الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
بعد أن هزمه في النصف الأول من الدوري الإسباني على ملعب سنتياجو برنابيو 2/1، وجرده من كأس سوبر إسبانيا بهزيمته 2/1، فاز أتلتيكو مدريد للمرة الثالثة هذا الموسم على ريال مدريد بهدفين دون رد بذهاب الدور ثمن النهائي من كأس ملك إسبانيا (كوبا دي ريه) بالمباراة التي أقيمت على ملعب فيثينتي كالديرون وشهدت أول مشاركة لفرناندو توريس كأساسي بعد العودة من رحلة احترافية غير ناجحة خلال سبع سنوات.
افتتح ريال مدريد فرص المباراة في الدقائق الخمس الأولى بفضل ركلة ركنية نفذها الكولومبي «خاميس رودريجيرز» بشكل رائع من على اليسار حولها سيرخيو راموس برأسية قوية بعد تغلب ناجح على لاعب الوسط «راؤول جارسيا» في الصراع الهوائي لكن الحارس «أوبلاك» أنقذ الموقف بتصدٍ مذهل للكرة بردة فعل سريعة.
وتحكم بطل العالم وأوروبا في المباراة بالتمريرات القصيرة والانطلاقات الدائمة من إيسكو وبيل وخاميس رودريجيرز، ليجبر أصحاب الضيافة على الانكماش وشن الهجمات المعاكسة.
وهذا ما اتضح في الدقيقة 13 عندما ألغى الحكم «كارلوس كلوس جوميث» هدفًا لجاريث بيل من رأسية بعد تمريرة عرضية لخاميس رودريجيز، ارتدت الكرة من منطقة جزاء الأتلتي إلى منطقة جزاء الريال في ثوان معدودة لتجد جريزمان الذي سدد بكل ما لديه من قوة بيسراه على أقصى يسار الحارس نافاس الذي أنقذ الكرة باعجوبة.
ورد الريال على المرتدات المستمرة للأتلتي بهجمة منظمة في الدقيقة 34 انتهت بتصويبة بوجه قدم الفرنسي «كريم بنزيمة» إلتقطها أوبلاك دون عناء حيث ذهبت في منتصف المرمى.
واختتم جاريث بيل محاولات الريال في الشوط الأول بتسديدة بعد مراوغة جميلة من مسافة 33 ياردة في الدقيقة 44، لكن الكرة ذهبت على أسفل الزاوية اليسرى للمرمى، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وبعد مرور سبع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، مهد البرازيلي مارسيليو تمريرة طولية للويلزي جاريث بيل من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين داخل منطقة جزاء الأتلتي، لكن بيل سدد الكرة من لمسة واحدة دون اهتمام لتذهب جوار القائم الأيمن بثلاث ياردات.
وشهدت الدقيقة 58 نقطة تحول المباراة عندما أقدم سيرخيو راموس على فعلة غريبة مع راؤول جارسيا داخل منطقة الجزاء بجذبه من الجسد أثناء تنفيذ ركلة ثابته، ليطلق الحكم «كارلوس كلوس جوميث» صافرته معلنًا عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح الأتلتي، نفذها راؤول جارسيا بشكل صحيح معلنًا عن تقدم فريقه بالهدف الأول.
وسرعان ما عمل المدير الفني للأتلتي «سيميوني» على تأمين النتيجة لصالحه بسحب الابن الضال «فرناندو توريس» في الدقيقة 59 للدفع بلاعب الوسط الإسباني الشاب «كوكي»، وبعد ست دقائق سحب نيجويز للدفع بالمخضرم «آردا توران».
بينما قام أنشيلوتي بإجراء أول تغييراته في الدقيقة 63 بإشراك كريستيانو رونالدو محل خاميس رودريجيرز، وعاد بتغيير آخر لتنشيط هجومه باخراج كريم بنزيمة الذي تعثر وانزلق أكثر من مرة في الشوط الثاني لمنح خيسي رودريجيز فرصة المشاركة في الدقيقة 75.
لكن بعد دقيقة واحدة من خروج كريم بنزيمة، تلقت شباك الريال الهدف الثاني برأسية من المدافع الأوروجوياني المطلوب في توتنهام هوتسبير «خيمينيز» إثر ركلة ركنية نفذها جابي من على الجهة اليمنى.
واستنفذ أنشيلوتي كل الحلول في الدقيقة 83 بإجراء تغيير غير تكتيكي بإخراج الظهير الأيمن «آربيلوا» من أجل اشراك لاعب في نفس المركز هو «كاربخال».
افتتح ريال مدريد فرص المباراة في الدقائق الخمس الأولى بفضل ركلة ركنية نفذها الكولومبي «خاميس رودريجيرز» بشكل رائع من على اليسار حولها سيرخيو راموس برأسية قوية بعد تغلب ناجح على لاعب الوسط «راؤول جارسيا» في الصراع الهوائي لكن الحارس «أوبلاك» أنقذ الموقف بتصدٍ مذهل للكرة بردة فعل سريعة.
وتحكم بطل العالم وأوروبا في المباراة بالتمريرات القصيرة والانطلاقات الدائمة من إيسكو وبيل وخاميس رودريجيرز، ليجبر أصحاب الضيافة على الانكماش وشن الهجمات المعاكسة.
وهذا ما اتضح في الدقيقة 13 عندما ألغى الحكم «كارلوس كلوس جوميث» هدفًا لجاريث بيل من رأسية بعد تمريرة عرضية لخاميس رودريجيز، ارتدت الكرة من منطقة جزاء الأتلتي إلى منطقة جزاء الريال في ثوان معدودة لتجد جريزمان الذي سدد بكل ما لديه من قوة بيسراه على أقصى يسار الحارس نافاس الذي أنقذ الكرة باعجوبة.
ورد الريال على المرتدات المستمرة للأتلتي بهجمة منظمة في الدقيقة 34 انتهت بتصويبة بوجه قدم الفرنسي «كريم بنزيمة» إلتقطها أوبلاك دون عناء حيث ذهبت في منتصف المرمى.
واختتم جاريث بيل محاولات الريال في الشوط الأول بتسديدة بعد مراوغة جميلة من مسافة 33 ياردة في الدقيقة 44، لكن الكرة ذهبت على أسفل الزاوية اليسرى للمرمى، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وبعد مرور سبع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، مهد البرازيلي مارسيليو تمريرة طولية للويلزي جاريث بيل من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين داخل منطقة جزاء الأتلتي، لكن بيل سدد الكرة من لمسة واحدة دون اهتمام لتذهب جوار القائم الأيمن بثلاث ياردات.
وشهدت الدقيقة 58 نقطة تحول المباراة عندما أقدم سيرخيو راموس على فعلة غريبة مع راؤول جارسيا داخل منطقة الجزاء بجذبه من الجسد أثناء تنفيذ ركلة ثابته، ليطلق الحكم «كارلوس كلوس جوميث» صافرته معلنًا عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح الأتلتي، نفذها راؤول جارسيا بشكل صحيح معلنًا عن تقدم فريقه بالهدف الأول.
وسرعان ما عمل المدير الفني للأتلتي «سيميوني» على تأمين النتيجة لصالحه بسحب الابن الضال «فرناندو توريس» في الدقيقة 59 للدفع بلاعب الوسط الإسباني الشاب «كوكي»، وبعد ست دقائق سحب نيجويز للدفع بالمخضرم «آردا توران».
بينما قام أنشيلوتي بإجراء أول تغييراته في الدقيقة 63 بإشراك كريستيانو رونالدو محل خاميس رودريجيرز، وعاد بتغيير آخر لتنشيط هجومه باخراج كريم بنزيمة الذي تعثر وانزلق أكثر من مرة في الشوط الثاني لمنح خيسي رودريجيز فرصة المشاركة في الدقيقة 75.
لكن بعد دقيقة واحدة من خروج كريم بنزيمة، تلقت شباك الريال الهدف الثاني برأسية من المدافع الأوروجوياني المطلوب في توتنهام هوتسبير «خيمينيز» إثر ركلة ركنية نفذها جابي من على الجهة اليمنى.
واستنفذ أنشيلوتي كل الحلول في الدقيقة 83 بإجراء تغيير غير تكتيكي بإخراج الظهير الأيمن «آربيلوا» من أجل اشراك لاعب في نفس المركز هو «كاربخال».