ستار دي في بي | StarDVB
أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.
::... متابعة الدوري الانجليزي الموسم 2011 - 2012 اولاً باول...::
- بادئ الموضوع FBI
- تاريخ البدء
27
حفل شواء ديوك لندن على النار الهادئة لشياطين مانشستر
قلص مانشستر يونايتد فارق الخمس نقاط بينه وبين مانشستر سيتي المتصدر لنقطتين بعد الفوز الثمين والغالي الذي حققه على توتنهام هوتسبير مساء اليوم الأحد في ختام مباريات الجولة الـ27 من البريميرليج بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع اليونايتد رصيد نقاطه 64 نقطة، وبهذه الخسارة يتجمد رصيد توتنهام عند 53 نقطة في المرتبة الثالثة بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه "آرسنال" الذي يحتل المرتبة الرابعة برصيد 49 نقطة.
وسجل لمانشستر يونايتد "واين روني" نهاية الشوط الأول من ضربة رأسية قوية، وأضاف أشلي يونج هدفين بطرق رائعة مع بداية الشوط الثاني، وبعد نزول المهاجم الإنجليزي جيرمان ديفو من على دكة البدلاء سجل لتوتنهام هدف حفظ ماء الوجه قبل 3 دقائق على نهاية المقابلة.
ضريبة الاستحواذ
بسط توتنهام سيطرته على الشوط الأول بتحركات آرون لينون على الرواقين الأيمن والأيسر ليغطي غياب النفاثة الويلزية "جاريث بيل" الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة أثناء تدريبات منتخب بلاده يوم الثلاثاء الماضي لتحرمه من اللعب ضد اليونايتد، وتألق مع لينون ثنائي خط الوسط "ساندرو ولوكا مودريتش" فلم يشعر أحد بغياب سكوت باركر.
وشن أصحاب الضيافة العديد من الهجمات على مرمى الحارس الإسباني "دافيد دي خيا" الذي كاد يتسبب في الهدف الأول بعد مرور 18 دقيقة لكنه صحح من الخطأ الذي اقترفه وتصدى لتصويبة أديبايور المركونة في الزاوية اليُسرى.
وبدأ أديبايور محاولات السبيرس في الدقيقة السابعة حين صوب كرة قوية من مسافة 20 ياردة ذهبت فوق العارضة بقليل، وعاد ليحصل على تمريرة بالخطأ من دي خيا في الدقيقة 18 ليتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء ثم يقوم بركن الكرة بباطن القدم لكن الحارس أبعد أخطر الفرص البيضاء لركلة ركنية نفذت بنجاح على رأس المدافع الفرنسي "يونس قابول" الذي حّولها جوار القائم الأيمن بقليل.
وتواصل التراجع الفني لمانشستر يونايتد على صعيد صناعة الألعاب من الجناحين الأيمن والأيسر، فقد غاب أشلي يونج ولويس ناني عن تمرير الكرات الحاسمة لزملائهم في الهجوم "روني وويلباك"، وجاءت الفرصة الوحيدة التي يُمكن الحديث عنها لمانشستر يونايتد في الدقيقة 35 عندما حول واين روني عرضية من ركنية بعقب القدم لكن الكرة ذهبت ضعيفة في يد براد فريديل.
وقرر حكم المباراة "أتكينسون" إلغاء هدف سجله "أديبايور" في الدقيقة 37 بداعي استخدامه اليد اليسرى لتمهيد الكرة لنفسه لإحراز الهدف، وهو ما أكدته الإعادة التلفزيونية.
وبدأ لينون هذه الفرصة الذهبية حين مَر من الجهة اليسرى بسرعته القياسية ليُمرر عرضية لأديبايور لكن الكرة جاءت خلف أديبايور ليتصدى لها دي خيا ويصبح أديبايور داخل المرمى، لكن تصدي دي خيا لم يكن دقيقاً فقد وضع الكرة أمام لويس ساها المتابع والذي سدد من لمسة واحدة في المرمى لكن أديبايور الذي كان واقفاً على خط المرمى تصدى للكرة بجسده قبل أن يُمهد الكرة بيده ويسدد الكرة بعقب القدم في المرمى، فأطلق الحكم صافرته معلناً عن إلغاء الحكم.
وفي الوقت الذي كانت نتيجة الشوط الأول تتجه نحو التعادل السلبي، حصل مانشستر يونايتد على ركلة ركنية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من ضائع نفذها "أشلي يونج" بطريقة ممتازة على رأس مواطنه "واين روني" الذي غير مسارها للزاوية اليسرى لبراد فريديل ليعلن عن تقدم الشياطين الحمر بالهدف الأول في وقت قاتل ومُربك لحسابات المدير الفني "هاري ريدناب".
حفل الشواء بدأ الآن
ولم يتحسن مردود مانشستر يونايتد في بداية الحصة الثانية رغم الدفعة النفسية الكبيرة التي حصل عليها إثر تقدمه في النتيجة، وتواصلت سيطرة توتنهام على مُجريات الأمور وهدد مرمى دي خيا في مناسبتين مؤكدتين لإحراز هدف التعديل.
وأطلق لاعب الوسط جاك ليفيرمور تصويبة عادية في الدقيقة 51 من على حافة منطقة جزاء مانشستر ازدادت سرعتها بواقع تغيير اتجاهها في جسد أديبايور لكن دي خيا كان لها بالمرصاد بتصدٍ أكثر من رائع.
وعاد توتنهام ليحاول تسجيل هدف التعديل في الدقيقة 58 إثر ركلة حرة مباشرة من مسافة 30 ياردة نفذها الكاميروني الفرنسي "إسوإكوتو" بالقدم اليسرى لكنها مَرت فوق المقص الأيسر لمرمى مانشستر.
ورد اليونايتد بالهجمة الأولى له في الشوط الثاني بقيادة لويس ناني من الجهة اليمنى فمن مراوغة وتمويه جيد من البرتغالي مَرر كرة عرضية رائعة لأشلي يونج الذي أرتقى عليها بحركة أكروباتية ليضع الهدف الثاني على أقصى يسار زميله السابق في أستون فيلا "براد فريديل" في الدقيقة 60.
وكان هذا الهدف بمثابة الصدمة على نجوم السبيرس ولم يتدخل هاري ريدناب من جانبه لتعديل طريقة لعبه أو الدفع بأحد الاحتياطيين، على النقيض قام فيرجسون بتعديل تكتيكي في منطقة الوسط بسحب "بول سكولز" في الدقيقة 61 والدفع بريان جيجز الذي رفع رصيد مشاركاته لـ901 مباراة بقميص اليونايتد ليتبقى له مباراتين فقط لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم بولو مالديني.
وبعد أقل من 8 دقائق على نزول ريان جيجز استطاع مانشستر يونايتد إضافة الهدف الثالث بواسطة نجم المباراة "أشلي يونج" في الدقيقة 69 بتسديدة مقوسة ممتازة من خارج منطقة جزاء توتنهام لتذهب في الزاوية البعيدة لفريديل الذي حاول عليها دون جدوى.
وتفطن ريدناب لعدم قدرة ساها على اختراق دفاع مانشستر يونايتد الذي يعرف طريقة لعب المهاجم الفرنسي حيث كان لاعباً في صفوف الفريق منذ عام 2005 حتى 2008 حين إنضم لصفوف إيفرتون، وقام ريدناب بسحبه من الملعب والدفع بجيرمان ديفو والذي استطاع تسجيل هدف تقليص الفارق من تسديدة ذكية من خارج منطقة الجزاء ذهبت على أقصى يمين دي خيا الذي لم يحرك لها ساكناً.
جدير بالذكر أن توتنهام لم يحقق الفوز على مانشستر يونايتد في أي مناسبة محلية منذ 25 مباراة وها هو يضيف مباراة أخرى على هذا السجل.
قلص مانشستر يونايتد فارق الخمس نقاط بينه وبين مانشستر سيتي المتصدر لنقطتين بعد الفوز الثمين والغالي الذي حققه على توتنهام هوتسبير مساء اليوم الأحد في ختام مباريات الجولة الـ27 من البريميرليج بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع اليونايتد رصيد نقاطه 64 نقطة، وبهذه الخسارة يتجمد رصيد توتنهام عند 53 نقطة في المرتبة الثالثة بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه "آرسنال" الذي يحتل المرتبة الرابعة برصيد 49 نقطة.
وسجل لمانشستر يونايتد "واين روني" نهاية الشوط الأول من ضربة رأسية قوية، وأضاف أشلي يونج هدفين بطرق رائعة مع بداية الشوط الثاني، وبعد نزول المهاجم الإنجليزي جيرمان ديفو من على دكة البدلاء سجل لتوتنهام هدف حفظ ماء الوجه قبل 3 دقائق على نهاية المقابلة.
ضريبة الاستحواذ
بسط توتنهام سيطرته على الشوط الأول بتحركات آرون لينون على الرواقين الأيمن والأيسر ليغطي غياب النفاثة الويلزية "جاريث بيل" الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة أثناء تدريبات منتخب بلاده يوم الثلاثاء الماضي لتحرمه من اللعب ضد اليونايتد، وتألق مع لينون ثنائي خط الوسط "ساندرو ولوكا مودريتش" فلم يشعر أحد بغياب سكوت باركر.
وشن أصحاب الضيافة العديد من الهجمات على مرمى الحارس الإسباني "دافيد دي خيا" الذي كاد يتسبب في الهدف الأول بعد مرور 18 دقيقة لكنه صحح من الخطأ الذي اقترفه وتصدى لتصويبة أديبايور المركونة في الزاوية اليُسرى.
وبدأ أديبايور محاولات السبيرس في الدقيقة السابعة حين صوب كرة قوية من مسافة 20 ياردة ذهبت فوق العارضة بقليل، وعاد ليحصل على تمريرة بالخطأ من دي خيا في الدقيقة 18 ليتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء ثم يقوم بركن الكرة بباطن القدم لكن الحارس أبعد أخطر الفرص البيضاء لركلة ركنية نفذت بنجاح على رأس المدافع الفرنسي "يونس قابول" الذي حّولها جوار القائم الأيمن بقليل.
وتواصل التراجع الفني لمانشستر يونايتد على صعيد صناعة الألعاب من الجناحين الأيمن والأيسر، فقد غاب أشلي يونج ولويس ناني عن تمرير الكرات الحاسمة لزملائهم في الهجوم "روني وويلباك"، وجاءت الفرصة الوحيدة التي يُمكن الحديث عنها لمانشستر يونايتد في الدقيقة 35 عندما حول واين روني عرضية من ركنية بعقب القدم لكن الكرة ذهبت ضعيفة في يد براد فريديل.
وقرر حكم المباراة "أتكينسون" إلغاء هدف سجله "أديبايور" في الدقيقة 37 بداعي استخدامه اليد اليسرى لتمهيد الكرة لنفسه لإحراز الهدف، وهو ما أكدته الإعادة التلفزيونية.
وبدأ لينون هذه الفرصة الذهبية حين مَر من الجهة اليسرى بسرعته القياسية ليُمرر عرضية لأديبايور لكن الكرة جاءت خلف أديبايور ليتصدى لها دي خيا ويصبح أديبايور داخل المرمى، لكن تصدي دي خيا لم يكن دقيقاً فقد وضع الكرة أمام لويس ساها المتابع والذي سدد من لمسة واحدة في المرمى لكن أديبايور الذي كان واقفاً على خط المرمى تصدى للكرة بجسده قبل أن يُمهد الكرة بيده ويسدد الكرة بعقب القدم في المرمى، فأطلق الحكم صافرته معلناً عن إلغاء الحكم.
وفي الوقت الذي كانت نتيجة الشوط الأول تتجه نحو التعادل السلبي، حصل مانشستر يونايتد على ركلة ركنية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من ضائع نفذها "أشلي يونج" بطريقة ممتازة على رأس مواطنه "واين روني" الذي غير مسارها للزاوية اليسرى لبراد فريديل ليعلن عن تقدم الشياطين الحمر بالهدف الأول في وقت قاتل ومُربك لحسابات المدير الفني "هاري ريدناب".
