الســــــلام عليـــــــــكم
أمن فالنسيا عبوره إلى دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا وذلك بعد أن تغلب على ضيفه خيمناستيك تاراجونا بهدف نظيف في إياب دور الـ32 الذي أجري على ملعب المستايا وسط عزوف جماهيري كبير بعد أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي من دون أهداف.
ويمر فالنسيا بفترة صعبة جدًا على الصعيد المؤسساتي والرياضي كونه أقال مدربه الصربي ميروسلاف ديوكيتش يوم الاثنين ليخوض لقاء اليوم تحت إشراف مدرب الفريق الثاني "نيكو إستيفيز" وهو ما حاول الفريق القادم من الدرجة الثالثة استغلاله لخلق المفاجأة.
المباراة كانت بطيئة جدًا في العموم، إذ أن فالنسيا وإن استحوذ على الكرة كثيرًا إلا أن فرصه تعد على رؤوس الأصابع، فيما لم يكن الزوار بعيدين جدًا عن تحقيق المفاجأة بعد أن تمكنوا من خلق بعض الفرص السامحة للتسجيل بدورهم.
أخطر هجمات الخفافيش في الشوط الأول كانت عن طريق الشاب خوان بيرنات الذي كاد يفتتح التسجيل بعد مرور نصف ساعة من اللعب بتسديدة قوية من الجهة اليسرى مرت محادية للقائم الأيسر لمرمى توميو، قبل أن يتمكن الشاب باكو ألكاثير من هز الشباك للمرة الأولى والأخيرة في اللقاء وذلك في الدقيقة 31 بعد أن استغل عرضية مثالية من أندريس جواردادو ليضعها في الشباك مهديًا هدف السبق لأصحاب الأرض اللذين أنهوا الشوط الأول متفوقين.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا عن سابقه، وأبرز أحداثه كان إهدار فالنسيا لركلة جزاء في الدقيقة 88، حيث فشل بوستيجا عن تحويل الكرة إلى الشباك تاركًا اللقاء مفتوحًا حتى آخر ثانية، وهو ما استغله الزوار لخلق الرعب في قلوب مشجعي اللوس تشي، إذ أنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من التعديل في الدقيقة 92 من ركلة حرة مباشرة نفذها كيرول ولم يصدها جوايتا سوى بصعوبة كبيرة محولًا إياها إلى ركنية لم تأت بأي جديد لتنتهي المباراة بفوز الخفافيش.
يُذكر أن فالنسيا سيواجه أتلتيكو مدريد في دور الـ16 في صدام قوي جدًا.