البرسا بطلًا للكلاسيكو الأول وتشافي يحتفل في مدريد
في قمة القمم التي أصبح يحلو للجميع تسميته بـ "كلاسيكو الأرض"، و ضمن الجولة الـ 16 من الدوري الإسباني "لا ليجا"، لم ينفع السانتياجو بيرنابيو و لا البداية القوية و المفاجئة ريال مدريد للتفوق على بطل إسبانيا و أوروبا برشلونة الذي استطاع تحقيق فوزًا مستحقًا على مضيفه بثلاثية لهدف في المباراة رقم 600 لنجم خط وسط الكتلونيين الأول تشافي إيرنانديز.
كانت البداية مفاجئة للغاية و بعيدة كل البعد عن أي توقعات، فقد استطاع ريال مدريد تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الأولى بعد خطأ في تسديد الكرة من فيكتور فالديس لتصل الكرة لأنخيل دي ماريا الذي سدد هو و رونالدو كرتين اصطدمتا بدفاع برشلونة، قبل أن تصل الكرة إلى كريم بن زيما غير المراقب في منطقة الجزاء ليودع الكرة في الشباك بتسديدة قوية عجزت الحارس الكتلاني.
بداية الميرينجي أداءً و نتيجة كانت قوية للغاية، إلا أن ذلك لم يمنع ليونيل ميسِّي من تهديد مرمى ضحيته الأبرز خلال الموسم الماضي إيكر كاسياس بتوغل ممتاز من الجهة اليُمنى ثم تسديدة أرضية مقوسة أجبرت "القديس" على ارتداء قفاز الإجادة و التصدي لها ببراعة.
ظل ريال مدريد يمارس الضغط و يفرض سيطرته الهجومية على مجريات المباراة و أتت الدقيقة العاشرة التي شهدت فرصة أخرى لصالح أصحاب الأرض، و ذلك عبر كرة عرضية من دي ماريا وصلت إلى النجم الفرنسي الدولي صاحب الهدف الأول الذي سدد برأسه كرة تصدى لها فالديس.
في الدقيقة الـ 18 ظهر نجم نجوم ريال مدريد كريستيانو رونالدو بتسديدة من مسافة بعيدة تصدى لها فيكتور فالديس، قبل أن يتصدى إيكر كاسياس لركلة حرة مباشرة نفذها تشافي إيرنانديز في الدقيقة 22 في المكان الذي يقف فيه الحارس الإسباني الدولي.
عاد رونالدو ليظهر مرة أخرى بوجه مخيب للغاية عنون أداءه السيء طيلة مجريات اللقاء، حيث منحه بن زيما في الدقيقة 25 تمريرة سحرية بعد أن سحب معه دفاع برشلونة ليتيح المجال لرونالدو المنطلق من الخلف، إلا أن البرتغالي تصرف بغرابة فلا مرر للجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء حيث دي ماريا و لا توغل و سدد كرة كان ينتظر منها الجميع هدفًا ثانيًا للميرينجي، بل أطلق تسديدة سيئة للغاية مرت بعيدة عن القائم الأيسر لريال مدريد.
و بعد أن كان التفوق الهجومي و الحصار الناجح لنجم نجوم برشلونة ليونيل ميسِّي هو عنوان أداء ريال مدريد، قلب برشلونة المباراة أداءً و نتيجة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 30 بتمريرة بينية ساحرة من ميسِّي إلى النجم التشيلي الدولي "إل نينيو مارافيَّا" أليكسيس سانشيز الذي انطلق بالكرة و سددها أرضية من خارج منطقة الجزاء على يمين كاسياس رغم الرقابة اللصيقة المفروضة عليه من سيرخيو راموس و بيبِّي.
و مع استعادة برشلونة لتوازنه، لم يتمكن أي من الطرفين الوصول إلى منطقة جزاء الآخر و سيطرت العصبية بعض الشيء على أجواء اللقاء، فارتكبت العديد من الأخطاء حتى نهاية الشوط الأول و تلقى ميسِّي بطاقة صفراء في الدقيقة 36 ربما منعت حكم اللقاء من طرده في الدقيقة 44 بعد أن ارتكب خطأً استوجب بطاقة صفراء ثانية تراجع الحكم دافيد فيرنانديز بوربالان عن إخراجها بعد أن مد يده في بادئ الأمر في جيبه، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله لكلا الطرفين.
انقلبت الأمور تمامًا في شوط المباراة الثاني و أصبح برشلونة هو صاحب السيطرة الكاملة، رغم محاولة كريستيانو رونالدو الحاضر الغائب عن مجريات اللقاء في الدقيقة 50 من ركلة حرة سددها في منتصف المرمى حيث فيكتور فالديس.