حفل الشواء بدأ الآن
ولم يتحسن مردود مانشستر يونايتد في بداية الحصة الثانية رغم الدفعة النفسية الكبيرة التي حصل عليها إثر تقدمه في النتيجة، وتواصلت سيطرة توتنهام على مُجريات الأمور وهدد مرمى دي خيا في مناسبتين مؤكدتين لإحراز هدف التعديل.
وأطلق لاعب الوسط جاك ليفيرمور تصويبة عادية في الدقيقة 51 من على حافة منطقة جزاء مانشستر ازدادت سرعتها بواقع تغيير اتجاهها في جسد أديبايور لكن دي خيا كان لها بالمرصاد بتصدٍ أكثر من رائع.
وعاد توتنهام ليحاول تسجيل هدف التعديل في الدقيقة 58 إثر ركلة حرة مباشرة من مسافة 30 ياردة نفذها الكاميروني الفرنسي "إسوإكوتو" بالقدم اليسرى لكنها مَرت فوق المقص الأيسر لمرمى مانشستر.
ورد اليونايتد بالهجمة الأولى له في الشوط الثاني بقيادة لويس ناني من الجهة اليمنى فمن مراوغة وتمويه جيد من البرتغالي مَرر كرة عرضية رائعة لأشلي يونج الذي أرتقى عليها بحركة أكروباتية ليضع الهدف الثاني على أقصى يسار زميله السابق في أستون فيلا "براد فريديل" في الدقيقة 60.
وكان هذا الهدف بمثابة الصدمة على نجوم السبيرس ولم يتدخل هاري ريدناب من جانبه لتعديل طريقة لعبه أو الدفع بأحد الاحتياطيين، على النقيض قام فيرجسون بتعديل تكتيكي في منطقة الوسط بسحب "بول سكولز" في الدقيقة 61 والدفع بريان جيجز الذي رفع رصيد مشاركاته لـ901 مباراة بقميص اليونايتد ليتبقى له مباراتين فقط لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم بولو مالديني.
وبعد أقل من 8 دقائق على نزول ريان جيجز استطاع مانشستر يونايتد إضافة الهدف الثالث بواسطة نجم المباراة "أشلي يونج" في الدقيقة 69 بتسديدة مقوسة ممتازة من خارج منطقة جزاء توتنهام لتذهب في الزاوية البعيدة لفريديل الذي حاول عليها دون جدوى.
وتفطن ريدناب لعدم قدرة ساها على اختراق دفاع مانشستر يونايتد الذي يعرف طريقة لعب المهاجم الفرنسي حيث كان لاعباً في صفوف الفريق منذ عام 2005 حتى 2008 حين إنضم لصفوف إيفرتون، وقام ريدناب بسحبه من الملعب والدفع بجيرمان ديفو والذي استطاع تسجيل هدف تقليص الفارق من تسديدة ذكية من خارج منطقة الجزاء ذهبت على أقصى يمين دي خيا الذي لم يحرك لها ساكناً.
جدير بالذكر أن توتنهام لم يحقق الفوز على مانشستر يونايتد في أي مناسبة محلية منذ 25 مباراة وها هو يضيف مباراة أخرى على هذا السجل.
28
قد تصبح الفكرة التي كانت يوما مستحيلة بأن يرتدي كارلوس تيفيز قميص مانشستر سيتي مرة أخرى حقيقة واقعة يوم الاحد المقبل حين يحل متصدر الترتيب ضيفا على سوانسي سيتي مع احتدام سباق المنافسة على لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وهز تيفيز مهاجم الارجنتين الذي اختلف مع المدرب روبرتو مانشيني في سبتمبر ايلول الماضي الشباك ليقود الفريق الاحتياطي في النادي للفوز 3-1 على بولتون واندرارز يوم الثلاثاء الماضي في مباراة تابعها نحو ألف متفرج.
وقال مانشيني إن علاقة تيفيز بسيتي انتهت حين تجاهل أمرا بالاستعداد للعب كبديل ضد بايرن ميونيخ في دوري أبطال اوروبا. لكن بعد فشل سيتي في بيعه واعتذار اللاعب أصبحت عودته الآن قريبة.
وقال اندي ويلش مدرب فريق الاحتياطيين لموقع سيتي على الانترنت "سلوكه كان رائعا."
ووجه مانشستر يونايتد منافس سيتي على اللقب ضربة قوية لآمال توتنهام هوتسبير في المنافسة حين هزمه 3-1 في مطلع الأسبوع الماضي ويوم الاحد سيلعب حامل اللقب على أرضه ضد وست بروميتش البيون الذي أدى فوزه على تشيلسي 1-صفر يوم السبت الماضي لاقالة المدرب البرتغالي اندريه فيلاس بواش.
وفقد المدرب البرتغالي الشاب منصبه يوم الاحد الماضي بعد ثمانية أشهر مشوبة بالتوتر مع تشيلسي. والآن سيتولى مساعده السابق الايطالي روبرتو دي ماتيو المسؤولية بشكل مؤقت ليقود الفريق ضد ستوك سيتي صاحب الترتيب المتوسط بعد غد السبت.
وبدأ دي ماتيو مشواره بانتصار يوم الثلاثاء حين فاز فريقه 3-1 على برمنجهام سيتي في مباراة معادة بالدور الخامس من كأس الاتحاد الانجليزي ورغم التقلبات التي عانى منها النادي هذا الموسم فإن تشيلسي لا يزال منافسا على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.
وقبل 11 جولة على نهاية الموسم يتصدر سيتي الترتيب وله 66 نقطة بفارق نقطتين عن يونايتد يليه توتنهام برصيد 53 نقطة ثم ارسنال ولديه 49 نقطة وتشيلسي برصيد 46 نقطة. ويملك نيوكاسل يونايتد صاحب المركز السادس 44 نقطة.
ويحل توتنهام الذي تغلب على ستيفندج فريق الدرجة الثالثة في مباراة معادة بالدور الخامس للكأس أمس الاربعاء ضيفا على ايفرتون بعد غد السبت وسيتطلع لتعويض الهزيمة أمام يونايتد.
وعانى توتنهام الذي يدربه هاري ريدناب من هزيمتين ثقيلتين أمام منافسين على اللقب واحدة بنتيجة 5-2 أمام ارسنال بعدما تقدم عليه 2-صفر والثانية على أرضه 3-1 أمام يونايتد.
ولو أن توتنهام هزم ارسنال لكان الآن يتفوق عليه بفارق عشر نقاط لكن المنافس اللندني يملك الآن الفرصة لتقليص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة إذا خسر توتنهام مرة أخرى وتغلب ارسنال على نيوكاسل يوم الاثنين.
وكان ارسنال الذي فاز على ليفربول 2-1 هذا الأسبوع قريبا من تحقيق إنجاز مستحيل حين هزم ميلانو 3-صفر في إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال لكنه خسر 4-3 في مجموع المباراتين ليودع البطولة.
وتألق ارسنال بشدة في الشوط الأول من تلك المباراة ويعتقد حارسه فويتسيك شيشني أن الفريق جيد بما يكفي للتفوق على توتنهام وإنهاء الموسم في المركز الثالث رغم تخلفه وراءه في معظم فترات الموسم.
وقال الحارس الشاب "لن أرضى الآن بالمركز الرابع. نحن على بعد أربع نقاط من الفريق الآخر من شمال لندن.. ولن أقول اسمه.. وأتمنى أن ننافسه."
وأضاف "أتمنى أن ينافسهم تشيلسي على المركز الرابع وسيسعدني أن أراهم (توتنهام) يلعبون في كأس الأندية الاوروبية الموسم المقبل. سيكون ذلك رائعا."
وتابع "الكفة تميل لصالحنا. فزنا بمباراتين رائعتين ضد ليفربول وتوتنهام وفزنا بمباراة رائعة أيضا ضد ميلانو."
وفي ذيل الترتيب ستدور مواجهة بين فريقين يصارعان للنجاة من الهبوط بعد غد السبت حين يلعب بولتون واندرارز على أرضه ضد كوينز بارك رينجرز وولفرهامبتون واندرارز بملعبه ضد بلاكبيرن روفرز.
ووراء هذه الفرق الأربعة في الترتيب سيلعب ويجان اثليتيك المتذيل في ضيافة نوريتش سيتي يوم الاحد.
وهز تيفيز مهاجم الارجنتين الذي اختلف مع المدرب روبرتو مانشيني في سبتمبر ايلول الماضي الشباك ليقود الفريق الاحتياطي في النادي للفوز 3-1 على بولتون واندرارز يوم الثلاثاء الماضي في مباراة تابعها نحو ألف متفرج.
وقال مانشيني إن علاقة تيفيز بسيتي انتهت حين تجاهل أمرا بالاستعداد للعب كبديل ضد بايرن ميونيخ في دوري أبطال اوروبا. لكن بعد فشل سيتي في بيعه واعتذار اللاعب أصبحت عودته الآن قريبة.
وقال اندي ويلش مدرب فريق الاحتياطيين لموقع سيتي على الانترنت "سلوكه كان رائعا."
ووجه مانشستر يونايتد منافس سيتي على اللقب ضربة قوية لآمال توتنهام هوتسبير في المنافسة حين هزمه 3-1 في مطلع الأسبوع الماضي ويوم الاحد سيلعب حامل اللقب على أرضه ضد وست بروميتش البيون الذي أدى فوزه على تشيلسي 1-صفر يوم السبت الماضي لاقالة المدرب البرتغالي اندريه فيلاس بواش.
وفقد المدرب البرتغالي الشاب منصبه يوم الاحد الماضي بعد ثمانية أشهر مشوبة بالتوتر مع تشيلسي. والآن سيتولى مساعده السابق الايطالي روبرتو دي ماتيو المسؤولية بشكل مؤقت ليقود الفريق ضد ستوك سيتي صاحب الترتيب المتوسط بعد غد السبت.
وبدأ دي ماتيو مشواره بانتصار يوم الثلاثاء حين فاز فريقه 3-1 على برمنجهام سيتي في مباراة معادة بالدور الخامس من كأس الاتحاد الانجليزي ورغم التقلبات التي عانى منها النادي هذا الموسم فإن تشيلسي لا يزال منافسا على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.
وقبل 11 جولة على نهاية الموسم يتصدر سيتي الترتيب وله 66 نقطة بفارق نقطتين عن يونايتد يليه توتنهام برصيد 53 نقطة ثم ارسنال ولديه 49 نقطة وتشيلسي برصيد 46 نقطة. ويملك نيوكاسل يونايتد صاحب المركز السادس 44 نقطة.
ويحل توتنهام الذي تغلب على ستيفندج فريق الدرجة الثالثة في مباراة معادة بالدور الخامس للكأس أمس الاربعاء ضيفا على ايفرتون بعد غد السبت وسيتطلع لتعويض الهزيمة أمام يونايتد.
وعانى توتنهام الذي يدربه هاري ريدناب من هزيمتين ثقيلتين أمام منافسين على اللقب واحدة بنتيجة 5-2 أمام ارسنال بعدما تقدم عليه 2-صفر والثانية على أرضه 3-1 أمام يونايتد.
ولو أن توتنهام هزم ارسنال لكان الآن يتفوق عليه بفارق عشر نقاط لكن المنافس اللندني يملك الآن الفرصة لتقليص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة إذا خسر توتنهام مرة أخرى وتغلب ارسنال على نيوكاسل يوم الاثنين.
وكان ارسنال الذي فاز على ليفربول 2-1 هذا الأسبوع قريبا من تحقيق إنجاز مستحيل حين هزم ميلانو 3-صفر في إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال لكنه خسر 4-3 في مجموع المباراتين ليودع البطولة.
وتألق ارسنال بشدة في الشوط الأول من تلك المباراة ويعتقد حارسه فويتسيك شيشني أن الفريق جيد بما يكفي للتفوق على توتنهام وإنهاء الموسم في المركز الثالث رغم تخلفه وراءه في معظم فترات الموسم.
وقال الحارس الشاب "لن أرضى الآن بالمركز الرابع. نحن على بعد أربع نقاط من الفريق الآخر من شمال لندن.. ولن أقول اسمه.. وأتمنى أن ننافسه."
