السلام عليكم
وضع فالنسيا قدماً ونصف في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بعدما سحق منافسه ليفانتي بأربعة أهداف مقابل هدف في ذهاب دور الـ8 من البطولة الأقدم في إسبانيا.
ديربي فالنسيا انتهى بثلاثة أهداف لهدف لصاحب الأرض في الشوط الأول بأهداف جوناس في الدقيقة 24، سولدادو في الدقيقة 31 وتينو كوستا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بينما جاء هدف ليفانتي في الدقيقة 37 ثم أضاف اللوس تشي هدفهم الرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من الشوط الثاني.
الشوط الأول شهد أفضلية واضحة لفالنسيا لكن هذه الأفضلية لم ترتقِ في النصف الأول لتسجيل هدف واقتصرت على التهديد عن طريق تسديدة بابلو هرنانديز التي مرت بجوار المرمى وأكثر من "نصف فرصة" لجوناس من رأسية وبابلو بياتي لم تكتمل في دقائق شهدت إصابة متوسط ميدان ليفانتي باركيرو في عضلته الخلفية.
لكن فالنسيا تمكن أخيراً من افتتاح التسجيل في الدقيقة 25 بعد هجمة مرتدة قادها بابلو هرنانديز وانتظر بصبر وأعصاب من حديد حتى مرر لجوناس قبل التسلل بلحظة واحدة لينفرد البرازيلي بالحارس مونوا ويطلقها في المرمى قوية.
ويبدو أن الغيرة انتابت زميل جوناس، روبيرتو سولدادو، فتمكن من تسجيل هدف فالنسيا الثاني في الدقيقة 31 بعد خطأ فادح في التشتيت من خافي فينتا الذي آثر عدم السقوط والانزلاق فدفع الثمن بتهيأة الكرة لسولدادو على بعد 6 ياردات فلم يتوانَ هداف فالنسيا عن تسديدها في المرمى بسهولة.
ووسط أفضلية فالنسيا الواضحة تمكن ليفانتي من تسجيل هدف مفاجئ ورائع في نفس الوقت في الدقيقة 37 وذلك بعد أن حاول تشابي توريس السيطرة على الكرة فابتعدت عنه لكنها اقتربت من المهاجم آرونا كونيه فأطلقها الإيفواري من وضعية صعبة أمام منطقة الجزاء صاروخية في زاوية مستحيلة على الحارس دييجو ألفيش الذي لم يستطع التصدّي لها.
بعد الهدف انخفض ضغط فالنسيا بعض الشيء بسبب الهدف المفاجئ لكن الفريق رد بهدف آخر مفاجئ في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إثر تمريرة ماكرة رائعة من بابلو هرنانديز بعيدة عن المدافعين وحارس المرمى في نفس الوقت لكنها كانت قريبة من الأرجنتيني بابلو بياتي الذي لعبها من فوق الحارس مونوا الذي اندفع عليه بقوة فأصابه لكنه لم يستطع منع الكرة من معانقة شباكه للمرة الثالثة قبل أن يطلق الحار صافرته معلناً انتهاء الشوط الأول.
كان الشوط الثاني مغايراً تماماً فقد تمتع بصفة واضحة في الديربيات وهي العنف والتوتر وساد اللقاء عدة شجارات أسفرت عن العديد من البطاقات الصفراء كما أصيب بابلو هرنانديز بشد في العضلة الخلفية وترك مكانه للجزائري سفيان فيجولي.
لكن الدقائق العشرة الأخيرة حملت رغبة واضحة من الفريقين في التسجيل وكاد فالنسيا في أكثر من هجمة مرتدة أن يحقق هذا الأمر لكن الرعونة في التمريرة قبل الأخيرة أضاع عليه هذا بل كاد لاعبوه أن يندموا كثيراً بعد فرصة خطيرة لأرونا كونيه الذي انفرد من الجانب الأيمن وسدد كرة قوية أنقذها دييجو ألفيش ببراعة وأعجوبة.
وقبل أن يطلق الحكم صافرته نجح فالنسيا أخيراً في استغلال احدى هجماته المرتدة التي كان عدد مهاجميه أكثر من عدد مدافعيه لكن الهجمة تأخرت وتعطلت بعض الشيء عند تينو كوستا إلا أن الأرجنتيني لم يعبأ بابتعاد الكرة عنه واقترابها من مدافع ليفانتي خافي فينتا فاندفع وسدد الكرة لتصطدم بالأخيرة وتسقط من فوق الحارس في الشباك ليشتعل الملعب فرحاً بالهدف الرابع الذي وضع فالنسيا على مقربة كبيرة من نصف النهائي إذ بات يتعين عليه ألا يخسر بأكثر من هدفين ليضمن مكانه وهو أمر في المتناول بالتأكيد أمام ليفانتي الذي كانت هذه مرته الأولى في التأهل لدور الـ8 من كأس الملك منذ عام 1941.
