ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

::... متابعة الدوري الانجليزي الموسم 2011 - 2012 اولاً باول...::

هل تعتقد ان المتابعة لهذا الموضوع

  • جيدة

    الأصوات: 5 100.0%
  • سيئة

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    5

FBI

كبار الشخصيات
رأس دجيكو تضمن للأثرياء الصدارة قبل مواجهة الديوك

استعاد مان سيتي صدارة الدوري الإنجليزي بعد فوزه خارج قواعده على ويجان أثليتك بهدف نظيف في اللقاء الختامي للجولة الـ21، ليرتفع رصيده الفريق السماوي إلى 51 نقطة وينفرد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن غريمه مان يونايتد، فيما بقى اللاتيكس في مؤخرة جدول الترتيب العام بتجمد رصيده عند 15 نقطة.

دخل السيتي اللقاء باحثاً عن العودة للانتصارات خارج الديار، حيث يعود أخر انتصار للأثرياء خارج الديار إلى الموافق الخامس من نوفمبر الماضي عندما فاز بشق الأنفس على كونيز بارك رينجرز بثلاثية مقابل اثنين، وبعد ذلك عجز على تحقيق الفوز في أربع مباريات كانت أخرهم أمام سندرلاند.

أما اللاتيكس فكان هدفه الرئيسي الخروج بنتيجة إيجابية وعدم تقبل هزيمة جديد تزيد من أوجاعه في ذيل الترتيب العام، لذا بدأ رجال مارتيزينز المباراة بهجمة شرسة بدأها كروسات بعرضية من الجهة اليسرى أخرجها بصعوبة سافيتش لتصل مرة أخرى لموسيس الذي سقط على الأرض مطالباً باحتساب ركلة جزاء، إلا أن الحكم أشار بمواصلة اللعب لتذهب لروداليجا الذي سدد بيمناه بجوار القائم الأيمن للحارس جو هارت.

وجاء الرد سريعاً من الضيوف عن طريق كليشيه الذي بعث بعرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي اللاتيكس ارتقى لها العقرب البوسني دجيكو وحولها برأسه في المرمى، لكن من سوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس العُماني علي الحبسي.

وبعد مرور 15 دقيقة، بدأ السيتي يُسيطر على مجريات الأمور وفي المقابل تراجع لاعبي ويجان إلى الوراء تخوفاً من تقبل هدف يصعب تعويضه أمام المتصدر، حيث كانت بداية البحث عن التقدم عندما تلاعب نصري بـستام في الجهة اليمنى وأرسل تمريرة عكسية بيمناه من الجهة اليسرى ضربها سافيتش برأسه فوق العارضة.

ووضح للجميع أن الهدف بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاءت اللقطة المضيئة في الدقيقة 21 إثر عرضية من المُبدع سيلفا حولها العقرب دجيكو برأسه في أقصى الزاوية اليسرى للحبسي الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لتهتز شباكه ويتقدم السيتي في النتيجة.

ومن هجمة مرتدة منظمة قادها باري بتمريرة صحيحة لسيلفا الذي مرر من لمسة واحدة لأجويرو ليشق طريقه نحو المرمى وفي الأخير سدد كرة أرضية تصدى لها الحبسي بصعوبة وأبعدها آلكاراز إلى خارج الملعب، لينتهي بعد ذلك الشوط بهدف دجيكو.

وظل الوضع كما هو عليه في شوط المباراة الثاني الذي تفنن فيه دجيكو وأجويرو في إهدار الفرصة تلو الأخرى، الأمر الذي كاد يُكلف الفريق العودة إلى طيران الاتحاد بنقطة يتيمة.

وفي الدقيقة 50 مرر ميلنر لدجيكو وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات ليسدد بيمناه كرة مقوسة انتفض لها الحبسي وأبعدها بصعوبة بالغة لتصل مرة أخرى لأجويرو الذي سدد بيسراه، لكن الحارس تألق مرة أخرى وأمسك بالكرة.

وظهر ألكون في الأضواء عندما تلاعب بكل مدافعي ويجان وفي الأخير أهدى دجيكو الكرة وهو داخل منطقة الست يارادت، لكن المهاجم البوسني رفض الهدية وسدد كرة ضعيفة في أحضان الحبسي.

واستمر اللقاء من طرف واحد وهو هجوم من السيتي وتألق من الحارس الذي حرم دجيكو وأجويرو من زيارة شباكه للمرة الثانية، لينتهي اللقاء بهدف نظيف أعاد رجال المانشيو إلى الصدارة بفارق ثلاث نقاط قبل المواجهة الصعبة التي ستجمعهم بتوتنهام يوم الأحد المُقبل، وكذا قبل أن يزور مان يونايتد ملعب الإيماريتس لمواجهة آرسنال.

 

FBI

كبار الشخصيات
طائر الكناري يَخطف نقطة ثمينة من أسود تشيلسي

اكتفى تشيلسي بنقطة يتيمة من زيارته لملعب نوريتش سيتي "كارو روود" في افتتاح الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي حين تعادل بدون أهداف ليُعزز موقعه في المركز الرابع برصيد 41 نقطة، أما نوريتش فقد ظل في المرتبة التاسعة لكنه اقترب من ستوك سيتي برفع رصيده لـ29 نقطة بفارق نقطة عن ستوك صاحب المرتبة الثامنة.

فشل كلا الفريقين في هز الشباك خلال الشوط الأول واكتفى كلاهما بفرصة واحدة، الهجمة الأولى في الدقيقة العاشرة من نوريتش سيتي بقيادة القائد والمهاجم الوحيد "جرانت هولت" الذي رواغ دافيد لويز ببراعة من خارج منطقة الجزاء قبل أن يصوب بيسراه على يسار بيتر تشيك لتذهب الكرة جوار القائم بياردتين تقريباً.

تأخر رد تشيلسي بسبب بطء تحركات لاعبي الوسط وضعف التحضير من الخلف إلى الأمام بسبب الضغط المتواصل من لاعبي وسط نوريتش على حائز الكرة في أم المعارك.

وجاءت الفرصة الأولى للبلوز عن طريق النينيو الإسباني "فرناندو توريس" في الدقيقة 26 حين تسلم تمريرة سحرية من على الطرف الأيمن من منطقة جزاء نوريتش جاءته من (راميريش)، وروض توريس الكرة بإحترافية ثم صوبها مقوسة على أقصى يمين الحارس "رودي" الذي تفطن لها وأبعدها لركلة ركنية ببراعة يُحسد عليها وليس لأن توريس لم يُحسن استغلال الفرصة، فقد فعل النجم الإسباني ما عليه من أجل وضع الكرة في الهدف لكن الحارس تألق وتعملق.

لكن في الشوط الثاني فشل توريس في استغلال هدية ثمينة حصل عليها داخل منطقة نوريتش عندما فشل الدفاع الأصفر في تشتيت إحدى الكرات العرضية من الجهة اليمنى ليجد توريس الكرة ثم يصوبها من مسافة 18 ياردة أو أقل بوجه القدم والمرمى مفتوح أمامه لجوار القائم الأيسر غريبة جداً وسط خيبة أمل المدرب فيلاس بواس في الدقيقة 59، فلو كان توريس قد صوب في أي مكان في المرمى ربما لعانقت الكرة الشباك لكنه فضل الحل الصعب ووضع الكرة في أبعد مكان عن متناول الحارس رودي الذي وقف ساكناً لتأكده أن الفرصة ستنتهي بهدف لتشيلسي.

وواصل حارس نوريتش "رودي" تألقه في هذه المباراة بالتصدي لتصويبة قريبة من الإسباني الأخر "خوان ماتا" في الدقيقة 61 عندما توغل لاعب فالنسيا السابق من الجهة اليسرى وصوب بيسراه لكن رودي أبعد الكرة لركنية.

المدرب فيلاس بواس أجرى عدد من التغييرات منذ منتصف الشوط الأول حين سحب فرانك لامبارد بداعي الإصابة ودفع بفلوران مالودا بدل منه، ثم قام بإقحام البلجيكي لوكاكو بدلاً من توريس في الدقيقة 77، وميريليش الذي صوب كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل خرج هو الأخر ونزل مايكل إيسيان بدلاً منه.

وأهدر تشيلسي فرصة أخرى مؤكدة للتسجيل في الدقيقة 81 عندما تبادل بوسينجوا ومالودا الكرة لتصل لماتا داخل منطقة الجزاء لكن تسديدة الإسباني لمست القائم الأيسر وخرجت ليتنفس أكثر من 27 ألف متفرج من محبي نوريتش الصعداء بعد هذه الفرصة.

