الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
في ثالث مباريات الدور ربع النهائي في إطار بطولة كأس إيطاليا، عانى الإنتر على ملعبه سان سيرو من أجل تجنب الفريق الذي أقصى نابولي من الدور ثمن النهائي، ليحقق فوزًا في غاية الصعوبة على منافسه بولونيا بثلاثة أهداف لهدفين بعد مباراة دراماتيكية شهدت عودة الضيوف إلى المباراة في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، قبل أن ينجح أصحاب الضيافة في تحقيق هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني من اللقاء الذي شهد إثارة كبيرة والعديد من المحاولات الهجومية الخطيرة من كلا الطرفين.
أظهر الروسُّوبلو منذ بداية الشوط الأول نواياهم الجادة لإيجاد طريق شباك حارس الأفاعي سمير هاندانوفيتش، فيما احتاج الإنتر لمرور بعض الوقت قبل أن يبدأ بالتحكم في المباراة وتهديد مرمى الفريق الضيف. حيث أتت الفرصة الأولى في اللقاء في الدقيقة الرابعة حين أرسل الجناح الدفاعي الأيسر أركيميدي مورليو عرضية إلى داخل منطقة الجزاء حولها ماركو موتَّا برأسه إلى تسديدة تصدى لها الحارس السلوفيني الدولي.
رد أنتونيو كاسَّانو في الدقيقة التالية بتسديدة من مسافة بعيدة تصدى لها حارس بولونيا فيديريكو ألياردي، قبل أن يعود بولونيا بعدها بلحظات للمحاولة من جديد على مرمى أصحاب الدار حين سدد نجم الفريق أليسَّاندرو ديامانتي تسديدة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء بدا أنها في طريقها لهز شباك هاندانوفيتش، إلا أن الأخير تصدى لها عن يساره.
حاول الإنتر التسجيل في مرمى بولونيا من ركلة ثابتة في الدقيقة الخامسة عشر بعد أن نفذها كاسانو داخل منطقة الجزاء لتصل إلى رأس المدافع الأرجنتيني ماتياس سيلفيستري الذي سددها بقوة من الجهة اليُسرى بجانب القائم الأيمن لمرمى ألياردي، وفي المقابل عاد ديامانتي ليسدد من بعيد مرة أخرى في الدقيقة 20 تصويبة صاروخية من الجهة اليسرى خارج منطقة جزاء الإنتر مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى النيرادزوري.
كاد النجم الشاب المملوك بصفة مشتركة مع اليوفنتوس كريستيان باسكواتو أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة السابعة والعشرين بعد أن اخترق دفاع الأفاعي ليصل إلى منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية تصدى لها هاندانوفيتش قبل وصولها لأدنى الزاوية اليُمنى لمرماه، قبل أن يفرص كاسَّانو سيطرته على مجريات اللعب ويقود هجمات فريقه التي كانت منها هجمة في الدقيقة 32 سدد على إثرها من الجهة اليُسرى بجانب منطقة الجزاء تسديدة مقوسة رائعة وقوية أجبرت ألياردي على التصدي ببراعة للكرة عن يساره.
إلا أن الأخير لم يفلح في الوقوف في وجه هجمة الإنتر في الدقيقة 34 التي أسفرت عن هدف التقدم لصالح فريق المدرب أندريا ستراماتشوني، وذلك بعد أن مرر كاسانو الكرة من اليسار إلى المنتصف على مشارف منطقة جزاء الزوار، ليتلقى النجم الكولومبي فريدي جوارين الكرة مراوغًا مدافع بولونيا دانييلِّي بورتانوفا قبل أن يسدد قذيفة مدوية سكنت أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى ألياردي.
سعى ديامانتي لإنهاء الشوط الأول بتعادل مفاجئ يزيد حظوظ فريقه في أخذ الأسبقية في الشوط الثاني، فسدد في الدقيقة 44 كرة قوية للغاية من الجهة اليُمنى تصدى لها هاندانوفيتش بثبات. وعلى غرار الشوط الأول، كانت بداية الشوط الثاني في مصلحة الإنتر وكاد صاحب الضيافة أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 51 بعد أن مرر الجناح الأيمن البرازيلي جوناتان عرضية دقيقة من اليمين إلى المهاجم الإيطالي المخضرم تومَّازو روكِّي الذي تفنن في إهدار الفرصة وإحباط المشجعين المستائين من ضمه من لاتسيو، مسددًا الكرة من مسافة قريبة للغاية من المرمى وبغرابة شديدة فوق العارضة بكثير.
لم يهدأ النجم الإيطالي الدولي ديامانتي في الشوط الثاني مواصلًا سعيه البحث عن هدف تعديل النتيجة، وفي الدقيقة 60 استغل مساحة في منتصف ملعب الإنتر من أجل تسديد قذيفة أرضية جديدة ذهبت بجانب القائم الأيمن لمرمى هاندانوفيتش، وبعد عشر دقائق ارتكب دفاع بولونيا هفوة فادحة منحت الكرة لجوارين الذي مررها بينية لزميله كاسانو، لينفرد صانع الألعاب والمهاجم الإيطالي بحارس بولونيا ألياردي ثم يفشل في استغلال الفرصة مسددًا الكرة من اليسار داخل المنطقة بجانب القائم الأيمن.
مع وصول المباراة إلى الدقائق الأخيرة ازدادت الأحداث إثارة مع ازدياد الفرص الخطيرة، ففي الدقيقة 73 قاد جوارين هجمة مرتدة سريعة حتى وصل إلى منطقة الجزاء ومرر الكرة إلى اليسار حيث النجم الأرجنتيني الذي شارك بديلًا رودريجو بالاسيو، ليسدد الأخير كرة مقوسة افتقدت للدقة فذهبت إلى يدي حارس بولونيا ألياردي في منتصف المرمى.
وبعد دقيقتين، أضاع ألبيرتو جيلاردينو فرصة في غاية السهولة لإدراك هدف التعادل بعد أن مرر له أركيميدي مورليو من اليسار عرضية وضعته في مواجهة المرمى بعد أن مرت من هاندانوفيتش، إلا أنه سددها برأسه بغرابة بجانب القائم الأيسر ليعاقبه بالاسيو بإحراز الهدف الثاني للإنتر في الدقيقة 77 بعد أن قاد بنفسه هجمة سريعة اخترق فيها دفاع بولونيا قبل أن يسدد من خارج منطقة جزاء الزوار كرة قوية ومقوسة سكنت أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى الروسُّوبلو.
استطاع ديامانتي أخيرًا أن ينال مبتغاه في الدقيقة 80 بعد أن حصل فريقه على ركلة حرة في أقصى اليمين خارج منطقة الجزاء، مسددًا كرة مقوسة مذهلة ببراعة تامة ضربت باطن عارضة مرمى هاندانوفيتش قبل أن تسكن الزاوية اليُسرى لمرمى الأزرق والأسود، ليحرز النجم الأسبق لبريشيا هدف تقليص الفارق مانحًا فريقه الأمل في إدراك التعادل.
أوشك بولونيا على إحراز هدف التعادل في الدقيقة 83 بعد أن أرسل ديامانتي من اليسار عرضية حاول رانوكيا تشتيتها برأسه إلا أنها اتخذت طريقًا باتجاه المرمى قبل أن تصطدم بالقائم الأيسر ويمسك بها هاندانوفيتش في الوقت المناسب، قبل أن ينجح الضيوف في مسعاهم في الدقيقة التالية عبر عرضية من ماركو موتا أساء البرازيلي جوناتان التعامل معها لتمر منه وتصل إلى المهاجم الشاب البديل مانولو جابياديني الذي وضعها بقدمه في الزاوية اليُمنى لمرمى أصحاب الدار.
بدا أن الإنتر استعاد تقدمه من جديد في الدقيقة 85 بعد أن حصل الفريق على ركلة حرة نفذها كاسانو إلى داخل منطقة الجزاء ووصلت إلى رانوكيا الذي وضعها برأسه في المرمى، إلا أن حكم المباراة لوكا بانتي ألغى الهدف بداعي وجود تسلل على المدافع الإيطالي الدولي. وفي المقابل سعى بولونيا كذلك لإحراز الفوز فحصل اليوناني باناجيوتيس كوني على عرضية ديامانتي من اليسار ليسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء أرضية لكن بجانب القائم الأيسر.
في الدقيقة 90 حاول رانوكيا تعويض الهدف الملغي بهدف صحيح بعد أن نفذ كاسانو ركلة ركنية وصلت إلى سيلفيستري الذي مررها برأسه لزميله في الدفاع، ليقوم المدافع الأسبق لأريتسو، باري وجنوى بتسديد كرة مقصية خلفية باتجاه مرمى ألياردي لكنها مرت بجانب القائم الأيمن. رد جابياديني في الدقيقة التالية بتسديدة قوية من مسافة بعيدة لمسها هاندانوفيتش قبل أن يلقى العون من القائم الأيمن الذي أبعد الكرة عن المرمى، فيما كاد مورليو أن يسكن الكرة في مرمى فريقه بعد أن أدى اعتراضه لعرضية بالاسيو من اليمين إلى اتجاه الكرة مباشرة إلى المرمى، إلا أن ألياردي نجح في التصدى لها بصعوبة.
أنهى ميكيلي باتسيينزا الشوط الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بفرصة خطيرة إثر ركنية شتتها دفاع الإنتر لتصل إلى لاعب اليوفي وأودينيزي السابق خارج منطقة الجزاء، ليسددها من اللمسة الأولى بقوة لكن بجانب القائم الأيمن ليضطر الفريقين للجوء لشوطين إضافيين في ثالث مباريات الدور ربع النهائي.
وبينما لم يكن الشوط الإضافي الأول امتدادًا لإثارة الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني من الوقت الأصلي في ظل انعدام المحاولات، كاد قائد الإنتر خافيير زانيتِّي بجهد فردي تام أن ينجح فيما فشل فيه زملاءه، ففي الدقيقة 111 - السادسة من عمر الشوط الإضافي الثاني - اخترق زانيتي دفاع بولونيا قبل أن يسدد من خارج منطقة الجزاء كرة تصدى لها ألياردي وأتبعها الأرجنتيني بمتابعة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها القائم الأيمن، مانعًا الأفاعي من استعادة تقدمهم.
وفي الجانب الآخر، أهدر جابياديني محاولتين في غاية الخطورة أولهما في الدقيقة 115 حين مرر له ديامانتي من الجهة اليُسرى كرة عرضية مرت من الجميع داخل منطقة الجزاء لتصل للنجم الشاب المعار من اليوفنتوس أمام القائم الأيسر، إلا أنه سددها برأسه حيث يقف هاندانوفيتش الذي اضطر للتصدي بصعوبة لمحاولة اللاعب ذاته بعد دقيقتين، عبر بينية من ديامانتي من اليمين وصلت إلى المهاجم الأسبق لأتالانتا الذي وصل إلى منطقة الجزاء وسدد من داخلها كرة أرضية لمست الحارس السابق لأودينيزي قبل أن تمر بجانب القائم الأيمن.
وبينما بدا أن الفريقين في طريقهما للوصول لركلات الجزاء الترجيجية، قضى رانوكيا على آمال الضيوف بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 120 عبر ركلة ركنية نفذها جوارين ووصلت إلى المدافع الإيطالي الدولي الذي استغل التقدم الخاطئ لحارس بولونيا ألياردي ليضع الكرة برأسه في المرمى، مهديًا بطاقة الترشح الثالثة لنصف نهائي البطولة للنيرادزوري الذين ينتظرون الفائز غدًا من المباراة الأخيرة للدور ربع النهائي بين روما وفيورنتينا على ملعب أرتيميو فرانكي بمدينة فلورنسا.
أظهر الروسُّوبلو منذ بداية الشوط الأول نواياهم الجادة لإيجاد طريق شباك حارس الأفاعي سمير هاندانوفيتش، فيما احتاج الإنتر لمرور بعض الوقت قبل أن يبدأ بالتحكم في المباراة وتهديد مرمى الفريق الضيف. حيث أتت الفرصة الأولى في اللقاء في الدقيقة الرابعة حين أرسل الجناح الدفاعي الأيسر أركيميدي مورليو عرضية إلى داخل منطقة الجزاء حولها ماركو موتَّا برأسه إلى تسديدة تصدى لها الحارس السلوفيني الدولي.
رد أنتونيو كاسَّانو في الدقيقة التالية بتسديدة من مسافة بعيدة تصدى لها حارس بولونيا فيديريكو ألياردي، قبل أن يعود بولونيا بعدها بلحظات للمحاولة من جديد على مرمى أصحاب الدار حين سدد نجم الفريق أليسَّاندرو ديامانتي تسديدة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء بدا أنها في طريقها لهز شباك هاندانوفيتش، إلا أن الأخير تصدى لها عن يساره.
حاول الإنتر التسجيل في مرمى بولونيا من ركلة ثابتة في الدقيقة الخامسة عشر بعد أن نفذها كاسانو داخل منطقة الجزاء لتصل إلى رأس المدافع الأرجنتيني ماتياس سيلفيستري الذي سددها بقوة من الجهة اليُسرى بجانب القائم الأيمن لمرمى ألياردي، وفي المقابل عاد ديامانتي ليسدد من بعيد مرة أخرى في الدقيقة 20 تصويبة صاروخية من الجهة اليسرى خارج منطقة جزاء الإنتر مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى النيرادزوري.
كاد النجم الشاب المملوك بصفة مشتركة مع اليوفنتوس كريستيان باسكواتو أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة السابعة والعشرين بعد أن اخترق دفاع الأفاعي ليصل إلى منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية تصدى لها هاندانوفيتش قبل وصولها لأدنى الزاوية اليُمنى لمرماه، قبل أن يفرص كاسَّانو سيطرته على مجريات اللعب ويقود هجمات فريقه التي كانت منها هجمة في الدقيقة 32 سدد على إثرها من الجهة اليُسرى بجانب منطقة الجزاء تسديدة مقوسة رائعة وقوية أجبرت ألياردي على التصدي ببراعة للكرة عن يساره.
إلا أن الأخير لم يفلح في الوقوف في وجه هجمة الإنتر في الدقيقة 34 التي أسفرت عن هدف التقدم لصالح فريق المدرب أندريا ستراماتشوني، وذلك بعد أن مرر كاسانو الكرة من اليسار إلى المنتصف على مشارف منطقة جزاء الزوار، ليتلقى النجم الكولومبي فريدي جوارين الكرة مراوغًا مدافع بولونيا دانييلِّي بورتانوفا قبل أن يسدد قذيفة مدوية سكنت أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى ألياردي.
سعى ديامانتي لإنهاء الشوط الأول بتعادل مفاجئ يزيد حظوظ فريقه في أخذ الأسبقية في الشوط الثاني، فسدد في الدقيقة 44 كرة قوية للغاية من الجهة اليُمنى تصدى لها هاندانوفيتش بثبات. وعلى غرار الشوط الأول، كانت بداية الشوط الثاني في مصلحة الإنتر وكاد صاحب الضيافة أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 51 بعد أن مرر الجناح الأيمن البرازيلي جوناتان عرضية دقيقة من اليمين إلى المهاجم الإيطالي المخضرم تومَّازو روكِّي الذي تفنن في إهدار الفرصة وإحباط المشجعين المستائين من ضمه من لاتسيو، مسددًا الكرة من مسافة قريبة للغاية من المرمى وبغرابة شديدة فوق العارضة بكثير.
لم يهدأ النجم الإيطالي الدولي ديامانتي في الشوط الثاني مواصلًا سعيه البحث عن هدف تعديل النتيجة، وفي الدقيقة 60 استغل مساحة في منتصف ملعب الإنتر من أجل تسديد قذيفة أرضية جديدة ذهبت بجانب القائم الأيمن لمرمى هاندانوفيتش، وبعد عشر دقائق ارتكب دفاع بولونيا هفوة فادحة منحت الكرة لجوارين الذي مررها بينية لزميله كاسانو، لينفرد صانع الألعاب والمهاجم الإيطالي بحارس بولونيا ألياردي ثم يفشل في استغلال الفرصة مسددًا الكرة من اليسار داخل المنطقة بجانب القائم الأيمن.
مع وصول المباراة إلى الدقائق الأخيرة ازدادت الأحداث إثارة مع ازدياد الفرص الخطيرة، ففي الدقيقة 73 قاد جوارين هجمة مرتدة سريعة حتى وصل إلى منطقة الجزاء ومرر الكرة إلى اليسار حيث النجم الأرجنتيني الذي شارك بديلًا رودريجو بالاسيو، ليسدد الأخير كرة مقوسة افتقدت للدقة فذهبت إلى يدي حارس بولونيا ألياردي في منتصف المرمى.
وبعد دقيقتين، أضاع ألبيرتو جيلاردينو فرصة في غاية السهولة لإدراك هدف التعادل بعد أن مرر له أركيميدي مورليو من اليسار عرضية وضعته في مواجهة المرمى بعد أن مرت من هاندانوفيتش، إلا أنه سددها برأسه بغرابة بجانب القائم الأيسر ليعاقبه بالاسيو بإحراز الهدف الثاني للإنتر في الدقيقة 77 بعد أن قاد بنفسه هجمة سريعة اخترق فيها دفاع بولونيا قبل أن يسدد من خارج منطقة جزاء الزوار كرة قوية ومقوسة سكنت أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى الروسُّوبلو.
استطاع ديامانتي أخيرًا أن ينال مبتغاه في الدقيقة 80 بعد أن حصل فريقه على ركلة حرة في أقصى اليمين خارج منطقة الجزاء، مسددًا كرة مقوسة مذهلة ببراعة تامة ضربت باطن عارضة مرمى هاندانوفيتش قبل أن تسكن الزاوية اليُسرى لمرمى الأزرق والأسود، ليحرز النجم الأسبق لبريشيا هدف تقليص الفارق مانحًا فريقه الأمل في إدراك التعادل.
أوشك بولونيا على إحراز هدف التعادل في الدقيقة 83 بعد أن أرسل ديامانتي من اليسار عرضية حاول رانوكيا تشتيتها برأسه إلا أنها اتخذت طريقًا باتجاه المرمى قبل أن تصطدم بالقائم الأيسر ويمسك بها هاندانوفيتش في الوقت المناسب، قبل أن ينجح الضيوف في مسعاهم في الدقيقة التالية عبر عرضية من ماركو موتا أساء البرازيلي جوناتان التعامل معها لتمر منه وتصل إلى المهاجم الشاب البديل مانولو جابياديني الذي وضعها بقدمه في الزاوية اليُمنى لمرمى أصحاب الدار.
بدا أن الإنتر استعاد تقدمه من جديد في الدقيقة 85 بعد أن حصل الفريق على ركلة حرة نفذها كاسانو إلى داخل منطقة الجزاء ووصلت إلى رانوكيا الذي وضعها برأسه في المرمى، إلا أن حكم المباراة لوكا بانتي ألغى الهدف بداعي وجود تسلل على المدافع الإيطالي الدولي. وفي المقابل سعى بولونيا كذلك لإحراز الفوز فحصل اليوناني باناجيوتيس كوني على عرضية ديامانتي من اليسار ليسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء أرضية لكن بجانب القائم الأيسر.
في الدقيقة 90 حاول رانوكيا تعويض الهدف الملغي بهدف صحيح بعد أن نفذ كاسانو ركلة ركنية وصلت إلى سيلفيستري الذي مررها برأسه لزميله في الدفاع، ليقوم المدافع الأسبق لأريتسو، باري وجنوى بتسديد كرة مقصية خلفية باتجاه مرمى ألياردي لكنها مرت بجانب القائم الأيمن. رد جابياديني في الدقيقة التالية بتسديدة قوية من مسافة بعيدة لمسها هاندانوفيتش قبل أن يلقى العون من القائم الأيمن الذي أبعد الكرة عن المرمى، فيما كاد مورليو أن يسكن الكرة في مرمى فريقه بعد أن أدى اعتراضه لعرضية بالاسيو من اليمين إلى اتجاه الكرة مباشرة إلى المرمى، إلا أن ألياردي نجح في التصدى لها بصعوبة.
أنهى ميكيلي باتسيينزا الشوط الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بفرصة خطيرة إثر ركنية شتتها دفاع الإنتر لتصل إلى لاعب اليوفي وأودينيزي السابق خارج منطقة الجزاء، ليسددها من اللمسة الأولى بقوة لكن بجانب القائم الأيمن ليضطر الفريقين للجوء لشوطين إضافيين في ثالث مباريات الدور ربع النهائي.
وبينما لم يكن الشوط الإضافي الأول امتدادًا لإثارة الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني من الوقت الأصلي في ظل انعدام المحاولات، كاد قائد الإنتر خافيير زانيتِّي بجهد فردي تام أن ينجح فيما فشل فيه زملاءه، ففي الدقيقة 111 - السادسة من عمر الشوط الإضافي الثاني - اخترق زانيتي دفاع بولونيا قبل أن يسدد من خارج منطقة الجزاء كرة تصدى لها ألياردي وأتبعها الأرجنتيني بمتابعة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها القائم الأيمن، مانعًا الأفاعي من استعادة تقدمهم.
وفي الجانب الآخر، أهدر جابياديني محاولتين في غاية الخطورة أولهما في الدقيقة 115 حين مرر له ديامانتي من الجهة اليُسرى كرة عرضية مرت من الجميع داخل منطقة الجزاء لتصل للنجم الشاب المعار من اليوفنتوس أمام القائم الأيسر، إلا أنه سددها برأسه حيث يقف هاندانوفيتش الذي اضطر للتصدي بصعوبة لمحاولة اللاعب ذاته بعد دقيقتين، عبر بينية من ديامانتي من اليمين وصلت إلى المهاجم الأسبق لأتالانتا الذي وصل إلى منطقة الجزاء وسدد من داخلها كرة أرضية لمست الحارس السابق لأودينيزي قبل أن تمر بجانب القائم الأيمن.
وبينما بدا أن الفريقين في طريقهما للوصول لركلات الجزاء الترجيجية، قضى رانوكيا على آمال الضيوف بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 120 عبر ركلة ركنية نفذها جوارين ووصلت إلى المدافع الإيطالي الدولي الذي استغل التقدم الخاطئ لحارس بولونيا ألياردي ليضع الكرة برأسه في المرمى، مهديًا بطاقة الترشح الثالثة لنصف نهائي البطولة للنيرادزوري الذين ينتظرون الفائز غدًا من المباراة الأخيرة للدور ربع النهائي بين روما وفيورنتينا على ملعب أرتيميو فرانكي بمدينة فلورنسا.