وضع فالنسيا قدماً ونصف في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بعدما سحق منافسه ليفانتي بأربعة أهداف مقابل هدف في ذهاب دور الـ8 من البطولة الأقدم في إسبانيا.
ديربي فالنسيا انتهى بثلاثة أهداف لهدف لصاحب الأرض في الشوط الأول بأهداف جوناس في الدقيقة 24، سولدادو في الدقيقة 31 وتينو كوستا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بينما جاء هدف ليفانتي في الدقيقة 37 ثم أضاف اللوس تشي هدفهم الرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من الشوط الثاني.
الشوط الأول شهد أفضلية واضحة لفالنسيا لكن هذه الأفضلية لم ترتقِ في النصف الأول لتسجيل هدف واقتصرت على التهديد عن طريق تسديدة بابلو هرنانديز التي مرت بجوار المرمى وأكثر من "نصف فرصة" لجوناس من رأسية وبابلو بياتي لم تكتمل في دقائق شهدت إصابة متوسط ميدان ليفانتي باركيرو في عضلته الخلفية.
لكن فالنسيا تمكن أخيراً من افتتاح التسجيل في الدقيقة 25 بعد هجمة مرتدة قادها بابلو هرنانديز وانتظر بصبر وأعصاب من حديد حتى مرر لجوناس قبل التسلل بلحظة واحدة لينفرد البرازيلي بالحارس مونوا ويطلقها في المرمى قوية.
ويبدو أن الغيرة انتابت زميل جوناس، روبيرتو سولدادو، فتمكن من تسجيل هدف فالنسيا الثاني في الدقيقة 31 بعد خطأ فادح في التشتيت من خافي فينتا الذي آثر عدم السقوط والانزلاق فدفع الثمن بتهيأة الكرة لسولدادو على بعد 6 ياردات فلم يتوانَ هداف فالنسيا عن تسديدها في المرمى بسهولة.
ووسط أفضلية فالنسيا الواضحة تمكن ليفانتي من تسجيل هدف مفاجئ ورائع في نفس الوقت في الدقيقة 37 وذلك بعد أن حاول تشابي توريس السيطرة على الكرة فابتعدت عنه لكنها اقتربت من المهاجم آرونا كونيه فأطلقها الإيفواري من وضعية صعبة أمام منطقة الجزاء صاروخية في زاوية مستحيلة على الحارس دييجو ألفيش الذي لم يستطع التصدّي لها.
بعد الهدف انخفض ضغط فالنسيا بعض الشيء بسبب الهدف المفاجئ لكن الفريق رد بهدف آخر مفاجئ في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إثر تمريرة ماكرة رائعة من بابلو هرنانديز بعيدة عن المدافعين وحارس المرمى في نفس الوقت لكنها كانت قريبة من الأرجنتيني بابلو بياتي الذي لعبها من فوق الحارس مونوا الذي اندفع عليه بقوة فأصابه لكنه لم يستطع منع الكرة من معانقة شباكه للمرة الثالثة قبل أن يطلق الحار صافرته معلناً انتهاء الشوط الأول.
كان الشوط الثاني مغايراً تماماً فقد تمتع بصفة واضحة في الديربيات وهي العنف والتوتر وساد اللقاء عدة شجارات أسفرت عن العديد من البطاقات الصفراء كما أصيب بابلو هرنانديز بشد في العضلة الخلفية وترك مكانه للجزائري سفيان فيجولي.
لكن الدقائق العشرة الأخيرة حملت رغبة واضحة من الفريقين في التسجيل وكاد فالنسيا في أكثر من هجمة مرتدة أن يحقق هذا الأمر لكن الرعونة في التمريرة قبل الأخيرة أضاع عليه هذا بل كاد لاعبوه أن يندموا كثيراً بعد فرصة خطيرة لأرونا كونيه الذي انفرد من الجانب الأيمن وسدد كرة قوية أنقذها دييجو ألفيش ببراعة وأعجوبة.
وقبل أن يطلق الحكم صافرته نجح فالنسيا أخيراً في استغلال احدى هجماته المرتدة التي كان عدد مهاجميه أكثر من عدد مدافعيه لكن الهجمة تأخرت وتعطلت بعض الشيء عند تينو كوستا إلا أن الأرجنتيني لم يعبأ بابتعاد الكرة عنه واقترابها من مدافع ليفانتي خافي فينتا فاندفع وسدد الكرة لتصطدم بالأخيرة وتسقط من فوق الحارس في الشباك ليشتعل الملعب فرحاً بالهدف الرابع الذي وضع فالنسيا على مقربة كبيرة من نصف النهائي إذ بات يتعين عليه ألا يخسر بأكثر من هدفين ليضمن مكانه وهو أمر في المتناول بالتأكيد أمام ليفانتي الذي كانت هذه مرته الأولى في التأهل لدور الـ8 من كأس الملك منذ عام 1941.