الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
![272926hp2.jpg](http://u.goal.com/272900/272926hp2.jpg)
صعد روما لنهائي كأس إيطاليا بعد أن أطاح بالإنتر من نصف نهائي البطولة بالفوز عليه إيابًا في ملعب سان سيرو بثلاثة أهداف لهدفين، بعدما كان قد حسم مباراة الذهاب في الأولمبيكو لصالحه أيضًا بهدفين مقابل هدف، وسيُواجه الذئاب في المباراة النهائية التي ستقام في 25 مايو المقبل جارهم اللدود "لاتسيو" الذي تأهل للنهائي على حساب اليوفنتوس.
دخل الفريقان المباراة في ظروف مختلفة تمامًا، فالإنتر يمر بأصعب فترة في الموسم سواء على صعيد الإصابات الكثيرة التي تضرب الفريق وخاصة في خط هجومه أو على صعيد النتائج السلبية وتراجع الفريق في جدول ترتيب السيري آ وخروجه من الدوري الأوروبي، أما روما فقد نجح في حصد عدة نتائج إيجابية منذ تعاقد مع مدربه أوريليو أندرياتزولي ليخلف زدينيك زيمان وقد حضر لمدينة ميلانو بقائمة ضمت العديد من نجومه.
بداية المباراة كانت نشيطة من جانب روما، فقد كاد الفريق أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية بعد هجمة جيدة انتهت بتمريرة عرضية من أليساندرو فلورينزي كاد ماركينيو أن يلحق بها لولا تدخل الحارس سمير هاندانوفيتش.
هدأت المباراة قليلًا بعد البداية الجيدة مع محاولات خجولة للطرفين على المرميين، حتى تمكن جوناثان لاعب الإنتر الذي دخل اللقاء في اللحظات الأخيرة بعد إصابة إستيبان كامبياسو أثناء الإحماء من تسجيل هدف فريقه الأول في الدقيقة 22 بعد هجمة رائعة تُوجت بتمريرة حاسمة ممتازة من تومازو روكي للبرازيلي القادم من الخلف للأمام والذي سدد الكرة بلمسة أخيرة جيدة للغاية.
الإنتر كاد أن يُسجل الهدف الثاني بعدد من المحاولات الجيدة عبر تحركات ماتيو كوفاسيتش وريكي ألفاريز، ولكن اللمسة الأخيرة دومًا كانت تفتقر للدقة والإيجابية، في حين لم يُقدم روما الأداء المنتظر منه وإن كاد الفريق أن يصل لهدف التعادل في الدقائق الأخيرة من الشوط لكن هاندانوفيتش تصدى بامتياز لتسديدة ماتيا ديسترو من بُعد أمتار قليلة عن المرمى لينتهي الشوط بالهدف النيرادزوري الوحيد.
الشوط الثاني شهد تغيرًا كاملًا في شكل المباراة، إذ تحسن روما كثيرًا خاصة على صعيد الرغبة والجدية في الأداء فيما تراجع أداء الإنتر وفضل الفريق العودة لمناطقه بهدف الدفاع ومحاولة المباغتة بالهجمات المرتدة.
وقد أسفرت محاولات روما الجيدة في بداية الشوط عن هدف التعادل وأحرزه ماتيا ديسترو في الدقيقة 55 بلمسة ممتازة داخل منطقة الجزاء، ولم يتراجع أداء الفريق بعد الهدف بل واصل لعبه الجيد جدًا واستحواذه على الكرة بشكل شبه كامل حتى تمكن نفس اللاعب وهو خريج قطاع الإنتر للشباب من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 69 بعد تلقيه تمريرة عرضية ممتازة من الجانب الأيسر من الملعب.
الهدف الثاني أصاب لاعبي الإنتر بشيء من الإحباط ومنح لاعبي روما الكثير من الهدوء والثقة، ولذا لم يجد الفريق صعوبة في إدارة المباراة لصالحه وبأقل جهد ممكن خاصة بعدما تمكن ظهيره اليوناني "فاسيليس توروسيديس" من إحراز الهدف الثالث بتسديدة رائعة في الدقيقة 74.
وحاول الإنتر العودة في الدقائق الأخيرة خاصة بعدما عاد روما للدفاع وفضل الحفاظ على جهده لمباريات السيري آ، ورغم نجاح ريكي ألفاريز في تسجيل الهدف الثاني لفريقه بتسديدة أرضية جميلة في الدقيقة 80 إلا أن الفريق لم ينجح في تفادي الخسارة على ملعبه ووسط جماهيره بعدما كان قد خسر أيضًا مباراة الذهاب في العاصمة الإيطالية.
دخل الفريقان المباراة في ظروف مختلفة تمامًا، فالإنتر يمر بأصعب فترة في الموسم سواء على صعيد الإصابات الكثيرة التي تضرب الفريق وخاصة في خط هجومه أو على صعيد النتائج السلبية وتراجع الفريق في جدول ترتيب السيري آ وخروجه من الدوري الأوروبي، أما روما فقد نجح في حصد عدة نتائج إيجابية منذ تعاقد مع مدربه أوريليو أندرياتزولي ليخلف زدينيك زيمان وقد حضر لمدينة ميلانو بقائمة ضمت العديد من نجومه.
بداية المباراة كانت نشيطة من جانب روما، فقد كاد الفريق أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية بعد هجمة جيدة انتهت بتمريرة عرضية من أليساندرو فلورينزي كاد ماركينيو أن يلحق بها لولا تدخل الحارس سمير هاندانوفيتش.
هدأت المباراة قليلًا بعد البداية الجيدة مع محاولات خجولة للطرفين على المرميين، حتى تمكن جوناثان لاعب الإنتر الذي دخل اللقاء في اللحظات الأخيرة بعد إصابة إستيبان كامبياسو أثناء الإحماء من تسجيل هدف فريقه الأول في الدقيقة 22 بعد هجمة رائعة تُوجت بتمريرة حاسمة ممتازة من تومازو روكي للبرازيلي القادم من الخلف للأمام والذي سدد الكرة بلمسة أخيرة جيدة للغاية.
الإنتر كاد أن يُسجل الهدف الثاني بعدد من المحاولات الجيدة عبر تحركات ماتيو كوفاسيتش وريكي ألفاريز، ولكن اللمسة الأخيرة دومًا كانت تفتقر للدقة والإيجابية، في حين لم يُقدم روما الأداء المنتظر منه وإن كاد الفريق أن يصل لهدف التعادل في الدقائق الأخيرة من الشوط لكن هاندانوفيتش تصدى بامتياز لتسديدة ماتيا ديسترو من بُعد أمتار قليلة عن المرمى لينتهي الشوط بالهدف النيرادزوري الوحيد.
الشوط الثاني شهد تغيرًا كاملًا في شكل المباراة، إذ تحسن روما كثيرًا خاصة على صعيد الرغبة والجدية في الأداء فيما تراجع أداء الإنتر وفضل الفريق العودة لمناطقه بهدف الدفاع ومحاولة المباغتة بالهجمات المرتدة.
وقد أسفرت محاولات روما الجيدة في بداية الشوط عن هدف التعادل وأحرزه ماتيا ديسترو في الدقيقة 55 بلمسة ممتازة داخل منطقة الجزاء، ولم يتراجع أداء الفريق بعد الهدف بل واصل لعبه الجيد جدًا واستحواذه على الكرة بشكل شبه كامل حتى تمكن نفس اللاعب وهو خريج قطاع الإنتر للشباب من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 69 بعد تلقيه تمريرة عرضية ممتازة من الجانب الأيسر من الملعب.
الهدف الثاني أصاب لاعبي الإنتر بشيء من الإحباط ومنح لاعبي روما الكثير من الهدوء والثقة، ولذا لم يجد الفريق صعوبة في إدارة المباراة لصالحه وبأقل جهد ممكن خاصة بعدما تمكن ظهيره اليوناني "فاسيليس توروسيديس" من إحراز الهدف الثالث بتسديدة رائعة في الدقيقة 74.
وحاول الإنتر العودة في الدقائق الأخيرة خاصة بعدما عاد روما للدفاع وفضل الحفاظ على جهده لمباريات السيري آ، ورغم نجاح ريكي ألفاريز في تسجيل الهدف الثاني لفريقه بتسديدة أرضية جميلة في الدقيقة 80 إلا أن الفريق لم ينجح في تفادي الخسارة على ملعبه ووسط جماهيره بعدما كان قد خسر أيضًا مباراة الذهاب في العاصمة الإيطالية.