث بخطأ في مرماه.
رفع كالياري رصيده لـ21 نقطة متساوياً مع جنوى وباليرمو وفيورنتينا بنفس الرصيد.
**********
أودينيزي برباعية في شباك تشيزينا
نجح اودينيزي في الصعود لصدارة ترتيب السيريا آ بعد تغلبه في الفريولي على ضيفه تشيزينا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ظهر اليوم ليرفع رصيده لـ35 نقطة بينما بقى تشيزينا في المركز قبل الأخير بـ12 نقطة.
تقدم أودينيزي في النتيجة في الثانية 50 من بداية المباراة بعد تمريرة رائعة من فلورو فوريس إلى دي ناتالي في المكان الخالي، والذي وضعها بسهولة في المرمى.
وكاد دوميتزي أنا يضيف هدف آخر سريع برأسه، وكذلك سنحت فرصة أخرى لدي ناتالي برأسه من وضعية صعبة..بينما كان الخصم "تشيزينا" خجولاً للغاية هجومياً.
بدأ الفريق الضيف يصعد للهجوم فقط في منتصف الشوط وسدد رودريجز كرة بعيدة أبعدها هاندانوفيتش بثبات، ونجح إيدير في معادلة النتيجة في الدقيقة 39 بعد تمريرة رأسية من تشيكاريلي له وضعها المهاجم البرازيلي من لمسة واحدة بالمرمى.
وأهدر موتو فرصة التقدم بالنتيجة في نهاية الشوط بعد تمريرة من لاورو وضعته في مكان مميز للتسجيل ولكن تسديدته ذهبت عالية.
تقدم أوينيزي من جديد بالدقيقة 53 عن طريق كوادو أسامواه بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء مرت تحت يدي الحارس أنتونيولي في خطأ لا يغتفر وسكنت الشباك.
وتم طرد لاورو ظهير تشيزينا بعد أن أشهر الحكم الكارت الأصفر الثاني في وجهه قبل نصف ساعة من النهاية ليخرج من الملعب رغم أداءه الممتاز طوال المباراة.
واصل الفريق الفريولاني ضغطه لتأمين الثلاث نقاط ونجح باستا في تسجيل هدف رائع من قذيفة بعيدة سكنت الزاوية اليمنى لحارس تشيزينا في الدقيقة 74.
أكمل التوتو " دي ناتالي" الرباعية بتسديدة من داخل منطقة الجزاء وسط انهيار لدفاعات تشيزينا بالقيقة .
.82
وكاد فلورو فلوريس أن يضيف هدف آخر من ركلة حرة قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً مواصة أوديني لعروضه الرائعة على ملعبه.
**********
سيينا يفجر مفاجأة و يذبح نسور لاتسيو برباعية نظيفة
استهل سيينا أولى مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" في العام الجديد 2012 بمفاجأة مدوية و نتيجة ثقيلة فاز بها على لاتسيو بواقع أربعة أهداف دون رد على ملعب أرتيميو فرانكي بمدينة سيينا، و ذلك ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري الإيطالي.
و قد شهدت تلك المباراة فريقين بحارسيهما البديلين نظرًا لإصابتي زليكو بيركيتش حارس سيينا و فيديريكو ماركيتِّي حارس لاتسيو، و هما في لاتسيو و جيانلوكا بيجولو و ألبانو بيزاري الذي طُرِد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول.
ذلك الشوط شهد وحده ثلاثة أهداف كاملة لصالح سيينا أولها كان في الدقيقة الـ 11 إثر مرور المهاجم الشاب ماتيا ديسترو من ماريوس ستانكيفيشيوس و جوزيبِّي بيافا قبل أن يسدد كرة مقوسة عجز بيزاري عن التصدي لها، قبل أن يهز هداف الفريق التوسكاني إيمانويلِّي كالايو شباك النسور من جديد بهدفٍ ثانٍ عبر ركلة جزاء، بدت قاسية بعض الشيء إثر تدخل من ستانكيفيشيوس على فرانكو بريينزا، أودعها كالايو في الشباك في الدقيقة 35.
بعد ذلك بـ 14 دقيقة عاد كالايو ليسجل هدفًا ثالثًا من ركلة جزاء أخرى إثر هجمة مرتدة سريعة قادها ديسترو باقتدار بعد أن راوغ سيناد لوليتش و ستانكيفيشيوس قبل أن ينفرد ببيزاري و يسدد كرة أثناء إسقاط بيزاري له اصطدمت بالقائم، في لقطة آثر الحكم فيها معاقبة لاتسيو بركلة جزاء و طرد لحارسه بيزاري عوضًا عن إتاحة المجال لديسترو لمتابعة الكرة في الشباك الخالية.
