الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تُوج مساء اليوم الاربعاء فريق «إشبيلية الإسباني» بلقب كأس الدوري الأوروبي موسم 2014/2013 على حساب «بنفيكا البرتغالي» بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي على ملعب يوفنتوس آرينا بمدينة تورينو الإيطالية.
بطل الدوري البرتغال هذا الموسم بفارق شاسع من النقاط عن حامل اللقب «بورتو» لم يسبق له هزيمة أي فريق إسباني في آخر 14 مباراة أوروبية، حيث تعادل في ست وخسر في ثماني، وها هو يضيف الخسارة التاسعة بعد اهداره لركلتين جزاء ترجيحيتين.
فريق الأسطورة الراحلة «أوزيبيو» رفع حصيلة خسائره في نهائيات البطولات الأوروبية ل8 خسائر مختلفة منذ تتويجه بكأس عصبة الأبطال موسم 1962/1961 تحت قيادة المدرب المجري «بيلا جوتمان» الذي راهن بعد إقالته من تدريب الفريق في الستينيات على فشل بنفيكا في التتويج بأي لقب قاري نظرً لتعرضه للظلم وها هي مقولته تثبت صحتها للمرة الثامنة في التاريخ، وللمرة الثانية على التوالي حيث فشل النادي في هزيمة بيتر تشيك الموسم الماضي بعدد هائل من الفرص ليحتفل عشاق تشيلسي بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ ستامفورد بريدج.
بنفيكا تفنن خلال الـ45 دقيقة الأولى من المباراة في اهدار الفرص السهلة أمام مرمى الحارس أنطونيو بيتو، فالتأخر في التسديد وتعجل التسجيل كلها أمور أحبطت محاولات ليما ورودريجو وحتى ماكسي بيريرا ولويزاو لحظة تقدمهما لتقديم الواجب الهجومي.
العملاق الأندلسي هو من نجح في فرض أسلوب لعبه بتنفيذ أكثر من هجمة مرتدة نموذجية كادت تنتهي لأهداف، ففي الدقيقة التاسعة مرت عرضية خطيرة من الجهة اليسرى جميع مدافعي بنفيكا لتجد كارلوس باكا الذي لم يتوقعها ليفشل في تحويلها داخل المرمى لتعبر جوار القائم الأيسر.
وتلقى مدرب بنفيكا خبر صادم في الدقيقة 14 حين أكد له الأطباء عدم قدرة لاعب الوسط الصربي «ميراليم» على مواصلة اللعب بداعي الإصابة إثر تدخل شرس من ألبيرتو مورينو الذي استدعي يوم أمس من ديل بوسكي للمشاركة في المرحلة التحضيرية لمونديال 2014.
وفي الدقيقة 36 حصل «ألبيرتو مورينو» على كرة بينية رائعة في الجهة اليمنى من ملعب إشبيلية تسلمها بمهارة عالية قبل أن يموه بجسده ليصوب كرة مقوسة جميلة لكن الحارس أوبلاك أمسك بها بسهولة.
نسق المباراة ارتفع في الدقائق العشر الأخيرة من الجانب البرتغالي بعد أن انحصر اللعب في الوسط لفترة طويلة أشعرت المشاهدين بملل كبير.
وأضاع لويزاو ركلة ركنية بتسديدة رأسية أقوى من اللازم فوق العارضة، وانفرد روبن أمورايم من الجهة اليمنى لكنه تأخر في التسديد لينقض عليه دفاع إشبيلية ليبعدها لركنية، ثم أنقذ الحارس بيتو هدف محقق لبنفيكا بتصدٍ مذهل لانفراد ماكسي بيريرا.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من ضائع كاد لاعب الوسط «نيكولا جاتيان» ينجح في خطف ركلة جزاء لبنفيكا بعد تعرضه للعرقلة من الخلف أثناء انفراده بالحارس بيتو من جانب المدافع «فازيو» الذي أشهرت في وجهه البطاقة الصفراء بعد تسع دقائق لعب وكاد يطرد لو كان الحكم فيليكس بريش قرر احتسب مخالفة.
تغيرت المباراة تمامًا في الشوط الثاني، صارت أكثر سرعة وقوة وإثارة، الفريقان خلقا الدراما التي كان يبحث عنها المتابعون بأكثر من 10 فرص محققة للتسجيل في غضون 15 دقيقة فقط.
خطورة بنفيكا على مرمى بيتو تصاعدت مع بداية الشوط الثاني بأكثر من محاولة حقيقية للتهديف انقذها الحارس خاصةً من جانب جاتيان الذي أهدر فرصتين مؤكدتين واحدة منهم بطريقة غريبة في الدقيقة 47 حين سدد نحو المدافع «باراجا» الذي أنقذ الكرة قبل خط المرمى بقليل.
