الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
خطف منتخب الجزائر فوزًا صعبًا جدًا أمام جنوب إفريقيا في اللقاء الذي لُعب لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا على ملعب مونجومو وانتهى بثلاثة أهداف لهدف.
منتخب الجزائر الذي دخل البطولة في بذلة المرشح بعد المستويات الكبيرة التي قدمها خلال الصيف الماضي في كأس العالم دخل المباراة وعينه على تحقيق ثلاث نقاط تعطيه دفعة قوية في مجموعة الموت، أما جنوب إفريقيا الذي يُعد الحلقة الأضعف في المجموعة فقد بدأ اللقاء دون ضغط مع رغبة في تحقيق مفاجأة كبيرة.
البداية كانت بطيئة جدًا ومتكافئة بين المنتخبين، إذ أن التنظيم الدفاعي لمنتخب "الأولاد" وضغطه في وسط الملعب أغلق جميع المنافذ على نجوم الجزائر الذين بدوا عاجزين عن خلق أية خطورة واضحة على مرمى الحارس دارين كيت.
الفرصة الأولى في المباراة كانت لصالح جنوب إفريقيا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل عن طريق فورمان الذي أطلق تسديدة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء لمسها مبولحي بأطراف أصابعه وحولها للعارضة التي أنقذت منتخب محاربي الصحراء.
مبولحي أصر على إنقاذ منتخبه، وصد هدفًا محققًا آخرًا في الدقيقة 40 عندما خرج من مرماه وصد انفرادًا واضحًا لمانتي الذي كان قريبًا جدًا من هز شباك المنتخب المغاربي لولا تألق مبولحي الذي عاد ليتألق مجددًا في الدقيقة 43 بصد تسديدة أخرى من مانتي من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء.
المنتخب العربي لم يقدم أي شيء يُذكر في الشوط الأول، وافتقد كثيرًا للانسجام بين لاعبي خط هجومه الذين استسلموا لرقابة خصمهم، فخرجوا متعادلين من دون أهداف من النصف الأول من اللقاء.
تفوق منتخب جنوب إفريقيا الميداني آتى أكله مع بداية الشوط الثاني، حيث تمكن من استغلال انسلال فيلاكازي من الجهة اليسرى في الدقيقة 51 وتمريرة ساحرة منه لفالا الذي استلم الكرة ووضعها على يسار مبولحي الذي لم يستطع شيئًا أمام قوة تسديدة مهاجم الأولاد لتُصبح النتيجة هدفًا نظيفًا لصالح جنوب إفريقيا.
جراح الجزائريين كادت تتعمق في الدقيقة 53 عندما تحصل جنوب إفريقيا على ركلة جزاء عقب عرقلة ماندي لرانتي داخل منطقة الجزاء، إلا أن رانتي أطاح بالفرصة الذهبية التي أتيحت له بعد أن سدد الكرة على العارضة وسط ارتياح كبير بين لاعبي منتخب الجزائر الذي كان قريبًا جدًا من تعديل الكفة عن طريق سليماني في الدقيقة 55 بعد أن حول تمريرة من الجهة اليمنى في اتجاه المرمى بالعقب، إلا أن كيت تصدى للكرة على مرتين مبقيًا على تفوق فريقه.
ووسط عجز من المنتخب الجزائري، تكفّل هلاتشايو في الدقيقة 67 بالتسجيل في مرماه بتحويل عرضية مثالية لابراهيمي للشباك بالخطأ معطيًا بذلك دفعة معنوية كبيرة للفريق المغاربي الذي عادت الحياة لأقدام لاعبيه...رانتي عاد ليطيح بفرصة سهلة أخرى في الدقيقة 70 بعد أن انفرد بمبولحي وسدد كرة أرضية صدها الحارس الجزائري.
الجزائر تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 71 عن طريق فوزي غلام الذي استلم تمريرة من فيغولي ثم توغل لداخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية جدًا سكنت الشباك وسط خيبة أمل كبيرة من لاعبي المنتخب الأصفر الذين انهاروا فتلقوا الهدف الثالث في الدقيقة 82 عن طريق إسلام سليماني الذي سدد كرة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء لم يجد لها كيت حولًا ولا قوة فتحولت النتيجة لثلاثة أهداف لهدف، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة.
