الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
سقط المنتخب العراقي في فخ الخسارة بهدف نظيف أمام نظيره الياباني ، وذلك في المباراة التي أقيمت اليوم الجمعة على ملعب بريسبان ، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم آسيا 2015 .
وسجل هدف الساموراي الياباني الوحيد في المباراة نجمه كيسوكي هوندا من ركلة جزاء في الدقيقة 23 .
ليرفع المنتخب الياباني رصيده إلى ستة نقاط من إنتصارين ويتأهل للدور الثاني ، بينما توقف رصيد العراق عند ثلاثة نقاط من فوز وخسارة في المرتبة الثالثة بالمجموعة الرابعة وبفارق الأهداف عن الأردن الثانية .
وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل ، حيث تلعب الأردن ضد اليابان على ملعب ريكتانجولار ، وتلاقي العراق شقيقتها فلسطين على ملعب كانبيرا.
الشوط الأول :
بدأ اللقاء بضغط وسيطرة كبيرة من قبل الساموراي الياباني على مجريات اللقاء ، وكاد يسجل في الدقائق العشر الأولى ، ولكن تألق الحارس والتواجد المنظم للمدافعين منعهم من ذلك .
وبعد هجمات متواصلة لزملاء نجم ميلان هوندا ، تمكنت اليابان من تسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 23 بعد إعاقة لكيسوكي هوندا من قبل المدافع العراقي داخل منطقة الجزاء ، أنبري لها نجم سسكا موسكو السابق والروسنيري الحالي وسددها بمهارة في شباك الحارس جلال حسن .
وعقب الهدف ، حاول المنتخب العراقي الوصول إلى المرمى الياباني ، ولكنه لم ينجح في ذلك ، وذلك بسبب التنظيم الدفاعي والتركيز بشكل كبير من قبل الخط الخلفي الياباني .
وفي الدقيقة 32 ، كادت اليابان تضيف الهدف الثاني ، ولكن رأسية اللاعب أوكازاكي وجدت الحارس جلال حسن في الزمان والمكان .
ووضح التفوق الياباني من جميع النواحي على أسود الرافدين حتى الدقيقة 40 من عمر اللقاء ، وسير المدرب خافيير أجيري المباراة وفقاً لما يريده ، مستغلاً السرعات الكبيرة والقدرات الفنية والعقلية الحاضرة في كتيبته .
وفي الدقيقة 42 ، صنع المنتخب العراقي هجمة خطيرة ، وقام علي عدنان بلعب عرضية خطيرة ، ولكن اللاعب أمجد خلف لم يتعامل مع الكرة بالشكل المطلوب وسدد كرة ضعيفة في يدي الحارس الياباني .
ورغم المحاولات من قبل الفريقين للتسجيل ، ولكن الشوط الأول أنتهى بتفوق اليابان بهدف دون مقابل على حساب العراق .
الشوط الثاني :
كانت البداية حاضرة من قبل الساموري الياباني ، وكاد هوندا يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 46 ولكن تسديدته القوية ضربت العارضة وخرجت بسلام على المرمى العراقي .
وجاء الرد من المنتخب العراقي الذي شن بعض الهجمات المرتدة السريعة ، وكاد يسجل ولكن الدفاع الياباني أبعد الخطورة عن مرماه في النهاية .
ورغم التغييرات العراقية من المدرب ، بإدخال ميرام وأحمد ياسين وأسامة راشد في الدقائق 55 و67 و82 بدلاً عن يونس محمود وعلي عدنان وأمجد خلف ، ولكن الأداء لم يكن بالشكل المطلوب ، فيما كان المنتخب الياباني حاضراً بقوة عبر هوندا الذي أهدر فرصة لا تضيع والمرمى خالي وضربها بالقائم الأيسر وغيرها من الكرات السهلة التي كادت تزيد من الحصيلة التهديفية للساموراي ولكن التسرع والرعونة في إنهاءها من قبل كتيبة أجيري حال دون دخولها الشباك .
وفي النهاية ، كانت النتيجة الحاسمة فوز الساموراي الياباني المنظم على أسود الرافدين بهدف نظيف .
وسجل هدف الساموراي الياباني الوحيد في المباراة نجمه كيسوكي هوندا من ركلة جزاء في الدقيقة 23 .
ليرفع المنتخب الياباني رصيده إلى ستة نقاط من إنتصارين ويتأهل للدور الثاني ، بينما توقف رصيد العراق عند ثلاثة نقاط من فوز وخسارة في المرتبة الثالثة بالمجموعة الرابعة وبفارق الأهداف عن الأردن الثانية .
وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل ، حيث تلعب الأردن ضد اليابان على ملعب ريكتانجولار ، وتلاقي العراق شقيقتها فلسطين على ملعب كانبيرا.
الشوط الأول :
بدأ اللقاء بضغط وسيطرة كبيرة من قبل الساموراي الياباني على مجريات اللقاء ، وكاد يسجل في الدقائق العشر الأولى ، ولكن تألق الحارس والتواجد المنظم للمدافعين منعهم من ذلك .
وبعد هجمات متواصلة لزملاء نجم ميلان هوندا ، تمكنت اليابان من تسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 23 بعد إعاقة لكيسوكي هوندا من قبل المدافع العراقي داخل منطقة الجزاء ، أنبري لها نجم سسكا موسكو السابق والروسنيري الحالي وسددها بمهارة في شباك الحارس جلال حسن .
وعقب الهدف ، حاول المنتخب العراقي الوصول إلى المرمى الياباني ، ولكنه لم ينجح في ذلك ، وذلك بسبب التنظيم الدفاعي والتركيز بشكل كبير من قبل الخط الخلفي الياباني .
وفي الدقيقة 32 ، كادت اليابان تضيف الهدف الثاني ، ولكن رأسية اللاعب أوكازاكي وجدت الحارس جلال حسن في الزمان والمكان .
ووضح التفوق الياباني من جميع النواحي على أسود الرافدين حتى الدقيقة 40 من عمر اللقاء ، وسير المدرب خافيير أجيري المباراة وفقاً لما يريده ، مستغلاً السرعات الكبيرة والقدرات الفنية والعقلية الحاضرة في كتيبته .
وفي الدقيقة 42 ، صنع المنتخب العراقي هجمة خطيرة ، وقام علي عدنان بلعب عرضية خطيرة ، ولكن اللاعب أمجد خلف لم يتعامل مع الكرة بالشكل المطلوب وسدد كرة ضعيفة في يدي الحارس الياباني .
ورغم المحاولات من قبل الفريقين للتسجيل ، ولكن الشوط الأول أنتهى بتفوق اليابان بهدف دون مقابل على حساب العراق .
الشوط الثاني :
كانت البداية حاضرة من قبل الساموري الياباني ، وكاد هوندا يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 46 ولكن تسديدته القوية ضربت العارضة وخرجت بسلام على المرمى العراقي .
وجاء الرد من المنتخب العراقي الذي شن بعض الهجمات المرتدة السريعة ، وكاد يسجل ولكن الدفاع الياباني أبعد الخطورة عن مرماه في النهاية .
ورغم التغييرات العراقية من المدرب ، بإدخال ميرام وأحمد ياسين وأسامة راشد في الدقائق 55 و67 و82 بدلاً عن يونس محمود وعلي عدنان وأمجد خلف ، ولكن الأداء لم يكن بالشكل المطلوب ، فيما كان المنتخب الياباني حاضراً بقوة عبر هوندا الذي أهدر فرصة لا تضيع والمرمى خالي وضربها بالقائم الأيسر وغيرها من الكرات السهلة التي كادت تزيد من الحصيلة التهديفية للساموراي ولكن التسرع والرعونة في إنهاءها من قبل كتيبة أجيري حال دون دخولها الشباك .
وفي النهاية ، كانت النتيجة الحاسمة فوز الساموراي الياباني المنظم على أسود الرافدين بهدف نظيف .