ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

::... متابعة الدوري الانجليزي الموسم 2011 - 2012 اولاً باول...::

هل تعتقد ان المتابعة لهذا الموضوع

  • جيدة

    الأصوات: 5 100.0%
  • سيئة

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    5

FBI

كبار الشخصيات
إيفرتون يضيف طعنة جديدة في جسد الأسد اللندني

حافظ إيفرتون على موقعه في المركز العاشر ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز برفع رصيده للنقطة الأـ 33 بنفس رصيد نقاط سندرلاند التاسع بفارق الأهداف، بعد الفوز الرائع الذي حققه مساء اليوم على ضيفه تشيلسي بهدفين دون رد في المباراة التي اقيمت على ملعب جوديسون بارك بالميرسيسايد ضمن مباريات الجولة الـ25 من البطولة.

واعطى تشيلسي بقية منافسيه "آرسنال، نيوكاسل وليفربول" فرصة كبيرة في الأسابيع القادمة لانتزاع المركز الرابع ووضعه في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

فريق المدرب البرتغالي "آندريه فيلاس بواس" خيب آمال أنصار عملاق غرب لندن الأسبوع الماضي بتعادله 3/3 مع مانشستر يونايتد في ستامفورد بريدج بعد أن كان متقدماً بثلاثة أهداف نظيفة، وواصل نتائجه السيئة للغاية وخسر اليوم بأداء باهت وبطء كبير في التحضير في منطقتي الدفاع والوسط، فلم يشن الفريق أية هجمات مؤثرة على مرمى الحارس تيم هاورد طيلة المباراة ولم يلعب رفاق ماتا بحماسة وغيرة سواء بعد الهدف الأول أو الثاني لإيفرتون.

افتتح لاعب الوسط الجنوب أفريقي "بينار" - المعار من توتنهام في يناير الماضي لصفوف فريقه القديم - التسجيل في الدقيقة الخامسة بعد استغلاله كرة ساقطة داخل منطقة جزاء تشيلسي قام بترويضها على صدره ثم تصويبها بكل ما لديه من قوة في سقف المرمى.

تراجع مردود تشيلسي بعد الهدف الأول وبدأ إيفرتون يتحكم في إيقاع اللعب ويفرض سيطرته على الملعب، وكاد في الدقيقة 43 يضيف الهدف الثاني بواسطة اللاعب الإيطالي "دنيس" حين استغل تمرير خاطيء من المدافع البرازيلي "دافيد لويز" داخل منطقة الجزاء، لكنه لم يتعامل بقسوة مع هذا الخطأ وسدد كرة ضعيفة بباطن قدمه اليمنى ذهبت سهلة في يد بيتر تشيك.

وجاءت الفرصة الأخطر لتشيلسي في الشوط الثاني عند الدقيقة 44 حين مرر بوسينجوا عرضية من الجهة اليمنى ذهبت على رأس فرناندو توريس لكن رأسية النجم الإسباني لم ترتق لمستوى الخطورة ليمسك بها الحارس الأميركي "تيم هاورد" بمنتهى السهولة.

وفي الدقيقة 45 طالب توريس بإحتساب ركلة جزاء حين تعرض لدفعة من البلجيكي "مروان فيلاني" إلا أن الحكم "جونز" رفض الانصياع له وأشار باستمرار اللعب.

وتواصل الأداء المخيب لاسود غرب لندن مع بداية الشوط الثاني ببطء شديد في التحضير من الخلف للأمام وقابل هذا الأداء السيء تأخر تدخل المدرب فيلاس بواس بتغييرات تكتيكية أو حتى بشرية، ليفقد تشيلسي السيطرة من جديد ويستقبل الهدف الثاني في الدقيقة 71 بتوقيع الإيطالي "دينس" الذي استغل تمريرة ممتازة من لاندون دونوفان داخل منطقة الجزاء ليسدد بباطن قدمه على يسار تشيك الذي حاول عليها لكن الكرة اخذت يده وعانقت الشباك.

وبعد صحوة فيلاس بواس بدفعه بالمهاجم البلجيكي "لوكاكو" في الدقيقة 77 استطاع اللاعب السابق لنادي أندرلاخت تشكيل خطورة حقيقية على مرمى تيم هاورد فقد كاد يسجل هدف التقليص في الدقيقة 81 لولا سرعة انقضاض الحارس الدولي الأميركي.

هذا وقد شهدت المباراة خروج المدافع الأيسر "أشلي كول" من الملعب في الدقيقة 77 بداعي إصابة تعرض لها أثناء تدخل قوي مع مواطنه فيل نيفيل في منطقة الوسط نتج عنه الهدف الثاني لإيفرتون وإصابة اللاعب.

جدير بالذكر فوز آرسنال على سندرلاند في الوقت القاتل من المباراة التي اقيمت في نفس توقيت مباراة ايفرتون وتشيلسي ليصعد آرسنال للمركز الرابع مؤقتاً حتى انتهاء مباراة توتنهام ونيوكاسل مساء اليوم السبت.

==========

هنري "يُطفئ" ملعب النور على سندرلاند في الوقت القاتل

حول آرسنال تأخره أمام مضيفه سندرلاند لفوز بهدفين لهدف بفضل هدف سجله الهداف الفرنسي تييري هنري في الوقت القاتل من المباراة في إطار الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

هذا الفوز زج بآرسنال للمربع الذهبي بعد أن رفع رصيده للنقطة 43 على حساب تشيلسي الذي سقط أمام إيفرتون في نفس الجولة، أما سندرلاند الذي حقق ثلاثة انتصارات في الأسابيع الثلاثة الماضية فتجمد رصيده عند 33 نقطة في المركز العاشر.

الشوط الأول جاء هادئ وفشلا كلا الفريقين في تهديد مرمى الآخر بشكل حقيقي حتى منتصف الشوط، حيث انحصر اللعب في أغلب فتراته في وسط الميدان مع سيطرة لآرسنال الذي كانت له المحاولة الأولى بعد مرور ثمانية دقائق بخطأ من دفاعات سندرلاند في ابعاد تمريرة من اليكس سونج وصلت لفان بيرسي لكنه سدد سهلة في يد حارس سندرلاند سيمون ميجنوليت.

رد سندرلاند بعدها بدقيقتين بضربة رأسية من جيمس ماكلين إثر ركلة ركنية لكنها علت العارضة، وبالدقيقة 13 استخلص كامبل كرة داخل منطقة الجزاء ثم سدد لتصطدم بقدم أحد لاعبي آرسنال وتذهب لخارج الملعب.

الدقيقة 22 شهدت أخطر فرص الشوط الأول لصالح آرسنال بعد أن مرر فان بيرسي كرة من على حدود منطقة الجزاء لثيو والكوت المنطلق على الجانب الأيمن فسدد كرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس ميجنوليت ببضعة سنتيمترات.

وطالب لاعبي سندرلاند ركلة جزاء بعد سقوط ستيفانو سيسنون داخل المنطقة بعد كرة مشتركة مع بكاري سانيا لكن حكم المباراة أشار بإستمرار اللعب في الدقيقة 38.

لم يختلف الشوط الثاني كثيرًا عن الشوط الأول، حيث استمر الرتم البطيء من كلا الفريقين، وجاءت أولى المحاولات لهذا الشوط عن طريق أصحاب الأرض بتسديدة أرضية خطيرة من جاردنر من على قوس منطقة الجزاء أبعدها حارس آرسنال تشيزني لركلة ركنية في الدقيقة 61.