**********


بلاكبيرن يَحصد نقطة مهمة من إيفرتون تعزز موقفه في صراع البقاء

اقتنص بلاكبيرن روفرز نقطة ثمينة من معقل إيفرتون "الجوديسون بارك" بعد ان حقق تعادل ثمين بهدف لكلا الفريقين في الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وضع الهدف الأسترالي تيم كاهيل التوفيز في المقدمة في الدقيقة 14، إلا أن دافيد جودوويلي أدرك التعادل للروفرز في الدقيقة 72 من عمر المباراة.

بهذه النتيجة أضاف كلا الفريقين لرصيدهم نقطةدة، فوصل بلاكبيرن للنقطة 18 وابتعد قليلاً عن ثلاثي القاع محتلاً المركز الـ17، أما إيفرتون فوصل للنقطة 26 في المركز الـ14.

يُذكر أن إيفرتون قد فشل في تحقيق أي انتصارات في الأسابيع الأربعة الماضية بتعادلين وهزيمتين، بينما يمتلك الروفرز فوزين في آخر أربعة مباريات كان آخرها على حساب فولهام بثلاثة أهداف مقابل هدف في الأسبوع الماضي.

**********

فوز قاتل لويست بروميتش على ستوك، وظهور أول مذهل لروبي كين

حقق ويست بروميتش ألبيون فوزًا مثير وفي الوقت القاتل خارج أرضه على حساب ستوك سيتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب "بريطانيا ستاديوم" لحساب الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

تقدم للباجيز -لقب ويست بروميتش- جيمس موريسون في الدقيقة 35 وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الأول، وقبل خمسة دقائق فقط من النهاية نجح كاميرون جيروم من إحراز هدف التعادل لستوك.

وعندما ظن الجميع أن المباراة تتجه نحو التعادل نجح جرهام دورانس في تسجيل هدف الفوز للضيوف في الدقيقة الأخيرة من المباراة مانحًا فريقه ثلاثة نقاط هامة.

ويعتبر هذا هو الفوز الأول لفريق المدرب روي هودسون في آخر خمسة أسابيع حيث تلقى ثلاثة هزائم متتالية، ليرفع رصيده للنقطة 25 في المركز الـ15، أما ستوك سيتي فبقى في المركز الـ 8 برصيد 30 نقطة.

وعلى ملعب المولينيو نجح الهداف الأيرلندي روبي كين في ظهوره الأول مع أستون فيلا بعد عودته للدوري الإنجليزي الممتاز معارًا من لوس أنجلوس جالاكسي في قيادة الفيلانس لفوز صعب على صاحب الملعب ولفرهامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

تقدم للفيلانس المهاجم الدولي الإنجليزي دارين بينت من ركلة جزاء بعد مرور 11 دقيقة، ثم أدرك مايك كيتلي التعادل لولفرهامبتون في الدقيقة 21، قبل أن يُضيف زميله دافيد إدواردز الهدف الثاني في الدقيقة 31 لينتهي الشوط الأول بتقدم الذئاب.

تبدل الحال في الشوط الثاني عندما دفع المدرب أليكس ماكليش بالمهاجم الأيرلندي الذي نجح في تعديل النتيجة مع مطلع الشوط، قبل أن يعود هو بنفسه ويؤمن فوز فريقه قبل خمسة دقائق من نهاية المباراة.

ورفع أستون فيلا رصيده من النقاط للنقطة 27 في المركز الـ11، وتجمد رصيد ولفرهامبتون عند 18 نقطة في المركز الـ18.

**********

بولتون يُلقن ليفربول "المتذبذب" درساً كروياً في الريبوك

سقط ليفربول أمام بولتون واندرز في المباراة التي جرت على ملعب ريبوك ستاديوم" بثلاثية مقابل هدف في اللقاء الختامي للقاءات اليوم الأول للجولة الـ22 من البريميرليج، وبهذه النتيجة يكون بولتون قد رفع رصيده من النقاط للنقطة 19 وقفز للمركز الـ17...أما المارد الأحمر فقد تجمد رصيده عند 35 نقطة وفي المرتبة السابعة قبل أن يواجه مان سيتي هذا الأسبوع في لقاء الإياب لنصف نهائي كأس الكارلينج.

افتتح بولتون التسجيل في الدقيقة الثالثة عندما استغل اللاعب الأعسر مارك ديفيز سوء تمركز المدافعين ليقتحم منطقة الجزاء وفي الأخير سدد كرة أرضية في أقصى الزاوية اليسرى حاول معها رينا لكن دون جدوى، لتشتعل مدرجات ملعب ريبوك من شدة فرحة الجماهير التي تساند فريقها بكل قوة.

وبهفوة غريبة من لويس انريكي، كاد إيجليس أن يضاعف النتيجة عندما بعثر الأول داخل منطقة الجزاء ثم سدد بيسراه كرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس رينا وسط حراسة مدافعي ليفربول الذين اكتفوا بمشاهدة اللاعب وهو ينفرد بحارسهم.

وحاول الضيوف الدخول في أجواء المباراة بالضغط على الحائز على الكرة من الخصم وبتنويع اللعب على كلا الجانبين على أمل فتح ثغرة في الدفاع الأبيض، إلا أن تماسك المدافعين وحارسهم بودجدان الذي تعامل بشكل جيد مع الكرات العرضية حال دون وصول رفاق جيرارد لهدف التعديل.

وظل الوضع كما هو عليه إلا أن جاءت الدقيقة 29 التي شهدت ثاني أهداف بولتون إثر كرة عرضية نموذجية من نجم الشوط الأول إيجليس لـ كوكر الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء وسدد بسهولة في شباك الحارس الإسباني المغلوب على أمره، ليصبح ليفربول متأخراً بهدفين نظيفين وسط ذهول الكينج دالجليش.

وجاء الدور على جيرارد ليظهر في الأضواء، فقام بإرسال عرضية للعملاق كارول ليحولها برأسه في المرمى، لكن الحارس بوجدان أمسك بالكرة قبل أن يشير مساعد الحكم باحتساب تسلل على كارول.

وفي الدقيقة 37 نجح تشارلي آدم في افتكاك الكرة في وسط الملعب ومن ثم بعث بتمريرة لكارول الذي هيأها من لمسة واحدة للسريع كيريج بيلامي الذي انفرد بالحارس بوجدان وغالطه بتسديد الكرة من فوقه محرزاً هدف تقليص الفارق، وبعد ذلك انتهى الشوط الأول بنتيجة 2/1.

ومع بداية الشوط الثاني فاجأ بولتون الزوار بثالث الأهداف عن طريق ركلة ركنية أرسلها بيتروف على رأس ريكتس الذي هيأها للخالي من الرقابة ستينسون ليقابلها بتسديدة أرضية عجز رينا على التصدي لها ليبدأ دالجليش يعيد حساباته مرة أخرى.

وقام دالجليش بإخراج الثنائي "تشارلي آدم وماكسي رودريجز" وأقحم مكانهما كويت وداونيج لزيادة الضغط على دفاع بولتون وعلى أمل الاستحواذ مرة أخرى على خط الوسط الذي امتلكه في تلك الأثناء ديفيز وموامبا.

وفي منتصف الشوط انحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية نسبية للفريق الأحمر الذي سعى لتقليص النتيجة، لكن كل الفرص افتقدت للمسة الأخيرة في الثلث الأخير من الملعب باستثناء التسديدة الصاروخية التي أطلقها المدافع أجير التي ارتطمت في العارضة، وفي المقابل لعب بولتون على الهجمات المعاكسة التي أربكت قلبي دفاع ليفربول وأجبرتهما على البقاء في وسط ملعبهم، وفي النهاية فاز بولتون بثلاثية مقابل هدف لليفربول.

**********

ديفو يَذبح الديوك وبالوتيلي يُهدي السيتي أغلى النقاط

حقق نادي مانشستر سيتي فوزًا غاليًا على ضيفه نادي توتنهام هوتسبيرز بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي أقيمت على ملعب طيران الاتحاد والتي انتهت لصالح السيتزن بنتيجة 3-2 في إطار الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

أهداف المباراة سُجلت كاملةً في الشوط الثاني منها رباعية في 10 دقائق، تقدم أصحاب الأرض أولاً عبر الفرنسي "سمير نصري" وعزز النتيجة المدافع "جوليان ليسكوت"، وعاد توتنهام من بعيد وعدل النتيجة بهدين في 5 دقائق عبر المهاجم جيرمان ديفو والجناج جاريث بيل وفي الدقيقة الأخيرة ذبح الإيطالي "ماريو بالوتيلي" ديوك العاصمة لندن بهدف قاتل من علامة الجزاء.