وأضاف "أتمنى أن ينافسهم تشيلسي على المركز الرابع وسيسعدني أن أراهم (توتنهام) يلعبون في كأس الأندية الاوروبية الموسم المقبل. سيكون ذلك رائعا."
وتابع "الكفة تميل لصالحنا. فزنا بمباراتين رائعتين ضد ليفربول وتوتنهام وفزنا بمباراة رائعة أيضا ضد ميلانو."
وفي ذيل الترتيب ستدور مواجهة بين فريقين يصارعان للنجاة من الهبوط بعد غد السبت حين يلعب بولتون واندرارز على أرضه ضد كوينز بارك رينجرز وولفرهامبتون واندرارز بملعبه ضد بلاكبيرن روفرز.
ووراء هذه الفرق الأربعة في الترتيب سيلعب ويجان اثليتيك المتذيل في ضيافة نوريتش سيتي يوم الاحد.
28
سندرلاند يُنهي على آمال ليفربول في صراع التأهل لأبطال أوروبا
أنهى سندرلاند على آمال ليفربول لمواصلة المنافسة على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتحقيق الفوز عليه بعد عصر اليوم السبت في افتتاح مباريات الجولة الـ28 بهدف دون رد سجله "نيكلاس بندتنر" المعار من آرسنال قبل انتصاف الوقت الأصلي للمباراة التي اُقيمت على ستاد النور .(أوف لايت) بأربع دقائق
سندرلاند المتطور منذ ديسمبر 2011 بقيادة بديل ستيف بروس "مارتن أونيل" تقدم بفضل هذه النتيجة الرائعة للمركز الثامن برصيد 37 نقطة بفارق نقطتين فقط عن ليفربول الذي تجمد في المرتبة السابعة برصيد 39 نقطة وتراجعت حظوظه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا حيث استغل تشيلسي فرصة سقوطه وانتزع الفوز من ستوك سيتي في ستامفورد بريدج في نفس الوقت ليرفع رصيده لـ 49 نقطة ويصبح الصراع بينه وبين آرسنال على احتلال المركز الرابع.
الفريقان قدما أداءاً ضعيفاً في الشوط الأول لا يليق بحجم العطاء الذي قدماه طيلة الأسابيع الماضية، حيث حقق ليفربول الفوز بلقب كأس كارلينج على حساب كارديف سيتي وتمكن سندرلاند من الإطاحة بآرسنال من كأس الاتحاد الإنجليزي والتأهل للدور ربع النهائي لمواجهة إيفرتون قبل أن يُحقق تعادلاً مثيراً في ديربي (تاين وير) أمام نيوكاسل 1/1 خلال الجولة الماضية من الدوري.
ودانت السيطرة في الشوط الأول لليفربول باستحواذ سلبي دون تشكيل خطورة تذكر على مرمى الحارس سيمون ميجنوليت، ولم يستطع سندرلاند اختراق دفاعات ليفربول التي قادها الثنائي "سكرتيل وكواتس" وكانا في أوج تركيزهما أمام اختراقات فريزر كامبل ومحاولات الدنماركي "نيكلاس بندتنر".
وحاول ليفربول بواسطة أطرافه "مارتن كيلي وداونينج" تمرير العرضيات للويس سواريز وديريك كُويت بعد فشله في الاختراق من العمق الدفاعي بقيادة تشارلي آدم وهندرسون.
واستغل كُويت عرضية من الجهة اليمنى أُرسلت من تشارلي آدم في الدقيقة 31 لكن رأسيته ذهبت ضعيفة على أقصى يمين الحارس سيمون ميجنوليت والذي تصدى ببراعة لركلة حرة مباشرة نفذت من على الطرف الأيمن بواسطة تشارلي آدم في الدقيقة 43.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات أزاح لاعب وسط سندرلاند "ماكلين" هدف مُحقق من ديريك كُويت بالتصدي لكرة من على خط المرمى، لتخرج القطط السوداء بنتيجة التعادل السلبي من الشوط الذي كان فيه ليفربول الطرف الأخطر خلال دقائقه الأخيرة.
وببداية الشوط الثاني تغير حال سندرلاند، وبدأ يخترق من العمق الذي فُتح على مصراعيه بسبب التحركات المُستمرة لبندتنر وفريزر كامبل على طرفي منطقة جزاء الحُمر.
وأطلق لاعب وسط سندرلاند "جاك كولباك" تصويبة قوية من مسافة 25 ياردة ذهبت في فوق المقص الأيمن لمرمى ليفربول بياردتين في الدقيقة 52.
وبعد أن أعلن سندرلاند عن رغبته في تسجيل الهدف الأول من تصويبة كولباك، تمكن من ذلك في الدقيقة 56 بمُتابعة ناجحة من الدولي الدنماركي "نيكلاس بندتنر" لتصويبة الإنجليزي "فريزر كامبل" التي ارتدت من القائم الأيمن وجسد بيبي رينا لتجد بندتنر المنطلق دون رقابة من كواتس أو خوسيه إنريكي ليودع الكرة بسهولة في المرمى الفارغ.
وتفاعل المدير الفني لليفربول "كيني دالجليش" مع الحالة الصعبة والمُحبطة التي يَمر بها فريقه فقام بإجراء ثلاث تغييرات مُتتالية بسحب كلٍ من "هندرسون، تشارلي آدم وكريج بيلامي" والدفع بالعائد من الإصابة "ستيفن جيرارد" والجناح الإنجليزي "داونينج" بالإضافة لمهاجم نيوكاسل السابق "أندي كارول" والذي قوبل بعاصفة من صيحات الاستهجان من جماهير سندرلاند حيث ينافس فريقهم على زعامة شمال شرق إنجلترا.
ولم يستطع ليفربول ايجاد الحلول اللازمة لفك شفرات خط دفاع سندرلاند وتسجيل هدف التعديل، فصوب داونينج كرة طائشة في الدقيقة 89 مرت فوق العارضة بعيدة جداً، وقُصت الكرة من سواريز داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 91 لعدم مساندته من زملائه، وأهدر أندي كارول عرضية من داونينج في الدقيقة 93 لتجد جيرارد المُتابع والذي مررها عرضية قوية أكثر من اللازم فشل كارول وسواريز في التقاطها.
======
تشيلسي يستعيد توازنه بفوز "صعب" على ستوك سيتي
استعاد تشيلسي توازنه ونجح في تحقيق الفوز الأول في الدوري تحت قيادة المدرب المؤقت دي ماتيو، وجاء الفوز على حساب ضيفه العنيد ستوك سيتي بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم الإيفواري ديديه دروجبا في اللقاء الذي جرى على ملعب ستامفورد بريدج في إطار الجولة الـ29 للبريميرليج.
وبهذا الانتصار يكون رصيد بلوز لندن قد ارتفع لـ49 نقطة وأصبح متساوياً مع الجار آرسنال في عدد النقاط، لكن يبقى للأخير مباراة مؤجلة سيخوضها يوم الاثنين ضد نيوكاسل على ملعب الإيماريتس، أما ستوك سيتي فظل كما هو في المركز الـ10 بـ36نقطة.
دخل تشيلسي اللقاء باحثاً عن الثلاث نقاط ولا شيء آخر، وذلك لرد اعتباره بعد الهزيمة المفاجأة أمام ويست بروميتش الأسبوع الماضي والتي تسببت في إقالة المدرب البرتغالي فيلاش بواش وتعيين مساعده دي ماتيو، أما ستوك فكان هدفه الرئيسي الخروج بأفضل نتيجة من الملعب الذي لم يحقق عليه الفوز منذ عام 1974.
اللقاء بدأ بهدوء من كلا الطرفين تخوفاً من تقبل هدف يصعب تعويضه، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من 20 دقيقة وبالتحديد إلى أن تلقى ريكارد فولر بطاقة حمراء في الدقيقة 24 لركله المدافع إيفانوفيتش بدون كرة، ما أجبر الحكم على إشهار البطاقة الحمراء في وجه فولر وجعل فريقه يُكمل المباراة بـ10 لاعبين أمام أصحاب الأرض الذين لم يتلقوا الهزيمة أمام ستوك سيتي منذ ظهور البريميرليج عام 1991.
وفي النصف الثاني من الموسم لجأ نجوم تشيلسي إلى استخدام الكرات العرضية من على الأطراف، إلا أن يقظة المدافعين وحارسهم المتميز "بيجوفيتش" حرم دروجبا ورفاقه من أكثر من هدف، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول "المتوسط المستوى" بالتعادل السلبي.
واختلف مردود الأسود في شوط المباراة الثاني، ووضح ذلك بوصول اللاعبين في أكثر من مناسبة لمرمى الحارس البوسني في الدقائق الأولى، حيث كانت البداية حين تلقى لامبارد تمريرة من راميريش ومن ثم حولها من لمسة واحدة، لكن الحارس أمسك بالكرة على مرتين.
وجاء الدور على القائد "جون تيري" العائد من الإصابة ليظهر في الأضواء بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكن بيجوفيتش كان في الموعد وتصدى للكرة على مرتين قبل أن تصل لدروجبا الذي حاول متابعة التسديدة.
وقبل نهاية المباراة لـ20 دقيقة، قام الصحفي الإسباني ماتا بتمرير كرة بينية في عمق دفاعات ستوك لدروجبا الذي تلاعب بالحارس ووضع الكرة بسهولة في المرمى الخالي، ليتقدم تشيلسي بأولى الأهداف وسط فرحة هيسترية للجماهير التي تنتظر عودة الانتصارات لفريقها.
وكاد دروجبا أن يُضيف ثاني الأهداف عندما انبرى لركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، لكن العارضة ويد بيجوفيتش حرمتا دروجبا من الهدف الـ101 في البريميرليج، ونفس السيناريو حدث مع ماتا الذي سدد كرة من ركلة حرة مباشرة وارتطمت في العارضة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بهدف نظيف.
أنهى سندرلاند على آمال ليفربول لمواصلة المنافسة على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتحقيق الفوز عليه بعد عصر اليوم السبت في افتتاح مباريات الجولة الـ28 بهدف دون رد سجله "نيكلاس بندتنر" المعار من آرسنال قبل انتصاف الوقت الأصلي للمباراة التي اُقيمت على ستاد النور .(أوف لايت) بأربع دقائق
سندرلاند المتطور منذ ديسمبر 2011 بقيادة بديل ستيف بروس "مارتن أونيل" تقدم بفضل هذه النتيجة الرائعة للمركز الثامن برصيد 37 نقطة بفارق نقطتين فقط عن ليفربول الذي تجمد في المرتبة السابعة برصيد 39 نقطة وتراجعت حظوظه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا حيث استغل تشيلسي فرصة سقوطه وانتزع الفوز من ستوك سيتي في ستامفورد بريدج في نفس الوقت ليرفع رصيده لـ 49 نقطة ويصبح الصراع بينه وبين آرسنال على احتلال المركز الرابع.
الفريقان قدما أداءاً ضعيفاً في الشوط الأول لا يليق بحجم العطاء الذي قدماه طيلة الأسابيع الماضية، حيث حقق ليفربول الفوز بلقب كأس كارلينج على حساب كارديف سيتي وتمكن سندرلاند من الإطاحة بآرسنال من كأس الاتحاد الإنجليزي والتأهل للدور ربع النهائي لمواجهة إيفرتون قبل أن يُحقق تعادلاً مثيراً في ديربي (تاين وير) أمام نيوكاسل 1/1 خلال الجولة الماضية من الدوري.
ودانت السيطرة في الشوط الأول لليفربول باستحواذ سلبي دون تشكيل خطورة تذكر على مرمى الحارس سيمون ميجنوليت، ولم يستطع سندرلاند اختراق دفاعات ليفربول التي قادها الثنائي "سكرتيل وكواتس" وكانا في أوج تركيزهما أمام اختراقات فريزر كامبل ومحاولات الدنماركي "نيكلاس بندتنر".