بعدها بدقيقة عاد جاردنر ليُهدد مرمى آرسنال بنفس الطريقة بعد أن شتت دفاع آرسنال كرة عرضية وصلت لجاردنر على حدود المنطقة سددها بوجه القدم وهي في الهواء تصدى لها تشيزني وارتدت منه أبعدها لركنية قبل متابعة كامبل.

أجرى المدرب آرسين فينجر أولى تبديلاته ودفع بالمهاجم الفرنسي تييري هنري على حساب الحاضر الغائب أليكس تشامبرلين لتعزيز النواحي الهجومية لفريقه.

بالدقيقة 71 استغل نجم سندرلاند جيمس ماكلين سقوط بير ميرتساكر مصابًا بعد محاولته تهيئة الكرة لنفسه، فحصل على الكرة واخترق منطقة جزاء آرسنال وسدد في الزاوية اليسرى لتشيزني واضعًا فريقه في المقدمة.

خرج ميرتساكر مصابًا ودفع المدرب فينجر بالويلزي آرون رامسي، الذي نجح من اللمسة الأولى له في تعديل النتيجة لآرسنال بعد دقيقة واحدة من هدف التقدم للقطط السوداء بتسديده من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم الأيسر لحارس سندرلاند وسكنت شباكة.

وأثبتت تغييرات فينجر نجاحها بعد أن قلب الغزال الأسمر تييري هنري الطاولة على أصحاب الأرض في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بتسجيله هدف الفوز بلمسة سحرية رائعة للكرة العرضية النموذجية التي أرسلها له البديل الآخر أندريه آرشافين من الرواق الأيسر داخل الشباك.

==========

بثنائية في ليفربول، شياطين مانشستر في الصدارة المؤقتة


عاد مانشستر يونايتد إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز –بشكل مؤقت- بعد فوزه على ليفربول في كلاسيكو إنجلترا بهدفين مقابل هدف، وذلك في افتتاح مباريات الجولة الـ25 للبريمير ليج، ليرتفع رصيد الشياطين الحمر لـ58 نقطة متقدماً عن غريمه اللدود مان سيتي بنقطة، أما الريدز الذي ارتدى القميص الأبيض في مباراة الليلة فقد ظل كما هو في المركز السابع وفي جعبته 39 نقطة.

اليونايتد دخل المباراة وعينه على الثلاث نقاط التي ستعيده إلى الصدارة ولو "بشكل مؤقت" قبل مباراة الغد التي ستجمع السيتي بأستون فيلا وأيضاً لرد اعتباره أمام ليفربول الذي أخرجه من كأس الاتحاد الإنجليزي قبل أسبوعين، أما الضيوف فكان هدفهم هو مواصلة العروض الرائعة أمام فرق المقدمة والخروج بنتيجة إيجابية تبقيهم في المنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.

المؤشرات كانت تُفيد بأن المباراة ستكون في قمة الجنون خصوصاً بعد أن رفض السفاح سواريز مصافحة إيفرا قبل بدء المباراة، الأمر الذي زاد من سخط الجماهير المحلية على المهاجم الذي أهان مدافعهم الأسمر ووجه له شتائم عنصرية في مباراة النصف الأول.

الفرصة الأولى كانت من نصيب أصحاب الأرض عندما تلاعب ويلباك بمدافعي ليفربول ومن ثم مرر الكرة للخالي من الرقابة فالنسيا الذي راوغ انريكي وأرسل عرضية نموذجية لكن رينا أمسك بالكرة قبل أن تصل لروني المتواجد على بعد خطوة من الشباك، وذلك قبل أن يُرسل المخضرم ريان جيجز الذي يحتفل بمشاركته 899 مع الشياطين عرضية أخرى حولها روني برأسه ومن جديد أمسكها الأخطبوط رينا.

وقاد جيرارد هجمة مرتدة ومن ثم حولها سواريز في أقصى الجهة اليمنى للقادم من الخلف للأمام جلين جونسون الذي استغل تقدم إيفرا وجيجز وشق طريقه داخل منطقة الجزاء وفي الأخير سدد بيسره كرة مقوسة، لكن من سوء حظه مرت بجوار القائم الأيسر للحارس دي خيا الذي لم يحرك ساكناً.

وبعد مرور 15 دقيقة انحصر اللعب في وسط الملعب وكثرة التمريرات الخاطئة خصوصاً من لاعبي ليفربول الذين افتقدوا للمسة الأخيرة في الثلث الأخير من الملعب، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن ظهر روني في الأضواء بتسديدة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن لرينا.

وفي الدقيقة 30 أرسل ريان جيجز عرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي ليفربول حولها الفتى البني سكولز برأسه في المرمى لكن رينا تصدى لها وسط ذهول الجماهير التي انتظرت الكرة في الشباك، قبل أن يمر فالنسيا من انريكي ويرسل عرضية أخرى حولها إيفرا برأسه فوق العارضة.

وقبل أن يطلق الحكم فيل دوود صافرة نهاية الشوط الأول بدقيقة نجح سواريز في المرور من إيفرا ليركض كالقطار نحو المرمى لكن فرديناند تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام السفاح الذي طالب باحتساب خطأ وإشهار البطاقة الحمراء في وجه ريو، لينتهي الشوط الأول المتوسط المستوى بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني نجح اليونايتد في أخذ الأسبقية إثر ركلة ركنية أرسلت من الجهة اليمنى هيأها إيفانز برأسه لروني الذي مزق شباك الحارس رينا الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تخترق شباكه، ليشتعل مسرح الأحلام من شدة فرحة الجماهير.

ومن خطأ ساذج لسبيرنج تمكن فالنسيا من افتكاك الكرة ثم مررها لروني الذي غالط رينا بتسديدة أرضية منحت أصحاب الأرض ثاني الأهداف، لتعلن الدقيقة 50 عن تقدم اليونايتد بثاني الأهداف، وسط دهشة الملك دالجليش الذي لا يُصدق أن فريقه تقبل هدفين في أقل من خمس دقائق.

ورفض الحكم احتساب الهدف الذي أحرزه روني بتسديدة صاروخية بحجة وجود خطأ على المدافع إيفانز الذي تدخل على قدم جيرارد قبل أن تصل الكرة للفتى الذهبي، ومن جديد تلاعب فالنسيا بانريكي ثم مرر الكرة لروني الذي تعامل برعونة هذه المرة وسدد الكرة بغرابة إلى خارج الملعب.

وعندما شعر دالجليش بأن خط الوسط بات ملكاً لسكولز ورفاقه، قام بإخراج سبيرنج وأشرك مكانه أندي كارول لمعاونة سواريز على فك طلاسم دفاع الشياطين الحمر الذي بدا في أفضل حالاته منذ فترة طويلة، وبعد ذلك أخرج داونينج البعيد عن مستواه وأقحم بيلامي لزيادة الفاعلية الهجومية.

وبالفعل تحسن الأداء نوعاً ما وبدأ ليفربول يبادل مانشستر يونايتد الهجمات إلى أن تمكن سواريز من إدراك الهدف الوحيد إثر ركلة حرة غير مباشرة ارتطمت في فرديناند ثم وصلت إليه وهو بالقرب من دي خيا ليضع الكرة بسهولة في الشباك.

وفي الدقائق الأخيرة حاصر رجال دالجليش أصحاب الأرض في وسط ملعبهم على أمل خطف الهدف الثاني، لكن خبرة مدافعي اليونايتد حرمتهم من الوصول لهدفهم لينتهي اللقاء بفوز اليونايتد بهدفين مقابل هدف.

