السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخواني وأخواتي أعضاء منتدى STAR DVBالكرام ..
نقف هذا الشهر مع الديوان الشعري لصاحب السمو الملكي الأمير
"عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز"
شاعر الإنسانيـــه وشاعر الكلمــه الصادقة .. دعونا نبحر معاً مع
شاعرنا الرائع "عبدالرحمن بن مساعد"
عبدالرحمن بن مساعد
سمي بشاعر الإنسانية .. وما أجمله من اسم .. لأنه أجمل من يتكلم عن الإنسان..
سمي بشاعر البسطاء .. وما أجمله من اسم .. لأنه أجمل من يتكلم عن البسطاء ..
وليس ذلك فقط .. فهو إن تكلم عن الوطن .. يكون وطنه أجمل وطن ..
وإن تكلم عن الحب .. تعيش معه قصيدته أجمل قصة حب ..
وإن تكلم عن الفراق .. تحس بداخلك وكأن الفراق هو أقسى معاناة في الدنيا ..!!
ولد شاعرنا الفذ في باريس ، وعاش طفولته وبداية
دراسته في بيروت ، وحفظ القرآن صغيراً .. مما كان له الأثر الأكبر في
شخصيته .. حيث قيل بعد ذلك في شعره : بأن عبدالرحمن حفظ القرآن .. فكتب الشعر !!
شاعرنا الأمير .. لم يكتشف بأنه أمير إلا متأخراً ..!! وذلك بعد انتقاله من بيروت إلى المملكة ..
فالحياة التي عاشها سابقاً تخلو من المميزات .. ولكن ما لقيه من استقبال ومعاملة خاصة في
ربوع وطنه أدرك أنه يتمتع بمكانة خاصة .. ثم علم تدريجياً ماذا تعني كلمة ( أمير ) !!
غير أن ذلك لم يغيّر من شخصية عبدالرحمن بن مساعد في شيء .. فهو عاش في السابق
حياة بسيطة ولم يحب أن يفرط بها .. وهو يحب دائماً أن يندمج مع الآخرين على أن يترفع
عنهم بحجة مكانته الإجتماعية .. فهو يؤمن بأن قيمته ترتفع وتزداد كلما اقترب من الناس !!
شاعرية شاعرنا بدأت منذ الطفولة .. حينما كان مولعاً بالقراءة .. فبدأ بالمتنبي الذي
حفظ الكثير من أشعاره .. وعندما بلغ السابعة عشرة .. بدأت القصائد الشعبية تجذبه
نحوها .. وأكثر ما شد انتباهه هي قصائد الأمير بدر بن عبدالمحسن .. لم يكن للبدر
ديوان يومها .. ولكنه كان يقرأ كل ما ينشره .
أول قصيدة كتبها شاعرنا كانت بالفصحى .. وعرضها
على مدرس اللغة العربية الذي قال عنها بأن معانيها جيدة .. ولكنها غير موزونة ! يعترف
شاعرنا بأن الوزن كان عائقاً أمامه .. لكنه تجاوز ذلك العائق حيث أنه يملك أذناً موسيقية
تكشف الخلل .. وإن كانت هناك قناعة لديه بأن الشعر هو فكر أكثر منه كوزن !
ويذكر شاعرنا بأنه بدأ التحول من كتابة الشعر الفصيح إلى العامي
عندما أحب لأول مرة ..!! حيث أحس بأن التي أحبها لن تفهم الفصيح ..!! ولكن الأكثر غرابة ..
هو أنه لا يذكر متى خفق قلبه لأول مرة ..!! ولا لمن ..!! غير أنه كان يحب أن يعيش حالة الحب
أكثر من حبه للمرأة نفسها .. كان يحب أن يكون معذباً ... وربما يكون هذا التفكير منطلقاً لشاعريته الفذة !!
وجاءت على لسان سموه كما هي هكذا
المبادئ اساسية هي :
المبدأ الأول :انني أرى ان الشعر أكبر من ان يكون مجرد رسالة عشق من رجل
إلى امرأة وان كان هذا غرضا شعريا مطلوبا، وأنا عندما ارى ان
الشعر اكبر من ان يكون مجرد عاطفة بين رجل وامرأة هذا لكي
نخرج من فئة الشعراء الذين تنطبق عليهم الآيات الكريمة
(والشعراء يتَّبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون وأنهم
يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله
كثيراً وانتصروا من بعد ماظلموا) هناك
استثناء والانتصار في الآية هو الانتصار للحق.
