الســــــــــلام عليــــــــــــكم
أسفر اجتماع المدير الفني لمنتخب لبنان الأول الألماني "ثيو بوكير" باللجنة العليا لاتحاد كرة القدم اللبناني عن إطلاق الاتحاد لورشة تحضيرية بهدف التجهيز لإعداد المنتخب للدور الرابع والحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، كما تم تجديد الثقة في "بوكير" لمتابعة مشواره مع المنتخب ومنحه كافة الصلاحيات سواء في اختيار الجهاز الفني المعاون له ليتناسب مع عقليته وفكره، أو في التخطيط لعملية الإعداد دون تدخل من أي عضو في شئونه الفنية والتي أعلن الالماني بأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عنها.
كما عهدت اللجنة العليا لاتحاد الكرة اللبناني إلى بعض اعضاء الاتحاد إعداد برنامج عمل للمرحلة المقبلة ووضع الخطة النهائية بشأن عملية الإعداد للمنتخب، وكشف مصدر لجريدة "السفير اللبنانية" عن أنه سيتم حل الجهاز المعاون لبوكير وبعض اللجان الخاصة بالاتحاد ويتم تشكيل لجان أخرى لعملية الإعداد.
كما أشارت "السفير" لأن اتحاد الكرة يعاني من غياب الدولة الرسمي عن دعمهم فوزارة الرياضة حتى الأن لم تؤمن للاعبي منتخب الأرز المكافأة المالية الخاصة بالوصول للدور الرابع من التصفيات والبالغ قدرها عشرة ملايين ليرة لبنانية لكل لاعب على الرغم من وعود المتتالية بصرفها من الوزير "عمر كرامي".
وأفصح رئيس الاتحاد "هاشم حيدر" في تصريحات نقلتها الجريدة بأنهم بمفردهم في السعي لتأمين الإمكانيات ومتابعة أوضاع اللاعبين النفسية والمادية وأمور الجهاز الفني لإنجاح مسيرة المنتخب بتوفير كل المستلزمات التي من شأنها أن تسهل من عملية الإعداد للمرحلة الحاسمة، وتابع بأنهم اعتادوا على العمل بجهود ذاتية بدون مساعدة من أحد، وما تحقق حتى الأن حصل بفعل هذه الجهود فلم يكن يغفل متابعة كل شاردة وواردة للمنتخب.
وشدد حيدر على أن وصول المنتخب اللبناني إلى الدور الحاسم هو إنجاز بحد ذاته متسائلاً "أين كنا وأين اصبحنا؟"، وأشار لأنه على ثقة بأنه خلال السنوات القادمة سيكون لدى لبنان منتخب كرة قدم قوي يفخر به ودليل ذلك أنه سيواجه صفوة المنتخبات الآسيوية في الدور الحاسم، وأضاف مؤكداً على أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم سيعمل ما بوسعه وكل ما سيحققه المنتخب سيضاف إلى إنجاز التأهل.
وفي نفس الإطار كشفت جريدة "المستقبل" اللبنانية عن أنه وبعكس ما أشيع عن التفاهم الذي ساد اجتماع "ثيو بوكير" باللجنة العليا لاتحاد كرة القدم فان الواقع في الداخل كان مختلفاً تماماً حيث تحول الاجتماع إلى جلسة استجواب للألماني حول الهزيمة التي تعرض لها المنتخب في المباراة الأخيرة من جولة الدور الثالث للتصفيات أمام منتخب الإمارات.
وأكدت الجريدة على أن "بوكير" غادر الإجتماع مستاء من اعضاء الاتحاد اللذين أهدروا الوقت في نقاش غير مجدي بدلاً من البحث في برنامجه الإعدادي للمرحلة المقبلة من التصفيات، خاصةً وأنه من المفترض "بوكير" سيتوجه إلى المانيا خلال ساعات لمتابعة أحد اللاعبين اللبنانيين المميزين هناك وعلى نفقته الخاصة.
كما عهدت اللجنة العليا لاتحاد الكرة اللبناني إلى بعض اعضاء الاتحاد إعداد برنامج عمل للمرحلة المقبلة ووضع الخطة النهائية بشأن عملية الإعداد للمنتخب، وكشف مصدر لجريدة "السفير اللبنانية" عن أنه سيتم حل الجهاز المعاون لبوكير وبعض اللجان الخاصة بالاتحاد ويتم تشكيل لجان أخرى لعملية الإعداد.
كما أشارت "السفير" لأن اتحاد الكرة يعاني من غياب الدولة الرسمي عن دعمهم فوزارة الرياضة حتى الأن لم تؤمن للاعبي منتخب الأرز المكافأة المالية الخاصة بالوصول للدور الرابع من التصفيات والبالغ قدرها عشرة ملايين ليرة لبنانية لكل لاعب على الرغم من وعود المتتالية بصرفها من الوزير "عمر كرامي".
وأفصح رئيس الاتحاد "هاشم حيدر" في تصريحات نقلتها الجريدة بأنهم بمفردهم في السعي لتأمين الإمكانيات ومتابعة أوضاع اللاعبين النفسية والمادية وأمور الجهاز الفني لإنجاح مسيرة المنتخب بتوفير كل المستلزمات التي من شأنها أن تسهل من عملية الإعداد للمرحلة الحاسمة، وتابع بأنهم اعتادوا على العمل بجهود ذاتية بدون مساعدة من أحد، وما تحقق حتى الأن حصل بفعل هذه الجهود فلم يكن يغفل متابعة كل شاردة وواردة للمنتخب.
وشدد حيدر على أن وصول المنتخب اللبناني إلى الدور الحاسم هو إنجاز بحد ذاته متسائلاً "أين كنا وأين اصبحنا؟"، وأشار لأنه على ثقة بأنه خلال السنوات القادمة سيكون لدى لبنان منتخب كرة قدم قوي يفخر به ودليل ذلك أنه سيواجه صفوة المنتخبات الآسيوية في الدور الحاسم، وأضاف مؤكداً على أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم سيعمل ما بوسعه وكل ما سيحققه المنتخب سيضاف إلى إنجاز التأهل.
وفي نفس الإطار كشفت جريدة "المستقبل" اللبنانية عن أنه وبعكس ما أشيع عن التفاهم الذي ساد اجتماع "ثيو بوكير" باللجنة العليا لاتحاد كرة القدم فان الواقع في الداخل كان مختلفاً تماماً حيث تحول الاجتماع إلى جلسة استجواب للألماني حول الهزيمة التي تعرض لها المنتخب في المباراة الأخيرة من جولة الدور الثالث للتصفيات أمام منتخب الإمارات.
وأكدت الجريدة على أن "بوكير" غادر الإجتماع مستاء من اعضاء الاتحاد اللذين أهدروا الوقت في نقاش غير مجدي بدلاً من البحث في برنامجه الإعدادي للمرحلة المقبلة من التصفيات، خاصةً وأنه من المفترض "بوكير" سيتوجه إلى المانيا خلال ساعات لمتابعة أحد اللاعبين اللبنانيين المميزين هناك وعلى نفقته الخاصة.