 

FBI

كبار الشخصيات
بلاكبيرن روفرز vs كوينز بارك رينجرز 3 - 2

سوانزي سيتي vs نوريتش سيتي 2 - 3

بولتون واندررز vs ويجان أثليتيك 1 - 2

فولهام vs ستوك سيتي 1 - 2

توتنهام هوتسبير vs نيوكاسل يونايتد 5 - 0
 

FBI

كبار الشخصيات
السيتي يستعيد الصدارة بفوز "صعب" على الفيلانس

خطف مان سيتي ثلاثة نقاط في غاية الأهمية بعد فوزه على أستون فيلا –بشق الأنفس- بهدف نظيف في المباراة التي جرت على ملعب الفيلا بارك في اللقاء الختامي لمباريات الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليسترد الفريق الثري الصدارة بوصوله للنقطة 60 ويعيد فارق النقطتين مع مان يونايتد الذي ظل محتفظاً بالصدارة لمدة 24 ساعة فقط، أما أستون فيلا فقد تجمد رصيده عند 28 نقطة في المركز الـ15.

السيتي دخل المباراة تحت ضغط غريمه مان يونايتد الذي اعتلى صدارة المسابقة بعد فوزه أمس على ليفربول بهدفين لهدف، لذا سعى الفريق السماوي لحسم نتيجة المباراة منذ البداية حتى لا تتصعب الأمور كلما مر الوقت أمام منافس يتسلح بأكثر من 40 ألف متفرج.

كما هو متوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل الضيوف على أمل إحراز هدف مُبكر يريح أعصابهم، وفي المقابل لعب أصحاب الأرض بتحفظ عن طريق ضغط لاعبيه على مفاتيح لعب المنافس لمنع مهاجمه من زيارة شباك الحارس جيفن، الأمر الذي تسبب في مرور أكثر من 25 دقيقة دون وصول كلا الفريقين لمرمى الآخر.

الفرصة الأولى كانت في الدقيقة 20 عندما تلاعب أجويرو بكل مدافعي الفيلانس في الجهة اليمنى قبل أن يُرسل عرضية لم تجد إلا المدافع كولينز يُبعدها عن منطقة الجزاء، وذلك قبل أن يعطي دي يونج الكرة للمنطلق من الجهة اليسرى "كولاروف" الذي بعث بتمريرة أرضية هيأها ميلنر لباري الذي سدد من لمسة واحدة كرة أرضة أمسكها جيفن على مرتين.

وبدأ السيتي يهيمن على منطقة المناورات بفضل التمركز المثالي للثلاثي "باري، ميلنر ودي يونج" في وسط الملعب، الأمر الذي أعطى الفرصة لآدم جونسون لشن غارات من الجهة اليمنى وسيلفا من اليسرى، إلا أن عدم وجود مهاجم آخر رفقة أجويرو حال دون ترجمة العرضيات إلى أهداف.

وبمجهود فردي يُحسد عليه نجح آدم جونسون في المرور من الجهة اليمنى ثم مرر الكرة لأجويرو الذي سدد كرة أرضة أخرجها المدافع دان من على خط المرمى، وبعدها سدد آدم جونسون كرة أرضة ارتطمت في القائم الأيسر وذهبت إلى خارج الملعب، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ولم تختلف الأمور في الحصة الثانية التي سيطر من خلالها السيتي على مجريات الأمور الأمر الذي جعل أنصاره يشعرون بأن هدف الفوز يُطبخ على نار هادئة، ووضح ذلك عندما تصدى جيفن لأكثر من فرصة في الدقائق العشر الأولى.

وفي الدقيقة 60 مرر الساحر الإسباني سيلفا الكرة للقادم من الخلف للأمام زاباليتا الذي أطلق قذيقة بيمناه لكن جيفن كان في الموعد وتصدى للكرة بثبات، وذلك قبل أن يتحصل سيلفا على ركلة حرة غير مباشرة من على حدود منطقة الجزاء نفذها بنفسه لكن دان أبعدها لركنية قبل أن يودعها باري في المرمى.

ومن ركلة ركنية أرسلها كالعادة سيلفا، نجح باري في تمرير الكرة برأسه لـ ليسكوت ليحولها –على الطائر- وعلى طريقة المهاجمين في مرمى الحارس شاي جيفن الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 64 عن تقدم الزوار بأولى الأهداف.

وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لفريق أستون فيلا الذي ضغط بشدة في الدقائق الأخيرة من أجل إحراز هدف التعديل، لكن الحارس الشاب "جو هارت" كان له رأياً آخراً عندما وقف بالمرصاد لكل محاولات الفيلانس، وكانت أخطر الفرص تلك التي أخرجها من دارين بينت داخل منطقة الست ياردات في الوقت المحتسب بدل من الضائع.

 

FBI

كبار الشخصيات
26

مانشستر سيتي يطمح في الإبتعاد بصدارة الدوري الإنجليزي عن منافسه يونايتد

يطمح مانشستر سيتي في استغلال عاملي الأرض والجمهور عندما يستضيف بلاكبيرن غدا السبت في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ، لتعزيز موقعه في صدارة جدول المسابقة وتوسيع الفارق الذي يفصله عن جاره مانشستر يونايتد. وبعد التراجع في المستوى الذي أسفر عن تلقي الفريق أربع هزائم خلال ثماني مباريات في كل البطولات ، حقق مانشستر سيتي الذي يدربه المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني صحوة ملحوظة وحقق أربعة انتصارات متتالية.

وجاء اثنان من الانتصارات الأربعة في الدوري الممتاز ، ليتربع مانشستر سيتي في الصدارة بفارق نقطتين أمام أقرب منافسيه وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد. ويمكن لمانشستر سيتي توسيع الفارق إلى خمس نقاط لمدة 24 ساعة على الأقل بالفوز على بلاكبيرن ، حيث أن مانشستر يونايتد يمكنه تقليص الفارق مجددا من خلال المباراة التي يخوضها أمام مضيفه نورويتش سيتي بعد غد الأحد في المرحلة نفسها. ويتمتع لاعبو مانشستر سيتي بمعنويات عالية بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق على بورتو بطل البرتغال 4/صفر في إياب دور ال32 ببطولة الدوري الأوروبي وتأهله إلى دور الستة عشر بنتيجة إجمالية 6/1 . وقال مانشيني "إننا في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز ، وإذا حققنا الفوز في مبارياتنا ال13 المتبقية ، سنتوج بلقب الدوري".

وقال مانشيني إن المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز سيكون جاهزا للعودة إلى المشاركة في غضون أسبوعين. وجاءت عودة تيفيز إلى صفوف الفريق الأول لتعزز الخيارات الهجومية لدى المدرب الإيطالي. وسجل سيرخيو أجويرو وإدين دزيكو لمانشستر سيتي في شباك بورتو ، وقال مانشيني "سيرخيو يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لنا في الموسم الحالي ، ولكن الآن وفي الشهرين الأخيرين يجب أن يكون كل المهاجمين متاحين للمشاركة". وأضاف مانشيني "إذا أتيح أمامنا كارلوس (تيفيز) وماريو (بالوتيللي) وإدين (دزيكو) وسيرخيو (أجويرو) بمستوياتهم ، أعتقد أن ذلك سيشكل أمرا جيدا للغاية بالنسبة للفريق". وتبدو فرصة مانشستر سيتي قوية للفوز بالنقاط الثلاث في مباراة بلاكبيرن ، الذي لم يحقق أي انتصار على مانشستر سيتي خلال ثماني مواجهات في الدوري الممتاز.

