الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
اكتفى فريق روما بنتيجة الفوز بهدفين لهدف على الإنتر في ذهاب نصف نهائي بطولة الكأس على الملعب الأولمبي بالعاصمة روما، قبل أن تُلعب مباراة العودة في 17 إبريل القادم على ملعب الجوزيبي مياتزا، أحرز هدفي روما أليساندرو فلورينزي وماتيا ديسترو في الدقيقتين 13،33 بينما أحرز هدف الإنتر الوحيد رودريجو بالاسيو في الدقيقة 41.
انطلقت المباراة وأمسك روما بالكرة كالعادة وهاجم من الاحية اليمنى المتواجد فيها إيفان بيريس وإيريك لاميلا، مع قوة بدنية في خط الوسط بين الفريقين، وأرسل فرانشيسكو توتي كرة عرضية على رأس ماتيا ديسترو الذي ارتقى أعلى من كريستيان كيفو وحولها برأسه لكن أمسكها هاندانوفيتش بثبات.
رد روما عبر ركلة ركنية حصل عليها الكولومبي جوارين ونفذها على رأس المتقدم أندريا رانوكيا ولكنها كانت سهلة على الحارس ستيكلنبيرج، وفاجيء أليساندرو فلورينزي فريق الإنتر في الدقيقة 12 بهدف رأسي جميل بعد عرضية من إيفان بيريس، حيث سكنت رأسيته الزاوية اليسرى لهاندانوفيتش الذي اكتفى بالمشاهدة.
رد الإنتر بهجمة من اليسار قادها رودريجو بالاسيو ومرر الكرة من على حدود المنطقة لصانع ألعاب الفريق فريدي جوارين الذي سددها بيمناه واصطدمت بخارج القائم الأيمن.
وأضاع فرانشيسكو توتي فرصة هدف أكيد في الدقيقة 17 بعد تمريرة مميزة من لاميلا وضعته في مواجهة هاندانوفيتش حارس الإنتر بمفرده، وحاول فرانشيسكو مراوغة هاندانوفيتش قبل أن يسدد ديسترو الكرة متأخرًا وقام رانوكيا بإخراجها من على خط المرمى.
رغم ذلك شكلت مرتدات الإنتر خطرًا كبيرًا على الجيالوروسي بوجود جوارين وبالاسيو في تشكيلها، ومرر برادلي كرة أخرى ذكية للاميلا وراء الظهير ألفارو بيريرا ولكن لاميلا الذي تقدم اخل منطقة الجزاء سدد الكرة أعلى العارضة، ونجح روما في ترجمة ضغوطاته في الدقيقة 33 بهدف آخر قام إيفان بيريس بصناعته بكرة عرضية حولها ماتيا ديسترو في تحويلها للمرمى بضربة رأسية على الزاوية القريبة ليتقدم روما 2-0.
لم يكتف روما بما حققه وحاول في نهاية الشوط أن يضيف المزيد فسدد برادلي كرة قوية بعد أن مهدها له فلورينزي مرت بجوار المرمى، ثم حاول مغالطة هاندانوفيتش فأرسل بيريس نجم الشوط الأول تسديدة غير متوقعة أبعدها الحارس السلوفيني بيده ثم اصطدمت بالقائم الأيسر ومرت بسلام على النيراتزوري.
بينما سنحت فرصة للإنتر من مرتدة مرر فيها كامبياسو الكرة لفريي جوارين على الجهة اليمنى انفرد على إثرها بالحارس الهولندي ستيكلنبيرج ولكن الأخير تصدى للكرة بإجادة كبيرة، ومن لقطة خاطفة نجح رودريجو بالاسيو من تقليص النتيجة بعد ضربة حرة نُفذت من كامبياسو سريعًا وأرسلها لمواطنه الأرجنتيني الذي وضع الكرة ببراعة في شباك ستيكلنبيرج في الدقيقة 44 لينتهي الشوط الأول بتقدم الذئاب بهدفين مقابل هدف للضيوف.
دخل ناجاتومو في مكان جويل أوبي في تشكيلة الإنتر بعد أول 45 دقيقة، وشهدت البداية محاولات متباينة بين الطرفين أبرزها تسديدة فريدي جوارين من داخل المنطقة التي اصطدت بماركينيوس مدافع روما وخرجت للضربة الركنية، وتسديدة أخرى منه مرت بجوار القائم الأيسر، بينما حاول فريق روما عبر تسديدتين من مايكل برادلي وماتيا ديسترو لم تسببا مشاكل لسمير هاندانوفيتش.