المبدأ الثاني:
انني عندما اقول قصائد نقدية لا أستثني نفسي فأنا لي سلوكيات
خاطئة لا أنكرها واستند إلى الآية الكريمتين
(وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارةٌ بالسوء) والآية
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
المبدأ الثالث :
انني كشاعر أصف ما يحدث من المحيط إلى الخليج تطرقت إلى الظواهر
السلبية محاولا معالجتها حتى لو كنت أنا طرفا فيها ولا يمكن ان تعالج
اي مرض ما لم تحدد ما هو وما لم تشخصه بشكل صحيح.
المبدأ الرابع : انك تجد ان جميع قصائدي مليئة بالتساؤلات والاستفهامات والسخرية
ولا تجد جواباً محددا,, انا لست واعظا ولست موجها تربويا ولا أملي
على المتلقي نتيجة انما اتركه لوضع النتيجة الملائمة له ولاعطاء مثالٍ
على ذلك قصيدة (كباريه) وصفت المكان والممارسات السيئة التي تدور
فيه بدون ان اقول وبشكل مباشر لا تذهب إلى هذا المكان، وبالرغم من
ان هذه الممارسات التي تدور في الكباريه بذيئة جدا إلا انه لا يوجد في
النص كله أي لفظ يخدش الحياء.
المبدأ الخامس:
هو انتمائي الشديد إلى وطني واني اشعر انه من الواجب على
اي انسان يملك فكراً وقلما ان يكون هدفه هو اصلاح المجتمع
بدءا من نفسه واصدقائه وزملائه لكي يكون أهلا ويكون مستحقا لوطنه.
المبدأ السادس:
ان قضيتي تتلخص في محاربة الاخطاء ونصرة الحق واثراء الاحاسيس
والرقي بها وابعاد القسوة عن قلوبنا وازالة التحفظ عن مشاعرنا
صدق أو لا تصدق كلنا رغم القسا والظاهره نبكي قدام المرايا
المبدأ الأخير:
هو أنني لا اسمي أحداً بعينه ولا أنتقد اشخاصا بعينهم وانما أنتقد سلوكا
وذلك كله اسوة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما بات أقوام يفعلون كذا
وهذه هي المبادئ التي يكتب من خلالها عبدالرحمن بن مساعد شعره
العادة جرت كل ما أكتب يقيني او ظنوني يكاد المريب يقول خذوني
أخواني وأخواتي أعضاء منتدى STAR DVBالكرام ..
نقف هذا الشهر مع الديوان الشعري لصاحب السمو الملكي الأمير
"عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز"
شاعر الإنسانيـــه وشاعر الكلمــه الصادقة .. دعونا نبحر معاً مع
شاعرنا الرائع "عبدالرحمن بن مساعد"
عبدالرحمن بن مساعد
سمي بشاعر الإنسانية .. وما أجمله من اسم .. لأنه أجمل من يتكلم عن الإنسان..
سمي بشاعر البسطاء .. وما أجمله من اسم .. لأنه أجمل من يتكلم عن البسطاء ..
وليس ذلك فقط .. فهو إن تكلم عن الوطن .. يكون وطنه أجمل وطن ..
وإن تكلم عن الحب .. تعيش معه قصيدته أجمل قصة حب ..
وإن تكلم عن الفراق .. تحس بداخلك وكأن الفراق هو أقسى معاناة في الدنيا ..!!
ولد شاعرنا الفذ في باريس ، وعاش طفولته وبداية
دراسته في بيروت ، وحفظ القرآن صغيراً .. مما كان له الأثر الأكبر في
شخصيته .. حيث قيل بعد ذلك في شعره : بأن عبدالرحمن حفظ القرآن .. فكتب الشعر !!
شاعرنا الأمير .. لم يكتشف بأنه أمير إلا متأخراً ..!! وذلك بعد انتقاله من بيروت إلى المملكة ..
فالحياة التي عاشها سابقاً تخلو من المميزات .. ولكن ما لقيه من استقبال ومعاملة خاصة في
ربوع وطنه أدرك أنه يتمتع بمكانة خاصة .. ثم علم تدريجياً ماذا تعني كلمة ( أمير ) !!
غير أن ذلك لم يغيّر من شخصية عبدالرحمن بن مساعد في شيء .. فهو عاش في السابق
حياة بسيطة ولم يحب أن يفرط بها .. وهو يحب دائماً أن يندمج مع الآخرين على أن يترفع
عنهم بحجة مكانته الإجتماعية .. فهو يؤمن بأن قيمته ترتفع وتزداد كلما اقترب من الناس !!