أما مانشستر يونايتد ، الذي تأهل أيضا إلى دور الستة عشر لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم رغم هزيمته أمام ضيفه أياكس أمستردام الهولندي 1/2 مساء أمس الخميس في إياب دور ال32 للبطولة، فأصبح مطالبا بتحويل تركيزه بشكل سريع إلى المباراة المقررة أمام مضيفه نورويتش سيتي. وسيلجأ السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر إلى إجراء تغييرات في تشكيل الفريق لتفادي إجهاد اللاعبين ويأمل تعافي النجم واين روني الذي يعاني من احتقان في الحلق ، كي يشارك في مباراة يوم الأحد. ويحل توتنهام صاحب المركز الثالث بفارق سبع نقاط خلف المتصدر مانشستر سيتي ، ضيفا على أرسنال صاحب المركز الرابع بعد غد الأحد.

ويواجه هاري ريدناب المدير الفني لتوتنهام مشكلات إصابات تتعلق باللاعبين بينوا أسو-إيكوتو وإيمانويل أديبايور ، لكنه من المتوقع أن يعود لوكا مودريتش إلى الملاعب بعد تعافيه من وعكة صحية. ويتطلع أرسنال إلى إحراز مركز متقدم في الدوري الإنجليزي يؤهله للمشاركة بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. ويأتي ذلك في أعقاب خسارة أرسنال أمام ميلان الإيطالي صفر/4 في ذهاب دور الستة عشر بدوري الأبطال وخروجه من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي مطلع هذا الأسبوع. ويتوقع جيرمين ديفو مهاجم توتنهام منافسة شرسة أمام أرسنال الذي سيسعى لإنقاذ موسمه وتفادي الخروج دون تحقيق أي من أهدافه.

وقال ديفو في تصريحات لإذاعة "ال.بي.سي" في لندن "ستكون مباراة صعبة ولكنني واثق من الطريقة التي نلعب بها". وأضاف "لدينا الآن حقا فريق قوي وكل من فيه يؤدون بشكل جيد. الجميع متحمسون والفريق يتمتع بروح معنوية هائلة وهو ما أعتبره دائما عنصرا مهما في إنجاز أي شيء. لدينا فرصة رائعة لحصد النقاط الثلاث للمباراة". وتشهد منافسات المرحلة غدا السبت لقاء ليفربول صاحب المركز السابع مع إيفرتون وتشيلسي صاحب المركز الخامس مع بولتون ونيوكاسل مع ولفرهامبتون وويست برومويتش مع سندرلاند وويجان مع أستون فيلا وكوينز بارك رينجرز مع فولهام بينما يلتقي ستوك سيتي مع سوانزي سيتي في ختام المرحلة مساء بعد غد الأحد.

 

FBI

كبار الشخصيات
26

وست بروميتش ألبيون vs سندرلاند 4 - 0

ويجان أثليتيك vs أستون فيلا 0 - 0

كوينز بارك رينجرز vs فولهام 0 - 1

نيوكاسل يونايتد vs وولفرهامبتون 2 - 2
 

FBI

كبار الشخصيات
26

تشيلسي يستعيد ذاكرة الانتصارات بثلاثية في بولتون

استعاد أخيراً فريق تشيلسي ذاكرة الانتصارات ونجح في ضرب بولتون بثلاثية نظيفة في المباراة التي جرت على ملعب ستامفورد بريدج في افتتاح مباريات الجولة الـ27 للدوري الإنجليزي الممتاز.

دخل تشيلسي اللقاء باحثاً عن تحسين صورته أمام جماهيره التي لم تفرح بفوز فريقها في آخر 4 مباريات، وبالتحديد منذ مباراة سندرلاند التي انتهت بهدف نظيف في الأسبوع الـ21، ونفس الأمر بالنسبة لبولتون الذي لم يتذوق طعم الانتصارات منذ فوزه على ليفربول بثلاثية مقابل هدف في الأسبوع الـ22.

وضح منذ البداية أن تشيلسي عازم على الحصول على الثلاث نقاط بأي ثمن، واستحواذ لاعبيه على مجريات الأمور وسعيهم لفك طلاسم الدفاع الحصين، جعل عملية هز شباك الحارس بوجدان مجرد وقت، فمن تمريرة في قلب الدفاع كاد لامبارد أن يعطي كلمة الافتتاح حين راوغ الحارس بالقرب من منطقة الجزء، لكن من سوء حظه ذهبت الكرة بعيداً وفشل في ترويضها ليمررها إلى الوراء لدروجبا الذي سدد فوق العارضة.

وظل تشيلسي يهاجم من كل مكان في الملعب لكن دون تشكيل خطورة حقيقة على مرمى الحارس المجري وخط دفاعه الذي بدا في أفضل حالاته طيلة الـ45 دقيقة الأولى، ولم يُهدر تشيلسي سوى فرصة واحدة وكانت تسديدة مقوسة من ستوريدج أنقذها الحارس ببراعة وأخرجها لركلة ركنية.

ولم يحاول بولتون التعبير عن نفسه بمبادلة أصحاب الأرض للهجمات، واكتفى الفريق الضيف بالدفاع المستميت لتجنب استقبال شباكه لهدف يصعب تعويضه أمام فريق تسانده جماهيره بكل قوة، وبالفعل انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ودون أن يخلق كلا الفريقين ولو فرصة محققة.

مباراة أخرى


وعندما أشار الحكم إلى انطلاق الشوط الثاني، بدا لاعبو تشيلسي في حالة فنية وبدنية أفضل من التي كانوا عليها في الـ45 دقيقة، وبعد مرور دقيقتين تقدم دافيد لويز إلى الأمام وقام بعمل مراوغة داخل منطقة الجزاء وفي الأخير سدد على طريقة كبار المهاجمين كرة مقوسة في أقصى الزاوية اليسر للحارس بوجدان الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 47 عن تقدم المحليين بأولى الأهداف وسط فرحة لا تُصدق من الجماهير التي ملئت ملعب المباراة.

وبعد الهدف زاد ضغط تشيلسي للوصول لهدف الأمان، ومن ركلة ركنية نفذها ماتا من الجهة اليمنى، كاد صاحب الهدف الأول أن يرسم الابتسامة الثانية عندما ارتقى للكرة وضربها برأسه، لكن القائم الأيمن أناب عن الحارس وحرم الدولي البرازيلي من ثاني أهدافه الشخصية وثاني أهداف فريقه.

وقاد الصحفي "ماتا" هجمة مرتدة منظمة اختتمها بتمريرة حريرية على إثرها انفرد الفيل الإيفواري دروجبا بالحارس ليسدد كرة مقوسة ارتطمت في العارضة وخرجت إلى خارج الملعب، ليرد بعدها بدقائق برأسية عجز بوجدان على إيقافها ليتقدم البلوز بثاني الأهداف في الدقيقة 61.

وقبل نهاية المباراة بـ10 دقائق، أرسل ماتا عرضية نموذجية للقادم من الخلف للأمام وغير المراقب "فرانك لامبارد" الذي حولها من لمسة واحدة على يمين الحارس، ليطلق رصاصة الرحمة على المدرب أوين كويل ويثلث النتيجة لتشيلسي الذي قفز للمركز الرابع "مؤقتاً" بوصوله للنقطة الـ46 في انتظار نتيجة ديربي شمال لندن يوم غد الأحد، أما بولتون فقد ظل كما هو في المركز قبل الأخير بـ20 نقطة.

