مصطفى شعبان
ستار جديد
لم تجد جماهير الزمالك المغلوب علي أمرها متنفسا بعد هزيمة فريقها الكروي من طلائع الجيش سوي صب غضبها علي البرتغالي مانويل كاجودا المدير الفني للفريق والتي وصفته بالغباء الكروي وعدم نجاحه في ادارة المباراة بعد أن تفوق طلعت يوسف عليه بدرجة امتياز ونجح في خطف فوز مستحق بهدفين نظيفين لذكائه الشديد بعد أن دفع بتغييرين هجوميين بنزول بابا اركو الغاني وعبدالستار صبري مستغلا تغييرات كاجودا الخاطئة بسحب علاء عبدالغني الذي كان شعلة نشاط في الملعب ونزول حازم في وقت متأخر.
هتفت الجماهير المتأزمة والمحبطة والمتعجبة من ألغاز لاعبيها وجهازهم الفني ضد كاجودا وألقت الزجاجات الفارغة عليه وطالبت مجلس الادارة بترحيله إلي بلاده فوراً وحول الجمهور الأبيض استاد الكلية الحربية الي براكين تغلي بعد ان فجر الجيش ازمات الزمالك مرة أخري في الوقت الذي اعتقد الكثيرون أن الاستقرار قد عاد مرة أخري برحيل مرتضي منصور ولكن يبدو أن هذا المفهوم اثبت خطأه بعد ان اكتشف الجميع ان ريمة عادت كما يقول المثل الشعبي الي عادتها القديمة »فلا مرتضي شافع ولا عباس نافع«. دخل لاعبو الزمالك إلي غرفة خلع الملابس منكسي الرؤوس وبقي علي دكة الاحتياطي عمرو زكي وبعض اللاعبين الذين حاولوا تهدئة الجماهير الغاضبة ولكن بلا فائدة.
في الوقت الذي خرج مانويل كاجودا بعد ثلث ساعة من انتهاء المباراة ليتحدث مع الصحفيين ورجال الاعلام وعلامات الهزيمة علي وجهه وقال: لا أحب أن اتحدث عن التحكيم ولكن أري أن الضربة الحرة المباشرة التي اسفرت عن الهدف الأول للفريق المنافس لم تكن ابدا خطأ علي الزمالك ويمكن أن أكون مخطئاً ووقتها سأعتذر للحكم فربما كان هو علي صواب لأنه كان الأقرب للعبة.
وأضاف كاجودا بأنه لا يحمل المسئولية للاعبين لأنهم لعبوا وكافحوا ولم يحالفهم التوفيق في فرص كثيرة ضاعت منها كرة ارتطمت بالقائم من تصويبة اسامة حسن وأخري انفراد لمصطفي جعفر وغيرها مشيرا الي انه لا يملك عصا سحرية للفوز ولا يمكن أن يغير سلبيات كثيرة في الـ 15 يوما الخاصة بتوقف مسابقة الدوري ويري ان فريقه لعب وكافح وأدي بقوة ولم يحالفع التوفيق.
من ناحية أخري من المقرر أن يعقد مجلس الادارة جلسة ودية بعيدا عن الرسميات لبحث اسباب الهزيمة المفاجئة من الجيش وذلك فور عودة ممدوح عباس رئيس النادي من رحلته الاستجمامية بأسبانيا وعلمنا أنه لا توجد أي بوادر للتفكير في اقالة البرتغالي مانويل كاجودا وتجديد الثقة به وأن كان هناك تفكير واقتراح بدعم الجهاز الفني بمدرب لديه خبرة لمعاونة المدرب البرتغالي ودخل محمود سعد المدرب العام السابق للفريق في الصورة خصوصا انه تربطه علاقة جيدة برئيس النادي بالاضافة الي انضباطه وقدرته علي لم شمل اللاعبين وانهاء مشاكلهم والتعامل كمدير كرة ناجح.
