mmortega2002
ستار جديد
لعلها ستكون المرة الأولي التي سيجد فيها المشجع الأهلاوي نفسه يشجع الزمالك والاسماعيلي معا في مباراة واحدة ولن تجد" الحزازيات" مكانا لها داخله. فمباراة يوم الثلاثاء بين الدراويش وأبناء ميت عقبة ستكون مباراة ذات طابع خاص لان أي نتيجة ستنتهي عليها ستصب في مصلحة الأهلي دون شك ودعونا نري كيف .
الحالة الأولي: فوز الاسماعيلي
وهي اقرب النتائج بالنظر إلي المعطيات الأخيرة في الدوري من حيث ثبات مستوي الاسماعيلي وتصدره للدوري منذ بدايته إلى حد الآن وعدم ثبات مستوي الزمالك ومن ثم خسارته لثماني نقاط في 6 مباريات فقط بالإضافة إلى أن المباراة على ارض الاسماعيلي.
وفوز الاسماعيلي في هذه المباراة سيجعل نزيف نقاط البيت الأبيض يزداد إلى 11 نقطة في 7 مباريات فقط وهو ما سيجعل الزمالك يخرج من دائرة المنافسة بنسبة لن تقل عن 70%. وهو أمر بدون شك سيصب في مصلحة الأهلي من ناحية أن الأهلاوية ينظرون للزمالك على انه الفريق صاحب النفس الطويل في الدوري وسقوطه بهذا الشكل في الأسابيع الأولي سيضعف من فرصته في المنافسة تماما بخلاف وجود مباراتين مباشرتين بينهما يمكن أن يزيد الفارق فيهما أكثر وأكثر.
الحالة الثانية: تعادل الفريقين
وهي ثاني اقرب النتائج والأفضل إلى الأهلي في كل الحالات.حيث سيفقد الفريقين نقطتين من شانهما أن يوقفا انطلاقة الاسماعيلي لأنها ستكون النقطة الرابعة التي يفقدها ومن ناحية أخري ستزيد من مشاكل الزمالك وسترفع نقاطه المفقودة إلى 10 نقاط كاملة في 6 مباريات.
الحالة الثالثة: فوز الزمالك
وهي ثالث اقرب النتائج واحتمال حدوثها لا يتعدي 30% . فالزمالك لم يستطع حتى الآن أن يطمئن جمهوره على نتيجة أي مباراة يلعبها ودائما ما تسبق الشكوك حول أداء الفريق مهما كان المنافس . وهو ما جعل مهاجم الزمالك عمرو زكي علي سبيل المثال يصف فوز فريقه على الترسانة "بأنه فوز تحقق على فريق كبير".
فوز الزمالك يوم الثلاثاء لن يحزن الأهلاوية على الإطلاق .فعلي الرغم من انه سيعطي الزمالك بعض الأمل في العودة إلى المنافسة إلا انه سيرفع عدد النقاط المفقودة من الاسماعيلي إلى 5 نقاط وهو الأمر الذي سيصب بدون شك في مصلحة الأهلي.
تبقي نقطة أخيرة وهي أن الكثير وخصوصا من جماهير الأهلي يؤمنون بان نقاط المباراة ستذهب إلى الزمالك لا محالة بالاستناد إلي أن أخر فوز حققه الاسماعيلي على الزمالك كان منذ 4 سنوات وبالتحديد في مباراة 4-3 الشهيرة في إستاد القاهرة. وهو أمر تحاول جماهير الأهلي إقناع نفسها بأنه يرجع إلى نظرية "تفويت المباريات" من جانب الدراويش للزمالك وهو ظن خاطئ تماما لأنه ببساطة نتيجة نظرية المؤامرة التي يؤمن بها الكثير منا.
فالاسماعيلي لم يحدث ولم يثبت انه "فوت" مباريات للزمالك وان كان يؤخذ على لاعبيه عدم وجود حماس لديهم في مبارياتهم أمام الزمالك مثل ذلك الذي ينتابهم في مباريات الأهلي وهو الشيء الذي يجب أن يتصف به الفريق في كل مبارياته إذا كان يريد أن يرتقي لصفوة الأبطال. فالفريق البطل لا يصادق فرق أخري من اجل ضمان تحقيق بعض النقاط وإنما يكون صديقه الوحيد منصة التتويج.
