الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
اغتال المهاجم الإيفوراي ويلفريد بوني الحلم الجزائري برأسيتين قاتلتين وذلك خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب مالابو لحساب ربع نهائي كأس أمم إفريقيا وانتهى بفوز ساحل العاج بثلاثة أهداف لهدف.
المباراة كانت بين عملاقين من عمالقة القارة السمراء، وربما أفضل منتخبين إفريقيين في الوقت الحالي، إذ أن الجزائر بدت عازمة على تأكيد المستويات الكبيرة التي قدمتها في المونديال، فيما عملت ساحل العاجل على نسيان خيبات أملها المتكررة خلال السنوات الأخيرة.
البداية كانت لصالح منتخب الجزائر الذي استحوذ على الكرة في أولى الدقائق وعمل على البحث عن سبيل لمرمى جبوهو، فقاموا بمجموعة من المناورات التي كادت تُأتي أكلها منذ الدقيقة الثامنة عندما انطلق ياسين ابراهيمي من الجهة اليسر ومرر كرة لسوادني الذي حولها في اتجاه المرمى، إلا أن الحارس جبوهو كان في المكان المناسب للتصدي لها.
منتخب ساحل العاج استفاق مع مرور الدقائق رغم أن الجزائر واصل بحثه الدائم على السيطرة على وسط الميدان واحتكار الكرة. أولى فرص الفيلة كانت في الدقيقة 23 من ركلة حرة مباشرة نفذها جرادل وحوّلها أورييه برأسه في اتجاه الشباك، إلا أنها ارتطمت بالقائم الأيسر رايس مبولحي ليتواصل التعادل السلبي.
نجم مانشستر سيتي الجديد ويلفريد بوني كان أول من داعب الشباك في اللقاء، وذلك خلال الدقيقة 25 حينما رفع جرادل عرضية مثالية لويلفريد الذي انسل من بين مدافعي محاربي الصحراء وحولّ الكرة بكل أريحية لشباك مبولحي الذي بقي متمسرًا في مكانه دون حول ولا قوة أمام رأسية بوني المُحكمة.
المنتخب الشمال إفريقي حاول الرد فيما تبقى من الشوط الأول، إلا أنه اصطدم بتنظيم جيد لمنتخب كوت ديفوار والذي كاد بدوره يضيف الهدف الثاني من بعض المرتدات، إلا أن النتيجة لم تتغير ليتوجه اللاعبون لغرفة تغيير الملابس والنتيجة تشير لتفوق ساحل العاج بهدف نظيف.
الشوط الثاني بدأ لصالح الجزائر التي عملت جاهدة على إدراك التعادل، فنزلت بكل ثقلها الهجومي على مرمى جبوهو، قبل أن تتمكن من إعادة الأمور إلى نصابها في الدقيقة 51 من هجمة خاطفة بدأت بتمريرة طولية رائعة لرياض محرز الذي مرر كرة لسوداني الذي وصلته الكرة بعد أن ارتطمت بقدم مدافع ساحل العاج، فاستلم ثم سدد كرة لا تصد ولا ترد معلنًا عن عودته فريقه للقاء.
الهدف أعطى دفعة معنوية كبيرة لرفاق سفيان فيغولي. هذا الأخير من صناعة الهدف الثاني لفريقه بعد أن مرر كرة عرضية رائعة لسوداني الذي سددها في اتجاه المرمى، قبل أن يتدخل جبوهو ويصدها مبقيا فريقه في اللقاء.
ووسط محاولات الجزائر الضائعة، تمكن منتخب ساحل العاج من خطف الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها يايا توري على رأس بوني الذي حولها في شباك مبولحي معيدًا التقدم لمنتخبه الذي تراجع للخلف من أجل تأمين مناطقه، في حين قام جوركوف ببعض التغييرات الهجومية بغية تدارك الموقف.
ما تبقى من اللقاء عرف مجموعة من المناورات من طرف الجزائر، إذ كان السليماني قريبًا جدًا من إدراك التعادل في الدقيقة 85، إلا أن جبوهو تصدى لكرته، قبل أن يُنهي جيرفينيو اللقاء بهدف قاتل في آخر الدقائق، فتأهل ساحل العاج لنصف النهائي، وترك منتخب الجزائر المسابقة مرفوع الرأس.
