فقير ولكن ... قصة روعة
فقير ولكن...
هذي قصة قراتها فاعجبتني فاردت ان انقلها لكم ......
بخطوات مرتعدة ونظرات حائرة تسلل من نافذة الشقة بالدور الارضي وما ان دلف بالشقة
حتى اخذ نفسا عميقا واخذ يمسح العرق الغزير الذي افرزه جلده جراء خوفه وقلقه الشديدين
واخرج من حقيبته الصغيرة مصباحا يدويا صغيرا وبدأ يستكشف المكان الفريسه
فاهل البيت كما علم أنهم خارج المنزل.... ولن يعودوا الا بعد ساعه
كان مشدوها بما يراه من تحف صغيرة ومزهريات غالية واثاث راقي وستائر وسجاد يفوق الوصف
فبادرته ذاكرته بصورة اخرى لبيت شبه آيل للسقوط جدرانه متصدعة تكاد تنهار وارضية بلا فرش
وكراسي خشبية لا تحتمل الجلوس عليها
وباب الشقة الذي ينهار تحت طرقات صاحب المنزل يطالبه بسداد ايجاره ناهيك عن آخري يزورونه من حين لاخر
ليس للمؤانسة بل لمطالبته بديون عليه لهم
ارتسمت صورة سوداء اقشعر لها بدنه عندما تذكرها
فنفض رأسه كأنما ينفضها من غبار حط عليها لتعود عيناه لتجول بالمكان مره اخرى ويمني نفسه بسرقة ثمينه
يحمل فيها ما خف وزنه وغلا ثمنه...
ذهب يبحث يمنا ويسارا ويفتح في ادراج المكتب الخاص بصاحب المنزل والرفوف الخاصة بالملابس والاكسسوارات وما شابه..... وقعت يداه على بعض الاموال ومقتنيات وجوهرات لا تملأ حقيبة نسائية صغيره ولكنها تكفي لاعاشته سنه على الاقل بدون مجهود....فاصحاب الشقة أثرياء
وبيد مرتجفة ومتلهفة استطاع جمع كل هذا في حقيبته الصغيرة واغلقها وقد اكتفا بصيد يومه الاول في عالم الاجرام
وقد عقد العزم على الخروج من النافذه التي دخل منها ولكن لفت انتباهه لوحه معلقة بروازها ذهبي اللون يلمع في الظلام على بصيص ضوء خافت ينبعث من النافذه شبه المفتوحه
اتجه نحوها لا يدري لماذا فليس في نيته ان يسرق مثل هذه اللوحه الكبيرة التي هي كفيلة بفضح امره عندما يحاول الخروج من الشقة
اقترب اكثر واكثر حتى ..... يا الله ....آية قرآنية جميلة كتبت بخط عربي رائع وتشكيل بديع
كانت قراءتها كفيله بان تجعل قلبه يخشع وعيناه تدمع وترتجف اوصاله ويحس بحرارة انفاسه المتتابعة
اطال النظر فيها وقرأها عدة مرات .... ياله من قلب يرتجف بذكر الله ...كيف يجرؤ صاحب القلب هذا ان يأتي مثل هذه الفعلة الشنعاء.... تسرق يداه التي كانت دوما تسبح بحمد الله؟؟؟؟
جثا على ركبتيه وبدأ بذرف دموعه ...ورفع نظره للسماء...ساعدني يا الله...لا حول ولا قوة الا بك
ويقرر شيئا في نفسه ويبدأ في تنفيذه ..لم يطل به الوقت في تنفيذ ما قرر والخروج من المنزل من حيث اتى
ورجع بيته وقد تهللت اساريره وما ان دخل حتى طرح نفسه على الفراش ممدا يقول الحمد لله ..الحمد لله
فما رجع بشيء من الشقة التي كان فيها ورد كل شيء مكانه ... الان نفسيته ارتاحت اكثر رغم انه مازال على فقره
وقد كانت في يديه ثروة......ولكنه أخذ يردد الاية التي علقت بذهنه
بسم الله الرحمن الرحيم
*له مقاليد السماوات والارض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه بكل شي عليم*
صدق الله العظيم
فقير ولكن...