وحاول ليفربول بواسطة أطرافه "مارتن كيلي وداونينج" تمرير العرضيات للويس سواريز وديريك كُويت بعد فشله في الاختراق من العمق الدفاعي بقيادة تشارلي آدم وهندرسون.
واستغل كُويت عرضية من الجهة اليمنى أُرسلت من تشارلي آدم في الدقيقة 31 لكن رأسيته ذهبت ضعيفة على أقصى يمين الحارس سيمون ميجنوليت والذي تصدى ببراعة لركلة حرة مباشرة نفذت من على الطرف الأيمن بواسطة تشارلي آدم في الدقيقة 43.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات أزاح لاعب وسط سندرلاند "ماكلين" هدف مُحقق من ديريك كُويت بالتصدي لكرة من على خط المرمى، لتخرج القطط السوداء بنتيجة التعادل السلبي من الشوط الذي كان فيه ليفربول الطرف الأخطر خلال دقائقه الأخيرة.
وببداية الشوط الثاني تغير حال سندرلاند، وبدأ يخترق من العمق الذي فُتح على مصراعيه بسبب التحركات المُستمرة لبندتنر وفريزر كامبل على طرفي منطقة جزاء الحُمر.
وأطلق لاعب وسط سندرلاند "جاك كولباك" تصويبة قوية من مسافة 25 ياردة ذهبت في فوق المقص الأيمن لمرمى ليفربول بياردتين في الدقيقة 52.
وبعد أن أعلن سندرلاند عن رغبته في تسجيل الهدف الأول من تصويبة كولباك، تمكن من ذلك في الدقيقة 56 بمُتابعة ناجحة من الدولي الدنماركي "نيكلاس بندتنر" لتصويبة الإنجليزي "فريزر كامبل" التي ارتدت من القائم الأيمن وجسد بيبي رينا لتجد بندتنر المنطلق دون رقابة من كواتس أو خوسيه إنريكي ليودع الكرة بسهولة في المرمى الفارغ.
وتفاعل المدير الفني لليفربول "كيني دالجليش" مع الحالة الصعبة والمُحبطة التي يَمر بها فريقه فقام بإجراء ثلاث تغييرات مُتتالية بسحب كلٍ من "هندرسون، تشارلي آدم وكريج بيلامي" والدفع بالعائد من الإصابة "ستيفن جيرارد" والجناح الإنجليزي "داونينج" بالإضافة لمهاجم نيوكاسل السابق "أندي كارول" والذي قوبل بعاصفة من صيحات الاستهجان من جماهير سندرلاند حيث ينافس فريقهم على زعامة شمال شرق إنجلترا.
ولم يستطع ليفربول ايجاد الحلول اللازمة لفك شفرات خط دفاع سندرلاند وتسجيل هدف التعديل، فصوب داونينج كرة طائشة في الدقيقة 89 مرت فوق العارضة بعيدة جداً، وقُصت الكرة من سواريز داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 91 لعدم مساندته من زملائه، وأهدر أندي كارول عرضية من داونينج في الدقيقة 93 لتجد جيرارد المُتابع والذي مررها عرضية قوية أكثر من اللازم فشل كارول وسواريز في التقاطها.
======
تشيلسي يستعيد توازنه بفوز "صعب" على ستوك سيتي
استعاد تشيلسي توازنه ونجح في تحقيق الفوز الأول في الدوري تحت قيادة المدرب المؤقت دي ماتيو، وجاء الفوز على حساب ضيفه العنيد ستوك سيتي بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم الإيفواري ديديه دروجبا في اللقاء الذي جرى على ملعب ستامفورد بريدج في إطار الجولة الـ29 للبريميرليج.
وبهذا الانتصار يكون رصيد بلوز لندن قد ارتفع لـ49 نقطة وأصبح متساوياً مع الجار آرسنال في عدد النقاط، لكن يبقى للأخير مباراة مؤجلة سيخوضها يوم الاثنين ضد نيوكاسل على ملعب الإيماريتس، أما ستوك سيتي فظل كما هو في المركز الـ10 بـ36نقطة.
دخل تشيلسي اللقاء باحثاً عن الثلاث نقاط ولا شيء آخر، وذلك لرد اعتباره بعد الهزيمة المفاجأة أمام ويست بروميتش الأسبوع الماضي والتي تسببت في إقالة المدرب البرتغالي فيلاش بواش وتعيين مساعده دي ماتيو، أما ستوك فكان هدفه الرئيسي الخروج بأفضل نتيجة من الملعب الذي لم يحقق عليه الفوز منذ عام 1974.
اللقاء بدأ بهدوء من كلا الطرفين تخوفاً من تقبل هدف يصعب تعويضه، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من 20 دقيقة وبالتحديد إلى أن تلقى ريكارد فولر بطاقة حمراء في الدقيقة 24 لركله المدافع إيفانوفيتش بدون كرة، ما أجبر الحكم على إشهار البطاقة الحمراء في وجه فولر وجعل فريقه يُكمل المباراة بـ10 لاعبين أمام أصحاب الأرض الذين لم يتلقوا الهزيمة أمام ستوك سيتي منذ ظهور البريميرليج عام 1991.
وفي النصف الثاني من الموسم لجأ نجوم تشيلسي إلى استخدام الكرات العرضية من على الأطراف، إلا أن يقظة المدافعين وحارسهم المتميز "بيجوفيتش" حرم دروجبا ورفاقه من أكثر من هدف، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول "المتوسط المستوى" بالتعادل السلبي.
واختلف مردود الأسود في شوط المباراة الثاني، ووضح ذلك بوصول اللاعبين في أكثر من مناسبة لمرمى الحارس البوسني في الدقائق الأولى، حيث كانت البداية حين تلقى لامبارد تمريرة من راميريش ومن ثم حولها من لمسة واحدة، لكن الحارس أمسك بالكرة على مرتين.
وجاء الدور على القائد "جون تيري" العائد من الإصابة ليظهر في الأضواء بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكن بيجوفيتش كان في الموعد وتصدى للكرة على مرتين قبل أن تصل لدروجبا الذي حاول متابعة التسديدة.
وقبل نهاية المباراة لـ20 دقيقة، قام الصحفي الإسباني ماتا بتمرير كرة بينية في عمق دفاعات ستوك لدروجبا الذي تلاعب بالحارس ووضع الكرة بسهولة في المرمى الخالي، ليتقدم تشيلسي بأولى الأهداف وسط فرحة هيسترية للجماهير التي تنتظر عودة الانتصارات لفريقها.
وكاد دروجبا أن يُضيف ثاني الأهداف عندما انبرى لركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، لكن العارضة ويد بيجوفيتش حرمتا دروجبا من الهدف الـ101 في البريميرليج، ونفس السيناريو حدث مع ماتا الذي سدد كرة من ركلة حرة مباشرة وارتطمت في العارضة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بهدف نظيف.
28
سوانسي يذبح الأثرياء بهدف أعاد المان يونايتد للصدارة
فرط مان سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي بعد سقوطه أمام سوانسي سيتي بهدف نظيف في المباراة التي جرت على ملعب الحرية ضمن لقاءات الجولة الـ29 للبريميرليج، ليخسر السيتي صدارة البطولة لصالح اليونايتد الذي فاز على ويست بروميتش ألبيون بهدفين نظيفين رفعا رصيد حامل اللقب لـ67 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الجار، أما سوانسي فقد وصل للنقطة الـ33 وأصبح في المرتبة الـ15.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل أصحاب الأرض أسفر عن ركلة جزاء تحصل عليها واين روتليدج بعد سقوطه –المخادع- داخل منطقة الجزاء في كرة مشتركة مع الحارس جو هارت، لينبري المتخصص سنكلير للركلة لكن حارس المنتخب الإنجليزي كان له رأياً آخراً بتصديه للكرة.
ولم يهدأ الفريق الويلزي بعد ضياع الركلة، وظل يحاصر ضيوفه في وسط ملعبهم لأكثر من 15 دقيقة كاملة شهدت تراجعاً واضحاً لمتصدر الدوري إلى وسط ملعبه، والعكس تماماً بالنسبة للبحارة الذين انتشروا بشكل صحيح في وسط الملعب وتناقلوا الكرة على طريقة "برشلونة" في الثلث الأخير من ملعب السيتي.
وفي الدقيقة 20 فشل كولو توريه في إبعاد الكرة لتصل إلى المهاجم جرهام الذي استغل الفرصة وسدد من لمسة واحدة بيسراه في المرمى، لكن من سوء طالعه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر للحارس جو هارت الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تذهب إلى خارج الملعب.
ومن هجمة مرتدة قادها يحيى توريه، كاد السيتي أن يفاجئ أصحاب الأرض بهدف التقدم بعد ما تلاعب بالوتيلي بالمدافعين داخل منطقة الجزاء وفي الأخير سدد بيمناه قذيفة ارتطمت في قدم ويليامز وخرجت إلى ركلة ركنية.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، استطاع السيتي الدخول في أجواء المباراة بعد خروج باري ونزول الهداف أجويرو، لكن الفرص التي سنحت للضيوف فشل يحيى توريه وبالوتيلي لترجمتها إلى أهداف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الحصة الثانية، وضح للجميع أن أداء متصدر الدوري اختلف خصوصاً بعد ما وصل أجويرو وبالوتيلي للحارس فورم في أكثر من مناسبة في أول خمس دقائق، حيث كانت البداية عندما تلقى الكون تمريرة داخل منطقة الجزاء ومن ثم راوغ تايلور وسدد بيمناه، لكن الحارس تواجد في المكان الصحيح وأمسك الكرة دون عناء.
وجاء الرد من سوانسي عن طريق هجمة منظمة قادها جو إلين الذي لعب كرة مزدوجة مع جرهام على إثرها وجد الأخير نفسه قريب جداً من منطقة الست ياردات ليرسل تمريرة أرضية أخرجها ميكاريتشاردز بصعوبة بالغة إلى خارج الملعب، وسط ذهول الجماهير التي انتظرت الكرة في الشباك.
ومن هفوة من مدافعي سنوانسي كاد ميكاريتشاردز أن يوقع على أولى أهداف المباراة حين وجد الكرة داخل منطقة الجزاء وصوب بيمناه قذيفة أرضية تصدى لها الحارس على مرتين وقبل أن ينقض عليها المتابع أجويرو.
وعلى عكس سير اللقاء، تمكن سوانسي من خطف هدف إثر عرضية من الجهة اليمنى حولها لوك مور برأسه في مرمى جو هارت الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لينفجر ملعب الحرية من شدة فرحة الجماهير التي تنتظر فوز فريقها على واحد من كبار البريميرليج بعد آرسنال.
وبعد الهدف حاول السيتي العودة في نتيجة المباراة، لكن التمركز الصحيح للمدافعين وللحارس فورم حال دون وصول رجال مانشيني لهدفهم، حيث كانت أخطر الفرص تلك التي أتيحت لبالوتيلي داخل منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء أحرز ميكاريتشاردز هدف بضربة رأس ولا أروع، لكن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل ليقوم بدوه حكم المباراة بإلغاء الهدف لينتهي اللقاء بفوز سوانسي بهدف نظيف.
===stardvb===
مان يونايتد يُغرد في الصدارة بالفوز على ويست بروميتش
استغل مانشستر يونايتد سقوط غريمه ومتصدر الدوري الممتاز مانشستر سيتي أمام سوانسي بهدف دون رد أفضل استغلال لينقض على صدارة البطولة بعد فوزه على ضيفه ويست بروميتش ألبيون بهدفين حملوا توقيع نجم هجومه واين روني في المرحلة الـ28 من البطولة.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده من النقاط إلى النقطة 67 في المركز الأول، بفارق نقطة واحدة عن السيتي الذي تراجع للمركز الثاني، فيما تجمد رصيد ويست بروميتش عند 35 نقطة في المركز الـ13 على لائحة الترتيب.
بدأ اللقاء بحذر من جانب الضيوف الذين اعتمدوا على التأمين الدفاعي منذ الدقيقة الأولى للمباراة واغلاق المساحات أمام لاعبي مانشستر يونايتد واعتمدوا على فورتشين ومن خلفه أوديموينجي في المقدمة فقط، ووبالفعل لم يشهد مرمى الحارس بن فوستر أي تهديد يُذكر من مان يونايتد على الرغم من اعتماد فيرجسون على الثلاثي الهجومي "روني، ويلباك، هيرنانديز".
مان يونايتد من جانبه اعتمد على محاولات عبر الرواق الأيسـر بتواجد أشلي يونج الذي كان هو أنشط لاعبي الفريق وسانده باتريس إيفرا، لكن مدافع ويست بروميتش تاماش نجح في الحد من إنطلاقاته في كثير من الأحيان.
انحصر اللعب في وسط الميدان ولم يكن هناك فرص حقيقية من جانب الفريقين سوى في كرة الهدف الأول لواين روني، لكن المحاولة الأولى كانت لصالح ويست بروميتش في الدقيقة 8 عن طريق تسديدة قوية من كيث أندريوس من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس دي خيا بأطراف أصابعه لركلة ركنية.
انتظر اليونايتد حتى الدقيقة 25 ليشن أولى محاولاته على مرمى بن فوستر، فإرتقى داني ويلباك برأسه لكرة عرضية من أشلي يونج من ركلة ركنية لكن رأسيته علت العارضة، قبل أن يعود يونج ليُرسل كرة عرضية خطيرة من اليسار تابعها روني بوجه قدمه على الطائر لكن الحارس بن فوستر أمسك بالكرة في الدقيقة 32.
نجح اليونايتد من فك طلاسم دفاعات ويست بروميتش في الدقيقة 35 مسجلاً الهدف الأول بعدما وضع نجم هجومه روني قدمه في تسديدة خافيير هيرنانديز وأسكنها شباك بن فوستر ليضع فريقه في المقدمة.
ضغط مان يونايتد بحثًا عن هدف ثانً يحسم اللقاء مبكرًا معتمدين على الكرات العرضية من يونج من اليسار، ومن احداها جاءت رأسية من جونز بجوار القائم الأيسر لمرمى ويست بروميتش.
استمر نسق الأداء البطيئ مطلع الشوط الثاني، واستمرت سيطرة أصحاب الأرض على مجريات المباراة، بينما لجأ ويست بروميتش للهجمات المرتدة وطالب أوديموينجي بركلة جزاء بعد سقوط بكرة مشتركة مع باتريس إيفرا لكن الحكم لم يحتسب شيئًا وأشار بإستمرار اللعب.
ارتدت الهجمة على مرمى بن فوستر، ووقف قائمة الأيمن حائلاً أمام تسديدة رائعة من خافيير هيرنانديز من خارج منطقة الجزاء ليحرم اليونايتد من هدف ثانً في الدقيقة 53، وفي نفس الدقيقة سدد روني كرة خلفية مزودجة من كرة عرضية لكن بن فوستر أمسكها بثبات.
لم تمر سوى دقائق وأهدر ويلباك أخطر فرص الشوط على الإطلاق بعد أن أرسل سكولز تمريرة طولية من وسط الملعب خدعت بن فوستر الذي خرج من مرماه وذهبت لويلباك في مواجهة المرمى الخالَ من حارسه لكنه سدد بغرابة كرة جانبية ببضعة سنتيمترات في الدقيقة 62.
رد ويست بروميتش بمحاولة عن طريق تسديدة بعيدة المدى من تاماش أمسكها دي خيـا بثبات في الدقيقة 66، هدأ اللعب وندرة الفرص على كلا المرميين حتى جاءت الدقيقة 71 ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح أشلي يونج نفذها واين روني بنجاح داخل شباك ويست بروميتش محرزًا الهدف الثاني له ولفريقه.
فرط مان سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي بعد سقوطه أمام سوانسي سيتي بهدف نظيف في المباراة التي جرت على ملعب الحرية ضمن لقاءات الجولة الـ29 للبريميرليج، ليخسر السيتي صدارة البطولة لصالح اليونايتد الذي فاز على ويست بروميتش ألبيون بهدفين نظيفين رفعا رصيد حامل اللقب لـ67 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الجار، أما سوانسي فقد وصل للنقطة الـ33 وأصبح في المرتبة الـ15.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل أصحاب الأرض أسفر عن ركلة جزاء تحصل عليها واين روتليدج بعد سقوطه –المخادع- داخل منطقة الجزاء في كرة مشتركة مع الحارس جو هارت، لينبري المتخصص سنكلير للركلة لكن حارس المنتخب الإنجليزي كان له رأياً آخراً بتصديه للكرة.
ولم يهدأ الفريق الويلزي بعد ضياع الركلة، وظل يحاصر ضيوفه في وسط ملعبهم لأكثر من 15 دقيقة كاملة شهدت تراجعاً واضحاً لمتصدر الدوري إلى وسط ملعبه، والعكس تماماً بالنسبة للبحارة الذين انتشروا بشكل صحيح في وسط الملعب وتناقلوا الكرة على طريقة "برشلونة" في الثلث الأخير من ملعب السيتي.
وفي الدقيقة 20 فشل كولو توريه في إبعاد الكرة لتصل إلى المهاجم جرهام الذي استغل الفرصة وسدد من لمسة واحدة بيسراه في المرمى، لكن من سوء طالعه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر للحارس جو هارت الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تذهب إلى خارج الملعب.
ومن هجمة مرتدة قادها يحيى توريه، كاد السيتي أن يفاجئ أصحاب الأرض بهدف التقدم بعد ما تلاعب بالوتيلي بالمدافعين داخل منطقة الجزاء وفي الأخير سدد بيمناه قذيفة ارتطمت في قدم ويليامز وخرجت إلى ركلة ركنية.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، استطاع السيتي الدخول في أجواء المباراة بعد خروج باري ونزول الهداف أجويرو، لكن الفرص التي سنحت للضيوف فشل يحيى توريه وبالوتيلي لترجمتها إلى أهداف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الحصة الثانية، وضح للجميع أن أداء متصدر الدوري اختلف خصوصاً بعد ما وصل أجويرو وبالوتيلي للحارس فورم في أكثر من مناسبة في أول خمس دقائق، حيث كانت البداية عندما تلقى الكون تمريرة داخل منطقة الجزاء ومن ثم راوغ تايلور وسدد بيمناه، لكن الحارس تواجد في المكان الصحيح وأمسك الكرة دون عناء.
وجاء الرد من سوانسي عن طريق هجمة منظمة قادها جو إلين الذي لعب كرة مزدوجة مع جرهام على إثرها وجد الأخير نفسه قريب جداً من منطقة الست ياردات ليرسل تمريرة أرضية أخرجها ميكاريتشاردز بصعوبة بالغة إلى خارج الملعب، وسط ذهول الجماهير التي انتظرت الكرة في الشباك.
ومن هفوة من مدافعي سنوانسي كاد ميكاريتشاردز أن يوقع على أولى أهداف المباراة حين وجد الكرة داخل منطقة الجزاء وصوب بيمناه قذيفة أرضية تصدى لها الحارس على مرتين وقبل أن ينقض عليها المتابع أجويرو.
وعلى عكس سير اللقاء، تمكن سوانسي من خطف هدف إثر عرضية من الجهة اليمنى حولها لوك مور برأسه في مرمى جو هارت الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لينفجر ملعب الحرية من شدة فرحة الجماهير التي تنتظر فوز فريقها على واحد من كبار البريميرليج بعد آرسنال.
وبعد الهدف حاول السيتي العودة في نتيجة المباراة، لكن التمركز الصحيح للمدافعين وللحارس فورم حال دون وصول رجال مانشيني لهدفهم، حيث كانت أخطر الفرص تلك التي أتيحت لبالوتيلي داخل منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء أحرز ميكاريتشاردز هدف بضربة رأس ولا أروع، لكن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل ليقوم بدوه حكم المباراة بإلغاء الهدف لينتهي اللقاء بفوز سوانسي بهدف نظيف.
===stardvb===
مان يونايتد يُغرد في الصدارة بالفوز على ويست بروميتش
استغل مانشستر يونايتد سقوط غريمه ومتصدر الدوري الممتاز مانشستر سيتي أمام سوانسي بهدف دون رد أفضل استغلال لينقض على صدارة البطولة بعد فوزه على ضيفه ويست بروميتش ألبيون بهدفين حملوا توقيع نجم هجومه واين روني في المرحلة الـ28 من البطولة.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده من النقاط إلى النقطة 67 في المركز الأول، بفارق نقطة واحدة عن السيتي الذي تراجع للمركز الثاني، فيما تجمد رصيد ويست بروميتش عند 35 نقطة في المركز الـ13 على لائحة الترتيب.
بدأ اللقاء بحذر من جانب الضيوف الذين اعتمدوا على التأمين الدفاعي منذ الدقيقة الأولى للمباراة واغلاق المساحات أمام لاعبي مانشستر يونايتد واعتمدوا على فورتشين ومن خلفه أوديموينجي في المقدمة فقط، ووبالفعل لم يشهد مرمى الحارس بن فوستر أي تهديد يُذكر من مان يونايتد على الرغم من اعتماد فيرجسون على الثلاثي الهجومي "روني، ويلباك، هيرنانديز".
مان يونايتد من جانبه اعتمد على محاولات عبر الرواق الأيسـر بتواجد أشلي يونج الذي كان هو أنشط لاعبي الفريق وسانده باتريس إيفرا، لكن مدافع ويست بروميتش تاماش نجح في الحد من إنطلاقاته في كثير من الأحيان.
انحصر اللعب في وسط الميدان ولم يكن هناك فرص حقيقية من جانب الفريقين سوى في كرة الهدف الأول لواين روني، لكن المحاولة الأولى كانت لصالح ويست بروميتش في الدقيقة 8 عن طريق تسديدة قوية من كيث أندريوس من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس دي خيا بأطراف أصابعه لركلة ركنية.
انتظر اليونايتد حتى الدقيقة 25 ليشن أولى محاولاته على مرمى بن فوستر، فإرتقى داني ويلباك برأسه لكرة عرضية من أشلي يونج من ركلة ركنية لكن رأسيته علت العارضة، قبل أن يعود يونج ليُرسل كرة عرضية خطيرة من اليسار تابعها روني بوجه قدمه على الطائر لكن الحارس بن فوستر أمسك بالكرة في الدقيقة 32.
نجح اليونايتد من فك طلاسم دفاعات ويست بروميتش في الدقيقة 35 مسجلاً الهدف الأول بعدما وضع نجم هجومه روني قدمه في تسديدة خافيير هيرنانديز وأسكنها شباك بن فوستر ليضع فريقه في المقدمة.
ضغط مان يونايتد بحثًا عن هدف ثانً يحسم اللقاء مبكرًا معتمدين على الكرات العرضية من يونج من اليسار، ومن احداها جاءت رأسية من جونز بجوار القائم الأيسر لمرمى ويست بروميتش.
استمر نسق الأداء البطيئ مطلع الشوط الثاني، واستمرت سيطرة أصحاب الأرض على مجريات المباراة، بينما لجأ ويست بروميتش للهجمات المرتدة وطالب أوديموينجي بركلة جزاء بعد سقوط بكرة مشتركة مع باتريس إيفرا لكن الحكم لم يحتسب شيئًا وأشار بإستمرار اللعب.
ارتدت الهجمة على مرمى بن فوستر، ووقف قائمة الأيمن حائلاً أمام تسديدة رائعة من خافيير هيرنانديز من خارج منطقة الجزاء ليحرم اليونايتد من هدف ثانً في الدقيقة 53، وفي نفس الدقيقة سدد روني كرة خلفية مزودجة من كرة عرضية لكن بن فوستر أمسكها بثبات.
لم تمر سوى دقائق وأهدر ويلباك أخطر فرص الشوط على الإطلاق بعد أن أرسل سكولز تمريرة طولية من وسط الملعب خدعت بن فوستر الذي خرج من مرماه وذهبت لويلباك في مواجهة المرمى الخالَ من حارسه لكنه سدد بغرابة كرة جانبية ببضعة سنتيمترات في الدقيقة 62.