المان سيتي عزز صدارته بهذا الفوز الثمين ورفع رصيده إلى 54 نقطة وبفارق 6 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه المان يونايتد الذي تنتظره مواجهة شرسة مع آرسنال، فيما حافظ توتنهام على موقعه كثالث الترتيب برصيد 46 نقطة

الهدوء الذي سبق العاصفة !


المباراة بدأت بصورة هادئة من الفريقين، ومرت أول 10 دقائق دون هجمات تذكر على كِلا المرميين مع أفضلية من حيث الاستحواذ على الكرة بالنسبة للضيوف، وظهرت أول محاولات توتنهام في الدقيقة 12 عبر الجناح الأيسر "جاريث بيل" الذي توغل من الجانب الأيسر وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى السيتزن.

استعاد المان سيتي زمام الأمور بعد أول ربع ساعة وظهرت خطورة واضحة للفريق السماوي عبر الثنائي أجويرو وسيلفا وفي الدقيقة 25 أضاع الإسباني أخطر محاولات مان سيتي بعما استقبل كرة أرضية داخل منطقة الجزاء ومر من مدافع توتنهام "يونس كابول" وأطلق صاروخ أرضي ذهب بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الحارس الأمريكي "براد فريدل".

وعاد صاحب الـ14 هدف في البريميرليج الأرجنتيني "سيرجيو أجويرو" وأضاع فرصة خطيرة في الدقيقة 31 بعد مجهود فردي رائع من الظهير الأيمن للسماوي "ميكا ريتشارد" الذي تخطى مدافع السبيرس ومرر عرضية دقيقة إلى أجويرو حولها بقدمه اليسرى في المرمى ولكن فريدل تألق وتصدى للكرة بقدمه على طريقة حراس كرة اليد ليبعد الخطر عن مرماه ويكتب السلامة لتوتنهام في الفصل الأول من المباراة

ديفو ذبحهم .. وماريو كواهم !

ومع بداية الشوط الثاني استطاع المان سيتي التقدم بالهدف الأول بعد 10 دقائق فقط من البداية عبر الفرنسي المختفي "سمير نصري" الذي ضرب دفاع الديوك بتحرك مثالي دون كرة مستغلاً ذكاء رفيقه الإسباني "دافيد سيلفا" الذي مرر له كرة بينية في عمق دفاع توتنهام جعلته في وضعية انفراد بالحارس ليضع الكرة بيمناه في الشباك.

ولم ينتظر أصحاب الأرض كثيراً حتى تقدموا بالهدف الثاني عبر المدافع "جوليان ليسكوت" في الدقيقة 58 بعد ثلاث دقائق من هدف نصري، قصة الهدف بدأت من ركلة ركنية من الجانب الأيسر نفذها نصري ولمسها المهاجم البوسني "إيدين ديجكو" برأسه لتتهيأ على قدم ليسكوت والمرمى خالٍ ليعزز تقدم السيتي في المباراة.

وسرعان ما عاد الفريق اللندني بعد دقيقتين فقط عبر المهاجم الإنجليزي "جيرمان ديفو" الذي أحرز هدفه الرابع في شباك نادي مانشستر سيتي بعد كرة طويلة بامتياز من قلب الدفاع "يونس كابول" أخطأ في تشتيتها مدافع السيتزن المونتينجري "سافيتش" لتمر إلى ديفو الذي تخطى الحارس "جو هارت" بسهولة ووضع الكرة في المرمى.

ولم يهدأ فريق توتنهام حتى عدل الكِفة مرة أخرى بهدف أخر في الدقيقة 64 عبر المجتهد في مباراة اليوم "جاريث بيل" والذي سجل هدف عالمي بعد توغل من السريع "أرون لينون" مرر بعده الكرة إلى الويلزي المتمركز على قوس منطقة الجزاء ليضع كرة ساقطة (بليسينج) في الزاوية البعيدة فشل هارت في اللحاق بها ليعود توتنهام من بعيد بعدما كان متأخراً بهدفين دون مقابل.

واحتسب حكم اللقاء "هاورد ويب" 4 دقائق كوقت بدلا من الضائع لتتواصل الإثارة بإضاعة مهاجم توتنهام "جيرمان ديفو" لهجمة لا تصدق في الدقيقة الأولى من الوقت المبدد بعد خطأ دفاع السيتي استغله "جاريث بيل" وتقدم من الجانب الأيسر وأرسل عرضية إلى ديفو المنفرد والشباك خالية ولكنه لم يلحق بالكرة لتضيع فرصة ثمينة من توتنهام.

وتحققت المقولة الشهيرة في كرة القدم التي تؤكد بأن الفريق الذي يضيع الهجمات دائمًا ما يقبل الأهداف، وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة احتسب ويب ركلة جزاء لصالح المان سيتي بعد عرقلة مدافع توتنهام "ليدلي كينج" للبديل "ماريو بالوتيلي" الذي انبرى لركلة الجزاء بنجاح وأحرز أغلى أهدافه بقميص السيتي هذا الموسم.

 

FBI

كبار الشخصيات
فولهام vs نيوكاسل يونايتد 5 - 2

كوينز بارك رينجرز vs ويجان أثليتيك 3 - 1

سندرلاند vs سوانزي سيتي 2 - 0

ستوك سيتي vs وست بروميتش ألبيون 1 - 2
 

FBI

كبار الشخصيات
مانشستر يونايتد بطلاً لكلاسيكو البريميرليج بالضربة القاضية

قتل مانشستر يونايتد مضيفه آرسنال وفاز عليه بهدفين مقابل هدف في قمة لقاءات الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز التي احتضنها ملعب الإيماريتس في شمال لندن، ليواصل حامل اللقب مطاردته لغريمه مان سيتي ويُقلص فارق النقاط بينهما لثلاث نقاط بعد أن وصل الفارق لستة بعد فوز السيتي على توتنهام عصر اليوم بنتيجة 3/2، أما المدفعجية فقد ظلوا في المركز السادس وفي جعبتهم 36 نقطة بالتساوي مع نيوكاسل.

دخل آرسنال المباراة باحثاً عن الثلاث نقاط ولا شيء آخر، وذلك لعدة أسباب أهمها على الإطلاق رد اعتباره بعد سقوطه بالثمانية في مسرح الأحلام في مباراة الدور الأول، وكذا لتقليص فارق النقاط بينه وبين جاره –تشيلسي- صاحب المركز الرابع، أما مانشستر فدخل المباراة تحت ضغط السيتي الذي حقق الفوز على توتنهام وانفرد بالصدارة بفارق ست نقاط.

على غير المتوقع، بدأ اللقاء بهدوء من كلا الفريقين مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض الذين حاولوا الوصول لمرمى الحارس ليندجارد عن طريق انطلاقات والكوت في الجهة اليسرى وتشامبرلين في اليمنى، إلا أن المحاولات لم تُسفر في النهاية إلا عن تسديدة ضعيفة من الويلزي "آرون رمسي" أمسكها الحارس بسهولة.

واستمر ضغط المدفعجية لمدة 10 دقائق، وبعدها بدأ اليونايتد يهيمن على مجريات الأمور بتناقل لاعبيه الكرة بشكل صحيح في وسط الميدان وبضغط الثنائي روني وويلباك على مدافع آرسنال، مما أعطى حرية لناني في الجهة اليسرى وفالنسيا في اليمنى، ومن هنا بدأ الفريق اللندني يجد صعوبة بالغة في بناء الهجمات، الأمر الذي انعكس بالسلب على مردود الفريق بوجه عام وجعله في وضعية دفاعية حتى نهاية الشوط.

الفرصة الأولى لليونايتد، كانت من نصيب المُخضرم ريان جيجز الذي لعب كرة مزدوجة مع داسيلفا على أثرها وجد نفسه بالقرب من منطقة الست ياردات، لكنه تعامل برعونة مع الفرصة ومررها في أقدام المدافعين لتخرج لركلة ركنية، وذلك قبل يتلاعب ناني بديجورو في الجهة اليسرى إلى أن توغل داخل منطقة الجزاء، إلا أنه فاجأ الجميع ومرر الكرة في يد تشيزني وأمامه روني وويلياك بدون مراقبة وأمام الشباك.

وبمجهود فردي يُحسد عليه، نجح تشامبرلين في المرور من إيفرا في الجهة اليسرى ثم مرر الكرة للخالي من الرقابة والكوت، لكنه سدد بغرابة في المدرجات وهو بالقرب من منطقة الست ياردات، ليأتي الرد سريعاً من إيفرا الذي تلاعب بديجورو –المنهار- ومن ثم أرسل تمريرة أرضية لناني الذي حاول مغالطة تشيزني بالتسديد في الزاوية الضيقة، لكن الحارس البولندي تصدى للكرة بصعوبة وأبعدها لركلة ركنية.

