الســــــــــلام عليــــــــــــكم
شن المهاجم الدولي الإيطالي أنتونيو كاسّانو المنتقل حديثاً للإنتر، شن هجوماً عنيفاً على أدريانو جالياني نائب رئيس ناديه السابق ميلان، مشيراً في سياق حديثه أنه "ليس بمُخطىء ولا بجاحد" بعدما ترك ناديه بطريقة "بها من الخيانة الشيء الكثير" من وجهة نظر فريقه الأحمر والأسود.
المهاجم الرحالة الذي لعب لباري ثم روما فريال مدريد من ثم سامبدوريا وأخيراً ميلان، فاجىء الجميع بإنتقال للغريم النيرادزوري وهو الأمر الذي جاء بعدما تكفل فريقه ميلان بعلاجه من ثقب في قلبه قبل أن يُشركه بشكل منتظم بآخر أسابيع من عمر البطولة الإيطالية للموسم الماضي وهو ما أعده بشكل جيد لبطولة اليورو 2012، ليأتي الإنتقال للإنتر أشبه بصفعة وخيانة عظمى في وجهة نظر كثيرين، قبل أن يخرج بيتربان بتصريحاته ليُدافع عن نفسه ويُهاجم تقنيو الروسّونييري.
كاسّانو قال في مؤتمر صحفي اليوم : "الشيء الذي كان مهماً بالنسبة لي أن يوافق الجميع داخل أروقات الناديين على هذا الإنتقال، أريد أن أشكر الرئيس موراتي على سعيه الحثيث لضمي، لكنني لن أنسى توجيه الشكر أيضاً لماركو برانكا وأيضاً بييرو أوسيليو، أريد أن أشكر ثلاثتهم لأنهم كانوا مؤمنين بأنتونيو كشخص".
المهاجم الرحالة الذي لعب لباري ثم روما فريال مدريد من ثم سامبدوريا وأخيراً ميلان، فاجىء الجميع بإنتقال للغريم النيرادزوري وهو الأمر الذي جاء بعدما تكفل فريقه ميلان بعلاجه من ثقب في قلبه قبل أن يُشركه بشكل منتظم بآخر أسابيع من عمر البطولة الإيطالية للموسم الماضي وهو ما أعده بشكل جيد لبطولة اليورو 2012، ليأتي الإنتقال للإنتر أشبه بصفعة وخيانة عظمى في وجهة نظر كثيرين، قبل أن يخرج بيتربان بتصريحاته ليُدافع عن نفسه ويُهاجم تقنيو الروسّونييري.
كاسّانو قال في مؤتمر صحفي اليوم : "الشيء الذي كان مهماً بالنسبة لي أن يوافق الجميع داخل أروقات الناديين على هذا الإنتقال، أريد أن أشكر الرئيس موراتي على سعيه الحثيث لضمي، لكنني لن أنسى توجيه الشكر أيضاً لماركو برانكا وأيضاً بييرو أوسيليو، أريد أن أشكر ثلاثتهم لأنهم كانوا مؤمنين بأنتونيو كشخص".
وعمّا دار بينه وبين بارون النفط ومالك ورئيس الإنتر ماسيمو موراتي أضاف : "موراتي؟ لقد أخبرني عدة أشياء لكنني لن أكشف عنها هنا، كل ما أستطيع قوله أنه أفصح عن قحيقة أنه كان يريدني هنا منذ أن كان مانشيني مدرباً للفريق، بهذه الأيام كنت مجنوناً بالكامل في أفعالي وأعتقد أنهم أتخذوا القرار الصحيح ولم يضموني آنذاك".
ورفض كاسّانو الإفصاح عن سبب طلبه الإنتقال من ميلان في آخر إسبوع له بالفريق لكنه قال حول الأمر : "عندما أنضممت للميلان قلت للجميع أنني لو أخطئت هذه المرة يمكنهم أن يحبسونني، حسناً، هذه المرة أستطيع تأكيد أنني لم أخطىء إطلاقاً، كان من الطبيعي أن أرحل لاسيما وأن هناك شخص ما يرأس المدرب قام بعمل خاطيء ولم يكن من المنطقي بقائي بعد كل هذا".
كاسّانو تحدث عن "الشخص" الذي يرأس المدرب بعدها فقال : "عندما كنت مريضاً كل زملائي كانوا قريبين مني بشدة، وقتها قدم هذا الشخص وعوداً كثيرة، وكلها كانت كلماتٍ في الهواء بلا أية ردود فعل حقيقية".
وتابع : "لكنني في الوقت الحالي أردت أن أوقع عقداً مع أشخاص تُطلعني على المستجدات سواء كانت كل الأمور بخير أو عندما تكون هناك مشاكل أيضاً، أريد أن يتم إخباري وجهاً لوجه بحقيقة كل شيء، لكن في بعض الأماكن يخبرونك بأشياء ويفعلون أشياءاً أخرى".
وعن الوعود التي أبرموها معه أثناء مرضه تابع بسخرية : "ماذا حققوا من وعود؟ يمكنك سؤال هذا الشخص نفس السؤال، إنك تعرفه فهو مميز في علاج كل المشاكل، إنه على وفاق كبير مع بعض المتملقين الذين يشيدون به دائماً، لكنني لست أنا هذا الرجل".
فانتانتونيو بعدها تحدث عن أنه أصيب بالفزع بداية الصيف عندما سمع عن فكرة رحيل تياجو سيلفا "العرض الأول لباريس" لكنه صُعق بشكل كلِّي عندما رحل معه إبراهيموفيتش، ولم ينسَ بيتر بان أن يتحدث أيضاً عن مشكلة إنتظاره لعقد تجديد لم يتم عرضه عليه أبداً فقال : "يمكنني أن أذكر عدداً محدوداً من الاشخاص في ميلان الذين يستحقون شكري وتقديري وهم كل من ساعدني هناك وأنقذ مسيرتي وكذا حياتي نفسها ومنهم ماورو تاسوتِّي على سبيل المثال والذي كان قريباً مني للغاية، لا يمكن لأحد أن ينعتني بالجاحد وكان من المهم بالنسبة لي أن أنتقل للإنتر لأنه فريق يريد أن يفوز ويحقق البطولات".
وعن العروض التي كانت بحوذته وقتما طلب الرحيل من ميلان قال : "كان لدي عرضاً مميزاً من قطر وهي بلد تعجبني، لكنني أريد أن أكون جزءاً من قائمة إيطاليا في كأس العالم 2014 وهذا يعني اللعب في دوري "حقيقي"، لهذا أتيت إلى هنا، لطلما شجعت الإنتر والجميع هنا أرادني، أريد أن ألعب بجوار يوتو ناجاتومو، هل سأكون جزءاً من تشكيلة الإنتر ضد بيسكارا، فقط اسألوا المدرب".
يُذكر أن كاسّانو كان قد قال بخلال المقابلة جملة يُتوقع أن تُثير جدلاً واسعاً وهي : " فوق الميلان يوجد السماء فحسب، لكن فوق السماء ستجدون الإنتر".
ورفض كاسّانو الإفصاح عن سبب طلبه الإنتقال من ميلان في آخر إسبوع له بالفريق لكنه قال حول الأمر : "عندما أنضممت للميلان قلت للجميع أنني لو أخطئت هذه المرة يمكنهم أن يحبسونني، حسناً، هذه المرة أستطيع تأكيد أنني لم أخطىء إطلاقاً، كان من الطبيعي أن أرحل لاسيما وأن هناك شخص ما يرأس المدرب قام بعمل خاطيء ولم يكن من المنطقي بقائي بعد كل هذا".
كاسّانو تحدث عن "الشخص" الذي يرأس المدرب بعدها فقال : "عندما كنت مريضاً كل زملائي كانوا قريبين مني بشدة، وقتها قدم هذا الشخص وعوداً كثيرة، وكلها كانت كلماتٍ في الهواء بلا أية ردود فعل حقيقية".
وتابع : "لكنني في الوقت الحالي أردت أن أوقع عقداً مع أشخاص تُطلعني على المستجدات سواء كانت كل الأمور بخير أو عندما تكون هناك مشاكل أيضاً، أريد أن يتم إخباري وجهاً لوجه بحقيقة كل شيء، لكن في بعض الأماكن يخبرونك بأشياء ويفعلون أشياءاً أخرى".
وعن الوعود التي أبرموها معه أثناء مرضه تابع بسخرية : "ماذا حققوا من وعود؟ يمكنك سؤال هذا الشخص نفس السؤال، إنك تعرفه فهو مميز في علاج كل المشاكل، إنه على وفاق كبير مع بعض المتملقين الذين يشيدون به دائماً، لكنني لست أنا هذا الرجل".
فانتانتونيو بعدها تحدث عن أنه أصيب بالفزع بداية الصيف عندما سمع عن فكرة رحيل تياجو سيلفا "العرض الأول لباريس" لكنه صُعق بشكل كلِّي عندما رحل معه إبراهيموفيتش، ولم ينسَ بيتر بان أن يتحدث أيضاً عن مشكلة إنتظاره لعقد تجديد لم يتم عرضه عليه أبداً فقال : "يمكنني أن أذكر عدداً محدوداً من الاشخاص في ميلان الذين يستحقون شكري وتقديري وهم كل من ساعدني هناك وأنقذ مسيرتي وكذا حياتي نفسها ومنهم ماورو تاسوتِّي على سبيل المثال والذي كان قريباً مني للغاية، لا يمكن لأحد أن ينعتني بالجاحد وكان من المهم بالنسبة لي أن أنتقل للإنتر لأنه فريق يريد أن يفوز ويحقق البطولات".
وعن العروض التي كانت بحوذته وقتما طلب الرحيل من ميلان قال : "كان لدي عرضاً مميزاً من قطر وهي بلد تعجبني، لكنني أريد أن أكون جزءاً من قائمة إيطاليا في كأس العالم 2014 وهذا يعني اللعب في دوري "حقيقي"، لهذا أتيت إلى هنا، لطلما شجعت الإنتر والجميع هنا أرادني، أريد أن ألعب بجوار يوتو ناجاتومو، هل سأكون جزءاً من تشكيلة الإنتر ضد بيسكارا، فقط اسألوا المدرب".
يُذكر أن كاسّانو كان قد قال بخلال المقابلة جملة يُتوقع أن تُثير جدلاً واسعاً وهي : " فوق الميلان يوجد السماء فحسب، لكن فوق السماء ستجدون الإنتر".