خرج ماركينيوس مدافع روما الشاب من الملعب بعد شعوره بالإصابة ودخل لياندرو كاستان في مكانه في الدقيقة 60 بعد أن قدم ماركينيوس مباراة كبيرة حمى فيها روما من خطورة مرتدات الإنتر، وأخطأ بيريرا من جديد في تغطية منطقته في الدقيقة 62 لتصل الكرة لفرانشيسكو توتي لكن مهاجم روما سددها أعلى من اللازم.
سنحت فرصة محققة لبالاسيو لتعديل النتيجة للإنتر بعد تمريرة جيدة من ناجاتومو له في عمق منطقة الجزاء ولكنه سدد الكرة في المرة الأولى في الدفاع وفي المرة الثانية سددها ضعيفة ليتصدى لها الهولندي ستيكلنبيرج بثبات، بيما سدد توتي كرة من ضربة حرة مرت بغرابة من دفاع الإنتر جميعه وكانت في طريقها للمرمى لكنها مرت بجوار القائم في الدقيقة 70.
وفي الدقيقة 73 لعب فلورينزي كرة ذكية وراء الدفاع لديسترو ولكن الأخير تعامل معها برعونة وذهبت سهلة لهاندانوفيتش، واستمرت أحداث الشوط الثاني في رتابة أقل بكثير من النصف الأول من اللقاء، ولكن الإنتر اقترب أكثر من التعادل في الدقيقة 76 بعد دخول ريكي ألفاريز في مكان بيريرا الذي سدد كرة جميلة بيسراه مرت بجوار القائم بقليل.
ومرة أخرى قام ريكاردو ألفاريز بمجهود فردي وفني كبير داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة أبعدها بيروتا بقدمه في اللحظة الأخيرة عن طريقها إلى المرمى في الدقيقة 80، وخرج فرانشيسكو توتي ودخل مكانه ماركينيو في آخر تغييرات زيدنيك زيمان.
سدد ماركينيو والذي أحدث بعض النشاط كرة قريبة من منطقة لجزاء تصدى لها هاندانوفيتش على مرتين، وضغط الإنتر للبحث عن هدف التعادل قبل أن يطلق الحكم أندريا دي ماركو صافرته معلنًا تفوق روما في أول خطوة نحو نهائي الكأس.
انطلقت المباراة وأمسك روما بالكرة كالعادة وهاجم من الاحية اليمنى المتواجد فيها إيفان بيريس وإيريك لاميلا، مع قوة بدنية في خط الوسط بين الفريقين، وأرسل فرانشيسكو توتي كرة عرضية على رأس ماتيا ديسترو الذي ارتقى أعلى من كريستيان كيفو وحولها برأسه لكن أمسكها هاندانوفيتش بثبات.
رد روما عبر ركلة ركنية حصل عليها الكولومبي جوارين ونفذها على رأس المتقدم أندريا رانوكيا ولكنها كانت سهلة على الحارس ستيكلنبيرج، وفاجيء أليساندرو فلورينزي فريق الإنتر في الدقيقة 12 بهدف رأسي جميل بعد عرضية من إيفان بيريس، حيث سكنت رأسيته الزاوية اليسرى لهاندانوفيتش الذي اكتفى بالمشاهدة.
رد الإنتر بهجمة من اليسار قادها رودريجو بالاسيو ومرر الكرة من على حدود المنطقة لصانع ألعاب الفريق فريدي جوارين الذي سددها بيمناه واصطدمت بخارج القائم الأيمن.
وأضاع فرانشيسكو توتي فرصة هدف أكيد في الدقيقة 17 بعد تمريرة مميزة من لاميلا وضعته في مواجهة هاندانوفيتش حارس الإنتر بمفرده، وحاول فرانشيسكو مراوغة هاندانوفيتش قبل أن يسدد ديسترو الكرة متأخرًا وقام رانوكيا بإخراجها من على خط المرمى.