المباراة كانت بين عملاقين من عمالقة القارة السمراء، وربما أفضل منتخبين إفريقيين في الوقت الحالي، إذ أن الجزائر بدت عازمة على تأكيد المستويات الكبيرة التي قدمتها في المونديال، فيما عملت ساحل العاجل على نسيان خيبات أملها المتكررة خلال السنوات الأخيرة.
البداية كانت لصالح منتخب الجزائر الذي استحوذ على الكرة في أولى الدقائق وعمل على البحث عن سبيل لمرمى جبوهو، فقاموا بمجموعة من المناورات التي كادت تُأتي أكلها منذ الدقيقة الثامنة عندما انطلق ياسين ابراهيمي من الجهة اليسر ومرر كرة لسوادني الذي حولها في اتجاه المرمى، إلا أن الحارس جبوهو كان في المكان المناسب للتصدي لها.
منتخب ساحل العاج استفاق مع مرور الدقائق رغم أن الجزائر واصل بحثه الدائم على السيطرة على وسط الميدان واحتكار الكرة. أولى فرص الفيلة كانت في الدقيقة 23 من ركلة حرة مباشرة نفذها جرادل وحوّلها أورييه برأسه في اتجاه الشباك، إلا أنها ارتطمت بالقائم الأيسر رايس مبولحي ليتواصل التعادل السلبي.
نجم مانشستر سيتي الجديد ويلفريد بوني كان أول من داعب الشباك في اللقاء، وذلك خلال الدقيقة 25 حينما رفع جرادل عرضية مثالية لويلفريد الذي انسل من بين مدافعي محاربي الصحراء وحولّ الكرة بكل أريحية لشباك مبولحي الذي بقي متمسرًا في مكانه دون حول ولا قوة أمام رأسية بوني المُحكمة.
المنتخب الشمال إفريقي حاول الرد فيما تبقى من الشوط الأول، إلا أنه اصطدم بتنظيم جيد لمنتخب كوت ديفوار والذي كاد بدوره يضيف الهدف الثاني من بعض المرتدات، إلا أن النتيجة لم تتغير ليتوجه اللاعبون لغرفة تغيير الملابس والنتيجة تشير لتفوق ساحل العاج بهدف نظيف.
الشوط الثاني بدأ لصالح الجزائر التي عملت جاهدة على إدراك التعادل، فنزلت بكل ثقلها الهجومي على مرمى جبوهو، قبل أن تتمكن من إعادة الأمور إلى نصابها في الدقيقة 51 من هجمة خاطفة بدأت بتمريرة طولية رائعة لرياض محرز الذي مرر كرة لسوداني الذي وصلته الكرة بعد أن ارتطمت بقدم مدافع ساحل العاج، فاستلم ثم سدد كرة لا تصد ولا ترد معلنًا عن عودته فريقه للقاء.
الهدف أعطى دفعة معنوية كبيرة لرفاق سفيان فيغولي. هذا الأخير من صناعة الهدف الثاني لفريقه بعد أن مرر كرة عرضية رائعة لسوداني الذي سددها في اتجاه المرمى، قبل أن يتدخل جبوهو ويصدها مبقيا فريقه في اللقاء.
ووسط محاولات الجزائر الضائعة، تمكن منتخب ساحل العاج من خطف الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها يايا توري على رأس بوني الذي حولها في شباك مبولحي معيدًا التقدم لمنتخبه الذي تراجع للخلف من أجل تأمين مناطقه، في حين قام جوركوف ببعض التغييرات الهجومية بغية تدارك الموقف.
ما تبقى من اللقاء عرف مجموعة من المناورات من طرف الجزائر، إذ كان السليماني قريبًا جدًا من إدراك التعادل في الدقيقة 85، إلا أن جبوهو تصدى لكرته، قبل أن يُنهي جيرفينيو اللقاء بهدف قاتل في آخر الدقائق، فتأهل ساحل العاج لنصف النهائي، وترك منتخب الجزائر المسابقة مرفوع الرأس.