 

FBI

كبار الشخصيات
26

"ثلاثي الرعب" يقود مانشستر سيتي لانتصاره العشرين في الدوري على حساب بلاكبيرن

حقق فريق مانشستر سيتي فوزا سهلا ومستحقا على ضيفه بلاكبيرن روفرز بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي أقيمت على ملعب الإتحاد ضمن منافسات الأسبوع السادس والعشرين من الدوري الانجليزي الممتاز السبت.

ورفع "السيتيزنز" رصيده من النقاط إلى 63 ليبتعد بالصدارة ويوسّع الفارق بينه وبين مطارده وغريمه مانشستر يونايتد إلى 5 نقاط مؤقتا.

وسيلعب مان يونايتد غدا الأحد أمام فريق نوريتش سيتي في محاولة لإعادة فارق النقاط إلى نقطتين مرة أخرى. واستمر بلاكبيرن في معاناته حيث تجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز الثامن عشر ليظل في دائرة الهبوط من الدوري الممتاز.

أحرز أهداف سيتي ثلاثي هجومه المرعب حيث افتتح الإيطالي ماريو بالوتيلي التسجيل في الدقيقة 30، وعزز الأرجنتيني أجويرو تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة 53 قبل أن يقتل البوسني دزيكو – الذي حل بديلا لبالوتيلي - آمال الروفرز بهدف ثالث في الدقيقة 81.

اختار المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني تشكيلة مغايرة نسبيا عن تلك التي واجهت بورتو البرتغالي في بطولة الدوري الأوروبي حيث دفع بالمهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي اساسيا، وأشرك سيرجيو أجورير في مركز المهاجم المتأخر بدلا من سمير نصري الذي جلس على مقاعد البدلاء.

واعتمد مانشيني على نفس الطريقة وهي (4-2-3-1) في محاولة للضغط الهجومي المبكر على ضيفه الذي يعاني من سوء النتائج في الدوري الانجليزي الممتاز.

على الجانب الآخر، حاول المدرب ستيف كين محاكاة نفس الطريقة حيث دفع بالنيجيري ياكوبو ايجبيني مهاجما وحيدا.

بدأ مان سيتي المباراة بوضع منافسه تحت ضغط كبير منذ البداية. ونوّع رفاق يايا توريه هجماتهم بين اليمين واليسار في ظل تألق الثنائي جونسون وسيلفا. وكادت الدقيقة 26 أن تحمل أول أهداف المباراة من "سوبر ماريو" الذي سدد كرة حرة مباشرة تصدى لها الحارس بول روبنسون ببراعة.

استمر فريق "الروفرز" في تراجعه في ظل الهجوم الكاسح من أصحاب الأرض، وفضّل الفريق الضيف في الاعتماد على الهجمات المرتدة لكن خط وسط مان سيتي لم يسمح له بالارتداد سريعا وأفشل جميع محاولاته في الشوط الأول عن طريق استعادة الكرة وعدم فقدانها.

وبالفعل، سرعان ما انهار دفاع بلاكبيرن أمام هجمات أصحاب الأرض، ونجح بالوتيلي في هز شباك روبنسون بعد مرور نصف ساعة من بداية اللقاء عندما حوّل عرضية زميله كولاروف من الجبهة اليمنى ليتقدم سيتي بهدف نظيف.

وكعادته، لم يهدأ سيتي عقب إحرازه الهدف الأول وحاول إضافة هدف ثان وكاد أن ينجح في ذلك عبر قائده فينسنت كومباني الذي حوّل ضربة ركنية بكعبه تصدى لها روبنسون قبل أن يعود توريه ويسدد بجوار القائم الأيسر "بسنتيمترات". في الدقيقة 37.

لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني حيث تواصلت هجمات أبناء روبرتو مانشيني بطول الملعب وعرضه، ولم ينجح لاعبو بلاكبيرن في إيقاف طوفان الهجمات. ولم تكد تمر 7 دقائق من صافرة بداية الشوط الثاني حتى أضاف "الكون سيرجيو أجويرو" الهدف الثاني بعدما استغل هفوة من الحارس روبنسون الذي أخرج ركلة ركنية بطريقة غير صحيحة ليسدد الدولي الأرجنتيني كرة زاحفة سكنت شباك الفريق الضيف.

استسلم بلاكبيرن نهائيا عقب الهدف الثاني،وتحول اللعب في اتجاه واحد هو مرمى روبنسون، وشعر ياكوبو مهاجم "الروفرز" بالملل كونه لم يحصل على تمريرة وحيدة تمكنه من تشكيل خطورة أو القيام بواجبه.

ودفع أبناء كين ثمن تراجعهم غير المبرر حيث تلقّت شباكهم هدفا ثالثا من المهاجم البوسني دزيكو الذي حول عرضية كولاروف برأسه في شباك روبنسون بعد دقيقة و 21 ثانية من نزوله بديلا لبالوتيلي.

حاول سيتي إضافة هدف رابع ليحتفل بالانتصار رقم 20 له في الدوري هذا الموسم لكنه لم ينجح في ذلك لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة.

 

FBI

كبار الشخصيات
26

في مباراته رقم 900، جيجز يُهدي أغلى انتصار لمان يونايتد

احتفل نجم وأسطورة مانشستر يونايتد رايان جيجز بمباراته رقم 900 مع مانشستر يونايتد على أفضل ما يكون عندما سجل هدفًا في الوقت القاتل فاز به فريقه حساب نوريتش سيتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب كارو روود معقل الفريق الكناري ضمن الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وحافظ رجال السير أليكس فيرجسون بهذا الانتصار على فارق النقطتين مع جارهم اللدود ومتصدر الترتيب مانشستر سيتي الذي فاز أمس على بلاكبيرن في نفس الجولة بعد أن رفع رصيده للنقطة 61 في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد نوريتش عند 35 في المركز الثامن.


بدأ مانشستر ريونايتد اللقاء ضاغطًا من البداية على أمل التسجيل مبكرًا، وكان له ما أراد عندما وضعه نجمه العائد من الاعتزال بول سكولز في المقدمة بعد مرور 7 دقائق بضربة رأس من كرة عرضية من لويس ناني من الرواق الأيمن.

استمر ضغط أصحاب الرداء الأحمر وسيطر لاعبوه بشكل مطلق على أحداث اللقاء، وكاد ويلباك أن يُعزز تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 16 لولا تألق الحارس جون رودي الذي حول بأطراف أصابعه تسديدته وهو شبه منفرد لركلة ركنية.

تبدل الحال تمامًا بعد مرور 20 دقيقة من المباراة، وأصبح نوريتش هو الأفضل وهدد مرمى مانشستر يونايتد في أكثر من كرة، بداية بمحاولته الأولى في الدقيقة 23 عن طريق تسديدة أندي سورمان من لكنها مرت جانبية.

وأبقى الحارس دافيد دي خيا فريقه في المقدمة بإنقاذه لانفراد صريح من جانب أنتوني بيلكنتون بعد أن أنقذ بقدمه تسديدته في الدقيقة 26، بعدها بدقائق قليلة عاد دي خيا ليرتدي قفاز الاجادة وحرم نفس اللاعب من هدف التعادل بعد أن أمسك ضربة رأس قوية من مسافة قريبة داخل منطقة الجزاء من كرة عرضية من اليمين.

بدأ الشوط الثاني على عكس الأول، بطيء ومن دون فرص حقيقية، مع تناوب الفريقين في السيطرة على الكرة، وجاءت المبادرة الهجومية عن طريق نوريتش بتسديدة من جونسون بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت جانبية لمرمى دي خيا.

أجرى مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون أولى تبديلاته ودفع بالجناح أشلي يونج على حساب المهاجم خافيير هيرنانديز الذي لم يكن له أي حضور على مرمى نوريتش، وذلك لتنشيط النواحي الهجومية.