رغم ذلك شكلت مرتدات الإنتر خطرًا كبيرًا على الجيالوروسي بوجود جوارين وبالاسيو في تشكيلها، ومرر برادلي كرة أخرى ذكية للاميلا وراء الظهير ألفارو بيريرا ولكن لاميلا الذي تقدم اخل منطقة الجزاء سدد الكرة أعلى العارضة، ونجح روما في ترجمة ضغوطاته في الدقيقة 33 بهدف آخر قام إيفان بيريس بصناعته بكرة عرضية حولها ماتيا ديسترو في تحويلها للمرمى بضربة رأسية على الزاوية القريبة ليتقدم روما 2-0.
لم يكتف روما بما حققه وحاول في نهاية الشوط أن يضيف المزيد فسدد برادلي كرة قوية بعد أن مهدها له فلورينزي مرت بجوار المرمى، ثم حاول مغالطة هاندانوفيتش فأرسل بيريس نجم الشوط الأول تسديدة غير متوقعة أبعدها الحارس السلوفيني بيده ثم اصطدمت بالقائم الأيسر ومرت بسلام على النيراتزوري.
بينما سنحت فرصة للإنتر من مرتدة مرر فيها كامبياسو الكرة لفريي جوارين على الجهة اليمنى انفرد على إثرها بالحارس الهولندي ستيكلنبيرج ولكن الأخير تصدى للكرة بإجادة كبيرة، ومن لقطة خاطفة نجح رودريجو بالاسيو من تقليص النتيجة بعد ضربة حرة نُفذت من كامبياسو سريعًا وأرسلها لمواطنه الأرجنتيني الذي وضع الكرة ببراعة في شباك ستيكلنبيرج في الدقيقة 44 لينتهي الشوط الأول بتقدم الذئاب بهدفين مقابل هدف للضيوف.
دخل ناجاتومو في مكان جويل أوبي في تشكيلة الإنتر بعد أول 45 دقيقة، وشهدت البداية محاولات متباينة بين الطرفين أبرزها تسديدة فريدي جوارين من داخل المنطقة التي اصطدت بماركينيوس مدافع روما وخرجت للضربة الركنية، وتسديدة أخرى منه مرت بجوار القائم الأيسر، بينما حاول فريق روما عبر تسديدتين من مايكل برادلي وماتيا ديسترو لم تسببا مشاكل لسمير هاندانوفيتش.
خرج ماركينيوس مدافع روما الشاب من الملعب بعد شعوره بالإصابة ودخل لياندرو كاستان في مكانه في الدقيقة 60 بعد أن قدم ماركينيوس مباراة كبيرة حمى فيها روما من خطورة مرتدات الإنتر، وأخطأ بيريرا من جديد في تغطية منطقته في الدقيقة 62 لتصل الكرة لفرانشيسكو توتي لكن مهاجم روما سددها أعلى من اللازم.
سنحت فرصة محققة لبالاسيو لتعديل النتيجة للإنتر بعد تمريرة جيدة من ناجاتومو له في عمق منطقة الجزاء ولكنه سدد الكرة في المرة الأولى في الدفاع وفي المرة الثانية سددها ضعيفة ليتصدى لها الهولندي ستيكلنبيرج بثبات، بيما سدد توتي كرة من ضربة حرة مرت بغرابة من دفاع الإنتر جميعه وكانت في طريقها للمرمى لكنها مرت بجوار القائم في الدقيقة 70.
وفي الدقيقة 73 لعب فلورينزي كرة ذكية وراء الدفاع لديسترو ولكن الأخير تعامل معها برعونة وذهبت سهلة لهاندانوفيتش، واستمرت أحداث الشوط الثاني في رتابة أقل بكثير من النصف الأول من اللقاء، ولكن الإنتر اقترب أكثر من التعادل في الدقيقة 76 بعد دخول ريكي ألفاريز في مكان بيريرا الذي سدد كرة جميلة بيسراه مرت بجوار القائم بقليل.
ومرة أخرى قام ريكاردو ألفاريز بمجهود فردي وفني كبير داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة أبعدها بيروتا بقدمه في اللحظة الأخيرة عن طريقها إلى المرمى في الدقيقة 80، وخرج فرانشيسكو توتي ودخل مكانه ماركينيو في آخر تغييرات زيدنيك زيمان.
سدد ماركينيو والذي أحدث بعض النشاط كرة قريبة من منطقة لجزاء تصدى لها هاندانوفيتش على مرتين، وضغط الإنتر للبحث عن هدف التعادل قبل أن يطلق الحكم أندريا دي ماركو صافرته معلنًا تفوق روما في أول خطوة نحو نهائي الكأس.