هذي قصة قراتها فاعجبتني فاردت ان انقلها لكم ......
بخطوات مرتعدة ونظرات حائرة تسلل من نافذة الشقة بالدور الارضي وما ان دلف بالشقة
حتى اخذ نفسا عميقا واخذ يمسح العرق الغزير الذي افرزه جلده جراء خوفه وقلقه الشديدين
واخرج من حقيبته الصغيرة مصباحا يدويا صغيرا وبدأ يستكشف المكان الفريسه
فاهل البيت كما علم أنهم خارج المنزل.... ولن يعودوا الا بعد ساعه
كان مشدوها بما يراه من تحف صغيرة ومزهريات غالية واثاث راقي وستائر وسجاد يفوق الوصف
فبادرته ذاكرته بصورة اخرى لبيت شبه آيل للسقوط جدرانه متصدعة تكاد تنهار وارضية بلا فرش
وكراسي خشبية لا تحتمل الجلوس عليها
وباب الشقة الذي ينهار تحت طرقات صاحب المنزل يطالبه بسداد ايجاره ناهيك عن آخري يزورونه من حين لاخر
ليس للمؤانسة بل لمطالبته بديون عليه لهم
ارتسمت صورة سوداء اقشعر لها بدنه عندما تذكرها
فنفض رأسه كأنما ينفضها من غبار حط عليها لتعود عيناه لتجول بالمكان مره اخرى ويمني نفسه بسرقة ثمينه
يحمل فيها ما خف وزنه وغلا ثمنه...
ذهب يبحث يمنا ويسارا ويفتح في ادراج المكتب الخاص بصاحب المنزل والرفوف الخاصة بالملابس والاكسسوارات وما شابه..... وقعت يداه على بعض الاموال ومقتنيات وجوهرات لا تملأ حقيبة نسائية صغيره ولكنها تكفي لاعاشته سنه على الاقل بدون مجهود....فاصحاب الشقة أثرياء
وبيد مرتجفة ومتلهفة استطاع جمع كل هذا في حقيبته الصغيرة واغلقها وقد اكتفا بصيد يومه الاول في عالم الاجرام
وقد عقد العزم على الخروج من النافذه التي دخل منها ولكن لفت انتباهه لوحه معلقة بروازها ذهبي اللون يلمع في الظلام على بصيص ضوء خافت ينبعث من النافذه شبه المفتوحه
اتجه نحوها لا يدري لماذا فليس في نيته ان يسرق مثل هذه اللوحه الكبيرة التي هي كفيلة بفضح امره عندما يحاول الخروج من الشقة
اقترب اكثر واكثر حتى ..... يا الله ....آية قرآنية جميلة كتبت بخط عربي رائع وتشكيل بديع
كانت قراءتها كفيله بان تجعل قلبه يخشع وعيناه تدمع وترتجف اوصاله ويحس بحرارة انفاسه المتتابعة
اطال النظر فيها وقرأها عدة مرات .... ياله من قلب يرتجف بذكر الله ...كيف يجرؤ صاحب القلب هذا ان يأتي مثل هذه الفعلة الشنعاء.... تسرق يداه التي كانت دوما تسبح بحمد الله؟؟؟؟
جثا على ركبتيه وبدأ بذرف دموعه ...ورفع نظره للسماء...ساعدني يا الله...لا حول ولا قوة الا بك
ويقرر شيئا في نفسه ويبدأ في تنفيذه ..لم يطل به الوقت في تنفيذ ما قرر والخروج من المنزل من حيث اتى
ورجع بيته وقد تهللت اساريره وما ان دخل حتى طرح نفسه على الفراش ممدا يقول الحمد لله ..الحمد لله
فما رجع بشيء من الشقة التي كان فيها ورد كل شيء مكانه ... الان نفسيته ارتاحت اكثر رغم انه مازال على فقره
وقد كانت في يديه ثروة......ولكنه أخذ يردد الاية التي علقت بذهنه
بسم الله الرحمن الرحيم
*له مقاليد السماوات والارض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه بكل شي عليم*
صدق الله العظيم