الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تأهل برشلونة إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بعد أن نجح في الفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب فيثنتي كالديرون لحساب إياب ربع النهائي، علمًا أن مباراة الذهاب في الكامب نو انتهت بفوز الكتلان بهدف نظيف.
بداية اللقاء كانت حارقة جدًا، إذ أن أصحاب الأرض لم يمهلوا زوراهم سوى 40 ثانية قبل أن يفتتحوا التسجيل عن طريق فيرناندو توريس الذي استغل كرة مقطوعة من منتصف ميدان برشلونة، فاستلمها على حافة منطقة الجزاء، تلاعب بماسكيرانو وأطلق تسديدة قوية سكنت الجهة اليمنى لمرمى تير شتيجن الذي لم يجد أمامها حولًا ولا قوة.
الهدف أعطى دفعة معنوية كبيرة للأتلتيكو الذي ربما وثق بنفسه أكثر من اللازم وجازف هجوميًا باحثًا عن الهدف الثاني، إلا أنه فوجئ بتلقي هدف التعادل في الدقيقة التاسعة من هجمة مرتدة سريعة جدًا بدأها ميسي بتمريرة لسواريز، هذا الأخير أمد نيمار بكرة بينية وضعتها وجهًا لوجه أمام أوبلاك، فلم يجد أدنى مشكلة في التفوق عليه وتعديل الكفة.
الأتلتي استعاد شيئًا فشيئًا نسق البداية، واقترب من مرمى تير شتيجن، قبل أن يتحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 28 جراء عرقلة ماسكيرانو لخوانفران، فتكفل راؤول جارسيا بتحويل الكرة للشباك مُلهبًا حماس المدرجات مجددًا...بهجة أصحاب الأرض لم تدم سوى 8 دقائق، قبل أن يقترف ميراندا خطأ فادحًا ويحول كرة من بوسكيتس لمرمى فريقه بطريقة غريبة قضت على جل أمال الفريق الأحمر والأبيض.
مصائب الأتلتي لم تتوقف عند هذا الحد، ففي الوقت الذي طالب فيه رجال سيميوني جراء لمسة يد واضحة لألبا داخل منطقة الجزاء، انطلق البرسا في هجمة مرتدة خاطفة قادها ميسي الذي مرر كرة للمنطلق يسارًا ألبا، هذا الأخير لمح نيمار داخل بجانبه فأمده بتمريرة ذكية استغلها النجم البرازيلي بذكاء كبير ليراوغ أوبلاك ويضع الكرة في الشباك منهيًا الشوط الأول بتفوق فريقه بثلاثة أهداف لهدف.
مصائب الأتلتي تفاقمت بعد أن تعرض قائده جابي للطرد في النفق المؤدي لغرفة الملابس، ليُكمل المباراة بعشرة لاعبين أمام فريق كتلوني في أبهى أيامه، وهو ما جعل مهمتهم شبه مستحيلة حتى لا نقول مستحيلة.
البرسا حاول تسيير الدقائق الـ45 الأخيرة بأقل مجهود ممكن، خاصة وأنه مقبل على مباريات مهمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فهدّأ من نسق المباراة وتدرج بالكرة كعادته من المناطق الخلفية إلى الأمام، علمًا أن العصيبة بدت جلية على جل لاعبي الروخي بلانكوس وعلى رأسهم آردا توران.
الأتلتي ورغم نقصه العددي، إلا أنه حاول الانتقاض على وضعه والقيام ببعض الهجمات، فكان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدف التعادل عن طريق راؤول جارسيا في الدقيقة 70 عندما أطلق تسديدة صاروخية من الجهة اليسرى صدها تير شتيجن ببراعة مبقيًا على تقدم فريقه...وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع نهاية المباراة بسلام، تلقى متوسط ميدان الأتلتي ماريو سواريز طردًا آخرًا جعل فريقه يُكمل آخر الدقائق بعشرة لاعبين وهو ما لم يكن ليؤثر شيئًا على المصير الحتمي للقاء والذي كان تأهل برشلونة لنصف النهائي بنتيجة أربعة أهداف لهدفين من نتيجتي مباراتي الذهاب والإياب.