لاعبو إشبيلية ردوا بشن عدد هائل من الهجمات المعاكسة بقيادة راكيتيتش وخوسيه أنطونيو رياس والأخير انفرد في الدقيقة 52 بالمرمى لكنه فشل في وضع الكرة داخل الشباك لحظة خروج الحارس من مرماه.
وتواصلت مطالبات لاعبي بنفيكا باحتساب ركلات جزاء، حين ادعى ليما تعرضه للعرقلة في الدقيقة 58، واعترض بعدها جميع لاعبي بنفيكا على الحكم لتغاضيه عن احتساب ركلة جزاء بسبب تصدي أحد مدافعي إشبيلية لكرة عرضية من الجهة اليسرى.
وفي الدقيقة 84 تصدى حارس إشبيلية «بينتو» لتسديدة ذكية من خارج منطقة الجزاء بواسطة اللاعب البرازيلي «ليما» ذهبت في المقص الأيمن لكن بينتو حولها بكف اليد فوق العارضة، وبعد تنفيذ ركلة ركنية في الدقيقة 85 فشل قائد بنفيكا «جاراي» في التهديف برأسية غريبة لحظة خروح بينتو من المرمى مرت فوق العارضة رغم عدم تعرضه لأي ضغط من مدافعي الفريق الأندلسي.
احتكم الفريقان لوقت إضافي بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، وكالعادة استمر ضغط بنفيكا على الدفاع الإسباني الذي تألق في انقاذ عدة فرص، وأعلن الحارس بيتو نفسه نجمًا للقاء من جديد حين تصدى لركلة حرة مباشرة للمهاجم الباراجوياني «كاردوزو» الذي نزل من على الدكة الأخيرًا بدلًا من سيكويرا في الدقيقة 99.
وهدد إشبيلية مرمى بنفيكا بهجمة مضادة في الدقيقة 101 قادها المهاجم الكولومبي «باكا» لكن تسديدته بوجه القدم اليمنى ذهبت جوار المقص الأيمن للمرمى بياردة واحدة.
وكان يوناي إيمري قد أُضطر لتغيير خوسيه أنطونيو رياس في نهاية الشوط الثاني بعد تعرضه للإصابة، ليدفع بميسي الألمان «ماركو مارين» الذي خرج هو الأخر في الدقيقة 104 للإصابة ليحل الفرنسي «جاميرو» محله على الجهة اليسرى.
ركلات الجزاء:
بنفيكا
تسديدات ناجحة: ليما، لويزاو
تسديدات فاشلة: كاردوزو، رودريجو
إشبيلية
تسديدات ناجحة: كارلوس باكا، مابيا، كوكي، جاميرو
تسديدات فاشلة: لا يوجد
بطل الدوري البرتغال هذا الموسم بفارق شاسع من النقاط عن حامل اللقب «بورتو» لم يسبق له هزيمة أي فريق إسباني في آخر 14 مباراة أوروبية، حيث تعادل في ست وخسر في ثماني، وها هو يضيف الخسارة التاسعة بعد اهداره لركلتين جزاء ترجيحيتين.
فريق الأسطورة الراحلة «أوزيبيو» رفع حصيلة خسائره في نهائيات البطولات الأوروبية ل8 خسائر مختلفة منذ تتويجه بكأس عصبة الأبطال موسم 1962/1961 تحت قيادة المدرب المجري «بيلا جوتمان» الذي راهن بعد إقالته من تدريب الفريق في الستينيات على فشل بنفيكا في التتويج بأي لقب قاري نظرً لتعرضه للظلم وها هي مقولته تثبت صحتها للمرة الثامنة في التاريخ، وللمرة الثانية على التوالي حيث فشل النادي في هزيمة بيتر تشيك الموسم الماضي بعدد هائل من الفرص ليحتفل عشاق تشيلسي بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ ستامفورد بريدج.
بنفيكا تفنن خلال الـ45 دقيقة الأولى من المباراة في اهدار الفرص السهلة أمام مرمى الحارس أنطونيو بيتو، فالتأخر في التسديد وتعجل التسجيل كلها أمور أحبطت محاولات ليما ورودريجو وحتى ماكسي بيريرا ولويزاو لحظة تقدمهما لتقديم الواجب الهجومي.
العملاق الأندلسي هو من نجح في فرض أسلوب لعبه بتنفيذ أكثر من هجمة مرتدة نموذجية كادت تنتهي لأهداف، ففي الدقيقة التاسعة مرت عرضية خطيرة من الجهة اليسرى جميع مدافعي بنفيكا لتجد كارلوس باكا الذي لم يتوقعها ليفشل في تحويلها داخل المرمى لتعبر جوار القائم الأيسر.
وتلقى مدرب بنفيكا خبر صادم في الدقيقة 14 حين أكد له الأطباء عدم قدرة لاعب الوسط الصربي «ميراليم» على مواصلة اللعب بداعي الإصابة إثر تدخل شرس من ألبيرتو مورينو الذي استدعي يوم أمس من ديل بوسكي للمشاركة في المرحلة التحضيرية لمونديال 2014.