ومن هجمة منظمة بدأها فالنسيا من الجهة اليمنى ثم مرر لجيجز الذي هيأ الكرة لروني وهو داخل منطقة الجزاء ليسقط على الأرض مطالباً باحتساب ركلة جزاء، إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب وسط غضب الفتى الذهبي الذي ادعى بأن كوسيلني أعاقه قبل أن ينفرد بتشيزني.

وكالعادة، نجح ناني في المرور من ديجورو للمرة الخامسة ليجد نفسه في حوار صريح مع الحارس تشيزني ليسدد كرة أرضية، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر، ليأتي الدور على المُخضرم جيجز الذي بعث بعرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي آرسنال ارتقى لها أنطونيو فالنسيا وحولها برأسه في شباك تشيزني، ليتقدم اليونايتد بأولى الأهداف قبل نهاية الشوط بدقيقة.

شوط آخر

ومع بداية الشوط الثاني، سقط سمولينج على الأرض وترك روزيسكي يشق طريقه نحو المرمى ليهدي فان بيرسي الكرة وهو بالقرب من منطقة الست ياردات، لكن الكوبرا سدد بكل قوة بجوار القائم الأيمن للحارس ليندجارد وسط ذهول الجماهير التي انتظرت الكرة في شباك الشياطين.

ومرة أخرى ظهر تشامبرلين في الأضواء عندما تلاعب برافائيل داسيلفا في الجهة اليمنى ومن ثم أهدى رامسي الكرة وهو على حدود منطقة الجزاء ليطلق قذيفة صاروخية علت العارضة، ليرد عليه ناني بتمريرة أرضية لفالنسيا الذي سدد بغرابة فوق العارضة.

وكاد مانشستر أن يضيف ثاني الأهداف عندما انفرد ويلباك بالحارس تشيزني ثم غالطه بتسديد الكرة من فوقه، لكن المدافع الألماني ميرتساكر تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة وهي على خط المرمى.

ليدفع الشياطين الثمن غالياً بهدف على غير المتوقع إثر هجمة مرتدة قادها كوسيلني الذي شق طريقه وفي النهاية مرر الكرة لتشامبرلين الذي مرر بدوره لفان بيرسي ليسدد بيسراه كرة أرضية في أقصى الزاوية اليسرى للحارس ليندجارد الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لتعود المباراة لنقطة الصفر ويشتعل ملعب الإيماريتس من شدة فرحة الجماهير المحلية.

واقترف فينجر لا يُغتفر عندما أخرج نجم فريقه تشامبرلين وأشرك مكانه آرشافين الذي ترك فالنسيا يمر منه بسهولة ويشق طريقه داخل منطقة الجزاء وفي الأخر أهدى الكرة لويلباك الخالي من الرقابة والذي لم يجد أي صعوبة في إرسال الكرة لشباك المدفعجية، لتُعلن الدقيقة 81 عن تقدم اليونايتد بثاني الأهداف.

وفي الدقائق الأخيرة حاول رفاق فان بيرسي العودة في نتيجة المباراة، لكن تماسك رباعي خط دفاع اليونايتد وغياب التركيز عن لاعبي آرسنال، حال دون وصول أصحاب الأرض لهدف التعديل، لينتهي كلاسيكو البريميرليج ورواية "الشياطين والمدفع" بفوز مانشستر بهدفين مقابل هدف لآرسنال.

 

FBI

كبار الشخصيات
ترتيب الفرق بعد الجولة 22

1- مانشستر سيتي 54 له + 42
2- مانشستر يونايتد 51 له + 33
3- توتنهام هوتسبير 46 له + 17
4- تشيلسي 41 له + 15
5- آرسنال 36 له + 6
6- نيوكاسل يونايتد 36 له + 2

ترتيب الهدافين

1- روبين فان بيرسي ( آرسنال ) 19 هدف
2- ديمبا با ( نيوكاسل يونايتد ) 15 هدف
3- سيرجيو أغويرو ( مانشستر سيتي ) 14 هدف
 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
البلوز يواصل نتائجه المخيبة بتعادل بطعم الانتصار من ويلز

حقق تشيلسي تعادلاً ثمينًا في الوقت القاتل أمام مضيفه سوانسي سيتي بهدف لكلا الفريقين في إطار الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل البلوز نتائجه السلبية للأسبوع الثاني على التوالى حيث كان قد تعادل في الجولة السابقة أمام الصاعد الآخر نوريتش سيتي بدون أهداف.

ورفع تشيلسي رصيده للنقطة 42 وبقى في المركز الرابع، أما سوانسي فوصل للنقطة 27 محتلاً المركز الـ12 على لائحة الترتيب.

بداية المحاولات جاءت عن طريق أصحاب الأرض الذين كادو أن يفتتحوا التسجيل في الدقيقة 7 بعدما وصلت كرة عرضية من ركلة ركنية لداني جرهام الغير مراقب أمام المرمى مباشرة لكنه وضعها بغرابة بجوار القائم الأيسر.

رد البلوز وكاد هو من يسبق بوضع الزيارة الأولى في الشباك بعد أن لعب دافيد لويز كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء لمسها توريس ووصلت لستوريدج الذي سدد بيمناه لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لحارس سوانسي.

نشط سوانسي بفضل تحركات داير وسنكلير عبر الأطراف وبالدقيقة 15 أنقذ دافيد لويز تشيلسي من الهدف الأول لسوانسي بعد أن أبعد تسديدتين من على خط المرمى جرهام من على خط المرمى الخالي من حارسه.

مرر سنكلير أنشط لاعبي سوانسي كرة لدايرعلى حدود منطقة الجزاء فسدد الأخير كرة قوية لكنها ذهبت في أحضان الحارس بيتر تشيك في الدقيقة 33، رد روميو بعدها بدقيقة بتسديدة أخرى أبعدها الحارس فورم لركلة ركنية.

بالدقيقة 39 نجح لاعب تشيلسي السابق ونجم الفريق الويلزي سكوت سنكلير في وضع فريقه في المقدمة بهدف رائع بعد أن أبعد دفاع تشيلسي بالخطأ كرة عرضية من ركلة حرة مباشرة لسكنلير داخل منطقة الجزاء لعبها بوجه القدم في المقص الأيمن للحارس تشيك.

بدأ الشوط الثاني بضغك مكثف من تشيلسي لإدراك التعادل، بينما لجأ أصحاب الأرض لدفاعات المنطقة لتأمين النتيجة، ودفع بواس خلال أحداث الشوط بالمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو لتعزيز هجومه.

وصلت المباراة قبل 20 دقيقة من نهايتها والتي شهدت نشاط غير طبيعي للبلوز، حيث كاد ستوريدج أن يُعدل النتيجة لفريقه لكن الحظ لم يُحالف كرته التي اصطدمت بالقائم الأيسر لسوانسي.

ضغط البلوز بكافة خطوطه، في المقابل اعتمد سوانسي على الهجمات المرتدة السريعة خلف ظهيري الفريق اللندني من خلال سرعة داير الذي كاد يُعاقب تشيك بالهدف الثاني في الدقيقة 82 من إحدى هذه الهجمات بعد أن توغل لمنطقة الجزاء وسدد بيسراه لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن ببضعة سنتيمترات فقط.

استمرت محاولات تشيلسي وأنقذ الحارس فورم تسديدة خطيرة من لوكاكو في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع على مرتين، لكن لم تمر سوى لحظات حتى نجح بوسينجوا بمجهود فردي من تسجيل هدف التعادل الثمين لفريقه بمجهود فردي بعد أن مر من الرواق الأيمن وسدد كرة اصطدمت بقدم مدافع سوانسي نيل تايلور لتغير اتجاهها وتسكن الشباك، ليُطلق حكم المباراة صافرته معلنًا نهايتها بتعادل الفريقين.

&&&&&&&&&&

مانشستر يونايتد يُعادل نقاط السيتي بتجاوزه ستوك بثنائية

استغل حامل لقب الدوري الإنجليزي "مانشستر يونايتد" خسارة جاره "مانشستر سيتي" من مضيفه إيفرتون بهدف دون رد في افتتاح مباريات الجولة الـ23 من البريميرليج مساء اليوم الثلاثاء، وحقق نصراً هاماً على ضيفه ستوك سيتي بهدفين دون رد سجلهما "خافيير هيرنانديز وبيرباتوف" من ركلتي جزاء في الدقيقتين 38 و53.

ورفع مانشستر يونايتد رصيده لـ54 نقطة بالتساوي مع مانشستر سيتي في صدارة الترتيب لكن للسيتي الصدارة المطلقة بفارق الأهداف، وتأتي هذه النتيجة الإيجابية لتدفع معنويات مانشستر يونايتد قبل مباراتهم الصعبة مطلع الأسبوع المقبل أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج غرب العاصمة لندن.