بالدقيقة 64 أهدر ويلباك فرصة تأمين النتيجة لفريقه بالهدف الثاني بعد كرة رائعة مع جيجز من الرواق الأيسر فوجد نفسه في مواجهة الحارس رودي فسددها لكن المدافع ويتبريد أخرج الكرة من على خط المرمى.

حملت هجمات اليونايتد طابع الخطورة وكاد جيجز أن يُسجل هدف مانشستر المنتظر لكن العارضة وقفت حائلاً دون ذلك بعد أن سدد على الطائر الكرة العرضية الرائعة من فيل جونز من اليمين في الدقيقة 72.

عاد دي خيا في الدقيقة 82 ليحول دون هدف التعادل لنوريتش بعد أن تصدى لفرصة ولا أخطر من البديل هارون ويلبرهام، لكن نظافة شباكه لم تنتظر إلا دقيقتين فقط بعد ذلك بعد أن نجح جرانت هولت من إدراك التعادل.

وجاء هدف التعادل لنوريتش كالصاعقة على لاعبي مان يونايتد فأحسوا بخطورة موقفهم في حال سقوطهم في التعادلوا، فضغطوا بكافة خطوطهم على مرمى الحارس رودي، ولعب جيجز كرة عرضية "بالمقاس" لكن ويلباك تأخر في اللحاق للكرة برأسية لتمر خطيرة في الدقيقة 88.

لكن جاءت الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لتنشق الأرض عن جيجز الذي رفض أن يُفسد أصحاب الأرض احتفاله بالمباراة رقم 900 مسجلاً هدف الفوز بعد كرة عرضية رائعة للبديل أشلي يونج من اليسار على القائم البعيد استقبلها جيجز بلمسة رائعة بقدمه اليسرى في الشباك لينفجر عشاق الشياطين الحمر فرحًا.

 

FBI

كبار الشخصيات
26

آرسنال يُدمر دفاعات "توتنهام" بخماسية تاريخة "مع الرأفة"

انتقم آرسنال من عدوه الأزلي "توتنهام" وعوض هزائمه الثلاث الماضية بفوز عريض في المباراة التي جرت على ملعب "الإيماريتس" وانتهت لمصلحة أصحاب الأرض بخماسية مقابل اثنين في اللقاء قبل الأخير للجولة الـ26 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليسترد فريق المدفعجية المركز الرابع بوصوله للنقطة الـ46 مقلصاً فارق النقاط بينه وبين الديوك اللندنية –أصحاب المركز الثالث- لسبع نقاط.

أشعل توتنهام اللقاء منذ الدقيقة الثالثة عندما مرر أديبايور الكرة للخالي من الرقابة "لويس ساها" الذي تسلم الكرة ودخل بها إلى منطقة الجزاء وفي الأخير غالط تشيزني بتسديدة ارتطمت في قدم فيرمالين وحولت مسارها إلى الشباك، ليتقدم الضيوف وسط ذهول الجماهير المحلية.

وجاء الرد من آرسنال بهجمة قادها والكوت من الجهة اليمنى ثم مرر للقادم من الخلف للأمام "جيبس" الذي راوغ كينج ومن ثم سقط الأرض داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم مايك دين رفض احتساب ركلة جزاء وأشار باستمرار اللعب، ليزداد إيقاع اللعب بتبادل كلا الفريقين للهجمات، لكن أغلب الفرص افتقدت للدقة في الثلث الأخير من الملعب.

وظل الوضع كما هو عليه أن تحصل أديبايور على ركلة جزاء بعدما أعاقه الظهير الأيسر الإنجليزي "جيبس" وهو على وشك المرور من الحارس البولندي، لينبري الأديب للركلة وينفذها بنجاح، ليفاجئ الضيوف أصحاب الأرض بثاني الأهداف بعد مرور 34 من زمن الشوط الأول.

ورغم تقدم العاصفة الساخنة بهدفين، إلا أن الأداء الجيد الذي ظهر عليه نجوم آرسنال جعل جماهيره تواصل المساندة لاقتناعهم بأن فريقهم بإمكانه العودة، وبالفعل جاءت الابتسامة الأولى في الدقيقة 39 بهدف أحرزه المدافع باكاري سانيا برأسية "صاروخية" عجز العجوز الأمريكي فريدل على إيقافها قبل أن تمزق شباكه.

وفي الدقائق الخمس الأخيرة وضح للجميع أن هدف التعديل بات يُطبخ على نار هادئة خاصة في ظل تراجع توتنهام إلى الوراء واستحواذ المحليين على مجريات الأمور بفضل الحالة الممتاز للاعبي خط الوسط وعلى رأسهم روزيسيكي الذي استعاد جزءً كبيراً من مستواه الذي كان عليه في السابق، وجاء هدف التعديل عن طريق المتخصص وهداف الدوري الإنجليزي "فان بيرسي" بتسديدة مقوسة سكنت أقصى الزاوية اليمنى للأمريكي فريدل الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

ولم تختلف أوضاع الحصة الثانية عن الدقائق الأخيرة للشوط الأول، حيث ظل آرسنال يهاجم وتوتنهام يدافع من منتصف ملعبه، الأمر الذي جعل فريدل يتعرض لاختبارات عدة عكس تشيزني الذي كان كالضيف لعدم تعرضه لأية اختبارات.

الفرصة الأولى أتت في الدقيقة 50 عن طريق آرتيتا الذي مرر كرة أرضية في قلب الدفاع لروزيسيكي الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء ومن ثم سدد كرة أرضية في أقصى الزاوية اليسرى للحارس الأمريكي، لكنه كان في الموعد هذه المرة وأبعد الكرة لركلة ركنية.

وبعد دقيقة هرب والكوت من الجهة اليمنى ثم أرسل عرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي توتنهام حولها روزيسكي بيمناه قبل روبنهود في الشباك البيضاء محرزاً ثالث الأهداف، لينفرج ملعب الإيماريتس من شدة فرحة الجماهير التي تنتظر الفوز على الجار الذي أذاقهم من كأس الهزيمة في آخر ثلاث مباريات.

وجاء الدور على فان بيرسي ليظهر في الأضواء مُجدداً عندما قاد هجمة مرتدة منظمة ثم غالط كينج ووالكر وفي الأخير مرر الكرة للقادم من الخلف للأمام كالقطار "والكوت" الذي انفرد بالحارس فريدل ولم يجد صعوبة في إضافة رابعة أهداف فريقه.

ومرة أخرى تلقى والكوت تمريرة من روزيسكي على إثرها وجد نفسه بالقرب من منطقة الست ياردات ليطلق قذيفة صاروخية، لكن من سوء طالعه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن، ليتلقى بعدها مباشرة تمريرة أخرى لكن هذه المرة غالط فريدل الذي ظل جالساً على الأرض متحسر على تقبل شباكه لخمس أهداف.

وفي نهاية المباراة حاول آرسنال مضاعفة النتيجة لكن دفاع توتنهام تماسك بشدة وحرم العدو اللدود من تسجيل نتيجة تاريخية رغم خروج مسمار خط الوسط باركر لحصوله على بطاقة حمراء قبل نهاية اللقاء بـ3 دقائق.

 

FBI

كبار الشخصيات
27

لدغات الكوبرا تقود مدفعجية آرسنال لهزيمة ليفربول في عقر داره

خطف آرسنال ثلاث نقاط ثمينة من ليفربول في صراعهما معاً على احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ليرفع آرسنال رصيده لـ49 نقطة في المرتبة الرابعة بفارق 3 نقاط عن تشيلسي الخامس قبل لقاءه مع ويست بروميتش البيون.