رد ويست بروميتش بمحاولة عن طريق تسديدة بعيدة المدى من تاماش أمسكها دي خيـا بثبات في الدقيقة 66، هدأ اللعب وندرة الفرص على كلا المرميين حتى جاءت الدقيقة 71 ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح أشلي يونج نفذها واين روني بنجاح داخل شباك ويست بروميتش محرزًا الهدف الثاني له ولفريقه.
28
مدفعجية آرسنال يهزمون جيش نيوكاسل بروح الفيرميناتور
استغل آرسنال تعثر توتنهام على ملعب جوديسون بارك أمام إيفرتون مطلع هذا الأسبوع وتمكن من الفوز على ضيفه نيوكاسل يونايتد في ختام مباريات الجولة الـ28 بملعب الإيماريتس ليرفع رصيده لـ52 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة فقط عن توتنهام الثالث.
وأضحى فريق آرسين فينجر هو أكثر الأندية الإنجليزية هذا الموسم قدرة على العودة من التأخر للفوز بالمباراة حيث فعل ذلك أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج وأمام توتنهام على ملعب الإيماريتس وأمام ليفربول على ملعب أنفيلد روود وها هو يضيف مباراة رائعة لهذا الرقم الاستثنائي.
حظت المباراة ببداية مثيرة ومشتعلة حيث سجل نيوكاسل هدف التقدم في الدقيقة 14 ثم رد عليه آرسنال بهدف التعادل في الدقيقة 15.
وغلب على أداء نيوكاسل الحذر معظم أوقات الشوط الأول والاعتماد على الهجمات المضادة لسرعة سانتون وكاباي وشيخ تيوتي في نقل الهجمة من الدفاع للوسط إلى الهجوم نحو حاتم بن عرفة والنجم السنغالي "ديمبابا"، لكن عاب عليه الانكماش أكثر من اللازم في الشوط الثاني ما أدى لضياع المباراة من المدرب آلان باردو الذي سقط في خطأ كبير حين قام بتغيير لاعب الوسط النشيط أوبيرتان ليسلم الوسط لآرسنال تماماً ما سمح لبعض لاعبي خط دفاع المدفعجية للتقدم لأداء الأدوار الهجومية.
وسيطر آرسنال على الكرة في منتصف الملعب وخلق أكثر من فرصة بواسطة انطلاقات باكاري سانيا وثيو والكوت من على الطرف الأيمن مع غياب تام لفاعلية الجهة اليسرى التي شغلها أليكس تشامبرلين أحد أضعف عناصر المدفعجية خلال هذه المباراة.
واستفاد لاعب الوسط الإفواري "شيخ إسماعيل تيوتي" من خطأ فادح للمدافع البلجيكي "توماس فيرمالين" في منتصف ملعب آرسنال عند الدقيقة 14 ليُمرر لديمبابا الذي مرر بسرعة لأوبيرتان ومن الفرنسي إلى صاحب الأصول التونسية "حاتم بن عرفة" المنطلق على الرواق الأيمن، ليتسلم الكرة ويراوغ بمهارة عالية "كيران جيبس" داخل منطقة الجزاء بيمناه ثم يصوب في الزاوية الضيقة بيسراه معلناً عن تقدم نيوكاسل مع احتفال فريد من نوعه لرفاق ديمبابا.
ولم يدم تقدم نيوكاسل طويلاً فبعد انتهاء احتفال بن عرفة بالهدف شن آرسنال هجمة سريعة بقيادة ثيو والكوت الذي مَرر عرضية رائعة لروبن فان بيرسي داخل منطقة الجزاء ليراوغ النجم الهولندي كوديتشيني ويصوب بيسراه على نفس طريقة حاتم بن عرفة بوضع الكرة في الزاوية الضيقة.
وعاد روبن فان بيرسي ليُهدد مرمى نيوكاسل في الدقيقة 17 بتصويبة صاروخية من على خط الـ18 لكنها عبرت ومرت بعيدة فوق العارضة بقليل.
انخفض بعد ذلك إيقاع اللعب وبدأ نيوكاسل يغلق المساحات في منطقة الوسط ومنع ثيو والكوت وسانيا من اختراق جهة سانتون وداني سيمبسون، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي 1/1.
وضاعف آرسنال من حدة هجماته على مرمى تيم كرول في وقت مُبكر على بداية الشوط الثاني بفرصتين مؤكدتين للتسجيل، الأولى من توماس روزيسكي، والثانية من روبن فان بيرسي.
ورغم سحب المدرب "آلان باردو" للمدافع "سانتون" في الدقيقة 46 لمحاولة ضبط إيقاع الجهة اليسرى إلا أن هذا لم يحدث الفارق بل زاد الأمور سوءاً.
فمرر ثيو والكوت عرضية رائعة من تلك الجهة في الدقيقة 49 ذهبت على رأس التشيكي "روزيسكي" الهارب من الرقابة الدفاعية داخل منطقة نيوكاسل لكنه لم يحولها بشكل صحيح في إحدى الزوايا ووضعها في يد الحارس تيم كرول.
آرتيتا العائد بعد غياب 10 أيام عن الملاعب بداعي "ارتجاج في المخ" تعرض له أثناء مباراة ليفربول على ملعب أنفيلد روود في الجولة الـ27 أرسل كرة عرضية نموذجية في الدقيقة 55 من الجهة اليمنى ذهبت على قدم فان بيرسي لكن الكوبرا وضعها بتسرع من لمسة واحدة في يد تيم كارول لتضيع.
وظهر تشامبرلين بمستوى أفضل مما قدمه أثناء الشوط الأول وبدأ يتحرر في منطقة العمق ويغير مكانه لتكثيف الرقابة عليه في الجهة اليسرى من ميك ويليامسون وحاتم بن عرفة.
وأهدر توماس روزيسكي هدف مُحقق في الدقيقة 66 عندما فشل في تحويل عرضية ثيو والكوت الذي راوغ كوديتشيني بطريقة ممتازة لكن التشيكي لم يُحسن استثمار هذه الفرصة.
وشعر فينجر بأهمية إضافة دماء جديدة على خط الوسط والهجوم فقام باخراج "تشامبرلين" والدفع بالإفواري "جيرفينهو" في الدقيقة 68، وبعد أقل من 10 دقائق استعان بخدمات آرون رامسي على حساب توماس روزيسكي في الدقيقة 76 ولم تسفر تلك التغييرات عن أهداف من تلك العناصر وكانت الفرصة الوحيدة القريبة في الدقائق الأخيرة قد جاءت في الدقيقة 79 بعدما قص جيبس تمريرة خاطئة من داني سيمبسون في الجهة اليسرى لمنطقة نيوكاسل مررها عرضية لروبن فان بيرسي لكن الأخير سددها بوجه القدم دون تركيز بعيدة عن القائم الأيسر.
من جانبه رد المدرب "آلان باردو" على تغييرات فينجر بإخراجه لشيخ تيوتي في الدقيقة 81 واشراك جوثري لضبط إيقاع الوسط الذي فقده تماماً خلال الشوط الثاني.
وشدد آرسنال الخناق على نيوكاسل في الدقائق الـ6 الأخيرة وعمل على تسجيل هدف قاتل ولاحت له أكثر من فرصة لتحقيق ذلك، ففي الدقيقة 90 وببراعة كبيرة تصدى تيم كرول لرأسية ممتازة من المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي "توماس فيرمالين" بعد تلقيه عرضية من الجهة اليسرى مهدها "ألكسندر سونج"، وأبعد كوديتشيني كرة أخرى بردة فعل عالية من ثيو والكوت ذهبت لركلة ركنية نفذها آرتيتا لكن الكرة لم تجد من يحولها داخل الشباك.
وفي اللحظات الأخيرة فشل لاعبي نيوكاسل في استهلاك الوقت الضائع الذي احتسبه هاورد ويب بالاحتفاظ بالكرة ليستغل آرسنال الفرصة ويتمكن من تسجيل هدف النصر في الدقيقة 95 بمتابعة ناجحة من (الفيرميناتور) توماس فيرمالين لكرة روبن فان بيرسي داخل منطقة الجزاء بعد عرضية نموذجية من نجم المباراة "ثيو والكوت".
جدير بالذكر أن نيوكاسل قد هزم آرسنال الموسم الماضي على ملعب الإيماريتس بهدف سجله اللاعب الحالي لليفربول "أندي كارول" بالرأس.
استغل آرسنال تعثر توتنهام على ملعب جوديسون بارك أمام إيفرتون مطلع هذا الأسبوع وتمكن من الفوز على ضيفه نيوكاسل يونايتد في ختام مباريات الجولة الـ28 بملعب الإيماريتس ليرفع رصيده لـ52 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة فقط عن توتنهام الثالث.
وأضحى فريق آرسين فينجر هو أكثر الأندية الإنجليزية هذا الموسم قدرة على العودة من التأخر للفوز بالمباراة حيث فعل ذلك أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج وأمام توتنهام على ملعب الإيماريتس وأمام ليفربول على ملعب أنفيلد روود وها هو يضيف مباراة رائعة لهذا الرقم الاستثنائي.
حظت المباراة ببداية مثيرة ومشتعلة حيث سجل نيوكاسل هدف التقدم في الدقيقة 14 ثم رد عليه آرسنال بهدف التعادل في الدقيقة 15.
وغلب على أداء نيوكاسل الحذر معظم أوقات الشوط الأول والاعتماد على الهجمات المضادة لسرعة سانتون وكاباي وشيخ تيوتي في نقل الهجمة من الدفاع للوسط إلى الهجوم نحو حاتم بن عرفة والنجم السنغالي "ديمبابا"، لكن عاب عليه الانكماش أكثر من اللازم في الشوط الثاني ما أدى لضياع المباراة من المدرب آلان باردو الذي سقط في خطأ كبير حين قام بتغيير لاعب الوسط النشيط أوبيرتان ليسلم الوسط لآرسنال تماماً ما سمح لبعض لاعبي خط دفاع المدفعجية للتقدم لأداء الأدوار الهجومية.
وسيطر آرسنال على الكرة في منتصف الملعب وخلق أكثر من فرصة بواسطة انطلاقات باكاري سانيا وثيو والكوت من على الطرف الأيمن مع غياب تام لفاعلية الجهة اليسرى التي شغلها أليكس تشامبرلين أحد أضعف عناصر المدفعجية خلال هذه المباراة.
واستفاد لاعب الوسط الإفواري "شيخ إسماعيل تيوتي" من خطأ فادح للمدافع البلجيكي "توماس فيرمالين" في منتصف ملعب آرسنال عند الدقيقة 14 ليُمرر لديمبابا الذي مرر بسرعة لأوبيرتان ومن الفرنسي إلى صاحب الأصول التونسية "حاتم بن عرفة" المنطلق على الرواق الأيمن، ليتسلم الكرة ويراوغ بمهارة عالية "كيران جيبس" داخل منطقة الجزاء بيمناه ثم يصوب في الزاوية الضيقة بيسراه معلناً عن تقدم نيوكاسل مع احتفال فريد من نوعه لرفاق ديمبابا.
ولم يدم تقدم نيوكاسل طويلاً فبعد انتهاء احتفال بن عرفة بالهدف شن آرسنال هجمة سريعة بقيادة ثيو والكوت الذي مَرر عرضية رائعة لروبن فان بيرسي داخل منطقة الجزاء ليراوغ النجم الهولندي كوديتشيني ويصوب بيسراه على نفس طريقة حاتم بن عرفة بوضع الكرة في الزاوية الضيقة.
وعاد روبن فان بيرسي ليُهدد مرمى نيوكاسل في الدقيقة 17 بتصويبة صاروخية من على خط الـ18 لكنها عبرت ومرت بعيدة فوق العارضة بقليل.
انخفض بعد ذلك إيقاع اللعب وبدأ نيوكاسل يغلق المساحات في منطقة الوسط ومنع ثيو والكوت وسانيا من اختراق جهة سانتون وداني سيمبسون، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي 1/1.
وضاعف آرسنال من حدة هجماته على مرمى تيم كرول في وقت مُبكر على بداية الشوط الثاني بفرصتين مؤكدتين للتسجيل، الأولى من توماس روزيسكي، والثانية من روبن فان بيرسي.
