ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

كامبل: بشرتي السمراء حرمتني من قيادة إنجلترا

FBI

كبار الشخصيات
الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

193635_heroa.jpg

ادعى أسطورة دفاع آرسنال «سول كامبل» أن بشرته السمراء كانت السبب الرئيسي وراء حرمانه من شارة قيادة المنتخب الإنجليزي خلال السنوات التي قضاها كلاعب دولي منذ عام 1997 حتى 2007.

سول كامبل /39 عاماً/ اعتزل العام الماضي بعد مسيرة عامرة بالإنجازات مع توتنهام وآرسنال وبورتسموث، وقال في حديث أدلى به لصحيفة تلجراف البريطانية هذا الأسبوع بأنه قد سأل نفسه عدة مرات عن سر استبعاده من تولي مهمة قيادة إنجلترا، مشيراً إلى أنه لو كان أبيض اللون لظل قائداً لمدة عشر سنوات.

الصديق القديم للاعبة التنس السويسرية الشهيرة «مارتينا هينجز» لعب عدد كبير من المباريات الدولية مع المنتخب الإنجليزي مثله مثل عدة لاعبين سمر أمثال آشلي كول الذي تجاوز ال100 مباراة نهاية العام الماضي وريو فرديناند الذي تجاوز ال80 مباراة دولية، ووصلت عدد مشاركاته لـ73 وقاد المنتخب في ثلاث مباريات دولية فقط لكنه استبعد من خطط مدربي المنتخب عقب نهائيات كأس العالم 2006.

ونشرت صحيفة صنداي تايمز أجزاء من كتاب قصة حياة سول كامبل والذي قال فيه أيضاً «أعتقد إذا كنت أبيض لحصلت على شارة قيادة إنجلترا لأكثر من 10 سنوات، هذا كل شيء ببساطة، أعتقد أن الاتحاد الإنجليزي منحاز للبشرة الفاتحة».

وأضاف «لديّ القدرات والامكانيات التي تؤهلني لأكون قائداً للفريق، كنت في قلب الدفاع على الدوام وحصلت على شارة قيادة النادي في وقت مبكر من مسيرتي، ولا أعتقد أن كل تلك الأمور مؤثرة لأنهم لا يريدون ذلك، وربما غالبية المشجعين لا يريدون ذلك أيضاً».

وتابع «لا أرى أي سبب يمنع اللاعب الأسمر في تولي مسؤولية قيادة الفريق، لكن في ظل التفرقة العرقية هذا يحدث ليس في المنتخب الأول فقط بل كذلك في فرق 18 و21 عاماً».

وعن تعيين مايكل أوين قائداً للمنتخب في ثماني مناسبات قال «أعتقد أن الاتحاد الإنجليزي لم يكن يريد أن يسمع صوتي، وأوين مهاجم رائع لكن ليس له علاقة بالمهام القيادية، الموقف كان محرجاً، سألت نفسي عدة مرات لماذا لم أحصل على الشارة؟ كنت أجد الجواب بمجرد التفكير في لون بشرتي».

 
أعلى