الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
في واحدة من المباريات التي تُشبه مباريات الزمن الجميل، تمكن آرسنال من قلب تأخره أمام ريدينج برباعية نظيفة إلى فوز تاريخي وصلت نتيجته لـ سبعة أهداف مقابل خمسة في اللقاء الذي جرى على ملعب مادجيسكي في إطار مباريات الدور الرابع لكأس كابيتال وان -كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة-.
ظهر آرسنال مُفككاً في الدقائق الأولى التي شهدت أفضلية واضحة لأصحاب الأرض الذين هيمنوا على منطقة المناورات بفضل الانتشار الجيد للاعبي الوسط وعلى رأسهم المُبدع ميكيل ليجريتود الذي أحدث الفارق في الثلث الأخير من الملعب بتمريراته الحاسمة في دفاع المدفعجية.
وفي الدقيقة 12 افتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق هجمة منظمة قادها المدافع جوركس الذي افتك الكرة من فريمبونج ثم مررها لميكيل الذي مرر من لمسة واحدة لـ هانت ليُرسل عرضية ملي مترية لـ جيبس روبرتس لينقض على الكرة قبل كوسيلني وحولها في الشباك.
وبعد مرور 5 دقائق، جاء موعد الهدف الثاني بخطأ من المدافع كوسيلني الذي حول عرضية المدافع كريس جونتير إلى مرمى حارسه داميان أميليو المغلوب على أمره، ليهتز ملعب المباراة من شدة فرحة الجماهير التي لا تُصدق تقدم فريقها على عملاق لندن بثنائية نظيفة بعد مرور 20 دقيقة.
وأصيبت جماهير المنطقة الحمراء في شمال لندن بالصدمة وهي ترى فريقها يتقبل ثالث الأهداف من ريدينج إثر تسديدة من يسارية من ميكل من على حدود منطقة الجزاء غالط بها الحارس الشاب الذي تعامل برعونة مبالغ فيها لحظة تصديه الخطأ للتسديدة.
وقتل ريدينج المباراة إكلينيكياً في الدقيقة 37 حين ربع هانت النتيجة برأسية ولا أروع، ليرد عليه والكوت بهدف حفظ ماء وجه المدفعجية قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، وذلك بتمريرة في العمق من آرشافين، على إثرها انفرد والكوت بالحارس ثم سدد لوب في الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم ريدينج برباعية مقابل هدف لآرسنال.
ومع بداية الشوط الثاني كاد ريدينج أن يُضاعف النتيجة، لكن من حسن حظ فينجر وفريقه مر خطأ ميجيل فوق العارضة قبل أن يُسدد هانت من داخل منطقة الجزاء بجوار القائم، ليستفيق بعدها والكوت ورفاقه الذين ضغطوا بكل قوتهم فيما تبقى من المباراة على أمل العودة في النتيجة.
وبنفس الطريقة التي أحرز منها والكوت الهدف الوحيد، كاد أن يُسجل ثاني الأهداف لولا تدخل نيكي شوري الذي وضع قدمه في التوقيت المثالي وأبعد الكرة لركنية، وبعدها مباشرة تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء لمروان الشماخ الذي صب جام غضبه على الحكم ومساعده اللذان رفضا معاقبة المدافع جوكروس الذي أبعد الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
وأنعش البديل جيرو آمال المدفعجية بهدف أحرزه بضربة رأس أرسلت من ركنية نفذها آرشافين، ليُحاصر آرسنال مضيفه في وسط ملعبه في الدقائق العشر الأخيرة التي شهدت سيطرة واستحواذ من قبل آرسنال، ودفاع مستميت من ريدينج من أجل الحفاظ على تقدمه.
ومن ركنية أخرى، نجح كوسيلني في تصحيح هفوته بتسجيله ثالث الأهداف قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، لتنقلب الأوضاع رأساً على عقب في الدقائق الثلاث التي احتسبها الحكم كوقت بدل ضائع.
وأعاد آرسنال ذاكرة مباراته ضد نيوكاسل التي انتهت برباعية لكل فريق قبل موسمين بعد ما تمكن نجم المباراة الأول ثيو والكوت من إدراك هدف التعديل في الثانية الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع، ليُعلن بعد الهدف مباشرة الحكم عن انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي برباعية لكل فريق، ليبدأ التحضير للوقت الإضافي المُقدر بنصف ساعة على شوطين.
الفرصة الأولى في الشوط الإضافية الأول، سُنحت للشاب لجاريث ماكلاري الذي شق طريقه في عمق دفاع آرسنال ثم سدد بيسره كرة أرضية تصدى لها الحارس الشاب بصعوبة بالغة على مرتين، لتعود بعد ذلك السيطرة للضيوف الذين حصلوا على دفعة معنوية هائلة بعد عودتهم للقاء.
وأسكت مروان الشماخ الجماهير المحلية بتسديدة مخادعة عجز الحارس أدم فيدريتش على التصدي لها، ليتنفس فينجر الصعداء بهدف فريقه الخامس ثم انتهى بعد ذلك الشوط الإضافي الأول بتقدم المدفعجية.
ووصلت الإثارة ذروتها في الوقت الإضافي الثاني عندما أحرز بافل بوجريبنياك هدف التعادل لفريقه بضربة رأس صعبة على اميليو مارتينيس، ثم أعاد والكوت المدفعجية إلى المقدمة بهدف سادس وأعقبه الشماخ بالسابع إثر انفراد ترجمه بتسديدة لوب، لينتهي اللقاء التاريخي بفوز آرسنال بسبعة أهداف مقابل خمسة لريدينج.
ظهر آرسنال مُفككاً في الدقائق الأولى التي شهدت أفضلية واضحة لأصحاب الأرض الذين هيمنوا على منطقة المناورات بفضل الانتشار الجيد للاعبي الوسط وعلى رأسهم المُبدع ميكيل ليجريتود الذي أحدث الفارق في الثلث الأخير من الملعب بتمريراته الحاسمة في دفاع المدفعجية.
وفي الدقيقة 12 افتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق هجمة منظمة قادها المدافع جوركس الذي افتك الكرة من فريمبونج ثم مررها لميكيل الذي مرر من لمسة واحدة لـ هانت ليُرسل عرضية ملي مترية لـ جيبس روبرتس لينقض على الكرة قبل كوسيلني وحولها في الشباك.
وبعد مرور 5 دقائق، جاء موعد الهدف الثاني بخطأ من المدافع كوسيلني الذي حول عرضية المدافع كريس جونتير إلى مرمى حارسه داميان أميليو المغلوب على أمره، ليهتز ملعب المباراة من شدة فرحة الجماهير التي لا تُصدق تقدم فريقها على عملاق لندن بثنائية نظيفة بعد مرور 20 دقيقة.
وأصيبت جماهير المنطقة الحمراء في شمال لندن بالصدمة وهي ترى فريقها يتقبل ثالث الأهداف من ريدينج إثر تسديدة من يسارية من ميكل من على حدود منطقة الجزاء غالط بها الحارس الشاب الذي تعامل برعونة مبالغ فيها لحظة تصديه الخطأ للتسديدة.
وقتل ريدينج المباراة إكلينيكياً في الدقيقة 37 حين ربع هانت النتيجة برأسية ولا أروع، ليرد عليه والكوت بهدف حفظ ماء وجه المدفعجية قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، وذلك بتمريرة في العمق من آرشافين، على إثرها انفرد والكوت بالحارس ثم سدد لوب في الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم ريدينج برباعية مقابل هدف لآرسنال.
ومع بداية الشوط الثاني كاد ريدينج أن يُضاعف النتيجة، لكن من حسن حظ فينجر وفريقه مر خطأ ميجيل فوق العارضة قبل أن يُسدد هانت من داخل منطقة الجزاء بجوار القائم، ليستفيق بعدها والكوت ورفاقه الذين ضغطوا بكل قوتهم فيما تبقى من المباراة على أمل العودة في النتيجة.
وبنفس الطريقة التي أحرز منها والكوت الهدف الوحيد، كاد أن يُسجل ثاني الأهداف لولا تدخل نيكي شوري الذي وضع قدمه في التوقيت المثالي وأبعد الكرة لركنية، وبعدها مباشرة تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء لمروان الشماخ الذي صب جام غضبه على الحكم ومساعده اللذان رفضا معاقبة المدافع جوكروس الذي أبعد الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
وأنعش البديل جيرو آمال المدفعجية بهدف أحرزه بضربة رأس أرسلت من ركنية نفذها آرشافين، ليُحاصر آرسنال مضيفه في وسط ملعبه في الدقائق العشر الأخيرة التي شهدت سيطرة واستحواذ من قبل آرسنال، ودفاع مستميت من ريدينج من أجل الحفاظ على تقدمه.
ومن ركنية أخرى، نجح كوسيلني في تصحيح هفوته بتسجيله ثالث الأهداف قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، لتنقلب الأوضاع رأساً على عقب في الدقائق الثلاث التي احتسبها الحكم كوقت بدل ضائع.
وأعاد آرسنال ذاكرة مباراته ضد نيوكاسل التي انتهت برباعية لكل فريق قبل موسمين بعد ما تمكن نجم المباراة الأول ثيو والكوت من إدراك هدف التعديل في الثانية الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع، ليُعلن بعد الهدف مباشرة الحكم عن انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي برباعية لكل فريق، ليبدأ التحضير للوقت الإضافي المُقدر بنصف ساعة على شوطين.
الفرصة الأولى في الشوط الإضافية الأول، سُنحت للشاب لجاريث ماكلاري الذي شق طريقه في عمق دفاع آرسنال ثم سدد بيسره كرة أرضية تصدى لها الحارس الشاب بصعوبة بالغة على مرتين، لتعود بعد ذلك السيطرة للضيوف الذين حصلوا على دفعة معنوية هائلة بعد عودتهم للقاء.
وأسكت مروان الشماخ الجماهير المحلية بتسديدة مخادعة عجز الحارس أدم فيدريتش على التصدي لها، ليتنفس فينجر الصعداء بهدف فريقه الخامس ثم انتهى بعد ذلك الشوط الإضافي الأول بتقدم المدفعجية.
ووصلت الإثارة ذروتها في الوقت الإضافي الثاني عندما أحرز بافل بوجريبنياك هدف التعادل لفريقه بضربة رأس صعبة على اميليو مارتينيس، ثم أعاد والكوت المدفعجية إلى المقدمة بهدف سادس وأعقبه الشماخ بالسابع إثر انفراد ترجمه بتسديدة لوب، لينتهي اللقاء التاريخي بفوز آرسنال بسبعة أهداف مقابل خمسة لريدينج.