السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى
" الذين هم في صلاتهم خاشعون " سورة المؤمنون
وقال سبحانه وتعالى
"وخشعت الأصوات للرحمن " طه 108
أحبتي في الله
لا يخفى على كل واحد منا أهمية الخشوع في الصلاة
فلم لا نستشعر هذا جيدا ؟ .... أين قلوبنا ؟ .... لم لا نحضر مع ربنا في صلاتنا ؟ .... إ لى متى نحن غافلون ؟
فلنستعرض معا كيف كانت حرمة الصلاة في المسجد في قلوب البعض من السلف الصالح ........؟!
كان سفيان الثوري رحمه الله يقول : لقد أدركنا الناس واحدهم إذا دخل المسجد ارتعد وتغير من شدة هيبة الله تعالى
حتى لا يعي شيئا من أمور الدنيا .
فلم لا يذهل عن كل شيء وهو سيقابل ملك الملوك ويقف بين يدي الله ؟
***
وابي بكر رضي الله عنه كان لايلتفت في صلاته كانه عود
***
وعلياً رضي الله عنه كان إذا حضرت الصلاة يصفر لونه ويتغير ، ويقول :
إنها أمانة وإنها عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، وحملتها أنا ، فلا ادري هل أوفى بآدائها أم لا ؟.
***
وابن عمر رضي الله عنهما : إذا مشي إلى الصلاة دب دبيبا ، لو أن نملة مشت معه قلت لا يسبقها .
***
وهذا عروة ابن الزبير رضي الله عنه عندما قرر الأطباء بتر ساقه ، عرضوا عليه الخمر حتى لا يجد لها ألماً ، فقال : لا
استعين بحرام الله على ما أرجو من عافية ، قالوا : فنسقيك المرقد " البنج " قال ما أحب أن اسلب عضوا من أعضائي
وأنا لا أجد الم ذلك فاحتسبه ، قال ودخل عليه قوم انكرهم ، فقال ما هؤلاء ؟ قالوا : يمسكونك فان الألم ربما عزب معه
الصبر قال أرجو أن أكفيكم ذلك من نفسي ، فقطعت كعبه حتى إذا بلغ العظم وضع عليها المنشار فقطعت وهو يهلل ويكبر
***
الله اكبر .... أين نحن من هؤلاء ؟ كيف بنا لا نحاسب أنفسنا ؟
هل نجرؤ أن نلقى ربنا بصلا ة من صلواتنا ؟؟؟؟؟
فأين أنت يا من تترك جهاز جوالك يطلق ألواناً من الأصوات والطنين مفوتاً لخشوع المصلين ؟
أين أنت يامن لا يعبأُ بإزعاج الناس وهتك حرمة صلاتهم اتأمن من أن لا ُتلف صلاتك كما يلف الثوب الخلق ويضرب بها وجهك ؟
اتق الله في نفسك ... واتق الله في الناس
إن لم يكن لديك تعظيم لصلاتك فلم تجني على غيرك ؟
لم لا تتمهل قبل دخول المسجد فتغلق جهازك لتستريح وتريح ؟
نقول لك أغلق جهاز جوالك قبل دخول المسجد .... وللأسف نجد البعض منا يبقي جهاز جواله هزازا حتى لا تضيع المكالمة
ولا يهمه أن تكون صلاته مهزوزة ويأبى أن تكون صلاته كاملة .....!!؟
فما قول أحبتي في الله عن جرأة البعض واستهزاءهم بحرمة المسجد ونسيان جهاز الجوال يطلق ألوانا من النغمات ؟
ألا يعلمون بأن المساجد هي أحب البقاع إلى الله ؟
ألا يظن هؤلاء المفرطون بأن عليهم حرج سيتضاعف وزره على عدد من شغلوهم وصرفوهم عن صلاتهم ؟
مـــنـــقـــول
قال الله تعالى
" الذين هم في صلاتهم خاشعون " سورة المؤمنون
وقال سبحانه وتعالى
"وخشعت الأصوات للرحمن " طه 108
أحبتي في الله
لا يخفى على كل واحد منا أهمية الخشوع في الصلاة
فلم لا نستشعر هذا جيدا ؟ .... أين قلوبنا ؟ .... لم لا نحضر مع ربنا في صلاتنا ؟ .... إ لى متى نحن غافلون ؟
فلنستعرض معا كيف كانت حرمة الصلاة في المسجد في قلوب البعض من السلف الصالح ........؟!
كان سفيان الثوري رحمه الله يقول : لقد أدركنا الناس واحدهم إذا دخل المسجد ارتعد وتغير من شدة هيبة الله تعالى
حتى لا يعي شيئا من أمور الدنيا .
فلم لا يذهل عن كل شيء وهو سيقابل ملك الملوك ويقف بين يدي الله ؟
***
وابي بكر رضي الله عنه كان لايلتفت في صلاته كانه عود
***
وعلياً رضي الله عنه كان إذا حضرت الصلاة يصفر لونه ويتغير ، ويقول :
إنها أمانة وإنها عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، وحملتها أنا ، فلا ادري هل أوفى بآدائها أم لا ؟.
***
وابن عمر رضي الله عنهما : إذا مشي إلى الصلاة دب دبيبا ، لو أن نملة مشت معه قلت لا يسبقها .
***
وهذا عروة ابن الزبير رضي الله عنه عندما قرر الأطباء بتر ساقه ، عرضوا عليه الخمر حتى لا يجد لها ألماً ، فقال : لا
استعين بحرام الله على ما أرجو من عافية ، قالوا : فنسقيك المرقد " البنج " قال ما أحب أن اسلب عضوا من أعضائي
وأنا لا أجد الم ذلك فاحتسبه ، قال ودخل عليه قوم انكرهم ، فقال ما هؤلاء ؟ قالوا : يمسكونك فان الألم ربما عزب معه
الصبر قال أرجو أن أكفيكم ذلك من نفسي ، فقطعت كعبه حتى إذا بلغ العظم وضع عليها المنشار فقطعت وهو يهلل ويكبر
***
الله اكبر .... أين نحن من هؤلاء ؟ كيف بنا لا نحاسب أنفسنا ؟
هل نجرؤ أن نلقى ربنا بصلا ة من صلواتنا ؟؟؟؟؟
فأين أنت يا من تترك جهاز جوالك يطلق ألواناً من الأصوات والطنين مفوتاً لخشوع المصلين ؟
أين أنت يامن لا يعبأُ بإزعاج الناس وهتك حرمة صلاتهم اتأمن من أن لا ُتلف صلاتك كما يلف الثوب الخلق ويضرب بها وجهك ؟
اتق الله في نفسك ... واتق الله في الناس
إن لم يكن لديك تعظيم لصلاتك فلم تجني على غيرك ؟
لم لا تتمهل قبل دخول المسجد فتغلق جهازك لتستريح وتريح ؟
نقول لك أغلق جهاز جوالك قبل دخول المسجد .... وللأسف نجد البعض منا يبقي جهاز جواله هزازا حتى لا تضيع المكالمة
ولا يهمه أن تكون صلاته مهزوزة ويأبى أن تكون صلاته كاملة .....!!؟
فما قول أحبتي في الله عن جرأة البعض واستهزاءهم بحرمة المسجد ونسيان جهاز الجوال يطلق ألوانا من النغمات ؟
ألا يعلمون بأن المساجد هي أحب البقاع إلى الله ؟
ألا يظن هؤلاء المفرطون بأن عليهم حرج سيتضاعف وزره على عدد من شغلوهم وصرفوهم عن صلاتهم ؟
مـــنـــقـــول