من ناحيته أكد عمر هريدي عضو مجلس الادارة أن القرارات الانفعالية في مثل هذه الأمور لا تحقق أية نتائج ايجابية ويجب التعامل مع مثل هذه الأمور بهدوء لمعرفة الأسباب ومعالجتها وهي السياسة التي ينتهجها المجلس الحالي مشيراً إلي أن فريق الكرة ليس حقل تجارب ويجب ان نحافظ علي الاستقرار ومازال هناك متسع لتدارك الاخطاء أن كان هناك أخطاء.
:ra: :ra: :ra: :ra: :wall:
هتفت الجماهير المتأزمة والمحبطة والمتعجبة من ألغاز لاعبيها وجهازهم الفني ضد كاجودا وألقت الزجاجات الفارغة عليه وطالبت مجلس الادارة بترحيله إلي بلاده فوراً وحول الجمهور الأبيض استاد الكلية الحربية الي براكين تغلي بعد ان فجر الجيش ازمات الزمالك مرة أخري في الوقت الذي اعتقد الكثيرون أن الاستقرار قد عاد مرة أخري برحيل مرتضي منصور ولكن يبدو أن هذا المفهوم اثبت خطأه بعد ان اكتشف الجميع ان ريمة عادت كما يقول المثل الشعبي الي عادتها القديمة »فلا مرتضي شافع ولا عباس نافع«. دخل لاعبو الزمالك إلي غرفة خلع الملابس منكسي الرؤوس وبقي علي دكة الاحتياطي عمرو زكي وبعض اللاعبين الذين حاولوا تهدئة الجماهير الغاضبة ولكن بلا فائدة.
في الوقت الذي خرج مانويل كاجودا بعد ثلث ساعة من انتهاء المباراة ليتحدث مع الصحفيين ورجال الاعلام وعلامات الهزيمة علي وجهه وقال: لا أحب أن اتحدث عن التحكيم ولكن أري أن الضربة الحرة المباشرة التي اسفرت عن الهدف الأول للفريق المنافس لم تكن ابدا خطأ علي الزمالك ويمكن أن أكون مخطئاً ووقتها سأعتذر للحكم فربما كان هو علي صواب لأنه كان الأقرب للعبة.
وأضاف كاجودا بأنه لا يحمل المسئولية للاعبين لأنهم لعبوا وكافحوا ولم يحالفهم التوفيق في فرص كثيرة ضاعت منها كرة ارتطمت بالقائم من تصويبة اسامة حسن وأخري انفراد لمصطفي جعفر وغيرها مشيرا الي انه لا يملك عصا سحرية للفوز ولا يمكن أن يغير سلبيات كثيرة في الـ 15 يوما الخاصة بتوقف مسابقة الدوري ويري ان فريقه لعب وكافح وأدي بقوة ولم يحالفع التوفيق.
من ناحية أخري من المقرر أن يعقد مجلس الادارة جلسة ودية بعيدا عن الرسميات لبحث اسباب الهزيمة المفاجئة من الجيش وذلك فور عودة ممدوح عباس رئيس النادي من رحلته الاستجمامية بأسبانيا وعلمنا أنه لا توجد أي بوادر للتفكير في اقالة البرتغالي مانويل كاجودا وتجديد الثقة به وأن كان هناك تفكير واقتراح بدعم الجهاز الفني بمدرب لديه خبرة لمعاونة المدرب البرتغالي ودخل محمود سعد المدرب العام السابق للفريق في الصورة خصوصا انه تربطه علاقة جيدة برئيس النادي بالاضافة الي انضباطه وقدرته علي لم شمل اللاعبين وانهاء مشاكلهم والتعامل كمدير كرة ناجح.
من ناحيته أكد عمر هريدي عضو مجلس الادارة أن القرارات الانفعالية في مثل هذه الأمور لا تحقق أية نتائج ايجابية ويجب التعامل مع مثل هذه الأمور بهدوء لمعرفة الأسباب ومعالجتها وهي السياسة التي ينتهجها المجلس الحالي مشيراً إلي أن فريق الكرة ليس حقل تجارب ويجب ان نحافظ علي الاستقرار ومازال هناك متسع لتدارك الاخطاء أن كان هناك أخطاء.
:ra: :ra: :ra: :ra: :wall: