الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق فالنسيا فوزًا شاقًا جدًا على حساب ضيفه إسبانيول بهدفين لهدف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب المستايا لحساب ذهاب ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا.
فالنسيا دخل اللقاء منهكًا من المجهود البدني الكبير الذي بدله أمام ريال مدريد في الدوري الاسباني، ورغم ذلك فقد وضع عينه على الفوز بأكبر عدد من الأهداف لتأمين مروره لربع النهائي، أما إسبانيول، فقد دخل متحررًا من كل الضغوط وبحث عن اللعب ندًا للند والخروج بأفضل نتيجة ممكنة من معقل المستايا.
بداية اللقاء كانت لصالح فريق الخفافيش الذي بحث عن افتتاح التسجيل مبكرًا وسط تكتل دفاعي كبير من الزوار الذين فضلوا الحفاظ على نظافة شباكهم قبل البحث عن مرمى يويل، وهو ما أعطى لقاءً في اتجاه واحد خلال أول ربع ساعة.
ولم تصل الدقيقة 11 حتى تمكن أصحاب الأرض والجمهور من افتتاح التسجيل، حيث انطلق جواو كانسيلو عبر الرواق الأيمن ثم مرر كرة عرضية رائعة وصلت للقصير المكير خوسيه لويس جايا والذي استلم الكرة، راوغ مدافع إسبانيول ثم أطلق تسديدة قوية جدًا سكنت شباك الفريق الكتلوني.
وجه اللقاء تغير تمامًا بعد هدف أصحاب الملعب، إذ أن إسبانيول ارتأى أن يخرج من قوقعته وأن يبحث عن تعديل الكفة، فسيطر على وسط الميدان ثم خلق مجموعة من الفرص الواضحة للتسجيل كانت أخطرها في الدقيقة 32 عن طريق ريكاردو ألفاريز الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تعديل الكفة بعد أن سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها يويل في مناسبتين منقذًا فريقه من هدف محقق.
الشوط الأول استمر على هذا الحال، لينتهي بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف لا يُسمن ولا يُغني من جوع، خاصة وأن إسبانيول كان يقدم مستويات مميزة وكان من الواضح أنه قادر على العودة في النتيجة.
الشوط الثاني لم يعرف أي تغيير عن سابقه، إذ واصل النادي الكتلوني بحثه الدؤوب عن شباك يويل، فبلغ مراده في الدقيقة 59 من هجمة رائعة قادها سيرخيو جارسيا الذي مرر كرة بينية مميزة لستواني، هذا الأخير تلاعب بأوتامندي وسدد كرة أرضية تفوقت بسهولة على يويل لتعود الأمور لنصابها.
فالنسيا نجح في إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 61 عن طريق باريخو، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وهو ما جعل الأمور تبقى كما هي، علمًا أن الزوار كانوا قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 67 عن طريق سيرخيو جارسيا الذي كان قريبًا من التفوق على المتردد يويل، إلا أن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء ارتطمت بحارس الخفافيش وتحولت لركنية.
الدقائق العشرون الأخيرة عرفت شدًا وجدبًا كبيرًا بين الفريقين، إلا أن الدقيقة 85 عرفت منح الحكم ركلة جزاء لصالح أصحاب الأرض بعد تدخل ساذج من حارس إسبانيول في حق باكو ألكاثير، فتكفل ألفارو نيجريدو بتحويل الكرة للشباك معيدًا التقدم لفريقه، لتنتهي المباراة بفوز الخفافيش بهدفين لهدف ويبقى التأهل مفتوحًا على مصراعيه لمباراة الإياب.
فالنسيا دخل اللقاء منهكًا من المجهود البدني الكبير الذي بدله أمام ريال مدريد في الدوري الاسباني، ورغم ذلك فقد وضع عينه على الفوز بأكبر عدد من الأهداف لتأمين مروره لربع النهائي، أما إسبانيول، فقد دخل متحررًا من كل الضغوط وبحث عن اللعب ندًا للند والخروج بأفضل نتيجة ممكنة من معقل المستايا.
بداية اللقاء كانت لصالح فريق الخفافيش الذي بحث عن افتتاح التسجيل مبكرًا وسط تكتل دفاعي كبير من الزوار الذين فضلوا الحفاظ على نظافة شباكهم قبل البحث عن مرمى يويل، وهو ما أعطى لقاءً في اتجاه واحد خلال أول ربع ساعة.
ولم تصل الدقيقة 11 حتى تمكن أصحاب الأرض والجمهور من افتتاح التسجيل، حيث انطلق جواو كانسيلو عبر الرواق الأيمن ثم مرر كرة عرضية رائعة وصلت للقصير المكير خوسيه لويس جايا والذي استلم الكرة، راوغ مدافع إسبانيول ثم أطلق تسديدة قوية جدًا سكنت شباك الفريق الكتلوني.
وجه اللقاء تغير تمامًا بعد هدف أصحاب الملعب، إذ أن إسبانيول ارتأى أن يخرج من قوقعته وأن يبحث عن تعديل الكفة، فسيطر على وسط الميدان ثم خلق مجموعة من الفرص الواضحة للتسجيل كانت أخطرها في الدقيقة 32 عن طريق ريكاردو ألفاريز الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تعديل الكفة بعد أن سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها يويل في مناسبتين منقذًا فريقه من هدف محقق.
الشوط الأول استمر على هذا الحال، لينتهي بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف لا يُسمن ولا يُغني من جوع، خاصة وأن إسبانيول كان يقدم مستويات مميزة وكان من الواضح أنه قادر على العودة في النتيجة.
الشوط الثاني لم يعرف أي تغيير عن سابقه، إذ واصل النادي الكتلوني بحثه الدؤوب عن شباك يويل، فبلغ مراده في الدقيقة 59 من هجمة رائعة قادها سيرخيو جارسيا الذي مرر كرة بينية مميزة لستواني، هذا الأخير تلاعب بأوتامندي وسدد كرة أرضية تفوقت بسهولة على يويل لتعود الأمور لنصابها.
فالنسيا نجح في إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 61 عن طريق باريخو، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وهو ما جعل الأمور تبقى كما هي، علمًا أن الزوار كانوا قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 67 عن طريق سيرخيو جارسيا الذي كان قريبًا من التفوق على المتردد يويل، إلا أن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء ارتطمت بحارس الخفافيش وتحولت لركنية.
الدقائق العشرون الأخيرة عرفت شدًا وجدبًا كبيرًا بين الفريقين، إلا أن الدقيقة 85 عرفت منح الحكم ركلة جزاء لصالح أصحاب الأرض بعد تدخل ساذج من حارس إسبانيول في حق باكو ألكاثير، فتكفل ألفارو نيجريدو بتحويل الكرة للشباك معيدًا التقدم لفريقه، لتنتهي المباراة بفوز الخفافيش بهدفين لهدف ويبقى التأهل مفتوحًا على مصراعيه لمباراة الإياب.
