30
الأتلتيكو يُهدي طوق النجاة لسرقسطة في الوقت "الرائع"

أشعل سرقسطة المنافسة في مؤخرة الترتيب بفوزه الثاني على التوالي على حساب أتلتيكو مدريد بهدف نظيف جاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي للمباراة التي أجريت ضمن الجولة 30 من الدوري الإسباني على ملعب لا روماريدا.
وتمكن سرقسطة من الإطاحة بكبير آخر من كبار الليجا بعد أن فاز يوم الأربعاء على ثالث الليجا فالنسيا في معقله وهو ما جعل آماله تتضاعف في المنافسة على البقاء في دوري الدرجة الأولى بعد أن ظن الجميع أن أسود أراجون قد وضعوا قدماً ونصف في الدرجة الثانية، أما أتلتيكو مدريد فقد أطاح بفرصة أخرى من أجل الاقتراب من مراكز المقدمة واحتلال أحد المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي أو دوري أبطال أوروبا.
وبالعودة إلى أحداث اللقاء، فقد عرف شذاً وجدباً كبيراً بين الفريقين، فجاءت أبرز محاولات البداية لصالح سرقسطة الذي بدا متحمساً لإضافة ثلاث نقاط أخرى لرصيده، لكن ومع مرور الوقت انتفض رجال سيميوني وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل عن طريق كل من أدريان في الدقيقة 27 و أردا توران في الدقيقة 33 لكن الحظ عاندهما معاً لينتهي النصف الأول من المباراة بنتيجة البياض.
أحداث الشوط الثاني لم تكن مختلقة كثيراً، بيد أن هجمات الأتلتيكو كانت أكثر جدية وخطورة لكن غياب التركيز الذي لازم فالكاو وأدريان حال دون التسجيل في الوقت الذي قام به أصحاب الأرض ببعض المناورات عن طريق لويس جارسيا وهيلدر بوستيجا.
لكن أهم ما في اللقاء جاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حين توغل هيلدر بوستيجا إلى منطقة الجزاء قبل أن يعرقله جودين ويعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح سرقسطة وهو ما أدى إلى التهاب الجماهير التي هتفت باسم فريقها ودعمت المنفذ أوبنيو الذي لم يجد مشكلة في تحويل ضربة الجزاء إلى هدف بعد أن وضع الكرة على يمين الحارس كورتوا، ليسجل بذلك هدف الخلاص لصالح سرقسطة.
وبهذا الفوز، تمكن سرقسطة من تسلق مرتبتين وابتعد عن المركز الأخير حيث أصبح في المركز ال18 برصيد 25 نقطة على بعد ثلاث نقاط عن فياريال الذي يتواجد في المركز ال17، أما الأتلتيكو فقد تجمد رصيده في 39 نقطة بالمركز الثامن.
وتمكن سرقسطة من الإطاحة بكبير آخر من كبار الليجا بعد أن فاز يوم الأربعاء على ثالث الليجا فالنسيا في معقله وهو ما جعل آماله تتضاعف في المنافسة على البقاء في دوري الدرجة الأولى بعد أن ظن الجميع أن أسود أراجون قد وضعوا قدماً ونصف في الدرجة الثانية، أما أتلتيكو مدريد فقد أطاح بفرصة أخرى من أجل الاقتراب من مراكز المقدمة واحتلال أحد المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي أو دوري أبطال أوروبا.
وبالعودة إلى أحداث اللقاء، فقد عرف شذاً وجدباً كبيراً بين الفريقين، فجاءت أبرز محاولات البداية لصالح سرقسطة الذي بدا متحمساً لإضافة ثلاث نقاط أخرى لرصيده، لكن ومع مرور الوقت انتفض رجال سيميوني وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل عن طريق كل من أدريان في الدقيقة 27 و أردا توران في الدقيقة 33 لكن الحظ عاندهما معاً لينتهي النصف الأول من المباراة بنتيجة البياض.
أحداث الشوط الثاني لم تكن مختلقة كثيراً، بيد أن هجمات الأتلتيكو كانت أكثر جدية وخطورة لكن غياب التركيز الذي لازم فالكاو وأدريان حال دون التسجيل في الوقت الذي قام به أصحاب الأرض ببعض المناورات عن طريق لويس جارسيا وهيلدر بوستيجا.
لكن أهم ما في اللقاء جاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حين توغل هيلدر بوستيجا إلى منطقة الجزاء قبل أن يعرقله جودين ويعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح سرقسطة وهو ما أدى إلى التهاب الجماهير التي هتفت باسم فريقها ودعمت المنفذ أوبنيو الذي لم يجد مشكلة في تحويل ضربة الجزاء إلى هدف بعد أن وضع الكرة على يمين الحارس كورتوا، ليسجل بذلك هدف الخلاص لصالح سرقسطة.
وبهذا الفوز، تمكن سرقسطة من تسلق مرتبتين وابتعد عن المركز الأخير حيث أصبح في المركز ال18 برصيد 25 نقطة على بعد ثلاث نقاط عن فياريال الذي يتواجد في المركز ال17، أما الأتلتيكو فقد تجمد رصيده في 39 نقطة بالمركز الثامن.