شاعرية شاعرنا بدأت منذ الطفولة .. حينما كان مولعاً بالقراءة .. فبدأ بالمتنبي الذي
حفظ الكثير من أشعاره .. وعندما بلغ السابعة عشرة .. بدأت القصائد الشعبية تجذبه
نحوها .. وأكثر ما شد انتباهه هي قصائد الأمير بدر بن عبدالمحسن .. لم يكن للبدر
ديوان يومها .. ولكنه كان يقرأ كل ما ينشره .
أول قصيدة كتبها شاعرنا كانت بالفصحى .. وعرضها
على مدرس اللغة العربية الذي قال عنها بأن معانيها جيدة .. ولكنها غير موزونة ! يعترف
شاعرنا بأن الوزن كان عائقاً أمامه .. لكنه تجاوز ذلك العائق حيث أنه يملك أذناً موسيقية
تكشف الخلل .. وإن كانت هناك قناعة لديه بأن الشعر هو فكر أكثر منه كوزن !
ويذكر شاعرنا بأنه بدأ التحول من كتابة الشعر الفصيح إلى العامي
عندما أحب لأول مرة ..!! حيث أحس بأن التي أحبها لن تفهم الفصيح ..!! ولكن الأكثر غرابة ..
هو أنه لا يذكر متى خفق قلبه لأول مرة ..!! ولا لمن ..!! غير أنه كان يحب أن يعيش حالة الحب
أكثر من حبه للمرأة نفسها .. كان يحب أن يكون معذباً ... وربما يكون هذا التفكير منطلقاً لشاعريته الفذة !!
وجاءت على لسان سموه كما هي هكذا
المبادئ اساسية هي :
المبدأ الأول :انني أرى ان الشعر أكبر من ان يكون مجرد رسالة عشق من رجل
إلى امرأة وان كان هذا غرضا شعريا مطلوبا، وأنا عندما ارى ان
الشعر اكبر من ان يكون مجرد عاطفة بين رجل وامرأة هذا لكي
نخرج من فئة الشعراء الذين تنطبق عليهم الآيات الكريمة
(والشعراء يتَّبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون وأنهم
يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله
كثيراً وانتصروا من بعد ماظلموا) هناك
استثناء والانتصار في الآية هو الانتصار للحق.
المبدأ الثاني:
انني عندما اقول قصائد نقدية لا أستثني نفسي فأنا لي سلوكيات
خاطئة لا أنكرها واستند إلى الآية الكريمتين
(وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارةٌ بالسوء) والآية
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
المبدأ الثالث :
انني كشاعر أصف ما يحدث من المحيط إلى الخليج تطرقت إلى الظواهر
السلبية محاولا معالجتها حتى لو كنت أنا طرفا فيها ولا يمكن ان تعالج
اي مرض ما لم تحدد ما هو وما لم تشخصه بشكل صحيح.
المبدأ الرابع : انك تجد ان جميع قصائدي مليئة بالتساؤلات والاستفهامات والسخرية
ولا تجد جواباً محددا,, انا لست واعظا ولست موجها تربويا ولا أملي
على المتلقي نتيجة انما اتركه لوضع النتيجة الملائمة له ولاعطاء مثالٍ
على ذلك قصيدة (كباريه) وصفت المكان والممارسات السيئة التي تدور
فيه بدون ان اقول وبشكل مباشر لا تذهب إلى هذا المكان، وبالرغم من
ان هذه الممارسات التي تدور في الكباريه بذيئة جدا إلا انه لا يوجد في
النص كله أي لفظ يخدش الحياء.
المبدأ الخامس:
هو انتمائي الشديد إلى وطني واني اشعر انه من الواجب على
اي انسان يملك فكراً وقلما ان يكون هدفه هو اصلاح المجتمع
بدءا من نفسه واصدقائه وزملائه لكي يكون أهلا ويكون مستحقا لوطنه.
المبدأ السادس:
ان قضيتي تتلخص في محاربة الاخطاء ونصرة الحق واثراء الاحاسيس
والرقي بها وابعاد القسوة عن قلوبنا وازالة التحفظ عن مشاعرنا
صدق أو لا تصدق كلنا رغم القسا والظاهره نبكي قدام المرايا
المبدأ الأخير:
هو أنني لا اسمي أحداً بعينه ولا أنتقد اشخاصا بعينهم وانما أنتقد سلوكا
وذلك كله اسوة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما بات أقوام يفعلون كذا
وهذه هي المبادئ التي يكتب من خلالها عبدالرحمن بن مساعد شعره
العادة جرت كل ما أكتب يقيني او ظنوني يكاد المريب يقول خذوني