تقدم ليفربول بهدف من نيران صديقة في الدقيقة 23 سجله لوران كوسيلني بالخطأ في مرماه، قبل أن يُهدر ديريك كُويت ركلة جزاء تصدى لها الحارس تشيزني، وقبل نهاية الشوط الأول عادّل فان بيرسي النتيجة في الدقيقة 31 برأسية نموذجية، وعاد هداف البريميرليج "روبينهو" ليُسجل الهدف الثاني في الوقت القاتل بهدف عالمي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من ضائع نهاية الشوط الثاني.

الهدوء كان قد سيطر على انطلاقة المباراة دون محاولة أياً من الطرفين تسجيل هدف مُبكر لارباك حسابات الأخر، ولاحت أبرز فرصة خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الأول لآرسنال حين صَوب ثيو والكوت من لمسة واحدة كرة ذكية من داخل منطقة جزاء ليفربول بعد اختراقه من الجهة اليمنى، لكن الحارس الإسباني "رينا" تصدى للكرة ببراعة.

واعتمد ليفربول على أخطاء لاعبي وسط آرسنال في منطقة الوسط لشن الهجمات المضادة بواسطة سواريز وتشارلي آدم لكنه لم يتمكن من تهديد مرمى الحارس تشيزني بتلك الكيفية.

وأنقذ الجناح الأيمن المتألق "بكاري سانيا" هدفاً مُحققاً في الدقيقة 15 عندما قطع الكرة من داونينج المنفرد قبل التسديد ليحظى بتشجيع أنصار آرسنال الحاضرين في مدرجات أنفيلد روود.

اختفاء المدفعجية وحظ الليفر

فاز ليفربول بركلة جزاء في الدقيقة 18 من خلال الاختراق من عمق آرسنال، عندما تعرض لويس سواريز للعرقلة بالقدم من الحارس تشيزني داخل المنطقة المحظورة، لكن سرعان ما صحح البولندي من هذا الخطأ الفادح بإنقاذ رائع لركلة الجزاء من ديريك كُويت على مرتين.

ووضع كويت تسديدته الأولى على أقصى اليمين لكن تشيزني أبعدها بنجاح لترتد مرة أخرى لكُويت الذي وضعها على اليسار إلا أن تشيزني بسرعة مثالية عاد ليُبعد الكرة من على خط المرمى في انقاذ ولا أروع لفريقه من هدف مُحقق.

وبعد دقائق قليلة كان لـسان حال تشيزني يقول "اللهم ما كفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم".

فقد حول زميله في الدفاع (لوران كوسيلني) عرضية للاعب وسط ليفربول "جوردان هندرسون" داخل مرماه في الدقيقة ليمنح أصحاب الأرض هدية التقدم بالهدف الأول.

وكاد ليفربول يَقتل المباراة بالهدف الثاني في الدقيقة 25 بفرصة مزدوجة قادها الثلاثي "هندرسون، لويس سواريز وديريك كويك"، إذ صوب هندرسون كرة مركونة ضعيفة تصدى لها تشيزني من الزاوية اليمنى ببراعة، لترتد الكرة لسواريز الذي صوب من لمسة واحدة لكن القائم ناب عن تشيزني هذه المرة وانقذ آرسنال من انتكاسة حقيقية.

ولحسن طالع آرسنال تمكن متصدر لائحة هدافي البريميرليج "روبن فان بيرسي" من تسجيل هدف التعديل في الدقيقة 30 إثر رأسية نموذجية بعد عرضية رائعة من أحد أفضل لاعبي المدفعجية في المباريات الثلاث الأخيرة للفريق "بكاري سانيا".

رد لويس سواريز على هذا الهدف بمحاولة رائعة في الدقيقة 40 حين توغل من عمق دفاع آرسنال مراوغاً الثلاثي "سونج، كوسيلني وفيرمالين" قبل أن يصوب بوجه القدم كرة مركونة في الجهة اليسرى لكن تشيزني تصدى لواحدة من أجمل اللمحات الفنية منذ فترة ببطولة البريميرليج، لتكتمل جمال هذه اللوحة، بعمل فني وتسديدة جميلة وتصدٍ رائع!.

وتواصل سوء طالع ليفربول وديريك كُويت على وجه الخصوص في الدقيقة الأولى من الوقت المُحتسب بدل من ضائع عندما تصدى القائم الأيسر لكرته التي حولها من عرضية ستيوارت داونينج من الجهة اليسرى، لينتهي الشوط بعدها بهذه النتيجة المُرضية لآرسنال الذي لعب شوط أول سيء على الصعيدين الدفاعي والهجومي.

لدغة الكوبار

عدل آرسنال من طريقة لعبه في الشوط الثاني وكان أكثر حذراً في التمرير الأرضي وحافظ أكثر مما سبق على الكرة وأغلق عمق دفاعه أمام آدم ولويس سواريز ليتراجع أداء هجوم ليفربول ويظهر آرسنال أكثر قوة وقدرة على التسجيل في هذا الشوط وهذا ما تمكن منه في الدقيقة 92 بواسطة فان بيرسي.

وما ساعد آرسنال على التقاط أنفاسه أكثر وأكثر في شوط المباراة الثاني ذلك الوقت الطويل الذي قضاه لاعب الوسط الإسباني "ميكيئل آرتيـتا" لتلقي العلاج على أرض الملعب منذ الدقيقة 48 إلى أن خرج ونزل بدلاً منه اللاعب الفرنسي "أبو ديابي" في الدقيقة 52.

وعادت الاثارة لتعرف مجراها للمباراة في الدقيقة 70 حين أنقذ تشيزني هدف مُحقق من لويس سواريز، واقترب ليفربول كثيراً من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 73 بواسطة المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي "مارتن كيلي" الذي ظهر في منطقة الستة ياردات لاستقبال عرضية رائعة من ديريك كُويت، لكنه فشل في تحويل مسارها داخل المرمى، لتضيع أبرز فرصة على ليفربول.

وفي الدقيقة 79 عبر الحارس الإسباني "رينا" عن نفسه بإنقاذ مميز لتصويبة ثيو والكوت بعد حصوله على تمريرة أرضية سحرية من ألكسندر سونج داخل منطقة الجزاء.

وغادر بديل آرتـيتا "أبو ديابي" الملعب في الدقيقة 81 لشعوره بشد عضلي نتج عن ضعف الاحماء، ليتم تغييره بالشاب الإنجليزي "ألكس تشامبرلين" للعب على الجهة اليمنى وتحول والكوت للعب في العمق مع روبن فان بيرسي.

وسجل روبن فان بيرسي هدف الفوز في الدقيقة 92 من تصويبة صاروخية بعد تلقيه كرة طولية داخل منطقة جزاء ليفربول صوبها من لمسة واحدة ليرفع رصيد أهدافه لـ25 هدفاً.

 

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخي نواف
فان بيرسي يبدع هذه الايام
لكن لم اعرف ماداعي اضافة 8 دقائق
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
العفو اخي علي
ربما لكثرة التوقفات لكن مبالغ فيها كثيراً
تحياتي​
 

FBI

كبار الشخصيات
27

مانشستر سيتي يُعمق جراح بولتون ويواصل انفراده بالصدارة

واصل مانشستر سيتي احكامه على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه مساء اليوم على ضيفه "بولتون واندرز" بهدفين للاشيء في إطار مباريات الجولة الـ27، ليبتعد عن جاره مانشستر يونايتد بفارق 5 نقاط برصيد 66 نقطة قبل اللقاء المرتقب للشياطين الحمر على ملعب وايت هارت لين مساء غد الأحد في ختام مباريات هذه الجولة.