و بعد دقيقتين فقط من محاولة رونالدو، كلل تشافي جهوده و احتفل كما ينبغي بمباراته رقم 600 في الليجا بتسجيله الهدف الثاني لبرشلونة إثر عرضية من سيسك فابريجاس استغل سوء تشتيت بيبي لها ليسدد كرة قوية من لمسة واحدة اصطدمت بمارسيلو و غيرت اتجاهها لتصكدم بالقائم الأيسر قبل أن تهز شباك كاسياس الذي لم يفلح في اللحاق بها.
استمر كريستيانو رونالدو في تخييب الآمال ليجبر جوزيه مورينيو على إقحام ريكاردو كاكا في مجريات المباراة، و بينما كان يحاول البرازيلي شن هجمة من الجهة اليُسرى في الدقيقة 61 باحثًا، لم يجد أي دعم من البرتغالي ليسدد كرة أرضية قوية من زاوية صعبة داخل منطقة الجزاء تصدى لها فالديس.
بعد دقيقتين سنحت فرصة التسجيل لميسِّي من ركلة حرة مباشرة سددها مقوسة يسراه لكنها مرت أرضية بجوار القائم الأيسر لمرمى كاسياس، و في الدقيقة التالية شن ريال مدريد هجمة منظمة أنهاها تشابي ألونسو بتمريرة عرضية ذكية داخل منطقة جزاء برشلونة استقبلها رونالدو غير المراقب تمامًا بتسديدة مخيبة للغاية برأسه مرت بجوار القائم الأيمن عوضًا عن أن يضعها في الشباك.
كانت هذه المحاولة خطيرة للغاية لريال على مرمى برشلونة و كادت تثمر عن هدفًا لولا رعونة رونالدو في التعامل معها، إلا أن سيسك فابريجاس كان أدق منه في التعامل مع عرضية دانييل ألفيش من الجهة اليُمنى فنجح في إيداع الكرة في الشباك برأسه في الدقيقة 66 معلنًا عن الهدف الثالث للبرسا و هدفه الأول في الكلاسيكو الأول له في الدوري الإسباني.
إثر ذلك الهدف، خفف برشلونة من ضغطه على مرمى ريال مدريد و حاول امتصاص رد فعل الميرينجي، فنجح الكتلونيين في إيقاف جميع مساعي أصحاب الأرض إلا في فرصة واحدة سنحت في الدقيقة 74 حين سدد كريم بن زيما كرة مقوسة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر دون أن يتمكن البديل جونزالو هيجواين من اللحاق بها و وضعها في المرمى.
في قمة القمم التي أصبح يحلو للجميع تسميته بـ "كلاسيكو الأرض"، و ضمن الجولة الـ 16 من الدوري الإسباني "لا ليجا"، لم ينفع السانتياجو بيرنابيو و لا البداية القوية و المفاجئة ريال مدريد للتفوق على بطل إسبانيا و أوروبا برشلونة الذي استطاع تحقيق فوزًا مستحقًا على مضيفه بثلاثية لهدف في المباراة رقم 600 لنجم خط وسط الكتلونيين الأول تشافي إيرنانديز.
كانت البداية مفاجئة للغاية و بعيدة كل البعد عن أي توقعات، فقد استطاع ريال مدريد تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الأولى بعد خطأ في تسديد الكرة من فيكتور فالديس لتصل الكرة لأنخيل دي ماريا الذي سدد هو و رونالدو كرتين اصطدمتا بدفاع برشلونة، قبل أن تصل الكرة إلى كريم بن زيما غير المراقب في منطقة الجزاء ليودع الكرة في الشباك بتسديدة قوية عجزت الحارس الكتلاني.
بداية الميرينجي أداءً و نتيجة كانت قوية للغاية، إلا أن ذلك لم يمنع ليونيل ميسِّي من تهديد مرمى ضحيته الأبرز خلال الموسم الماضي إيكر كاسياس بتوغل ممتاز من الجهة اليُمنى ثم تسديدة أرضية مقوسة أجبرت "القديس" على ارتداء قفاز الإجادة و التصدي لها ببراعة.
ظل ريال مدريد يمارس الضغط و يفرض سيطرته الهجومية على مجريات المباراة و أتت الدقيقة العاشرة التي شهدت فرصة أخرى لصالح أصحاب الأرض، و ذلك عبر كرة عرضية من دي ماريا وصلت إلى النجم الفرنسي الدولي صاحب الهدف الأول الذي سدد برأسه كرة تصدى لها فالديس.
في الدقيقة الـ 18 ظهر نجم نجوم ريال مدريد كريستيانو رونالدو بتسديدة من مسافة بعيدة تصدى لها فيكتور فالديس، قبل أن يتصدى إيكر كاسياس لركلة حرة مباشرة نفذها تشافي إيرنانديز في الدقيقة 22 في المكان الذي يقف فيه الحارس الإسباني الدولي.
