الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
خطف برشلونة أفضلية صغيرة أمام أتلتيكو مدريد بعد أن تمكن من الفوز بهدف نظيف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب الكامب نو لحساب ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، ليتأجل الحسم للأسبوع المقبل على أرضية فيثنتي كالديرون.
البداية كانت حامية الوطيس، إذ أن برشلونة سعى جاهدًا لافتتاح التسجيل منذ الدقائق الأولى من أجل تسهيل مهمته المتمثلة في الخروج بأفضل نتيجة ممكنة قبل مباراة الإياب التي ستُلعب على أرضية ملعب الفيثنتي كالديرون خلال الأسبوع المقبل، أمام الأتلتي فقد بدا كعادته منظم الصفوف يتحيّن الفرصة من أجل الانقضاض على خصمه.
الفرصة الواضحة الأولى في اللقاء كانت لصالح البلاوجرانا، وبالضبط لنيمار جونيور الذي استلم كرة في الجهة اليسرى فراوغ ميراندا وأطلق قذيفة رائعة لم يحل بينها وبين الشباك سوى ارتماءة بطولية من يان أوبلاك الذي حولها لركلة ركنية وسط حسرة كبيرة من جماهير الكامب نو.
رجال لويس إنريكي واصلوا ضغطهم، فجاء الدور هذه المرة على ليونيل ميسي الذي تلقى كرة من راكتيتش الذي استفاد من مترابطة ثنائية مثالية مع دانييل ألفيش، فوجد النجم الأرجنتيني نفسه في وضيعة مثالية للتسديد، إلا أنه افتقد للتركيز لتعلو كرته العارضة.
الأتلتي استفاق مع مرور الدقائق ونزل بدوره لمناطق البرسا بحثًا عن شباك تير شتيجن، فقام بمجموعة من المناورات عن طريق جريزمان، أردا توران وماريو سواريز، لكن كل تلك الفرص آلت للفشل بفضل تألق شتيجن من جهة وقلة تركيز الفرنسي جريزمان حين أتيحت له فرصة واضحة للتسجيل في الدقيقة 35 بعد أن تلقى عرضية مثالية من سيكييرا داخل منطقة الجزاء، فحولها برأسه فوق المرمى وسط سخط كبير من زملائه.
لويس سواريز فرّط في فرصة العمر في الدقيقة 36، إذ أن راكتيتش استغل تشتيتًا خاطئًا لمدافعي الأتلتي، فاستلم الكرة ومررها بنيّة للنجم الأوروجوياني الذي كان قريبًا من خط المرمى، إلا أنه سدد كرة علت المرمى بشكل غريب ليتواصل التعادل السلبي حتى نهاية النصف الأول من اللقاء.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول النادي الكتلوني تعويض ما فاته في أول 45 دقيقة وبحث بشتى الطرق عن إيجاد مرمى أوبلاك، فاستهل ميسي حملات فريقه بانطلاقة فردية انتهت بتدخل موفق من دفاع الأتلتي، قبل أن يحاول نيمار في الدقيقة 53 بعد أن تلاعب بمدافعي فريق العاصمة ومرر كرة لم تحد من يحولها للشباك وسط ارتياح كبير من رجل دييجو سيميوني.
اللقاء استمر بهذا النسق، مناورة من هنا وأخرى من هناك، مع بعض التسديدات من بعيد من أجل كسر الروتين، والتي كانت أخطرها في الدقيقة 58 عن طريق إنييستا الذي سدد كرة قوية ارتطمت بكوكي وتحولت لأحضان يان أوبلاك...نسق اللقاء تراجع بشكل واضح جدًا في آخر نصف ساعة، فظن الجميع أن التعادل السلبي هو مآل اللقاء النهائي.
لكن شيئًا من ذلك لم يكن، إذ أن خوانفران ارتكب خطأ فادحًا في الدقيقة 83 داخل منطقة الجزاء بعد أن ركل قدم بوسكيتس عوض الكرة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء تكفل ميسي بتنفيذها، فسددها في وسط الميدان ليصدها أوبلاك ثم يعود ميسي ليضعها في الشباك معطيًا فريقه أفضيلة غير حاسمة قبل لقاء الإياب الذي سيُلعب على أرضية فيثنتي كالديرون يوم الأربعاء المقبل.
البداية كانت حامية الوطيس، إذ أن برشلونة سعى جاهدًا لافتتاح التسجيل منذ الدقائق الأولى من أجل تسهيل مهمته المتمثلة في الخروج بأفضل نتيجة ممكنة قبل مباراة الإياب التي ستُلعب على أرضية ملعب الفيثنتي كالديرون خلال الأسبوع المقبل، أمام الأتلتي فقد بدا كعادته منظم الصفوف يتحيّن الفرصة من أجل الانقضاض على خصمه.
الفرصة الواضحة الأولى في اللقاء كانت لصالح البلاوجرانا، وبالضبط لنيمار جونيور الذي استلم كرة في الجهة اليسرى فراوغ ميراندا وأطلق قذيفة رائعة لم يحل بينها وبين الشباك سوى ارتماءة بطولية من يان أوبلاك الذي حولها لركلة ركنية وسط حسرة كبيرة من جماهير الكامب نو.
رجال لويس إنريكي واصلوا ضغطهم، فجاء الدور هذه المرة على ليونيل ميسي الذي تلقى كرة من راكتيتش الذي استفاد من مترابطة ثنائية مثالية مع دانييل ألفيش، فوجد النجم الأرجنتيني نفسه في وضيعة مثالية للتسديد، إلا أنه افتقد للتركيز لتعلو كرته العارضة.
الأتلتي استفاق مع مرور الدقائق ونزل بدوره لمناطق البرسا بحثًا عن شباك تير شتيجن، فقام بمجموعة من المناورات عن طريق جريزمان، أردا توران وماريو سواريز، لكن كل تلك الفرص آلت للفشل بفضل تألق شتيجن من جهة وقلة تركيز الفرنسي جريزمان حين أتيحت له فرصة واضحة للتسجيل في الدقيقة 35 بعد أن تلقى عرضية مثالية من سيكييرا داخل منطقة الجزاء، فحولها برأسه فوق المرمى وسط سخط كبير من زملائه.
لويس سواريز فرّط في فرصة العمر في الدقيقة 36، إذ أن راكتيتش استغل تشتيتًا خاطئًا لمدافعي الأتلتي، فاستلم الكرة ومررها بنيّة للنجم الأوروجوياني الذي كان قريبًا من خط المرمى، إلا أنه سدد كرة علت المرمى بشكل غريب ليتواصل التعادل السلبي حتى نهاية النصف الأول من اللقاء.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول النادي الكتلوني تعويض ما فاته في أول 45 دقيقة وبحث بشتى الطرق عن إيجاد مرمى أوبلاك، فاستهل ميسي حملات فريقه بانطلاقة فردية انتهت بتدخل موفق من دفاع الأتلتي، قبل أن يحاول نيمار في الدقيقة 53 بعد أن تلاعب بمدافعي فريق العاصمة ومرر كرة لم تحد من يحولها للشباك وسط ارتياح كبير من رجل دييجو سيميوني.
اللقاء استمر بهذا النسق، مناورة من هنا وأخرى من هناك، مع بعض التسديدات من بعيد من أجل كسر الروتين، والتي كانت أخطرها في الدقيقة 58 عن طريق إنييستا الذي سدد كرة قوية ارتطمت بكوكي وتحولت لأحضان يان أوبلاك...نسق اللقاء تراجع بشكل واضح جدًا في آخر نصف ساعة، فظن الجميع أن التعادل السلبي هو مآل اللقاء النهائي.
لكن شيئًا من ذلك لم يكن، إذ أن خوانفران ارتكب خطأ فادحًا في الدقيقة 83 داخل منطقة الجزاء بعد أن ركل قدم بوسكيتس عوض الكرة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء تكفل ميسي بتنفيذها، فسددها في وسط الميدان ليصدها أوبلاك ثم يعود ميسي ليضعها في الشباك معطيًا فريقه أفضيلة غير حاسمة قبل لقاء الإياب الذي سيُلعب على أرضية فيثنتي كالديرون يوم الأربعاء المقبل.