بداية اللقاء كانت حارقة جدًا، إذ أن أصحاب الأرض لم يمهلوا زوراهم سوى 40 ثانية قبل أن يفتتحوا التسجيل عن طريق فيرناندو توريس الذي استغل كرة مقطوعة من منتصف ميدان برشلونة، فاستلمها على حافة منطقة الجزاء، تلاعب بماسكيرانو وأطلق تسديدة قوية سكنت الجهة اليمنى لمرمى تير شتيجن الذي لم يجد أمامها حولًا ولا قوة.
الهدف أعطى دفعة معنوية كبيرة للأتلتيكو الذي ربما وثق بنفسه أكثر من اللازم وجازف هجوميًا باحثًا عن الهدف الثاني، إلا أنه فوجئ بتلقي هدف التعادل في الدقيقة التاسعة من هجمة مرتدة سريعة جدًا بدأها ميسي بتمريرة لسواريز، هذا الأخير أمد نيمار بكرة بينية وضعتها وجهًا لوجه أمام أوبلاك، فلم يجد أدنى مشكلة في التفوق عليه وتعديل الكفة.
الأتلتي استعاد شيئًا فشيئًا نسق البداية، واقترب من مرمى تير شتيجن، قبل أن يتحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 28 جراء عرقلة ماسكيرانو لخوانفران، فتكفل راؤول جارسيا بتحويل الكرة للشباك مُلهبًا حماس المدرجات مجددًا...بهجة أصحاب الأرض لم تدم سوى 8 دقائق، قبل أن يقترف ميراندا خطأ فادحًا ويحول كرة من بوسكيتس لمرمى فريقه بطريقة غريبة قضت على جل أمال الفريق الأحمر والأبيض.
مصائب الأتلتي لم تتوقف عند هذا الحد، ففي الوقت الذي طالب فيه رجال سيميوني جراء لمسة يد واضحة لألبا داخل منطقة الجزاء، انطلق البرسا في هجمة مرتدة خاطفة قادها ميسي الذي مرر كرة للمنطلق يسارًا ألبا، هذا الأخير لمح نيمار داخل بجانبه فأمده بتمريرة ذكية استغلها النجم البرازيلي بذكاء كبير ليراوغ أوبلاك ويضع الكرة في الشباك منهيًا الشوط الأول بتفوق فريقه بثلاثة أهداف لهدف.
مصائب الأتلتي تفاقمت بعد أن تعرض قائده جابي للطرد في النفق المؤدي لغرفة الملابس، ليُكمل المباراة بعشرة لاعبين أمام فريق كتلوني في أبهى أيامه، وهو ما جعل مهمتهم شبه مستحيلة حتى لا نقول مستحيلة.
البرسا حاول تسيير الدقائق الـ45 الأخيرة بأقل مجهود ممكن، خاصة وأنه مقبل على مباريات مهمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فهدّأ من نسق المباراة وتدرج بالكرة كعادته من المناطق الخلفية إلى الأمام، علمًا أن العصيبة بدت جلية على جل لاعبي الروخي بلانكوس وعلى رأسهم آردا توران.
الأتلتي ورغم نقصه العددي، إلا أنه حاول الانتقاض على وضعه والقيام ببعض الهجمات، فكان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدف التعادل عن طريق راؤول جارسيا في الدقيقة 70 عندما أطلق تسديدة صاروخية من الجهة اليسرى صدها تير شتيجن ببراعة مبقيًا على تقدم فريقه...وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع نهاية المباراة بسلام، تلقى متوسط ميدان الأتلتي ماريو سواريز طردًا آخرًا جعل فريقه يُكمل آخر الدقائق بعشرة لاعبين وهو ما لم يكن ليؤثر شيئًا على المصير الحتمي للقاء والذي كان تأهل برشلونة لنصف النهائي بنتيجة أربعة أهداف لهدفين من نتيجتي مباراتي الذهاب والإياب.