رجال فيرجسون انهوا الشوط الأول متقدمين في النتيجة بهدف دون رد سجله المهاجم المكسيكي العائد للمشاركة كأساسي في غياب المهاجم الأول للفريق "واين روني" الذي تعرض لإصابة في الكاحل أثناء مباراة آرسنال يوم الأحد قبل الماضي في الجولة الـ22 من البريميرليج ما منعه من المشاركة أمام ليفربول في الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب أنفيلد روود وهو اللقاء الذي خسره الشياطين الحمر بهدفين لهدف.

دانت سيطرة أصحاب الضيافة على الكرة مع تراجع كبير من ستوك سيتي لمناطقه الخلفية في انتظار فرصة لشن هجمة مرتدة بقيادة جيرمان بينانت وكينوين جونز، لكن الفرصة لم تتح لهما ليقظة لاعبي وسط ودفاع اليونايتد وقدرتهم على تمريرات الكرات بشكل صحيح أرهق وسط ستوك سيتي وابعده عن خط الهجوم المكون من جونز وكراوتش.

لاحت الفرصة الأولى لليونايتد في الدقيقة 21 عندما سدد "بول سكولز" كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مَرت جوار القائم الأيسر بأقل من ياردة، وكان جوني إيفانز هو مَن قام بتمرير الكرة لسكولز بطريقة ذكية بعقب القدم.

وتبادل عناصر وسط مانشستر يونايتد الكرة في الدقيقة 33 أكثر من 8 مرات لتصل في النهاية لكاريك داخل منطقة الجزاء لكنه فشل في استغلالها بسبب الخروج الموفق للحارس سورنسن حيث أغلق الزاوية الضيقة عليه ليضطره لوضع الكرة في الزاوية البعيدة لتمر جوار القائم الايسر بأكثر من ياردة.

وقبل هذه الفرصة حاول لويس فالنسيا تمرير عرضية من الجهة اليُمنى لتشيشاريتو إلا أن الحارس الدنماركي تفطن لها وأبعد الكرة العرضية خارج منطقة الجزاء.

وبنفس أسلوب الهجمة التي حاول مانشستر يونايتد التسجيل بها في الدقيقة 33 عاد ليُكررها مرة أخرى في الدقيقة 38 لكن هذه المرة ظهر "بارك" بدلاً من كاريك داخل منطقة الجزاء، ليتعرض للعرقلة من جيرمان بينانت، ويحتسب ضده ركلة جزاء صحيحة من جانب الحكم جونز.

واستطاع المكسيكي "خافيير هيرنانديز" تسجيل ركلة الجزاء بنجاح حيث وضع الكرة على يمين سورنسن الذي ذهب على الجهة اليسرى، ليرفع تشيشاريتو رصيد أهدافه أمام ستوك سيتي لـ4 أهداف في 3 مباريات فقط، حيث سجل هدف على ملعب بريتانيا وهدفين على ملعب أولد ترافورد في الموسم الماضي، وها هو يواصل تألقه أمام البوترز.

وحسم رفاق تشيشاريتو المقابلة لصالحهم مطلع الشوط الثاني حين حصل الجناح الأيمن الإكوادوري "لويس فالنسيا" على ركلة جزاء إثر تعرضه للجذب من الذراع من المهاجم العائد لتأدية الدور الدفاعي "والترس".

وتمكن البلغاري "ديميتار بيرباتوف" من ترجمة ركلة الجزاء في الدقيقة 53 للهدف الثاني، ورفع رصيد أهدافه لـ7 أهداف من أصل 10 مباريات لعبها مع الفريق هذا الموسم في الدوري المحلي.

وطالب عشاق اليونايتد بركلة جزاء ثالثة في الدقيقة 70 عندما تعرض الظهير الأيسر الفرنسي "باتريس إيفرا" للعرقلة من الخلف أثناء توغله في إحدى الهجمات داخل منطقة الجزاء لكن ورغم وضوح اللعبة وأحقية اللاعب في ركلة جزاء، أشار الحكم باستمرار اللعب ورفض احتساب أي شيء.

&&&&&&&&&&

ليفربول يصوم شوطاً ويفطر بالثلاثة في مرمى وولفرهامتون

استغل ليفربول انتظار آرسنال ونيوكاسل يوماً آخر ليخوضوا مباراتهم في الجولة الـ23 ليقفز إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك بعد فوزه الكبير على مضيفه وولفر هامتون بثلاثة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جرى بين الفريقين على ملعب مولينو.

ونجح الريدز في العودة بالثلاث نقاط من وكر الذئاب بفضل أهدافٍ ثلاثة من توقيع أندرو كارول في الدقيقة 53 وكريج بيلامي في الدقيقة 61 وديريك كاوت في الدقيقة 78.

ليفربول لم ينجح في إحراز أي هدف في شوط أول ممل لم يشهد الكثير من الفرص واقتصرت الخطورة على تحويل كارول لعرضية بقدمه اليمنى بمحاذاة المرمى وتسديدة من هندرسون أمسك بها الحارس هينيسي في حين سدد ماثيو يارفيس كرة لوولفر هامتون مرت بجوار القائم.

لكن الشوط الثاني جاء مغايراً تماماً لليفر على صعيد الأداء أو النجاعة التهديفية وذلك بعد أن انتظر الفريق 8 دقائق ليوقع أندرو كارول على الهدف الأول بعد عرضية أنيقة من تشارلي آدم انقض عليها العملاق الإنجليزي بقدمه ليضعها أرضية من تحت الحارس في الشباك.

ولم يتأخر الهدف الثاني كثيراً فمن هجمة وصلت لكريج بيلامي في منتصف الملعب على الجبهة اليسرى، ووسط حالة من السرحان وغياب الضغط للاعبي وسط الذئاب انسل الويلزي الماكر إلى حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية لم يستطع الحارس أن يتصدى لها رغم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، وما كان هو الهدف الثاني لليفر وعلامات الارتياح على وجه كيني دالجليش.

بعدها أغلق ليفربول كل المنافذ على المضيف وأجبره على العديد من التمريرات الخاطئة واعتمد على الهجمات المرتدة التي منحته الهدف الثالث بعد نقلة دقيقة وطويلة من خوسيه إنريكي لكاوت غير المراقب والذي استقبل الكرة وانتظر حتى جاء المدد ليمرر لتشارلي آدم المنطلق من الخلف للأمام والذي احتار للحظات فيمن يمرر له قبل أن ينجح في إعادة التمريرة قبل أن ينكشف التسلل على كاوت الذي أطلق تسديدة أرضية في المرمى ليختتم أهداف الليفر.

حاول وولفر هامتون إنقاذ ماء الوجه وكاد أن يسجل هدف الشرف عبر تسديدة رائعة في الدقيقة 86 من إيمانويل فريمبونج لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر لرينا قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً فوز الريدز الهام واستمرار استفاقته بعد فوزه على غريمه مانشستر يونايتد في وقت مبكر من هذا الأسبوع بهدفين لهدف في كأس الاتحاد الإنجليزي.

&&&&&&&&&&

مدفعجي مسرح الأحلام يَهزم السيتي ويُهدي اليونايتد الصدارة

فقد مانشستر سيتي ثلاث نقاط مهمين للغاية بعد سقوطه أمام إيفرتون بهدف نظيف في المباراة التي جرت على ملعب "الجوديسون بارك" في إطار مباريات اليوم الأول للجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليبقى السيتي في الصدارة لكن بفارق الأهداف "فقط" عن غريمه مان يونايتد الذي وصل للنقطة الـ54 بعد فوزه على ستوك سيتي بثنائية نظيفة، أما الفريق الأزرق في مقاطعة الميرسيسايد فقد رفع رصيده من النقاط للنقطة الـ29 وقفز للمركز الـ10.

بدأ اللقاء بحذر من كلا الفريقين تحسباً لاستقبال هدف مُبكر يغير من مجرى اللقاء، أصحاب الأرض اكتفوا بالضغط على مفاتيح لعب الأثرياء "سيلفا ونصري" لمنعهما من الوصول للثلث الأخير، أما الضيوف فلم يغامروا الهجوم في الدقائق الأولى تخوفاً من الهجمات المرتدة التي حاول تنفيذها النجم الأمريكي لاندون دونوفان.

الفرصة الأولى كانت من نصيب التوفيز عندما تلقى تمريرة من دونوفان على حدود منطقة الجزاء ثم سدد بيمناه كرة لا تُصد ولا تُرد لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيمن للحارس جو هارت، ليرد عليه سمير نصري بقذيفة يمكن وصفها بالصاروخية بيمناه ارتطمت في العارضة وسقطت خلف الحارس الأمريكي هاوارد لتضيع فرصة الهدف الأول على رجال مانشيني.

وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الميدان ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي فرصة مؤكدة على كلا المرميين، حيث حاول السيتي زيارة شباك هاوارد قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس لكن تماسك رباعي خط دفاع التوفيز حال دون وصول دجيكو ورفاقه إلى المرمى الأزرق، لينتهي الشوط الأول الأقل من متوسط المستوى بالتعادل السلبي.

وفي الدقيقة 60 تمكن فيلاني من افتكاك الكرة من دجيكو في وسط الملعب لتصل لديرنتي ليمررها لـلمطلق في الجهة اليسرى لايتون بينز الذي أرسل عرضية على القائم البعيد لنجم المباراة الأول دونوفان الذي هيأها بدوره لمدفعجي مانشستر يونايتد السابق "دارون جيبسون" ليطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت في جسد باري وذهبت إلى شباك الحارس جو هارت الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تمزق شباكه، لينفجر الملعب من شدة فرحة الجماهير.

وبعد الهدف مباشرة حاول مانشيني تدارك الموقف فدفع بآدم جونسون وكولارف على حساب الثنائي ميلنر وليسكوت، وذلك على أمل عودة النشاط إلى خط الهجوم الذي كان معطلاً تماماً طوال أحداث المباراة.

ولم تفلح محاولات مانشيني بسبب نجاح خط وسط إيفرتون في إيقاف مفاتيح لاعب السيتي، الأمر الذي جعل هجمات الفريق السماوي تفتقد للخطورة بمجرد أن تتخطى الكرة خط وسط إيفرتون، وظل الوضع كما هو عليه حتى بعد خروج باري ونزول دي يونج الذي لم يفعل أي شيء، لينتهي اللقاء بفوز إيفرتون بهدف نظيف للاعب مانشستر يونايتد السابق "دارون جيبسون".

 

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخوي نواف
كانت مباراة قتالية لايفرتون وهذه من مباريات الدوري الانجليزي التي تابعتها فمنذ مدة طويلة لم اشاهد الدوري الانجليزي
لكن حدث فيها رقم قياسي حيث اضاف الحكم 5 دقائق وقت بدل ضائع على الشوط الاول فقط
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
نعم اخي علي الصراحة لم اشاهد اي مباراة للدوري الانجليزي لكن عند قراءة تقرير المباراة يعني فعلاً مباراة قتالية ( مباراة الاموسم )
اشكرك يا غالي على المرور
تحياتي​
 

The_SMB

كبار الشخصيات
اخواني هل هناك تأكيد ان قنوات السكاي ايطاليا تنقل الدوري الانكليزي بتعليق عربي ؟؟!!
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
نيوكاسل يقبض على المركز الخامس، وسيسيه يُسجل حضوره الأول في البريميرليج

عاد نيوكاسل إلى "دايركت سبورت آرينا" بثلاث نقاط ولا أغلى بعد فوزه على بلاكبيرن روفرز بثنائية نظيفة على ملعبه ووسط جماهيره في واحدة من مباريات الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

افتتح نيوكاسل التسجيل بعد مرور 10 دقائق إثر تسديدة من تايلور ارتطمت في قدم سكوت دان لتغالط الحارس بول روبنسون وتسكن شباكه، ومن ثم ضاعف لاعب مانشستر يونايتد السابق "أوبيرتان" النتيجة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء عن طريق ركلة جزاء، ليقفز فريق جيوش المدينة للمركز الخامس مستغلاً تعثر آرسنال مع بولتون ويرفع رصيده من النقاط للنقطة الـ39، أما الروفرز فقد تجمد رصيده عند 18 نقطة وفي المرتبة الـ18.

وعلى ملعب "الضوء" ضرب سندرلاند ضيفه نوريتش سيتي بثلاثية نظيفة من توقيع الثلاثي "فريزر كامبل، سيسينيون وسانشيز أيالا –ركلة جزاء-، لتكتمل فرحة مدينة نوكاسل بانتصار فريقيها ويصبح في جعبت القطط السوداء 30 نقطة وفي المركز الثامن بفارق 7 نقاط عن آرسنال سابع الترتيب العام، أما نوريتش فقد ظل كما هو في المركز الـ11 ولديه 29 نقطة.

وفي غرب عاصمة الضباب انتهى اللقاء الذي جمع فولهام بويست بروميتش ألبيون بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، حيث تقدم لمحاربي الكوتيجيرز هدافهم الأمريكي "ديمسي" في الدقيقة 62 ثم تعادل للزوار سومن تشوبي قبل نهاية المباراة بـ7 دقائق ليضمن بقاء فريقه في الكرسي الـ15 بزيادة نقطة إلى رصيده الذي وصل لـ26 نقطة، ونفس الشيء بالنسبة لشقيق تشيلسي الأصغر الذي ظل في المركز الـ13 بـ27 نقطة.

وفي واحدة من أجمل مباريات الأسبوع الـ23، قدم لنا أستون فيلا وكوينز بارك رينجرز وجبة كروية دسمة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما على ملعب الفيلا بارك، حيث تقدم للكوي بي أر الوافد الجديد "جبريل سيسيه" بتسديدة من داخل منطقة الجزاء عجز الحارس شاي جيفن على إيقافها قبل أن تهز شباكه.

وبالنيران الصديقة أهدى ستيف وارنوك الهدف الثاني للفريق اللندني برأسية لم يكن يتوقعها الحارس المُخضرم، ثم جاء الرد من السفاح دارين بينت الذي حول تمريرة هوتون في مرمى الحارس كيني ليقلص النتيجة ويحتفل بهدفه رقم 100 في البريميرليج، وفي النهاية تعادل الفرنسي انزوبيا للفيلانس بتسديدة يسارية اكتفى الحارس كيني بمشاهدتها وهي تعانق شباكه.

وبهذه النتيجة يكون أستون فيلا قد حافظ على المركز الـ12 ومعه 28 نقطة أيضاً كوينز بارك حفاظ على المركز الـ16 بـ21 نقطة.

 

FBI

كبار الشخصيات
آرسنال ينتقم من بلاكبيرن بسباعية، وبيرسي يبتعد في الصدارة

سحق آرسنال ضيفه "بلاكبيرن روفرز" بسبعة أهداف لهدف في افتتاح الجولة الـ24 من البريميرليج على ملعب الإمارات بعد ظهر اليوم السبت، ليرفع المدفعجية رصيد نقاطهم لـ40 نقطة في المرتبة الخامسة (مؤقتاً) بفارق نقطتين عن تشيلسي الرابع برصيد 42 قبل مواجهته بمانشستر يونايتد على ملعب ستامفورد بريدج مساء يوم غد الأحد.

وتأزم موقف بلاكبيرن في أسفل جدول الترتيب العام برصيد 18 نقطة حيث أصبح أمام ولفرهامبتون وبتولتون واندرز وكوينز بارك رينجرز فرصة كبيرة للابتعاد عنه بالمزيد من النقاط والأهداف، وأمام ويجان أثلتيك صاحب المركز الأخيرة برصيد 15 نقطة فرصة جيدة لمعادلة رصيد نقاط بلاكبيرن إذا ما حقق الفوز في مباراته القادمة على إيفرتون.

المهاجم الدولي الهولندي "روبن فان بيرسي" بَعثر خطط مدرب بلاكبيرن "ستيف كين" في الدقائق الخمس الأولى بإحرازه لهدف التقدم في الدقيقة الثانية بعد تلقيه تمريرة مُذهلة من الجهة اليمنى بواسطة الإنجليزي "ثيو والكوت" ليضعها من لمسة واحدة في شباك الحارس بول روبنسون الذي حاول عليها لكن دون جدوى.

وظل آرسنال محافظاً على تقدمه بفضل استحواذه الكامل والتام على الكرة في النصف ساعة الأولى من المباراة لكن خطأ فادح من المدافع "كوسيلني" على حدود منطقة جزاء آرسنال منح به بلاكبيرن ركلة حرة مباشرة نفذها الدنماركي "بيدرسن" بقدمه اليُسرى بشكل رائع وجميلة ذهبت في الزاوية الصعبة على الحارس البولندي تشيزني الذي ارتقى عليها بكل قوته لكن الكرة ارتطمت في العارضة وسقطت داخل شباكه معلنة عن التعادل 1/1 في الدقيقة 32.

التعادل لم يَدم طويلاً فقد عاد فان بيرسي ليُسجل الهدف الثاني في الدقيقة 38 بعد تمريرة أخرى مُتقنة من ثيو والكوت.