منتخب الجزائر الذي دخل البطولة في بذلة المرشح بعد المستويات الكبيرة التي قدمها خلال الصيف الماضي في كأس العالم دخل المباراة وعينه على تحقيق ثلاث نقاط تعطيه دفعة قوية في مجموعة الموت، أما جنوب إفريقيا الذي يُعد الحلقة الأضعف في المجموعة فقد بدأ اللقاء دون ضغط مع رغبة في تحقيق مفاجأة كبيرة.
البداية كانت بطيئة جدًا ومتكافئة بين المنتخبين، إذ أن التنظيم الدفاعي لمنتخب "الأولاد" وضغطه في وسط الملعب أغلق جميع المنافذ على نجوم الجزائر الذين بدوا عاجزين عن خلق أية خطورة واضحة على مرمى الحارس دارين كيت.
الفرصة الأولى في المباراة كانت لصالح جنوب إفريقيا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل عن طريق فورمان الذي أطلق تسديدة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء لمسها مبولحي بأطراف أصابعه وحولها للعارضة التي أنقذت منتخب محاربي الصحراء.
مبولحي أصر على إنقاذ منتخبه، وصد هدفًا محققًا آخرًا في الدقيقة 40 عندما خرج من مرماه وصد انفرادًا واضحًا لمانتي الذي كان قريبًا جدًا من هز شباك المنتخب المغاربي لولا تألق مبولحي الذي عاد ليتألق مجددًا في الدقيقة 43 بصد تسديدة أخرى من مانتي من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء.
المنتخب العربي لم يقدم أي شيء يُذكر في الشوط الأول، وافتقد كثيرًا للانسجام بين لاعبي خط هجومه الذين استسلموا لرقابة خصمهم، فخرجوا متعادلين من دون أهداف من النصف الأول من اللقاء.
تفوق منتخب جنوب إفريقيا الميداني آتى أكله مع بداية الشوط الثاني، حيث تمكن من استغلال انسلال فيلاكازي من الجهة اليسرى في الدقيقة 51 وتمريرة ساحرة منه لفالا الذي استلم الكرة ووضعها على يسار مبولحي الذي لم يستطع شيئًا أمام قوة تسديدة مهاجم الأولاد لتُصبح النتيجة هدفًا نظيفًا لصالح جنوب إفريقيا.
جراح الجزائريين كادت تتعمق في الدقيقة 53 عندما تحصل جنوب إفريقيا على ركلة جزاء عقب عرقلة ماندي لرانتي داخل منطقة الجزاء، إلا أن رانتي أطاح بالفرصة الذهبية التي أتيحت له بعد أن سدد الكرة على العارضة وسط ارتياح كبير بين لاعبي منتخب الجزائر الذي كان قريبًا جدًا من تعديل الكفة عن طريق سليماني في الدقيقة 55 بعد أن حول تمريرة من الجهة اليمنى في اتجاه المرمى بالعقب، إلا أن كيت تصدى للكرة على مرتين مبقيًا على تفوق فريقه.
ووسط عجز من المنتخب الجزائري، تكفّل هلاتشايو في الدقيقة 67 بالتسجيل في مرماه بتحويل عرضية مثالية لابراهيمي للشباك بالخطأ معطيًا بذلك دفعة معنوية كبيرة للفريق المغاربي الذي عادت الحياة لأقدام لاعبيه...رانتي عاد ليطيح بفرصة سهلة أخرى في الدقيقة 70 بعد أن انفرد بمبولحي وسدد كرة أرضية صدها الحارس الجزائري.
الجزائر تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 71 عن طريق فوزي غلام الذي استلم تمريرة من فيغولي ثم توغل لداخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية جدًا سكنت الشباك وسط خيبة أمل كبيرة من لاعبي المنتخب الأصفر الذين انهاروا فتلقوا الهدف الثالث في الدقيقة 82 عن طريق إسلام سليماني الذي سدد كرة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء لم يجد لها كيت حولًا ولا قوة فتحولت النتيجة لثلاثة أهداف لهدف، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة.