الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تأهل نادي الأهلي المصري لنصف نهائي كأس العالم للأندية ، بعد فوزه على ممثل مستضيف البطولة سانفريس هيروشيما الياباني بهدفين مقابل هدف واحد ، في اللقاء الذي جرت أحداثه على ستاد تويوتا في اليابان ، ليضرب موعداً في المربع الذهبي مع بطل أمريكا الجنوبية كورينثيانز البرازيلي.
افتتح بطل إفريقيا التسجيل في الدقيقة 15 بواسطة السيد حمدي بعد تمريرة على طبق من ذهب من أحمد فتحي ، ونجح هيروشيما في تعديل النتيجة عند الدقيقة عن طريق هيساتو ساتو في الدقيقة 32 ، لكن البديل أبوتريكة نجح في قيادة الأهلي لنصف النهائي بهدف الفوز في الدقيقة 57.
شوط التبديلات الإضطرارية
مع بداية اللقاء اختار ربان الكتيبة الأهلاوية حسام البدري اللعب بخطة 4-4-2 بتواجد محمد ناجي "جدو" و سيد حمدي في خط المقدمة ، فيما اختار سانفريس هيروشيما الياباني اللعب بخطة 4-5-1 معتمداً على مهاجم وحيد هيساتو ساتو.
وبسط الأهلي سيطرته مبكراً واستحوذ على وسط الملعب بفضل حسام غالي وعبدالله السعيد وحسام عاشور ، وكاد بطل إفريقيا أن يفتتح التسجيل بعد مرور 3 دقائق من كرة بينية وصلت لجدو خلف مدافعي هيروشيما ليتابعها بجوار القائم الأيسر ، وأصيب على إثرها حارس هيروشيما شوساكو نيشيكاوا بعد اصطدامه بركبة جدو ، ليخرج على إثرها مصاباً ويحل مكانه الحارس البديل تاكويا ماسودا.
وواصل الأهلي سيطرته وتناقل الكرات الثنائية محاولاً الاختراق من العمق والأطراف ، وأثمرت السيطرة المطلقة عن هدف مع اكتمال الربع الساعة الأولى ، بعد توغل من أحمد فتحي في الجهة اليمنى ليرسل كرة عرضية أرضية تابعها السيد حمدي في المرمى الخالي ، مفتتحاً النتيجة للأحمر.
وجاءت أولى التهديدات للفريق الياباني بعد توغل من الجهة اليمنى عن طريق اللاعب الكرواتي ميهايل ميكيتش لكن يقظة محمد نجيب حالت دون مروره ، ليعود الفريق الياباني بجملة من التمريرات انتهت عند كوهاي شيميزو الذي سدد كرة أرضية استقرت في أحضان الحارس شريف إكرامي.
ومنحت هذه الفرصة بعض الثقة لهيروشيما ، الذي واصل اعتماده على اختراقات ميكيتش من الجهة اليمنى ، وتحصل الفريق البنفسجي على ضربة حرة مباشرة من مسافة 40 ياردة ، لتسدد قوية لكنها ارتطمت بالدفاع الأهلاوي ، ليتابعها الهجوم الياباني لكن براعة إكرامي حالت دون اهتزاز الشباك وتحقيق التعادل.
وشهدت الدقيقة الـ 30 إصابة القائد حسام غالي بعد التحام مع لاعبي الوسط اليابانيين ، وهو ما قلل من تركيز الدفاع الأهلاوي ، الذي لم يحسن التعامل مع الضربة ركنية وتباطاً في تشتيتها لتصل لميكيتش الذي هيأها برأسه لساتو ، الذي تابعها بدوره أرضية في الشباك الأهلاوي في الدقيقة 32 ، ليحل بعدها محمد أبوتريكة بديلاً لغالي.
وانخفض أداء الأهلي بشكل لافت وافتقد للرقابة اللصيقة على لاعبي هيروشيما ، ما سمح لكوهاي شيميزو بالتوغل وحيداً في وسط الملعب وإرسال كرة يسارية ، حولها إكرامي لركنية د(35).
وواصل ميكيتش صولاته وجولاته في الجهة اليمنى مستفيداً من بطء محمد نجيب وقلة تركيزه ، ليستثمر كرة بينية ويرسلها عرضية للمندفع يوجيرو تاكاهاجي ، إلا أن وائل جمعة تدارك الموقف وابعد الكرة قبل أن يتابعها تاكاهاجي في المرمى.
وتوالت السقطات الدفاعية لبطل إفريقيا بعد تمريرة خد وهات، بين لاعبي هيروشيما وقف على إثرها الدفاع الأهلاوي متفرجاً لينفرد تاكاهاجي ويحاول تهيئة الكرة لهساتو لكن عودة أحمد شديد قناوي أنقظت الموقف د(40).
ليهدأ الرتم بعدها من كلا الفريقين مع استحواذ طفيف للأهلي لكن دون تشكيل خطورة على المرمى الياباني ، وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
شوط أبو تريكة وإكرامي
ولم تفصح بداية الشوط الثاني عن تغير في الأداء على الأقل في أول 5 دقائق ، فقد واصل هيروشيما اندفاعه بغية أحراز التقدم ، واستبدل هجماته على الجهة اليسرى لاستغلال اندفاع أحمد فتحي في الشق الهجومي ، لكن الدقيقة 57 فاجأت الجميع بعد تمريرة ساقطة من فتحي وصلت لأبوتريكة الذي وضعها على يمين الحارس ماسودا ، مسجلاً هدف التقدم من جديد لصالح بطل إفريقيا.
وأحكم بعدها الأهلي قبضته على وسط الملعب ، بعد عدوة الثقة للاعبيه ، وخاصة أبوتريكة الذي أعاد ضبط الإيقاع كما كان في أول ربع ساعة من اللقاء ، بل وأكسب الفريق زخماً هجومياً كاد أن يثمر عن هدف ثالث في الدقيقة 62 من فرصة مزدوجة أضاعاها جدو وأبوتريكة .
ورغم تماسك خط الوسط ، إلا أن خط الدفاع أبقى عشاق الفريق على أعصابهم ، بعد أن كاد هوساتو أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 68 ، لكن عدم متابعة عرضيته ابقى النتيجة على حالها.
وحاول البدري ضخ دماء جديدة في وسط الملعب ، لإحكام السيطرة ومساندة خط الدفاع وقتل المباراة ، فأقحم محمود ترزيغيه ومحمد بركات ، لكن خط الدفاع واصل اهتزازه وكاد اعتماده على مصيدة التسلل أن يكلف الفريق هدف التعادل في الدقيقة 80 بعد تمريرة بينية وصلت لهيساتو الذي سدد كرة أرضية بيسراه ، لكنها مرت برداً وسلاماً على مرمى إكرامي ، وسط اعتراضات من جمعة على حكم الراية ، لكن الإعادة أثبتت صحة الكرة وعدم وقوف اللاعب في موقف تسلل.
ووقع دفاع الأهلي في موقف حرج في الدقيقة 84 بعد تقدم 3 لاعبين يابانيين وتواجد مدافع واحد وهو قناوي ، فيما اكتفى نجيب وجمعة بالمشاهدة ، لكن إكرامي حول تسديدة هوساتو لركنية.
لتمر الدقائق المتبقية بتراجع الأهلي واندفاع هيروشيما ، لكن بطل إفريقيا حافظ على تقدمه ، لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد ، وتأهله لنصف نهائي البطولة لملاقاة كورينثيانز البرازيلي .
افتتح بطل إفريقيا التسجيل في الدقيقة 15 بواسطة السيد حمدي بعد تمريرة على طبق من ذهب من أحمد فتحي ، ونجح هيروشيما في تعديل النتيجة عند الدقيقة عن طريق هيساتو ساتو في الدقيقة 32 ، لكن البديل أبوتريكة نجح في قيادة الأهلي لنصف النهائي بهدف الفوز في الدقيقة 57.
شوط التبديلات الإضطرارية
مع بداية اللقاء اختار ربان الكتيبة الأهلاوية حسام البدري اللعب بخطة 4-4-2 بتواجد محمد ناجي "جدو" و سيد حمدي في خط المقدمة ، فيما اختار سانفريس هيروشيما الياباني اللعب بخطة 4-5-1 معتمداً على مهاجم وحيد هيساتو ساتو.
وبسط الأهلي سيطرته مبكراً واستحوذ على وسط الملعب بفضل حسام غالي وعبدالله السعيد وحسام عاشور ، وكاد بطل إفريقيا أن يفتتح التسجيل بعد مرور 3 دقائق من كرة بينية وصلت لجدو خلف مدافعي هيروشيما ليتابعها بجوار القائم الأيسر ، وأصيب على إثرها حارس هيروشيما شوساكو نيشيكاوا بعد اصطدامه بركبة جدو ، ليخرج على إثرها مصاباً ويحل مكانه الحارس البديل تاكويا ماسودا.
وواصل الأهلي سيطرته وتناقل الكرات الثنائية محاولاً الاختراق من العمق والأطراف ، وأثمرت السيطرة المطلقة عن هدف مع اكتمال الربع الساعة الأولى ، بعد توغل من أحمد فتحي في الجهة اليمنى ليرسل كرة عرضية أرضية تابعها السيد حمدي في المرمى الخالي ، مفتتحاً النتيجة للأحمر.
وجاءت أولى التهديدات للفريق الياباني بعد توغل من الجهة اليمنى عن طريق اللاعب الكرواتي ميهايل ميكيتش لكن يقظة محمد نجيب حالت دون مروره ، ليعود الفريق الياباني بجملة من التمريرات انتهت عند كوهاي شيميزو الذي سدد كرة أرضية استقرت في أحضان الحارس شريف إكرامي.