وواصل روبنهود تألقه عندما مَرر كرة سحرية في عمق دفاع بلاكبيرن، ضرب بها 4 لاعبين، لتصل للسريع "أليكس تشامبرلين" المتوغل داخل منطقة الجزاء والذي تسلمها بمهارة عالية ثم راوغ الحارس روبنسون ووضع الكرة بسرعة في الشباك، ليرفع الحصيلة لـ3 أهداف لهدف.

وزادت الأمور سوءاً بالنسبة للروفرز حين تعرض المدافع الفرنسي "جيفيت" للطرد في الدقيقة 42 بعد تدخل خشن على قدم روبن فان بيرسي كادت تؤدي لإصابة النجم الهولندي، ليُشهر الحكم "مارينر" البطاقة الحمراء المُباشرة دون تردد.

وحصل المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي "توماس فيرمالين" على فرصة إضافة الهدف الرابع إلا أن القائم الأيمن لبلاكبيرن تصدى لمحاولته في الدقيقة الأولى من خمس دقائق احتسبت كوقت ضائع في الشوط الأول والذي انتهى بهذه النتيجة العريضة.

فان بيرسي يبتعد

انفرج الدفاع الأصفر على مصرعيه أمام الهجوم الأحمر في الحصة الثانية ولم يستطع غلق المساحات التي مكنت آرتيتا من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 51 بعد تمَهيد ممتاز من المدافع الفرنسي "كوسيلني" المتقدم لأداء الدور الهجومي أثناء تنفيذ ركلة ركنية.

وبعد أقل من 3 دقائق على هدف آرتيتا أضاف آرسنال الهدف الخامس الأروع في المقابلة ككل، حيث مَر ثيو والكوت من مدافعي بلاكبيرن وتمكن من جذبهم عليه داخل منطقة الجزاء قبل أن يُمرر كرة رائعة لأليكس تشامبرلين والذي تسلم الكرة ثم راوغ أحد المدافعين وصوب بباطن قدمه اليمنى في الزاوية القريبة ليقف روبنسون دون حراك مثله مثل المشاهدين.

استمر تألق روبن فان بيرسي والسقوط المثير لبلاكبيرن روفرز الذي هَزم مانشستر يونايتد ليلة رأس السنة بثلاثية لهدفين على ملعب أولد ترافورد، وتمكن روبنهود من استغلال عرضية جميلة من الظهير الأيمن الإنجليزي "كوكولين" ليضع بها الهدف الشخصي الثالث ويضيف الهدف السادس لفريقه في الدقيقة 62، ليؤكد على أحقيته بنيل لقب هداف البريميرليج هذا الموسم حيث رفع رصيده لـ22 هدف من بينهم هدف واحد فقط إثر ركلة جزاء، ويبتعد بهذا الهاتريك عن أقرب ملاحقيه ومنافسيه على لقب الهداف "ديمبا با" بفارق 7 أهداف كاملة.

وقص تيري هنري الكرة في الدقيقة 93 من جرانت هينلي -صاحب هدف الفوز في مرمى مانشستر يونايتد- أمام منطقة جزاء بلاكبيرن ليُمررها لفان بيرسي الذي اعادها إليه مرة أخرى داخل المنطقة ليصوبها الغزال الأسمر من لمسة واحدة ويضع هدفه الأول في بطولة الدوري وهدفه الثاني منذ عودته من الولايات المتحدة الأميركية على سبيل الإعارة.

 

FBI

كبار الشخصيات
نوريتش سيتي vs بولتون واندررز 2 - 0

كوينز بارك رينجرز vs وولفرهامبتون 1 - 2

ستوك سيتي vs سندرلاند 0 - 1

وست بروميتش ألبيون vs سوانزي سيتي 1 - 2

ويجان أثليتيك vs إيفرتون 1 - 1
 

FBI

كبار الشخصيات
السيتي يُجمد فولهام في المركز الـ14، وينتظر هدية تشيلسي

استعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه المستحق على حساب ضيفه فولهام بثلاثة أهداف دون رد في إطار الجولة الـ24 من البطولة، وذلك بعد الهزيمة التي تعرض لها في الأسبوع الماضي أمام إيفرتون على ملعب الأخير وهو ما منح الفرصة لليونايتد ليتساوى معه في النقاط في صدارة البطولة.

السيتي أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدفين عن طريق سيرجيو أجويرو من ركلة جزاء تسبب فيها كريس بيرد، قبل أن يُهدي الأخير الهدف الثاني للسيتي بالخطأ في مرماه، السيتي لم يقع في نفس الخطأ أمام فولهام في مباراة الدور الأول عندما أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدفين قبل أن ينجح الفريق اللندني في العودة بنتيجة المباراة في الشوط الثاني حيث أنهى إيدن دجيكو المباراة بالهدف الثالث.

فوز اليوم جعل السيتي ينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن رفع رصيده إلى 57 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن غريمه مانشستر يونايتد الذي يحل ضيفًا على تشيلسي في قمة الجولة، أما فولهام فتجمد في المركز الـ14 برصيد 27 نقطة.

سيطر أصحاب الأرض على مجريات الشوط الأول من المباراة بشكل مطلق، فجاءت أولى محاولاته بعد مرور أربعة دقائق بعد أن اخترق آدم جونسون من الرواق الأيسر ولعب كرة عرضية أرضية لدجيكو سددها مباشر لكنها علت العارضة.

بالدقيقة العاشرة منح جونسون فريقه ركلة جزاء صحيحة أثبتت الاعادة التلفزيونية صحتها بعد اعاقة تعرض لها من مدافع فولهام كريس بيرد داخل المنطقة المحرمة، ليتقدم لها سيرجيو أجويرو محرزًا هدف التقدم لفريقه.

استمر بيرد في هفواته بعد أن مر منه جونسون مجددًا من الجانب الأيمن ودخل منطقة الجزاء ليتدخل معه مدافع فولهام، لكن الحكم مايك دين لم يحتسب هذه المرة أي شيء في الدقيقة 19.

لم يتعرض مرمى الحارس جو هارت لأي خطورة تُذكر من جانب رجال المدرب الهولندي مارتن يول، حيث نجح دفاع السيتي في القضاء على خطورة كلاً من كلينت ديمسي وموسى ديمبلي في هجوم فولهام.

واصل السيتي ضغطه وأرسل الظهير الأيسر النشيط ألكسندر كولاروف كرة عرضية خطيرة فشل لاعبي السيتي في متابعتها لتذهب خارج الملعب.

كاد سيلفا أن يعزز تقدم السيتي بجملة تكتيكية رائعة في الدقيقة 24 بدأها بتمريرة بينية لسيرجيو أجويرو في عمق دفاعات فولهام، أعادهـا له أجويرو سددها اللاعب الإسباني لكنها مرت جانبية بجوار القائم.

لم يستطيع بيرد أسوأ لاعبي المباراة بيرد إيقاف خطورة جونسون من الرواق الأيسر، فإذا كان ميسي الإنجليز ورطه في ركلة جزاء بينما نجى بيرد من ركلة جزاء أخرى، لكن الدقيقة 30 شهدت تسببه في الهدف الثاني للسيتي وعن طريق جونسون آدم.

الهدف جاء بعد عرضية نموذجية من كولاروف من اليسار وصلت لجونسون على القائم الأيمن فسدد بوجه القدم كرة اصطدمت ببيرد وغيرت اتجاهها لتسكن شباك الحارس الاسترالي المخضرم شوارزر.

الحكم مايك دين واصل قراراته الغريبة ورفض احتساب ركلة جزاء صحيحة للسيتي للمرة الثالثة في المباراة بعد اعاقة واضحة تعرض لها دافيد سيلفا من ديكسون إيتوه في الدقيقة 31 لكن دين أشار بإستمرار اللعب وسط اعتراضات من مدرب السيتي روبرتو مانشيني.

بالدقيقة 34 كاد سيندورس أن يُكرر خطأ بيرد في الهدف الثاني "بالكربون" ويُسجل بالخطأ في مرماه، بعد ان اصطدمت كرة عرضية لريتشاردز الذي اخترق من اليمين ومر لمنطقة الجزاء لكن هذه المرة كان شوارزر حاضرًا وأمسك بالكرة.

تبدل الحال في الشوط الثاني من اللقاء فكان فولهام هو الطرف الأفضل ودخل منذ الدقيقة الأولى باحثًا عن تقليص الفارق، المحاولة الأولى جاءت عن طريق قائده داني ميرفي الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء لكنها وصلت سهلة في يد الحارس هارت في أول اختبار له.

أجرى مانشيني أولى تبديلاته ودفع بجيمس ميلنر على حساب سمير نصري البعيد عن مستواه، وبالدقيقة 61 اخترق كيفن كيلي من اليمين ولعب كرة مشتركة (وان تو) مع داميان داف ثم سدد كرة بوجه قدمها لكن هارت كان لها بالمرصاد.