ورغم سحب المدرب "آلان باردو" للمدافع "سانتون" في الدقيقة 46 لمحاولة ضبط إيقاع الجهة اليسرى إلا أن هذا لم يحدث الفارق بل زاد الأمور سوءاً.
فمرر ثيو والكوت عرضية رائعة من تلك الجهة في الدقيقة 49 ذهبت على رأس التشيكي "روزيسكي" الهارب من الرقابة الدفاعية داخل منطقة نيوكاسل لكنه لم يحولها بشكل صحيح في إحدى الزوايا ووضعها في يد الحارس تيم كرول.
آرتيتا العائد بعد غياب 10 أيام عن الملاعب بداعي "ارتجاج في المخ" تعرض له أثناء مباراة ليفربول على ملعب أنفيلد روود في الجولة الـ27 أرسل كرة عرضية نموذجية في الدقيقة 55 من الجهة اليمنى ذهبت على قدم فان بيرسي لكن الكوبرا وضعها بتسرع من لمسة واحدة في يد تيم كارول لتضيع.
وظهر تشامبرلين بمستوى أفضل مما قدمه أثناء الشوط الأول وبدأ يتحرر في منطقة العمق ويغير مكانه لتكثيف الرقابة عليه في الجهة اليسرى من ميك ويليامسون وحاتم بن عرفة.
وأهدر توماس روزيسكي هدف مُحقق في الدقيقة 66 عندما فشل في تحويل عرضية ثيو والكوت الذي راوغ كوديتشيني بطريقة ممتازة لكن التشيكي لم يُحسن استثمار هذه الفرصة.
وشعر فينجر بأهمية إضافة دماء جديدة على خط الوسط والهجوم فقام باخراج "تشامبرلين" والدفع بالإفواري "جيرفينهو" في الدقيقة 68، وبعد أقل من 10 دقائق استعان بخدمات آرون رامسي على حساب توماس روزيسكي في الدقيقة 76 ولم تسفر تلك التغييرات عن أهداف من تلك العناصر وكانت الفرصة الوحيدة القريبة في الدقائق الأخيرة قد جاءت في الدقيقة 79 بعدما قص جيبس تمريرة خاطئة من داني سيمبسون في الجهة اليسرى لمنطقة نيوكاسل مررها عرضية لروبن فان بيرسي لكن الأخير سددها بوجه القدم دون تركيز بعيدة عن القائم الأيسر.
من جانبه رد المدرب "آلان باردو" على تغييرات فينجر بإخراجه لشيخ تيوتي في الدقيقة 81 واشراك جوثري لضبط إيقاع الوسط الذي فقده تماماً خلال الشوط الثاني.
وشدد آرسنال الخناق على نيوكاسل في الدقائق الـ6 الأخيرة وعمل على تسجيل هدف قاتل ولاحت له أكثر من فرصة لتحقيق ذلك، ففي الدقيقة 90 وببراعة كبيرة تصدى تيم كرول لرأسية ممتازة من المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي "توماس فيرمالين" بعد تلقيه عرضية من الجهة اليسرى مهدها "ألكسندر سونج"، وأبعد كوديتشيني كرة أخرى بردة فعل عالية من ثيو والكوت ذهبت لركلة ركنية نفذها آرتيتا لكن الكرة لم تجد من يحولها داخل الشباك.
وفي اللحظات الأخيرة فشل لاعبي نيوكاسل في استهلاك الوقت الضائع الذي احتسبه هاورد ويب بالاحتفاظ بالكرة ليستغل آرسنال الفرصة ويتمكن من تسجيل هدف النصر في الدقيقة 95 بمتابعة ناجحة من (الفيرميناتور) توماس فيرمالين لكرة روبن فان بيرسي داخل منطقة الجزاء بعد عرضية نموذجية من نجم المباراة "ثيو والكوت".
جدير بالذكر أن نيوكاسل قد هزم آرسنال الموسم الماضي على ملعب الإيماريتس بهدف سجله اللاعب الحالي لليفربول "أندي كارول" بالرأس.
Eihab1
مراقب عام
قرأت ما يلى
أنفق نادي مانشستر سيتي الإنجليزي 423 مليون يورو في ثلاث سنوات مع المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني ولم ينجح سوى في التتويج بلقب واحد هو كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، وفقا لما ذكرته تقارير اخبارية اليوم.
وقالت جريدة (أس) الإسبانية أنه على الرغم من الإنفاق ببذخ على كل الصفقات التي طلبها مانشيني من الادارة الاماراتية للنادي، إلا أن النتائج كانت مخيبة للآمال.
وكانت آخر اخفاقات مانشستر سيتي هي الاقصاء من دوري أوروبا على يد سبورتنج لشبونة البرتغالي الأسبوع الماضي.
وخلال الموسم الجاري أطيح بمان سيتي على يدر جاره اللدود مانشستر يونايتد من كأس الاتحاد الإنجليزي ثم من كأس كارلينج على يد ليفربول.
وكان الهدف الذي تعاقدت من أجله ادارة مانشستر سيتي مع مانشيني في ديسمبر 2009 واضحا وهو التتويج بالألقاب، إلا أن الفريق يبدو غير قادر على تحقيق هذا الأمر خاصة وأن لقب البريمير يهرب من بين أيديه حاليا حيث يتصدر الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد برصيد 67 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن ال"سيتيزينس".
ومن ضمن الصفقات الضخمة التي ضمها مانشيني لفريقه كل من الإسباني ديفيد سيلفا والأرجنتيني سرخيو أجويرو والفرنسي سمير نصري والإيفواري يايا توريه.
أنفق نادي مانشستر سيتي الإنجليزي 423 مليون يورو في ثلاث سنوات مع المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني ولم ينجح سوى في التتويج بلقب واحد هو كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، وفقا لما ذكرته تقارير اخبارية اليوم.
وقالت جريدة (أس) الإسبانية أنه على الرغم من الإنفاق ببذخ على كل الصفقات التي طلبها مانشيني من الادارة الاماراتية للنادي، إلا أن النتائج كانت مخيبة للآمال.
وكانت آخر اخفاقات مانشستر سيتي هي الاقصاء من دوري أوروبا على يد سبورتنج لشبونة البرتغالي الأسبوع الماضي.
وخلال الموسم الجاري أطيح بمان سيتي على يدر جاره اللدود مانشستر يونايتد من كأس الاتحاد الإنجليزي ثم من كأس كارلينج على يد ليفربول.
وكان الهدف الذي تعاقدت من أجله ادارة مانشستر سيتي مع مانشيني في ديسمبر 2009 واضحا وهو التتويج بالألقاب، إلا أن الفريق يبدو غير قادر على تحقيق هذا الأمر خاصة وأن لقب البريمير يهرب من بين أيديه حاليا حيث يتصدر الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد برصيد 67 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن ال"سيتيزينس".
ومن ضمن الصفقات الضخمة التي ضمها مانشيني لفريقه كل من الإسباني ديفيد سيلفا والأرجنتيني سرخيو أجويرو والفرنسي سمير نصري والإيفواري يايا توريه.
29
ويجان يفشل في النجاة أمام الباجيز، وسوانزي يواصل الإبداع
فشل نادي ويجان في الحفاظ على تقدمه بهدف أول وسقط في فخ التعادل الإيجابي أمام نادي ويست بروميتش ألبيون في اللقاء الذي أقيم على ملعب "دي دبليو" الخاص بنادي ويجان في إطار الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ويجان تقدم في النتيجة بهدف أول بعد مرور 10 دقائق من شوط المباراة الثاني عبر اللاعب "جيمس ماكارثر" عقب مجهود فردي خيالي من مهاجم اللاتيكس "موسيس" الذي توغل من الجانب الأيمن وأرسل عرضية حولها ماكارثر في المرمى.
ولم يمهل الضيوف جماهير ويجان كثيراً للاحتفال ورد نجم دفاع ويست بروم "بول شارنر" بهدف التعادل في الدقيقة 64 بتصويبة رائعة ومساعدة من الأعسر الرهيب "كريس برانت" لتسكن الكرة أسفل يسار مرمى الحارس العماني "علي الحبسي" الذي قدم مباراة رائعة كعادته وأنقذ اللاتيكس في أكثر من فرصة.
التعادل لم يخدم ويجان كثيراً فقد بقى الفريق في مؤخرة الترتيب برصيد 22 نقطة بالتساوي مع الثنائي المهدد بالهبوط كوينز والوولفز، فيما ارتفع رصيد ويست بروميتش إلى 36 نقطة في المركز الثاني عشر.
ولحساب الجولة ذاتها واصل النادي الويلزي سوانزي سيتي صحوته بعدما أسقط المتصدر المان سيتي وجرده من صدارته في الجولة الماضية عاد وسحق الفريق اللندني فولهام على ملعبه ووسط جماهيره بثلاثية نظيفة.
أمراء ملعب الحرية قدموا مباراة خلابة وتقدموا بالهدفين الأول والثاني عبر الهداف الأيسلندي القادم من هوفينهايم الألماني "جيلفي سيجوردسون" في الدقائق 36 و64 وسط دفاعي ضعيف من جانب الكوتيجيراس نادي فولهام.
وزاد الضيوف من غلتهم بهدف ثالث قاتل في الدقيقة 77 بعد خطأ فادح من المدافع العملاق "برايد هانجيلاند" وصلت بعده الكرة للاعب البلوز السابق "سنكلير"الذي مرر كرة ممتازة إلى البديل "ألان بيت" وبدوره أطلق تصويبة زاحفة بقدمه اليمنى ذهبت على يسار مارك شوارز ليختتم بذلك ثلاثية الفريق الويلزي.
بهذا الفوز المهم اقترب النادي الصاعد حديثاً للبريميرليج نادي سوانزي من المراكز المؤهلة للبطولات الأوربية حيث ارتقى إلى المركز الثامن برصيد 39 نقطة، فما بقى فولهام في المركز الحادي عشر برصيد 36 نقطة.
فشل نادي ويجان في الحفاظ على تقدمه بهدف أول وسقط في فخ التعادل الإيجابي أمام نادي ويست بروميتش ألبيون في اللقاء الذي أقيم على ملعب "دي دبليو" الخاص بنادي ويجان في إطار الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ويجان تقدم في النتيجة بهدف أول بعد مرور 10 دقائق من شوط المباراة الثاني عبر اللاعب "جيمس ماكارثر" عقب مجهود فردي خيالي من مهاجم اللاتيكس "موسيس" الذي توغل من الجانب الأيمن وأرسل عرضية حولها ماكارثر في المرمى.
ولم يمهل الضيوف جماهير ويجان كثيراً للاحتفال ورد نجم دفاع ويست بروم "بول شارنر" بهدف التعادل في الدقيقة 64 بتصويبة رائعة ومساعدة من الأعسر الرهيب "كريس برانت" لتسكن الكرة أسفل يسار مرمى الحارس العماني "علي الحبسي" الذي قدم مباراة رائعة كعادته وأنقذ اللاتيكس في أكثر من فرصة.
التعادل لم يخدم ويجان كثيراً فقد بقى الفريق في مؤخرة الترتيب برصيد 22 نقطة بالتساوي مع الثنائي المهدد بالهبوط كوينز والوولفز، فيما ارتفع رصيد ويست بروميتش إلى 36 نقطة في المركز الثاني عشر.
ولحساب الجولة ذاتها واصل النادي الويلزي سوانزي سيتي صحوته بعدما أسقط المتصدر المان سيتي وجرده من صدارته في الجولة الماضية عاد وسحق الفريق اللندني فولهام على ملعبه ووسط جماهيره بثلاثية نظيفة.
أمراء ملعب الحرية قدموا مباراة خلابة وتقدموا بالهدفين الأول والثاني عبر الهداف الأيسلندي القادم من هوفينهايم الألماني "جيلفي سيجوردسون" في الدقائق 36 و64 وسط دفاعي ضعيف من جانب الكوتيجيراس نادي فولهام.
