السلام عليكم
تعادل فريق فالنسيا مع ضيفه برشلونة في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا والذي أجري على ملعب الميستايا أمام 55 ألف متفرج ساند أغلبهم خفافيش الميستايا في ليلة كروية دسمة.
ودخل فالنسيا اللقاء وهو يعي جيداً أهمية تقديم لقاء في القمة وتسجيل أفضل نتيجة ممكنة من أجل مضاعفة حظوظه في التأهل للنهائي الموعود في حين وكعادته، بدأ برشلونة اللقاء وهو لا يفكر في أي نتيجة غير الفوز دون أن يحتاج للتفكير في حسابات موجعة للرأس.
جاءت بداية اللقاء مثيرة للغاية ومبشرة بمباراة قمة في المتعة، فاعتمد زملاء ميسي على الضغط العالي جداً واللعب في منتصف ميدان فالنسيا سعياً في اقتناص هدف مبكر وإضعاف فالنسيا الذي يبحث عن الانطلاق للهجوم، في حين لم يجد الخفافيش مفراً من الاعتماد على اللعب الطويل والانطلاق عبر الأجنحة للهروب من ضغط البلاوجرانا الكبير.
فسرعان ما تُرجم ضغط برشلونة إلى فرص خطيرة، خاصة في أول ربع ساعة حيث بدا أصحاب الأرض متفاجئين من تمركز لاعبي الفريق الخصم، فكاد ميسي يفتتح التسجيل مند الدقيقة السادسة من ضربة حرة قريبة من منطقة الجزاء، لكن من حسن حظ الخفافيش أن كرته ذهبت محادية بسنتيمترات قليلة عن مرمى دييجو ألفيش. ومع استمرار ضغط الكتلان، كان من الطبيعي أن تحصل بعض الأخطاء في دفاع فالنسيا، وهو ما كاد يستغله برشلونة بعد أن قطع ميسي كرة من مواطنه بانيجا ثم انطلق في اتجاه المرمى ويسدد كرة ارتطمت بمدافع فالنسيا جيريمي ماثيو الذي استبسل في ارتماءته لإنقاذ الكرة.
وبعد مرور أول ربع ساعة، تمكن أصحاب الأرض من استعادة زمام الأمور وانطلقوا لمناطق الزوار فتحصلوا على أول هجماتهم الخطيرة في الدقيقة 18 حين مرر بياتي كرة بينية لسولدادو وضعته وجهاً لوجه أمام بينتو الذي خرج عن مرماه لتضييق الخناق على سولدادو لكنه وقع في المحظور ولمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء في ظل تجاهل غريب من حكم المباراة لتستمر محاولات وفالنسيا ويضيع سولدادو كرة في الدقيقة العشرين بعد تسديدة علت المرمى بقليل قبل أن يأتي الفرج لأصحاب الأرض من أقدام البرازيلي جوناس الذي تلقى تمريرة غاية في الروعة من ماثيو بعد أن انطلق بسرعة البرق في الرواق الايسر ليتقدم الخفافيش بهدف نظيف.
بعد الهدف، كان من الطبيعي أن يبحث برشلونة عن استرداد ما ضاع منه فعاد للهجوم، وفي الدقيقة 34 تلاعب ميسي بمدافعي فالنسيا ثم مرر كرة لألكسيس سانشيز الذي وجد نفسه أمام ألفيش قبل أن يسدد كرة لمست أطراف أصابع يد الحارس وتتحول إلى ركنية عوضت برشلونة عن الهدف الضائع إذ استغل بويول خروجاً خاطئاً لألفيش ووضع الكرة في المرمى معدلاً كفة المباراة.
بعد هدف التعادل حاول فالنسيا إعادة الكرة والتسجيل ثانية، لكن دفاع برشلونة كان متراصاً ومنع كل مناورات الخفافيش لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
أما بداية الشوط الثاني، فعرفت سيطرة كاملة للزوار الذين ترجموا هذه السيطرة إلى هدف في الدقيقة 49 بعد أن مرر ميسي كرة إلى ألكسيس المتواجد في الجهة اليسرى والذي استطاع هذه المرة وضع الكرة في شباك ألفيش لكن الحكم تدخل وألغى الهدف بداعي تسلل حقيقي.
واستمرت المباراة سجالاً بين الفريقين، واستمرت معها محاولات برشلونة حيث بات واضحاً أن الزوار أصبحوا أقرب للتسجيل فسدد ميسي كرة خطيرة علت المرمى في الدقيقة 51 قبل أن يتحصل البلاوجرانا على ضربة جزاء في الدقيقة 54 بعد أن عرقل ميجيل تياجو ألكانتارا في المنطقة المحرمة ليتكفل النجم الأرجنتيني بتنفيذها لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف بعد تدخل ناجح من حارس الخفافيش دييجو ألفيش.
ولم ينزل الزوار أيديهم، بل استمروا في الهجوم وأضاعوا أهدافاً أهدافاً أخرى، ففي الدقيقة 64 اقترب بيكيه من تسجيل التقدم لفريقه لكن رأسيته علت المرمى بقليل قبل أن يعود البديل داننيل ألفيش وينفرد بالمرمى ثم سددة كرة اصطدمت بالقائم الذي حرم برشلونة من التقدم في اللقاء.
وعرفت آخر دقائق المباراة محاولات من طرف أصحاب الأرض لتحقيق الفوز، لكنهم وجدوا أمامهم فريق برشلونة في أفضل حالاته لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي هدف لمثله، تعادل يأجل الحسم إلى غاية مباراة العودة.
تعادل فريق فالنسيا مع ضيفه برشلونة في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا والذي أجري على ملعب الميستايا أمام 55 ألف متفرج ساند أغلبهم خفافيش الميستايا في ليلة كروية دسمة.
ودخل فالنسيا اللقاء وهو يعي جيداً أهمية تقديم لقاء في القمة وتسجيل أفضل نتيجة ممكنة من أجل مضاعفة حظوظه في التأهل للنهائي الموعود في حين وكعادته، بدأ برشلونة اللقاء وهو لا يفكر في أي نتيجة غير الفوز دون أن يحتاج للتفكير في حسابات موجعة للرأس.
جاءت بداية اللقاء مثيرة للغاية ومبشرة بمباراة قمة في المتعة، فاعتمد زملاء ميسي على الضغط العالي جداً واللعب في منتصف ميدان فالنسيا سعياً في اقتناص هدف مبكر وإضعاف فالنسيا الذي يبحث عن الانطلاق للهجوم، في حين لم يجد الخفافيش مفراً من الاعتماد على اللعب الطويل والانطلاق عبر الأجنحة للهروب من ضغط البلاوجرانا الكبير.
فسرعان ما تُرجم ضغط برشلونة إلى فرص خطيرة، خاصة في أول ربع ساعة حيث بدا أصحاب الأرض متفاجئين من تمركز لاعبي الفريق الخصم، فكاد ميسي يفتتح التسجيل مند الدقيقة السادسة من ضربة حرة قريبة من منطقة الجزاء، لكن من حسن حظ الخفافيش أن كرته ذهبت محادية بسنتيمترات قليلة عن مرمى دييجو ألفيش. ومع استمرار ضغط الكتلان، كان من الطبيعي أن تحصل بعض الأخطاء في دفاع فالنسيا، وهو ما كاد يستغله برشلونة بعد أن قطع ميسي كرة من مواطنه بانيجا ثم انطلق في اتجاه المرمى ويسدد كرة ارتطمت بمدافع فالنسيا جيريمي ماثيو الذي استبسل في ارتماءته لإنقاذ الكرة.
وبعد مرور أول ربع ساعة، تمكن أصحاب الأرض من استعادة زمام الأمور وانطلقوا لمناطق الزوار فتحصلوا على أول هجماتهم الخطيرة في الدقيقة 18 حين مرر بياتي كرة بينية لسولدادو وضعته وجهاً لوجه أمام بينتو الذي خرج عن مرماه لتضييق الخناق على سولدادو لكنه وقع في المحظور ولمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء في ظل تجاهل غريب من حكم المباراة لتستمر محاولات وفالنسيا ويضيع سولدادو كرة في الدقيقة العشرين بعد تسديدة علت المرمى بقليل قبل أن يأتي الفرج لأصحاب الأرض من أقدام البرازيلي جوناس الذي تلقى تمريرة غاية في الروعة من ماثيو بعد أن انطلق بسرعة البرق في الرواق الايسر ليتقدم الخفافيش بهدف نظيف.
بعد الهدف، كان من الطبيعي أن يبحث برشلونة عن استرداد ما ضاع منه فعاد للهجوم، وفي الدقيقة 34 تلاعب ميسي بمدافعي فالنسيا ثم مرر كرة لألكسيس سانشيز الذي وجد نفسه أمام ألفيش قبل أن يسدد كرة لمست أطراف أصابع يد الحارس وتتحول إلى ركنية عوضت برشلونة عن الهدف الضائع إذ استغل بويول خروجاً خاطئاً لألفيش ووضع الكرة في المرمى معدلاً كفة المباراة.
بعد هدف التعادل حاول فالنسيا إعادة الكرة والتسجيل ثانية، لكن دفاع برشلونة كان متراصاً ومنع كل مناورات الخفافيش لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
أما بداية الشوط الثاني، فعرفت سيطرة كاملة للزوار الذين ترجموا هذه السيطرة إلى هدف في الدقيقة 49 بعد أن مرر ميسي كرة إلى ألكسيس المتواجد في الجهة اليسرى والذي استطاع هذه المرة وضع الكرة في شباك ألفيش لكن الحكم تدخل وألغى الهدف بداعي تسلل حقيقي.
واستمرت المباراة سجالاً بين الفريقين، واستمرت معها محاولات برشلونة حيث بات واضحاً أن الزوار أصبحوا أقرب للتسجيل فسدد ميسي كرة خطيرة علت المرمى في الدقيقة 51 قبل أن يتحصل البلاوجرانا على ضربة جزاء في الدقيقة 54 بعد أن عرقل ميجيل تياجو ألكانتارا في المنطقة المحرمة ليتكفل النجم الأرجنتيني بتنفيذها لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف بعد تدخل ناجح من حارس الخفافيش دييجو ألفيش.
ولم ينزل الزوار أيديهم، بل استمروا في الهجوم وأضاعوا أهدافاً أهدافاً أخرى، ففي الدقيقة 64 اقترب بيكيه من تسجيل التقدم لفريقه لكن رأسيته علت المرمى بقليل قبل أن يعود البديل داننيل ألفيش وينفرد بالمرمى ثم سددة كرة اصطدمت بالقائم الذي حرم برشلونة من التقدم في اللقاء.
وعرفت آخر دقائق المباراة محاولات من طرف أصحاب الأرض لتحقيق الفوز، لكنهم وجدوا أمامهم فريق برشلونة في أفضل حالاته لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي هدف لمثله، تعادل يأجل الحسم إلى غاية مباراة العودة.