سدد أسوأ لاعب في المباراة كريس بيرد كرة من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء لكن هارت كان حاضرًا مجددًا وأمسك بالكرة في الدقيقة 63، رد كولاروف بعدها بدقيقة بتسديدة لكنها علت العارضة.

حاول مارتن يول تدارك الأمور وزج بالثنائي براين رويز وجوني آرني ريسه على حساب ديسكون إيتوه وفليب سندوريس محاولاً تنشيط النواحي الهجومية لفريقه.

وعلى عكس سير المباراة ومن هجمة مرتدة سريعة أنهى المهاجم البوسني إيدن دجيكو المباراة لصالح فريقه بتسجيله الهدف الثالث مستغلاً كرة رائعة من سيرجيو أجويرو أسكنها دجيكو شباك فولهام في الدقيقة 72.

بالدقيقة 80 افتك ميكا ريتشاردز كرة من موسي ديمبيلي وتقدم حتى وصل لحدود منطقة الجزاء ثم سدد كرة أرضية خطيرة مرت بجوار القائم اليمن للحارس الأسترالي شوارازر.

واصل جو هارت تألقه وحرم فولهام من هدف حفظ ماء الوجه بعد أن تصدى ببراعة لتسديدة قوية من جون آرني ريسه من منطقة الجزاء وأبعد الخطورة عن مرماه في الدقيقة 88 ليُطلق حكم المباراة مايك دين صافرة النهاية معلنًا فوز مستحق لرجال المدرب مانشيني.

 
التعديل الأخير:

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخوي نواف
يعني اليوم كرنفال الارسنال اخذ جميع الاضواء في الدوري الانكليزي
وكذلك اضواء هنري وتسجيله لآخر الاهداف
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
مانشستر يونايتد يخطف نقطة بأعجوبة من تشيلسي

انتزع مانشستر يونايتد نقطة ثمينة خارج ميدانه أمام تشيلسي مساء اليوم الأحد في المباراة قبل الأخيرة من الجولة الـ24 من البريميرليج، ليرفع رصيده لـ55 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر برصيد 57 بعد فوزه يوم أمس السبت على فولهام بثلاثية نظيفة، وظل تشيلسي في المرتبة الـرابعة برصيد 43 نقطة بفارق نقطة واحدة عن نيوكاسل الفائز في وقت سابق اليوم على أستون فيلا.

تشيلسي تقدم بثلاثة أهداف نظيفة لكنه لم يُحافظ على تقدمه وخسر النقاط الكاملة ليكتفي بنقطة واحدة فقط بعدما تمكن اليونايتد من التعادل 3/3 بفضل التغييرات التكتيكية التي أجراها فيرجسون منتصف الشوط الثاني.

وانحصر اللعب في منطقة الوسط أغلب فترات الشوط الأول، وكان تشيلسي الاكثر سيطرة وحيازة على الكرة لكنه لم يكن الأخطر بسبب ضعف التمريرات والبطء في التحضير من منطقة الوسط.

أما هجمات مان يونايتد فقد تحلت بالخطورة والجدية أمام بيتر تشيك بفضل التحركات الداؤبة لداني ويلباك وأشلي يونج ولويس فالنسيا من العمق وعلى الأطراف ورغم غياب تيري واشلي كول بداعي الإصابة والايقاف -على الترتيب- إلا أن الشوط الأول انتهى دون مشاكل تذكر لايفانوفيتش وجاري كاهيل وبوسينجوا.

وحاول توريس إحراز هدف التقدم من تسديدة من خارج منطقة جزاء مانشستر يونايتد في الدقيقة 29 لكنها ذهبت بعيدة للغاية عن مرمى الحارس دي خيا الذي عاد ليحرس مرمى فريقه رغم تسببه في الخروج المدوي من كأس الاتحاد الانجليزي أمام ليفربول الأسبوع الماضي.

وسقط دي خيا في خطأ جديد كَلف اليونايتد هدف التقدم لتشيلسي في الدقيقة 36 حين فشل في التصدي لعرضية دانيال ستوريدج من الجهة اليمنى ليضربها في جسد جوني إيفانز لترتد الكرة داخل المرمى معلنة عن الهدف الأول.

وكاد مانشستر يونايتد يُسجل هدف التقدم في أكثر من مناسبة لكن الحارس بيتر تشيك ذاد عن مرماه وتصدى لثلاثة أهداف مُؤكدة.

البداية جاءت من أشلي يونج حين مَر من الجهة اليسرى ومَهد الكرة على قدمه اليمنى ثم صوب بباطن قدمه تسديدة مقوسة على أقصى يسار تشيك في الدقيقة 39، لكن الحارس العملاق ارتقى عليها وابعدها عن مرماه.

وواصل تشيك تألقه في الدقيقة 41 بإبعاد ناجح لتسديدة قريبة جداً صوبت عليه من داني ويلباك من مسافة 15 ياردة أو أقل.

وفي نهاية الشوط الأول جرب روني حظه من مسافة بعيدة بتسديدة أرضية ذهبت على أقصى يمين تشيك الذي ذهب عليها بيديه ليبعدها لركلة ركنية، لتأتي الصافرة من الحكم هاورد ويب بعد هذه اللعبة.

قمة الإثارة والمتعة

نجح تشيلسي في تحقيق أفضل بداية لأي شوط ثاني له هذا الموسم بتسجيله هدفين مُتتاليين بواسطة "خوان ماتا وريو فرديناند-في مرماه-" في الدقيقتين 46 و50.

الهدف الثاني من تصويبة صاروخية لخوان ماتا بعد تلقيه عرضية نموذجية من الجهة اليمنى مررها له "فرناندو توريس" ليقابلها على الطائر من لمسة واحدة من داخل منطقة الستة ياردات في سقف الشبكة صعبة على الحارس دي خيا.

وبعد أربع دقائق فقط مَرر "خوان ماتا" عرضية إثر ركلة حرة غير مباشرة من الجهة اليمنى بقدمه اليسرى ذهبت على رأس دافيد لويز لكن الكرة غيرت اتجاهها في جسد ريو فرديناند لتسكن المقص الأيسر لدي خيا الذي لم يُحرك ساكناً تجاه الكرة.

وتواصلت الإثارة بإحتساب الحكم "هاورد ويب" لركلة جزاء في الدقيقة 58 للظهير الايسر لمانشستر يونايتد "باتريس إيفرا" بعد تعرضه للعرقلة من دانيال ستوريدج داخل منطقة الجزاء.

ووضع واين روني ركلة الجزاء على يمين تشيك الذي ذهب في اليسار، وعاد الفتى الذهبي ليحاول بتسديدة أرضية من 25 ياردة مررها له تشيشاريتو لكن تشيك تعملق من جديد.

وبعد نزول المكسيكي خافيير هيرنانديز بدلاً من أشلي يونج، أجرى سير أليكس فيرجسون التغيير الثاني له في المباراة بسحب الظهير الأيمن "رافائيل دا سيلفا" والدفع ببول سكولز في خط الوسط، ليتحول لويس فالنسيا لمنطقة الظهير الأيمن، ليصبح هجوم اليونايتد مكون من 3 مهاجمين.

وأسفر عن هذه التغييرات الهجومية استحواذ كبير لليونايتد على خط الوسط ليتمكن الفريق من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 69 بركلة جزاء أخرى سجلها واين روني وحصل عليها داني ويلباك من عرقلة صريحة من إيفانوفيتش داخل منطقة الجزاء.

وأضاع هيرنانديز هدف التعادل على فريقه في الدقيقة 72 عندما سدد من الجهة اليمنى كرة ضعيفة وغريبة جوار القائم الأيمن، ورد عليه إيسيان في الدقيقة 75 بتسديدة صاروخية تصدى لها دي خيا بأعجوبة وحولها ركلة ركنية.

وواصل تشيك تألقه أمام تصويبات واين روني بتصدٍ أكثر من رائع في الدقيقة 83 لكنه لم يصمد في نفس الدقيقة أمام رأسية هيرنانديز، فعندما ارتدت الكرة من يده ذهبت لجيجز على الرواق الايسر ليُمررها عرضية نموذجية على رأس هيرنانديز الذي حولها بكل قوة في الشباك ليعلن عن تعادل الشياطين الحمر 3/3 وسط فرحة عارمة من الجماهير.

وحقق دي خيا أحد أفضل التصديات هذا الموسم في الكرة الإنجليزية عندما أنقذ هدف فوز تشيلسي في الدقيقة 91 من تصويبة خوان ماتا إثر ركلة حرة مباشرة من 25 ياردة ليؤمن لفريقه نقطة ثمينة من ستامفورد بريدج.

 
أعلى