وزاد الضيوف من غلتهم بهدف ثالث قاتل في الدقيقة 77 بعد خطأ فادح من المدافع العملاق "برايد هانجيلاند" وصلت بعده الكرة للاعب البلوز السابق "سنكلير"الذي مرر كرة ممتازة إلى البديل "ألان بيت" وبدوره أطلق تصويبة زاحفة بقدمه اليمنى ذهبت على يسار مارك شوارز ليختتم بذلك ثلاثية الفريق الويلزي.
بهذا الفوز المهم اقترب النادي الصاعد حديثاً للبريميرليج نادي سوانزي من المراكز المؤهلة للبطولات الأوربية حيث ارتقى إلى المركز الثامن برصيد 39 نقطة، فما بقى فولهام في المركز الحادي عشر برصيد 36 نقطة.
29
اليونايتد يَغتال الذئاب بخماسية ويثأر من المولينو
ثأر نادي مانشستر يونايتد من الهزيمة النكراء التي تعرض لها العام الماضي على ملعب نادي ولفرهامبتون "المولينو" ومنعته حينها من رقمٍ قياسي، وسحق الذئاب بخماسية نظيفة في اللقاء الذي أقيم في إطار الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفوز عزز صدارة اليونايتد ووسع الفارق بينه وبين المان سيتي إلى أربع نقاط حيث ارتفع رصيد الشياطين الحمر إلى 70 نقطة في الصدارة، فيما واصل الوولفز مبارياته المخيبة حيث كانت خسارة اليوم هي السادسة عشرة بالنسبة للذئاب في عموم الموسم واللقاء الرابع عشر بشكلٍ متتالِ الذي تهتز فيه شباك الفريق وتراجع إلى مؤخرة الترتيب برصيد 22 نقطة بالتساوي مع كوينز وويجان.
اليونايتد تقدم في الشوط الأول بثلاثية في أوقات متفاوتة افتتح التسجيل المدافع "جوني إيفانز" وضاعف النتيجة نجم المباراة الإكوادوري "أنطونيو فالنسيا"، قبل أن يأتي المهاجم الإنجليزي "داني ويلباك" ليختتم ثلاثية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كان الفضل في زيادة الحصيلة التهديفية للمهاجم المكسيكي "خافيير هيرنانديز" الذي سجل ثنائية رائعة بمساعدة من الممول وصانع الألعاب الأول في اليونايتد "أنطونيو فالنسيا.
دخل اليونايتد في اللقاء سريعاً وحاول الفريق تسجيل هدف مبكر من أجل امتصاص حماس أصحاب الأرض وفي الدقيقة الثامنة توغل الظهير الأيمن "رافاييل دا سيلفا" بهجمة من عمق الملعب وتخطى أكثر من مدافع وأصبح وحيداً داخل منطقة الجزاء ليرسل عرضية أرضية لم تجد من يلمسها في المرمى لتضيع أول لمحاولات المانشستراوية.
وأسفر ضغط الضيوف عن هدف مبكر في أول 20 دقيقة من المباراة بقدم المدافع "جوني إيفانز" الذي تقدم في ركلة ركنية أرسلها روني داخل منطقة الجزاء وهيأها لاعب الوسط "مايكل كاريك" إلى إيفانز الذي وضعها من لمسة واحدة على الطائر في المرمى.
وحاول الوولفز الرد بعد الهدف في أكثر من محاولة منها عرضية في الدقيقة 26 أرسلها الجناح " جارفيس" داخل منطقة الجزاء على رأس المهاجم "ستيفن فليتشر" حولها برأسه نجو المرمى ولكن الكرة مرت على يمين الحارس "دي خيا" إلى خارج الملعب.
نقطة التحول في اللقاء كانت في الدقيقة 39 حين أشهر حكم اللقاء "أنتوني تايلور" البطاقة الحمراء في وجه الظهير الأيمن للذئاب "زوبار" بعد تدخله العنيف على لاعب اليونايتد "داني ويلباك" ليعاني الفريق المحلي بعشرة لاعبين أمام المتصدر.
لم ينتظر اليونايتد كثيراً لمعاقبة "زوبار" على تهوره بعدما سجل الجناح الطائر "لويس أنطونيو فالنسيا" الهدف الثاني في الدقيقة 42 بعد هجمة مرتدة تُدرس في كرة القدم، استلم فيها روني الكرة من وسط ملعبه ومرر إلى هيرنانديز الذي أعادها لروني ليمرر تمريرة سريعة إلى فالنسيا الذي شق طريقه من الجانب الأيمن وسدد كرة في الشباك دون أي ضغط من دفاع الوولفز.
وأبى الشياطين الحمر أن ينتهي الشوط الأول إلا وهم متقدمين بثلاثية كاملة، ففي الدقيقة الأولى من الوقت المبدد تمكن المهاجم الشاب "داني ويلباك" من تعزيز تقدم فريقه بهدفٍ ثالث بعد مجهود رائع من الجناح العائد "أنطونيو فالنسيا" الذي استقبل كرة هيرنانديز من الجانب العكسي على صدره وأرسل عرضية أرضية ممتازة إلى ويلباك الذي بدوره أطلق صاروخ اخترق الحارس هاينسي معلناً عن ثلاثية حمراء في الشوط الأول.
وعلى الرغم من التحسن الظاهري الذي بدا على الذئاب في بداية الشوط الثاني إلا أن اليونايتد كان الأخطر على المرمى والأكثر فاعلية وفي الدقيقة 53 سدد هداف الفريق "واين روني" تصويبة رائعة من على حدود منطقة الجزاء على يسار الحارس "واين هانسي" ولكن الأخير أخرجها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، ركلة الزاوية لُعبت من فانسيا إلى رافاييل الذي أرسلها عرضية رائعة بالمقاس على رأس المهاجم المكسيكي "خافيير هيرنانديز" حولها برأسه في المرمى ليترجم شيشاريتو مجهوده في اللقاء بهدف رابع لفريقه.
ومادام اليونايتد يمتلك جناح أيمن مثل الإكوادوري "فالنسيا" فبإمكانه زيادة الغلة في أي وقت، فقد تقدم الإكوادوري -الذي افتقده مانشستر يونايتد في الجولات السابقة بسبب الإصابة- بكرة رائعة من الجانب الأيمن ومر من الدفاع بمهارة مذهلة وأرسل عرضية دقيقة على رأس شيتشاريتو غير المراقب ليضع ثاني أهدافه في اللقاء وخامس أهدف اليونايتد لتنتهي الاحتفالية المانشستراوية في المولينو دون أي مقاومة من الذئاب المستأنسة هذا الموسم.
ثأر نادي مانشستر يونايتد من الهزيمة النكراء التي تعرض لها العام الماضي على ملعب نادي ولفرهامبتون "المولينو" ومنعته حينها من رقمٍ قياسي، وسحق الذئاب بخماسية نظيفة في اللقاء الذي أقيم في إطار الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفوز عزز صدارة اليونايتد ووسع الفارق بينه وبين المان سيتي إلى أربع نقاط حيث ارتفع رصيد الشياطين الحمر إلى 70 نقطة في الصدارة، فيما واصل الوولفز مبارياته المخيبة حيث كانت خسارة اليوم هي السادسة عشرة بالنسبة للذئاب في عموم الموسم واللقاء الرابع عشر بشكلٍ متتالِ الذي تهتز فيه شباك الفريق وتراجع إلى مؤخرة الترتيب برصيد 22 نقطة بالتساوي مع كوينز وويجان.
اليونايتد تقدم في الشوط الأول بثلاثية في أوقات متفاوتة افتتح التسجيل المدافع "جوني إيفانز" وضاعف النتيجة نجم المباراة الإكوادوري "أنطونيو فالنسيا"، قبل أن يأتي المهاجم الإنجليزي "داني ويلباك" ليختتم ثلاثية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كان الفضل في زيادة الحصيلة التهديفية للمهاجم المكسيكي "خافيير هيرنانديز" الذي سجل ثنائية رائعة بمساعدة من الممول وصانع الألعاب الأول في اليونايتد "أنطونيو فالنسيا.
دخل اليونايتد في اللقاء سريعاً وحاول الفريق تسجيل هدف مبكر من أجل امتصاص حماس أصحاب الأرض وفي الدقيقة الثامنة توغل الظهير الأيمن "رافاييل دا سيلفا" بهجمة من عمق الملعب وتخطى أكثر من مدافع وأصبح وحيداً داخل منطقة الجزاء ليرسل عرضية أرضية لم تجد من يلمسها في المرمى لتضيع أول لمحاولات المانشستراوية.
وأسفر ضغط الضيوف عن هدف مبكر في أول 20 دقيقة من المباراة بقدم المدافع "جوني إيفانز" الذي تقدم في ركلة ركنية أرسلها روني داخل منطقة الجزاء وهيأها لاعب الوسط "مايكل كاريك" إلى إيفانز الذي وضعها من لمسة واحدة على الطائر في المرمى.
وحاول الوولفز الرد بعد الهدف في أكثر من محاولة منها عرضية في الدقيقة 26 أرسلها الجناح " جارفيس" داخل منطقة الجزاء على رأس المهاجم "ستيفن فليتشر" حولها برأسه نجو المرمى ولكن الكرة مرت على يمين الحارس "دي خيا" إلى خارج الملعب.
نقطة التحول في اللقاء كانت في الدقيقة 39 حين أشهر حكم اللقاء "أنتوني تايلور" البطاقة الحمراء في وجه الظهير الأيمن للذئاب "زوبار" بعد تدخله العنيف على لاعب اليونايتد "داني ويلباك" ليعاني الفريق المحلي بعشرة لاعبين أمام المتصدر.
لم ينتظر اليونايتد كثيراً لمعاقبة "زوبار" على تهوره بعدما سجل الجناح الطائر "لويس أنطونيو فالنسيا" الهدف الثاني في الدقيقة 42 بعد هجمة مرتدة تُدرس في كرة القدم، استلم فيها روني الكرة من وسط ملعبه ومرر إلى هيرنانديز الذي أعادها لروني ليمرر تمريرة سريعة إلى فالنسيا الذي شق طريقه من الجانب الأيمن وسدد كرة في الشباك دون أي ضغط من دفاع الوولفز.
وأبى الشياطين الحمر أن ينتهي الشوط الأول إلا وهم متقدمين بثلاثية كاملة، ففي الدقيقة الأولى من الوقت المبدد تمكن المهاجم الشاب "داني ويلباك" من تعزيز تقدم فريقه بهدفٍ ثالث بعد مجهود رائع من الجناح العائد "أنطونيو فالنسيا" الذي استقبل كرة هيرنانديز من الجانب العكسي على صدره وأرسل عرضية أرضية ممتازة إلى ويلباك الذي بدوره أطلق صاروخ اخترق الحارس هاينسي معلناً عن ثلاثية حمراء في الشوط الأول.
وعلى الرغم من التحسن الظاهري الذي بدا على الذئاب في بداية الشوط الثاني إلا أن اليونايتد كان الأخطر على المرمى والأكثر فاعلية وفي الدقيقة 53 سدد هداف الفريق "واين روني" تصويبة رائعة من على حدود منطقة الجزاء على يسار الحارس "واين هانسي" ولكن الأخير أخرجها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، ركلة الزاوية لُعبت من فانسيا إلى رافاييل الذي أرسلها عرضية رائعة بالمقاس على رأس المهاجم المكسيكي "خافيير هيرنانديز" حولها برأسه في المرمى ليترجم شيشاريتو مجهوده في اللقاء بهدف رابع لفريقه.
ومادام اليونايتد يمتلك جناح أيمن مثل الإكوادوري "فالنسيا" فبإمكانه زيادة الغلة في أي وقت، فقد تقدم الإكوادوري -الذي افتقده مانشستر يونايتد في الجولات السابقة بسبب الإصابة- بكرة رائعة من الجانب الأيمن ومر من الدفاع بمهارة مذهلة وأرسل عرضية دقيقة على رأس شيتشاريتو غير المراقب ليضع ثاني أهدافه في اللقاء وخامس أهدف اليونايتد لتنتهي الاحتفالية المانشستراوية في المولينو دون أي مقاومة من الذئاب المستأنسة هذا الموسم.