الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
وضع الكويت الكويتي قدما في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدما نجح في التغلب علي الاتفاق السعودي بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما بإستاد نادي الكويت بإطار منافسات ذهاب الدور قبل النهائي .
أحرز للكويت التونسي عصام جمعه في الدقيقة 7 و11 ومواطنة شادي الهمامي في الدقيقة 56 من ركلة جزاء وناصر القحطاني في الدقيقة 90 + 3 بينما أحرز للاتفاق يوسف السالم في الدقيقة 24 .
وشهد اللقاء طرد وليد علي لاعب الكويت في الدقيقة 58 ، لينتظر الفريقان عما ستسفر عنه مباراة العودة التي ستقام بينهما في الدمام يوم 23 أكتوبر الحالي لتحديد طرف المباراة النهائية .
دفع الروماني إيوان مارين مدرب الكويت بكافة أوراقة الهجومية من البداية لتحقيق هدف السبق وفرض سيطرته من البداية معتمدا علي طريقة 4-4-1-1 بوجود التونسي عصام جمعه مهاجم وحيدا خلفه البرازيلي روجيرو ووليد علي وفهد العنزي مع وجود التونسي شادي الهمامي وناصر القحطاني كمحوري ارتكاز وتواجد الرباعي الدفاعي حسين حاكم والبحريني حسين بابا كقلبي دفاع سامي الصانع علي الجانب الأيمن وفهد عوض علي الجانب الأيسر .
وبالطريقة والتشكيلة التي اعتمد عليه مارين منح الكويت الأفضلية الهجومية بتوافر الاتزان بين الدفاع والهجوم ، حيث تمكن التونسي عصام جمعة في الدقيقة السابعة وضع الكويت في المقدمة بإحرازه الهدف الأول لفريقه بمجهود فردي بعدما تسلم كرة ضالة داخل منطقة الجزاء وضعها باقتدار علي يمين الحارس محرزا الهدف الأول وبعدها بخمسة دقائق عزز جمعة تقدم العميد بإحراز الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 11 بعدما تلقي تمريره حريرية من مواطنة شادي الهمامي يودعها تصويبه قوية علي يسار حارس الاتفاق ليؤكد علي ان الأبيض قادم وبقوة لفرض نفسه علي المباراة .
وبعد الهدف الثاني حاول أصحاب الأرض سيطرته علي وسط الملعب من اجل زيادة حصيلة الأهداف وبعد أن تقدموا بهدفين ولكن علي عكس المتوقع تراجع الفريق للخلف بعد أن اطمئن علي النتيجة ليضع مهاجم الاتفاق يوسف سالم في أول ظهور له داخل منطقة جزاء الكويت الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 24 ويقلل الفارق بعدما استغل عدم تركيز مدافعي الكويت ليستقر الكرة في المنطقة الخلفية الساقطة ويضعها علي يمين مصعب الكندري .
وشهدت مقاعد بدلاء الكويت حاله غضب كبيرة من خلال الجهاز الفني والإداري بعد إحراز الاتفاق هدفه الأول والذي صعب من مهمة الفريق إلي حد ما حيث بدا الروماني مارين يمتص حالة المدافعين ببث الروح فيهم مرة أخري من اجل تصحيح الخطأ وعدم تكراره ، وفي الدقيقة 37 يتصدى مصعب الكندري حارس الكويت لتصويبة صاروخية لحمد الحمد من ركلة حرة مباشرة بعدما نجح في تحويلها بصعوبة إلي ركلة ركنية ليرد وليد علي بهجمة مرتدة سريعة علي مرمي الاتفاق كادت تسفر عن هدف ثالث لعصام جمعة ولكنه يضع عرضية وليد خارج المرمي الخالي من حارسه ليحرم فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 39 .
مع بداية الشوط الثاني يدفع الروماني مارين مدرب الكويت بالمهاجم عبد الهادي خميس بدل من فهد العنزي من اجل زيادة الفاعلية الهجومية لتعديل طريقة اللعب بوجود مهاجمين أثنين مع تراجع البرازيلي روجيرو كجناح أيمن مع سامي الصانع يضع الخميس اخطر فرصة لفريقه خلال الشوط الثاني بعد أن شارك في الدقيقة 52 بعد ان وضع عرضية شادي الهمامي خارج المرمي .
وبعد فرصة الخميس بأربع دقائق ينجح وليد علي في الحصول علي ركلة جزاء بعدما تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء من المدافع حسن ثابت يتصدي لها في الدقيقة 56 التونسي الهمامي ويضعها في مرمي الاتفاق محرزا الهدف الثالث لفريقه .
واصل الكويت ضغطه علي دفاع الاتفاق من اجل الظفر بالهدف الرابع ليحصل وليد على علي البطاقة الصفراء الثانية بعد تداخل قوي مع حارس الاتفاق بسبب الحماس الزائد ويستكمل فريقه ما تبقي من عمر المباراة ( 32 ) دقيقة بعشرة لاعبين.
عدل مارين من صفوفه نتيجة النقص العددي وزيادة الفاعلية الهجومية للاتفاق بعدما هددوا مرمي مصعب الكندري حيث دفع بجراح العتيقي وعبد الله البريكي بدل من البرازيلي روجيرو والتونسي عصام جمعه من اجل تامين الخطوط الخلفية وعدم وصول مهاجمي الاتفاق لمرمي الكندري ، وهو ما نتج عنه مسافات كبيرة فارغة في دفاعات الاتفاق فشل لاعبي الكويت في استغلالها من خلال الهجمات المرتدة .
وكاد عبد الهادي الخميس أن يحرز الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 85 ولكن كرته ضلت المرمي ويعقبها تصويبه قوية من سامي الصانع يخرجها الدفاع لركلة ركنية ، لينحصر اللعب خلال الدقائق الخمس الأخيرة في نصف ملعب الاتفاق والتي شهدت عدم تركيز من لاعبيه فكان تمرير الكرات غير متقنه ومقطوعة بعدما أضاف حكم المباراة أربع دقائق كوقت بدل من الضائع ليحرز ناصر القحطاني الهدف الرابع للكويت من هجمة مرتدة سريعة نفذها القحطاني بعدما استغل تمريره جراح العتيقي لتنتهي المباراة بفوز الكويت بأربعة أهداف مقابل هدف .
أحرز للكويت التونسي عصام جمعه في الدقيقة 7 و11 ومواطنة شادي الهمامي في الدقيقة 56 من ركلة جزاء وناصر القحطاني في الدقيقة 90 + 3 بينما أحرز للاتفاق يوسف السالم في الدقيقة 24 .
وشهد اللقاء طرد وليد علي لاعب الكويت في الدقيقة 58 ، لينتظر الفريقان عما ستسفر عنه مباراة العودة التي ستقام بينهما في الدمام يوم 23 أكتوبر الحالي لتحديد طرف المباراة النهائية .
دفع الروماني إيوان مارين مدرب الكويت بكافة أوراقة الهجومية من البداية لتحقيق هدف السبق وفرض سيطرته من البداية معتمدا علي طريقة 4-4-1-1 بوجود التونسي عصام جمعه مهاجم وحيدا خلفه البرازيلي روجيرو ووليد علي وفهد العنزي مع وجود التونسي شادي الهمامي وناصر القحطاني كمحوري ارتكاز وتواجد الرباعي الدفاعي حسين حاكم والبحريني حسين بابا كقلبي دفاع سامي الصانع علي الجانب الأيمن وفهد عوض علي الجانب الأيسر .
وبالطريقة والتشكيلة التي اعتمد عليه مارين منح الكويت الأفضلية الهجومية بتوافر الاتزان بين الدفاع والهجوم ، حيث تمكن التونسي عصام جمعة في الدقيقة السابعة وضع الكويت في المقدمة بإحرازه الهدف الأول لفريقه بمجهود فردي بعدما تسلم كرة ضالة داخل منطقة الجزاء وضعها باقتدار علي يمين الحارس محرزا الهدف الأول وبعدها بخمسة دقائق عزز جمعة تقدم العميد بإحراز الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 11 بعدما تلقي تمريره حريرية من مواطنة شادي الهمامي يودعها تصويبه قوية علي يسار حارس الاتفاق ليؤكد علي ان الأبيض قادم وبقوة لفرض نفسه علي المباراة .
وبعد الهدف الثاني حاول أصحاب الأرض سيطرته علي وسط الملعب من اجل زيادة حصيلة الأهداف وبعد أن تقدموا بهدفين ولكن علي عكس المتوقع تراجع الفريق للخلف بعد أن اطمئن علي النتيجة ليضع مهاجم الاتفاق يوسف سالم في أول ظهور له داخل منطقة جزاء الكويت الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 24 ويقلل الفارق بعدما استغل عدم تركيز مدافعي الكويت ليستقر الكرة في المنطقة الخلفية الساقطة ويضعها علي يمين مصعب الكندري .
وشهدت مقاعد بدلاء الكويت حاله غضب كبيرة من خلال الجهاز الفني والإداري بعد إحراز الاتفاق هدفه الأول والذي صعب من مهمة الفريق إلي حد ما حيث بدا الروماني مارين يمتص حالة المدافعين ببث الروح فيهم مرة أخري من اجل تصحيح الخطأ وعدم تكراره ، وفي الدقيقة 37 يتصدى مصعب الكندري حارس الكويت لتصويبة صاروخية لحمد الحمد من ركلة حرة مباشرة بعدما نجح في تحويلها بصعوبة إلي ركلة ركنية ليرد وليد علي بهجمة مرتدة سريعة علي مرمي الاتفاق كادت تسفر عن هدف ثالث لعصام جمعة ولكنه يضع عرضية وليد خارج المرمي الخالي من حارسه ليحرم فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 39 .
مع بداية الشوط الثاني يدفع الروماني مارين مدرب الكويت بالمهاجم عبد الهادي خميس بدل من فهد العنزي من اجل زيادة الفاعلية الهجومية لتعديل طريقة اللعب بوجود مهاجمين أثنين مع تراجع البرازيلي روجيرو كجناح أيمن مع سامي الصانع يضع الخميس اخطر فرصة لفريقه خلال الشوط الثاني بعد أن شارك في الدقيقة 52 بعد ان وضع عرضية شادي الهمامي خارج المرمي .
وبعد فرصة الخميس بأربع دقائق ينجح وليد علي في الحصول علي ركلة جزاء بعدما تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء من المدافع حسن ثابت يتصدي لها في الدقيقة 56 التونسي الهمامي ويضعها في مرمي الاتفاق محرزا الهدف الثالث لفريقه .
واصل الكويت ضغطه علي دفاع الاتفاق من اجل الظفر بالهدف الرابع ليحصل وليد على علي البطاقة الصفراء الثانية بعد تداخل قوي مع حارس الاتفاق بسبب الحماس الزائد ويستكمل فريقه ما تبقي من عمر المباراة ( 32 ) دقيقة بعشرة لاعبين.
عدل مارين من صفوفه نتيجة النقص العددي وزيادة الفاعلية الهجومية للاتفاق بعدما هددوا مرمي مصعب الكندري حيث دفع بجراح العتيقي وعبد الله البريكي بدل من البرازيلي روجيرو والتونسي عصام جمعه من اجل تامين الخطوط الخلفية وعدم وصول مهاجمي الاتفاق لمرمي الكندري ، وهو ما نتج عنه مسافات كبيرة فارغة في دفاعات الاتفاق فشل لاعبي الكويت في استغلالها من خلال الهجمات المرتدة .
وكاد عبد الهادي الخميس أن يحرز الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 85 ولكن كرته ضلت المرمي ويعقبها تصويبه قوية من سامي الصانع يخرجها الدفاع لركلة ركنية ، لينحصر اللعب خلال الدقائق الخمس الأخيرة في نصف ملعب الاتفاق والتي شهدت عدم تركيز من لاعبيه فكان تمرير الكرات غير متقنه ومقطوعة بعدما أضاف حكم المباراة أربع دقائق كوقت بدل من الضائع ليحرز ناصر القحطاني الهدف الرابع للكويت من هجمة مرتدة سريعة نفذها القحطاني بعدما استغل تمريره جراح العتيقي لتنتهي المباراة بفوز الكويت بأربعة أهداف مقابل هدف .