وفي الدقيقة 36 حصل «ألبيرتو مورينو» على كرة بينية رائعة في الجهة اليمنى من ملعب إشبيلية تسلمها بمهارة عالية قبل أن يموه بجسده ليصوب كرة مقوسة جميلة لكن الحارس أوبلاك أمسك بها بسهولة.
نسق المباراة ارتفع في الدقائق العشر الأخيرة من الجانب البرتغالي بعد أن انحصر اللعب في الوسط لفترة طويلة أشعرت المشاهدين بملل كبير.
وأضاع لويزاو ركلة ركنية بتسديدة رأسية أقوى من اللازم فوق العارضة، وانفرد روبن أمورايم من الجهة اليمنى لكنه تأخر في التسديد لينقض عليه دفاع إشبيلية ليبعدها لركنية، ثم أنقذ الحارس بيتو هدف محقق لبنفيكا بتصدٍ مذهل لانفراد ماكسي بيريرا.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من ضائع كاد لاعب الوسط «نيكولا جاتيان» ينجح في خطف ركلة جزاء لبنفيكا بعد تعرضه للعرقلة من الخلف أثناء انفراده بالحارس بيتو من جانب المدافع «فازيو» الذي أشهرت في وجهه البطاقة الصفراء بعد تسع دقائق لعب وكاد يطرد لو كان الحكم فيليكس بريش قرر احتسب مخالفة.
تغيرت المباراة تمامًا في الشوط الثاني، صارت أكثر سرعة وقوة وإثارة، الفريقان خلقا الدراما التي كان يبحث عنها المتابعون بأكثر من 10 فرص محققة للتسجيل في غضون 15 دقيقة فقط.
خطورة بنفيكا على مرمى بيتو تصاعدت مع بداية الشوط الثاني بأكثر من محاولة حقيقية للتهديف انقذها الحارس خاصةً من جانب جاتيان الذي أهدر فرصتين مؤكدتين واحدة منهم بطريقة غريبة في الدقيقة 47 حين سدد نحو المدافع «باراجا» الذي أنقذ الكرة قبل خط المرمى بقليل.
لاعبو إشبيلية ردوا بشن عدد هائل من الهجمات المعاكسة بقيادة راكيتيتش وخوسيه أنطونيو رياس والأخير انفرد في الدقيقة 52 بالمرمى لكنه فشل في وضع الكرة داخل الشباك لحظة خروج الحارس من مرماه.
وتواصلت مطالبات لاعبي بنفيكا باحتساب ركلات جزاء، حين ادعى ليما تعرضه للعرقلة في الدقيقة 58، واعترض بعدها جميع لاعبي بنفيكا على الحكم لتغاضيه عن احتساب ركلة جزاء بسبب تصدي أحد مدافعي إشبيلية لكرة عرضية من الجهة اليسرى.
وفي الدقيقة 84 تصدى حارس إشبيلية «بينتو» لتسديدة ذكية من خارج منطقة الجزاء بواسطة اللاعب البرازيلي «ليما» ذهبت في المقص الأيمن لكن بينتو حولها بكف اليد فوق العارضة، وبعد تنفيذ ركلة ركنية في الدقيقة 85 فشل قائد بنفيكا «جاراي» في التهديف برأسية غريبة لحظة خروح بينتو من المرمى مرت فوق العارضة رغم عدم تعرضه لأي ضغط من مدافعي الفريق الأندلسي.
احتكم الفريقان لوقت إضافي بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، وكالعادة استمر ضغط بنفيكا على الدفاع الإسباني الذي تألق في انقاذ عدة فرص، وأعلن الحارس بيتو نفسه نجمًا للقاء من جديد حين تصدى لركلة حرة مباشرة للمهاجم الباراجوياني «كاردوزو» الذي نزل من على الدكة الأخيرًا بدلًا من سيكويرا في الدقيقة 99.
وهدد إشبيلية مرمى بنفيكا بهجمة مضادة في الدقيقة 101 قادها المهاجم الكولومبي «باكا» لكن تسديدته بوجه القدم اليمنى ذهبت جوار المقص الأيمن للمرمى بياردة واحدة.
وكان يوناي إيمري قد أُضطر لتغيير خوسيه أنطونيو رياس في نهاية الشوط الثاني بعد تعرضه للإصابة، ليدفع بميسي الألمان «ماركو مارين» الذي خرج هو الأخر في الدقيقة 104 للإصابة ليحل الفرنسي «جاميرو» محله على الجهة اليسرى.
ركلات الجزاء:
بنفيكا
تسديدات ناجحة: ليما، لويزاو
تسديدات فاشلة: كاردوزو، رودريجو
إشبيلية
تسديدات ناجحة: كارلوس باكا، مابيا، كوكي، جاميرو
تسديدات فاشلة: لا يوجد