وتقدم أصحاب الضيافة بالهدف الأول في الدقيقة 23 بمساعدة المدافع "جريتار رافن ستينسون" الذي حّول تسديدة من الظهير الأيسر "جايل كليشيه" بالخطأ في مرماه، وسيطر بعدها رجال مانشيني على المباراة وحاولوا إضافة المزيد من الأهداف بالاكثار من التسديد بعيد المدى.

وسدد بالوتيلي كرة قوية من 25 ياردة في الدقيقة 21 لكنها مرت فوق العارضة بقليل، وحاول الإفواري "يحيى توريه" في الدقيقة 28 بتسديدة مركونة ذهبت جوار القائم الأيمن بقليل.

وفي الشوط الثاني كاد لاعب وسط بولتون "براتلي" يُسجل هدف بالخطأ في مرماه عندما شتت الكرة من أمام دجيكو في الدقيقة 64 بطريقة ساذجة لكن لحسن حظه العارضة تصدت للكرة وانقذت بولتون من هدف أخر من نيران صديقة.

وما هي سوى دقائق وأضاف مانشستر سيتي الهدف الثاني في الدقيقة 69 بعد عمل فردي ومجهود كبير من آدم جونسون داخل منطقة جزاء بولتون، عندما راوغ أكثر من لاعب قبل أن يُمرر بعقب القدم للإيطالي بالوتيلي الذي وضع الكرة من لمسة واحدة في الشباك ليعلن عن هدفه الـ11 هدفاً في الدوري.

وظل بولتون بعد هذه النتيجة في المرتبة التاسعة عشر برصيد 20 نقطة من 27 مباراة، واستطاع منافسه على النجاة من الهبوط "بلاكبيرن" من تحقيق التعادل على ميدانه في نفس الوقت بهدف لمثله أمام أستون فيلا ليبتعد عنه بفارق نقطتين.

==========

شيلسي يكمل فرحة آرسنال بالسقوط في الهاوثورنس

ألحق ويست بروميتش ألبيون الهزيمة السابعة بتشيلسي في الدوري الإنجليزي بعد فوزه عليه بهدف نظيف في إطار المرحلة الـ27 في المباراة التي أقيمت على ملعب ذا هاوثورنس.

وبذلك منح ويست بروميتش آرسنال الذي فاز على ليفربول اليوم في نفس الجولة فرصة الانفراد بالمركز الرابع، بعد أن جمد رصيد تشيلسي عند 46 نقطة في المركز الخامس بفارق ثلاثة نقاط عن المدفعجية، أما رصيد ويست بروميتش فوصل للنقطة 35 في المركز التاسع.

جاء نسق المبارة في شوطها بطيئًا بمحاولات قليلة على كلا المرميين، مع أفضلية لأصحاب الأرض على مستوى الفرص والسيطرة، في المقابل عاب لاعبي تشيلسي البطئ في تحضير الهجمات من الخلف خاصة من جانب البرازيلي راميريز.

أولى محاولات المباراة جاءت في الدقيقة الثامنة جاءت عن طريق أصحاب الأرض بتسديدة رائعة من جيمس موريسون بوجه القدم الخارجي لكن حارس تشيلسي بيتر تشيك تعامل الكرة بشكل جيد.

واعتمد لاعبي ويست بروميتش ألبيون على التمرير لنجمهم بيتر أدوموينجي المتوج بلقب أفضل لاعب في شهر فبراير الماضي، لكن الظهير الأيسر لتشيلسي أشلي كول نجح إلى حد كبير في الحد من خطورة المهاجم النيجيري.

لجأ لاعبي الباجيز -لقب ويست بروميتش- بتغيير نهجهم الهجومي واعتمدوا على مهاجمه البلوز من الرواق الأيسر عن طريق ليام ريدجويل الذي حول كرة عرضية خطيرة في الدقيقة 18 حاول جاري كاهيل ابعادها لكنها سقطت مباشرة لمارك أنطوان فورتشين فسدد كرة قوية في الشباك الخارجية.

نشط تشيلسي وهدد مرمى ويست بروميتش في مناسبتين، الأول في الدقيقة 36 عن طريق تسديدة رائعة من مايكل إيسيان من على حدود منطقة الجزاء بوجه القدم تعامل معها حارس ويست بروميتش بن فوستر على مرتين.

بعدها بدقيقتين فقط نجح المهاجم الإيفواري دروجبا في استخلاص كرة من الرواق الأيمن لعبها بعرض الملعب بشكل رائع للمهاجم دانيال ستوريدج الذي وجد نفسه في مواجهة بن فوستر فسدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى ويست بروميتش ببضعة سنتيمترات في أخطر فرص المباراة.

رد فورتشين في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط بتسديدة من داخل المنطقة لكنها اصطدمت بقدم أحد مدافعي تشيلسي وتحولت لركلة ركنية، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ومع مطلع الشوط الثاني كاد تشيلسي أن يُعاقب ويست بروميتش على فتح خطوطه بهجمة مرتدة سريعة وصلت لماتا الذي لعب كرة بينية لستوريدج انفراد على اثرها بشكل تام مجددًا بالحارس بن فوستر الذي أنقذ الكرة وأنقذ فريقه من هدف محقق.

استمر ضغط ويست بروميتش، ووصلت كرة عرضية من الرواق الأيسر لفورتشين داخل منطقة جزاء البلوز فشل كالو في ابعادها فسدد كرة قوية تألق الحارس بيتر تشيك وتصدى لها بكلتا يديه في الدقيقة 60.

أجرى بواش تغييرًا في محاولة تنشيط فريقه على مستوى صناعة اللعب ودفع بالفرنسي فلوران مالودا على حساب دانيال ستوريدج الذي افتقد لإنهاء الهجمات بشكل جيد بإهداره انفرادين.

بالدقيقة 66 عاد تشيك وارتدى قفاز الاجادة وأنقذ فريقه من هدفين محققين، بتصديه لتسديدتين من جانب فورتشين حولها لركلة ركنية، وتسديدة أخرى من يوسف مالمبـو.

واصل لاعبي ويست بروميتش اعتمادهم على التسديد من خارج المنطقة وسدد برانت تسديدة قوية بقدمه اليسرى ذهبت بجوار القائم الأيسر لبيتر تشيك في الدقيقة 76، والتي شهدت أيضًا التبديل الثاني للبلوز بدخول المهاجم الإسباني فرناندو توريس على حساب مايكل إيسيان.

وجاءت الدقيقة 82 لتشهد هدف ويست بروميتش المنتظر، بعد أن حول جاريث مكولي الخالي من الرقابة تسديدة ضعيفة من ليام ريدجويل وهو داخل منطقة الجزاء داخل شباك تشيلسي، لينفجر ملعب ذا هاوثورنس فرحًا.

حاول تشيلسي في الدقائق الأخيرة إدراك هدف التعادل، وسدد خوان ماتا على استحياء كرة ذهبت عالية، ليُطلق حكم المباراة فيل داوود صافرته معلنًا فوز ويست بروميتش.

 

FBI

كبار الشخصيات
27

بلاكبيرن روفرز vs أستون فيلا 1 - 1

كوينز بارك رينجرز vs إيفرتون 1 - 1

ويجان أثليتيك vs سوانزي سيتي 0 - 2

ستوك سيتي vs نوريتش سيتي 1 - 0
 
أعلى