عاد رونالدو ليظهر مرة أخرى بوجه مخيب للغاية عنون أداءه السيء طيلة مجريات اللقاء، حيث منحه بن زيما في الدقيقة 25 تمريرة سحرية بعد أن سحب معه دفاع برشلونة ليتيح المجال لرونالدو المنطلق من الخلف، إلا أن البرتغالي تصرف بغرابة فلا مرر للجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء حيث دي ماريا و لا توغل و سدد كرة كان ينتظر منها الجميع هدفًا ثانيًا للميرينجي، بل أطلق تسديدة سيئة للغاية مرت بعيدة عن القائم الأيسر لريال مدريد.
و بعد أن كان التفوق الهجومي و الحصار الناجح لنجم نجوم برشلونة ليونيل ميسِّي هو عنوان أداء ريال مدريد، قلب برشلونة المباراة أداءً و نتيجة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 30 بتمريرة بينية ساحرة من ميسِّي إلى النجم التشيلي الدولي "إل نينيو مارافيَّا" أليكسيس سانشيز الذي انطلق بالكرة و سددها أرضية من خارج منطقة الجزاء على يمين كاسياس رغم الرقابة اللصيقة المفروضة عليه من سيرخيو راموس و بيبِّي.
و مع استعادة برشلونة لتوازنه، لم يتمكن أي من الطرفين الوصول إلى منطقة جزاء الآخر و سيطرت العصبية بعض الشيء على أجواء اللقاء، فارتكبت العديد من الأخطاء حتى نهاية الشوط الأول و تلقى ميسِّي بطاقة صفراء في الدقيقة 36 ربما منعت حكم اللقاء من طرده في الدقيقة 44 بعد أن ارتكب خطأً استوجب بطاقة صفراء ثانية تراجع الحكم دافيد فيرنانديز بوربالان عن إخراجها بعد أن مد يده في بادئ الأمر في جيبه، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله لكلا الطرفين.
انقلبت الأمور تمامًا في شوط المباراة الثاني و أصبح برشلونة هو صاحب السيطرة الكاملة، رغم محاولة كريستيانو رونالدو الحاضر الغائب عن مجريات اللقاء في الدقيقة 50 من ركلة حرة سددها في منتصف المرمى حيث فيكتور فالديس.
و بعد دقيقتين فقط من محاولة رونالدو، كلل تشافي جهوده و احتفل كما ينبغي بمباراته رقم 600 في الليجا بتسجيله الهدف الثاني لبرشلونة إثر عرضية من سيسك فابريجاس استغل سوء تشتيت بيبي لها ليسدد كرة قوية من لمسة واحدة اصطدمت بمارسيلو و غيرت اتجاهها لتصكدم بالقائم الأيسر قبل أن تهز شباك كاسياس الذي لم يفلح في اللحاق بها.
استمر كريستيانو رونالدو في تخييب الآمال ليجبر جوزيه مورينيو على إقحام ريكاردو كاكا في مجريات المباراة، و بينما كان يحاول البرازيلي شن هجمة من الجهة اليُسرى في الدقيقة 61 باحثًا، لم يجد أي دعم من البرتغالي ليسدد كرة أرضية قوية من زاوية صعبة داخل منطقة الجزاء تصدى لها فالديس.
بعد دقيقتين سنحت فرصة التسجيل لميسِّي من ركلة حرة مباشرة سددها مقوسة يسراه لكنها مرت أرضية بجوار القائم الأيسر لمرمى كاسياس، و في الدقيقة التالية شن ريال مدريد هجمة منظمة أنهاها تشابي ألونسو بتمريرة عرضية ذكية داخل منطقة جزاء برشلونة استقبلها رونالدو غير المراقب تمامًا بتسديدة مخيبة للغاية برأسه مرت بجوار القائم الأيمن عوضًا عن أن يضعها في الشباك.
كانت هذه المحاولة خطيرة للغاية لريال على مرمى برشلونة و كادت تثمر عن هدفًا لولا رعونة رونالدو في التعامل معها، إلا أن سيسك فابريجاس كان أدق منه في التعامل مع عرضية دانييل ألفيش من الجهة اليُمنى فنجح في إيداع الكرة في الشباك برأسه في الدقيقة 66 معلنًا عن الهدف الثالث للبرسا و هدفه الأول في الكلاسيكو الأول له في الدوري الإسباني.
إثر ذلك الهدف، خفف برشلونة من ضغطه على مرمى ريال مدريد و حاول امتصاص رد فعل الميرينجي، فنجح الكتلونيين في إيقاف جميع مساعي أصحاب الأرض إلا في فرصة واحدة سنحت في الدقيقة 74 حين سدد كريم بن زيما كرة مقوسة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر دون أن يتمكن البديل جونزالو هيجواين من اللحاق بها و وضعها في المرمى.