لم يكن بيد خوان بابلو كاريتزو حيلة للتصدي لركلة جزاء كالايو، و لا لهدف سيينا الرابع الذي سجله ديسترو نجم المباراة في الدقيقة 81 برأسه مستغلًا عرضية زميله كريستيانو ديل جروسُّو، ليخطف سيينا نقاطه الثلاثة الأولى هذا العام و يجبروا لاتسيو على خسارة أول مباراة لهم على الإطلاق خارج العاصمة روما في السيري آ هذا الموسم و يتجمد رصيد النسور السماوية عند النقطة 30 في المركز الرابع و يزداد خطر اقتراب الإنتر و نابولي أكثر فأكثر، فيما قفز سيينا مؤقتًا إلى المركز الـ 14 برصيد 18 نقطة.
**********
الإنتر يفتتح 2012 بخماسية أخرى في مرمى بارما
في ثاني مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" لعام 2012، رفع الإنتر الغلة التهديفية للجولة السابعة عشر إلى تسعة أهداف في مباراتين بعد أن نصب السيرك لبارما في ملعب سان سيرو و أمطر شباك الجيالُّوبلو بخماسية نظيفة مشابهة تمامًا لخماسيته في مرمى الفريق نفسه على نفس الملعب في الموسم الماضي، إلا أن الفارق ظل في عدم مشاركة بطل خماسية الموسم الماضي ديان ستانكوفيتش إضافة لغياب الأهداف من جانب الضيوف مساء اليوم على عكس هدفي الأرجنتيني هيرنان كريسبو آنذاك.
تقمص دييجو ميليتو دور بطل مباراة اليوم خلفًا لبطل مباراة الموسم الماضي ستانكوفيتش، فبدأ احتفاله في المباراة بهدف أول في الدقيقة 13 إثر تمريرة بينية من القائد خافيير زانيتِّي إلى مواطنه الأرجنتيني ريكي ألفاريز الذي أرسل لمواطنه الآخر ميليتو عرضية لم يتوان الأخير عن وضعها بقدمه في الزاوية اليمنى لمرمى أنتونيو ميرانتي.
و تمامًا كما فعل في الموسم الماضي، سجَّل تياجو موتَّا هدفًا للأفاعي في الدقيقة الـ 17 من قذيفة مدوية أطلقها من خارج منطقة الجزاء لتسكن مرمى بارما، قبل أن يزيد دييجو ميليتو جراح الضيوف بهدف شخصي ثانٍ له و هدف ثالث لفريقه إثر هجمة نظمت ببطء في الجهة اليُسرى لتنتقل سريعًا إلى الجهة اليُمنى بتمريرة من ريكي ألفاريز إلى ميليتو نفسه ثم إلى مايكون الذي أرسل عرضية مليمترية أعاد بها الكرة إلى "الأمير" الذي وضعها برأسه في مرمى ضحية الإنتر المفضلة في الدقيقة 41.
لم يحتج الإنتر سوى 11 دقيقة فقط من بداية الشوط الثاني كي يضع جيامباولو بادزيني هدف فريقه الرابع بعد أن تلقى تمريرة بينية من دييجو ميليتو وضعته في موقف انفراد بميرانتي، ليضعها السفاح الإيطالي بسهولة في منتصف مرمى الجيالُّوبلو مسجلًا هدفه الرابع في أربعة عشر مباراة هذا الموسم في السيري آ.
خرج ميليتو مستبدلًا في الدقيقة 76 وسط تصفيق حار من مشجعي الإنتر في ملعب السان سيرو، و لم يكن يعلم أن بديله الشاب الواعد دافيدي فاراوني سيضع هدفًا خامسًا لصالح فريقه بعد ثلاث دقائق فقط إثر هجمة منظمة ختمها تياجو موتَّا بتمريرة عرضية قصيرة من الجهة اليسرى إلى فاراوني الذي أطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء عانقت الشباك الزرقاء و الصفراء.
بهذه النتيجة شدد الإنتر في المركز الخامس ضغطه على لاتسيو صاحب المركز الرابع برفع رصيده إلى النقطة 29 بفارق نقطة واحدة عن النسور، فيما ظل رصيد بارما متوقفًا عند النقطة الـ 15 في المركز الـ 13 مؤقتًا بانتظار استكمال مباريات الجولة.