الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
صدم المنتخب الغاني نظيره الجزائري بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما على ملعب مونجومو ضمن منافسات الجولة الثانية لمرحلة مجموعات بطولة أمم أفريقيا غينيا الاستوائية 2015 لحساب المجموعة الثالثة، ليعوض منتخب النجوم السوداء خيبة أمل هزيمته أمام السنغال في اللقاء الافتتاحي، ويحصل على أول ثلاث نقاط، مثل المنتخب العربي الذي تجمد رصيده عند ثلاث نقاط أيضاً.
على عكس المتوقع، بدأ اللقاء بحذر مبالغ من كلا المنتخبين، مع أفضلية طفيفة جداً للمنتخب الجزائري الذي قام ببعض المحاولات الخجولة على أمل مغالطة دفاع النجوم السوداء وحارسهم "رزاق"، وكانت البداية بالركلة الحرة المباشرة التي تحصل عليها ياسين براهيمي من خارج منطقة الجزاء، وانبرى لها فوزي علام وسددها بقدمه اليسرى بجوار القائم الأيسر لحامي عرين خصمه.
مع مرور الوقت، تمكن منتخب الخُضر من الاستحواذ على منطقة الوسط بفضل هيمنة الثلاثي "سفير تايدر، نبيل بن طالب ومدحي لحسن" على الدائرة، بالإضافة إلى الانتشار الجيد لفيجولي وبراهيمي في الثلث الأخير من الملعب، ما أجبر رفاق أسامواه جيان على العودة للوراء للحفاظ على نظافة شباك رزاق، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من 25 دقيقة لم يظهر خلالها الحارس رايس مبولحي في الأضواء.
الفرصة الحقيقية الأولى في المباراة، أتيحت للمنتخب العربي عندما انطلق ماندي من الجهة اليمنى ومن ثم أرسل تمريرة رائعة لمتوسط ميدان توتنهام "نبيل بن طالب" الذي فاجأ الجميع بالتسديد بجوار القائم الأيسر وهو على بهد خطوات من منطقة الست ياردات، لتضيع فرصة مُحققة على محاربي الصحراء، قبل أن يأتي الرد من أفول بانطلاقة من الجهة اليمنى، انتهت بعرضية نموذجية على القائم البعيد، إلا أن مجيد بو قرة نجح في إبعاد الكرة برأسه إلى خارج الملعب قبل أن ينقض عليها جيان.
على عكس سير المباراة، كاد المنتخب الغاني أن يخطف أولى الأهداف قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس بين الشوطين، وحدث ذلك عندما تلقى كريستيان أتسو تمريرة في العمق، على إثرها وجد نفسه بالقرب من منطقة الست ياردات، وفي الأخير مرر لأندريه أيو المتواجد أمام الشباكن لكن الدفاع الجزائري تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن المنطقة المحظورة قبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية الحصة الأولى.
تحسن مردود المنتخب الغاني نوعاً مع بداية الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها أسامواه جيان ورفاقه على مرمى الحارس "مبولحي"، عكس الشوط الأول الذي تفوق خلاله الخُضر بطول الملعب وعرضه، وظهرت ملامح الخطورة مع الفرصة المنظمة التي انتهت بتسديدة أيو التي ارتطمت في الدفاع وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل، بعدها مباشرة أرسل أيو عرضية من الجهة اليسرى على رأس شقيقه جوردان الذي حولها فوق العارضة بقليل.
بعد مرور ربع ساعة على زمن الشوط الثاني، عاد الاستحواذ مرة أخرى للمنتخب الجزائري الذي كاد يخطف الأسبقية من هجمة معاكسة انتهت في العمق لبن طالب الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
ودامت الأفضلية للخُضر حتى الدقائق الأخيرة، وفي نهاية المطاف أطلق القائد "أسامواه جيان" رصاصة الرحمة في الوقت المحتسب بدل من الضائع بتسديدة أطلقها بيمناه من داخل منطقة الجزاء على يمين مبولحي الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى، ليخطف المنتخب الغاني الثلاث نقاط وسط حسرة الطاقم الفني ولاعبي منتخب الجزائر الذين اعتقدوا أن المباراة في طريقها للانتهاء بدون أهداف.
على عكس المتوقع، بدأ اللقاء بحذر مبالغ من كلا المنتخبين، مع أفضلية طفيفة جداً للمنتخب الجزائري الذي قام ببعض المحاولات الخجولة على أمل مغالطة دفاع النجوم السوداء وحارسهم "رزاق"، وكانت البداية بالركلة الحرة المباشرة التي تحصل عليها ياسين براهيمي من خارج منطقة الجزاء، وانبرى لها فوزي علام وسددها بقدمه اليسرى بجوار القائم الأيسر لحامي عرين خصمه.
مع مرور الوقت، تمكن منتخب الخُضر من الاستحواذ على منطقة الوسط بفضل هيمنة الثلاثي "سفير تايدر، نبيل بن طالب ومدحي لحسن" على الدائرة، بالإضافة إلى الانتشار الجيد لفيجولي وبراهيمي في الثلث الأخير من الملعب، ما أجبر رفاق أسامواه جيان على العودة للوراء للحفاظ على نظافة شباك رزاق، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من 25 دقيقة لم يظهر خلالها الحارس رايس مبولحي في الأضواء.
الفرصة الحقيقية الأولى في المباراة، أتيحت للمنتخب العربي عندما انطلق ماندي من الجهة اليمنى ومن ثم أرسل تمريرة رائعة لمتوسط ميدان توتنهام "نبيل بن طالب" الذي فاجأ الجميع بالتسديد بجوار القائم الأيسر وهو على بهد خطوات من منطقة الست ياردات، لتضيع فرصة مُحققة على محاربي الصحراء، قبل أن يأتي الرد من أفول بانطلاقة من الجهة اليمنى، انتهت بعرضية نموذجية على القائم البعيد، إلا أن مجيد بو قرة نجح في إبعاد الكرة برأسه إلى خارج الملعب قبل أن ينقض عليها جيان.
على عكس سير المباراة، كاد المنتخب الغاني أن يخطف أولى الأهداف قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس بين الشوطين، وحدث ذلك عندما تلقى كريستيان أتسو تمريرة في العمق، على إثرها وجد نفسه بالقرب من منطقة الست ياردات، وفي الأخير مرر لأندريه أيو المتواجد أمام الشباكن لكن الدفاع الجزائري تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن المنطقة المحظورة قبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية الحصة الأولى.
تحسن مردود المنتخب الغاني نوعاً مع بداية الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها أسامواه جيان ورفاقه على مرمى الحارس "مبولحي"، عكس الشوط الأول الذي تفوق خلاله الخُضر بطول الملعب وعرضه، وظهرت ملامح الخطورة مع الفرصة المنظمة التي انتهت بتسديدة أيو التي ارتطمت في الدفاع وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل، بعدها مباشرة أرسل أيو عرضية من الجهة اليسرى على رأس شقيقه جوردان الذي حولها فوق العارضة بقليل.
بعد مرور ربع ساعة على زمن الشوط الثاني، عاد الاستحواذ مرة أخرى للمنتخب الجزائري الذي كاد يخطف الأسبقية من هجمة معاكسة انتهت في العمق لبن طالب الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
ودامت الأفضلية للخُضر حتى الدقائق الأخيرة، وفي نهاية المطاف أطلق القائد "أسامواه جيان" رصاصة الرحمة في الوقت المحتسب بدل من الضائع بتسديدة أطلقها بيمناه من داخل منطقة الجزاء على يمين مبولحي الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى، ليخطف المنتخب الغاني الثلاث نقاط وسط حسرة الطاقم الفني ولاعبي منتخب الجزائر الذين اعتقدوا أن المباراة في طريقها للانتهاء بدون أهداف.