ومنحت هذه الفرصة بعض الثقة لهيروشيما ، الذي واصل اعتماده على اختراقات ميكيتش من الجهة اليمنى ، وتحصل الفريق البنفسجي على ضربة حرة مباشرة من مسافة 40 ياردة ، لتسدد قوية لكنها ارتطمت بالدفاع الأهلاوي ، ليتابعها الهجوم الياباني لكن براعة إكرامي حالت دون اهتزاز الشباك وتحقيق التعادل.
وشهدت الدقيقة الـ 30 إصابة القائد حسام غالي بعد التحام مع لاعبي الوسط اليابانيين ، وهو ما قلل من تركيز الدفاع الأهلاوي ، الذي لم يحسن التعامل مع الضربة ركنية وتباطاً في تشتيتها لتصل لميكيتش الذي هيأها برأسه لساتو ، الذي تابعها بدوره أرضية في الشباك الأهلاوي في الدقيقة 32 ، ليحل بعدها محمد أبوتريكة بديلاً لغالي.
وانخفض أداء الأهلي بشكل لافت وافتقد للرقابة اللصيقة على لاعبي هيروشيما ، ما سمح لكوهاي شيميزو بالتوغل وحيداً في وسط الملعب وإرسال كرة يسارية ، حولها إكرامي لركنية د(35).
وواصل ميكيتش صولاته وجولاته في الجهة اليمنى مستفيداً من بطء محمد نجيب وقلة تركيزه ، ليستثمر كرة بينية ويرسلها عرضية للمندفع يوجيرو تاكاهاجي ، إلا أن وائل جمعة تدارك الموقف وابعد الكرة قبل أن يتابعها تاكاهاجي في المرمى.
وتوالت السقطات الدفاعية لبطل إفريقيا بعد تمريرة خد وهات، بين لاعبي هيروشيما وقف على إثرها الدفاع الأهلاوي متفرجاً لينفرد تاكاهاجي ويحاول تهيئة الكرة لهساتو لكن عودة أحمد شديد قناوي أنقظت الموقف د(40).
ليهدأ الرتم بعدها من كلا الفريقين مع استحواذ طفيف للأهلي لكن دون تشكيل خطورة على المرمى الياباني ، وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
شوط أبو تريكة وإكرامي
ولم تفصح بداية الشوط الثاني عن تغير في الأداء على الأقل في أول 5 دقائق ، فقد واصل هيروشيما اندفاعه بغية أحراز التقدم ، واستبدل هجماته على الجهة اليسرى لاستغلال اندفاع أحمد فتحي في الشق الهجومي ، لكن الدقيقة 57 فاجأت الجميع بعد تمريرة ساقطة من فتحي وصلت لأبوتريكة الذي وضعها على يمين الحارس ماسودا ، مسجلاً هدف التقدم من جديد لصالح بطل إفريقيا.
وأحكم بعدها الأهلي قبضته على وسط الملعب ، بعد عدوة الثقة للاعبيه ، وخاصة أبوتريكة الذي أعاد ضبط الإيقاع كما كان في أول ربع ساعة من اللقاء ، بل وأكسب الفريق زخماً هجومياً كاد أن يثمر عن هدف ثالث في الدقيقة 62 من فرصة مزدوجة أضاعاها جدو وأبوتريكة .
ورغم تماسك خط الوسط ، إلا أن خط الدفاع أبقى عشاق الفريق على أعصابهم ، بعد أن كاد هوساتو أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 68 ، لكن عدم متابعة عرضيته ابقى النتيجة على حالها.
وحاول البدري ضخ دماء جديدة في وسط الملعب ، لإحكام السيطرة ومساندة خط الدفاع وقتل المباراة ، فأقحم محمود ترزيغيه ومحمد بركات ، لكن خط الدفاع واصل اهتزازه وكاد اعتماده على مصيدة التسلل أن يكلف الفريق هدف التعادل في الدقيقة 80 بعد تمريرة بينية وصلت لهيساتو الذي سدد كرة أرضية بيسراه ، لكنها مرت برداً وسلاماً على مرمى إكرامي ، وسط اعتراضات من جمعة على حكم الراية ، لكن الإعادة أثبتت صحة الكرة وعدم وقوف اللاعب في موقف تسلل.
ووقع دفاع الأهلي في موقف حرج في الدقيقة 84 بعد تقدم 3 لاعبين يابانيين وتواجد مدافع واحد وهو قناوي ، فيما اكتفى نجيب وجمعة بالمشاهدة ، لكن إكرامي حول تسديدة هوساتو لركنية.
لتمر الدقائق المتبقية بتراجع الأهلي واندفاع هيروشيما ، لكن بطل إفريقيا حافظ على تقدمه ، لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد ، وتأهله لنصف نهائي البطولة لملاقاة كورينثيانز البرازيلي .