الحالة الأولي: فوز الاسماعيلي
وهي اقرب النتائج بالنظر إلي المعطيات الأخيرة في الدوري من حيث ثبات مستوي الاسماعيلي وتصدره للدوري منذ بدايته إلى حد الآن وعدم ثبات مستوي الزمالك ومن ثم خسارته لثماني نقاط في 6 مباريات فقط بالإضافة إلى أن المباراة على ارض الاسماعيلي.
وفوز الاسماعيلي في هذه المباراة سيجعل نزيف نقاط البيت الأبيض يزداد إلى 11 نقطة في 7 مباريات فقط وهو ما سيجعل الزمالك يخرج من دائرة المنافسة بنسبة لن تقل عن 70%. وهو أمر بدون شك سيصب في مصلحة الأهلي من ناحية أن الأهلاوية ينظرون للزمالك على انه الفريق صاحب النفس الطويل في الدوري وسقوطه بهذا الشكل في الأسابيع الأولي سيضعف من فرصته في المنافسة تماما بخلاف وجود مباراتين مباشرتين بينهما يمكن أن يزيد الفارق فيهما أكثر وأكثر.
الحالة الثانية: تعادل الفريقين
وهي ثاني اقرب النتائج والأفضل إلى الأهلي في كل الحالات.حيث سيفقد الفريقين نقطتين من شانهما أن يوقفا انطلاقة الاسماعيلي لأنها ستكون النقطة الرابعة التي يفقدها ومن ناحية أخري ستزيد من مشاكل الزمالك وسترفع نقاطه المفقودة إلى 10 نقاط كاملة في 6 مباريات.
الحالة الثالثة: فوز الزمالك
وهي ثالث اقرب النتائج واحتمال حدوثها لا يتعدي 30% . فالزمالك لم يستطع حتى الآن أن يطمئن جمهوره على نتيجة أي مباراة يلعبها ودائما ما تسبق الشكوك حول أداء الفريق مهما كان المنافس . وهو ما جعل مهاجم الزمالك عمرو زكي علي سبيل المثال يصف فوز فريقه على الترسانة "بأنه فوز تحقق على فريق كبير".
فوز الزمالك يوم الثلاثاء لن يحزن الأهلاوية على الإطلاق .فعلي الرغم من انه سيعطي الزمالك بعض الأمل في العودة إلى المنافسة إلا انه سيرفع عدد النقاط المفقودة من الاسماعيلي إلى 5 نقاط وهو الأمر الذي سيصب بدون شك في مصلحة الأهلي.
تبقي نقطة أخيرة وهي أن الكثير وخصوصا من جماهير الأهلي يؤمنون بان نقاط المباراة ستذهب إلى الزمالك لا محالة بالاستناد إلي أن أخر فوز حققه الاسماعيلي على الزمالك كان منذ 4 سنوات وبالتحديد في مباراة 4-3 الشهيرة في إستاد القاهرة. وهو أمر تحاول جماهير الأهلي إقناع نفسها بأنه يرجع إلى نظرية "تفويت المباريات" من جانب الدراويش للزمالك وهو ظن خاطئ تماما لأنه ببساطة نتيجة نظرية المؤامرة التي يؤمن بها الكثير منا.
فالاسماعيلي لم يحدث ولم يثبت انه "فوت" مباريات للزمالك وان كان يؤخذ على لاعبيه عدم وجود حماس لديهم في مبارياتهم أمام الزمالك مثل ذلك الذي ينتابهم في مباريات الأهلي وهو الشيء الذي يجب أن يتصف به الفريق في كل مبارياته إذا كان يريد أن يرتقي لصفوة الأبطال. فالفريق البطل لا يصادق فرق أخري من اجل ضمان تحقيق بعض النقاط وإنما يكون صديقه الوحيد منصة التتويج.