ميسي برصا
كبار الشخصيات
قل آمنت بالله ثم استقم
قول رائع جامع يعبر عن مفهوم الدين، والتدين، قاله النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل: سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه، عندما قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك. رواه مسلم.
نعم، إن الدين هو مجموع الاعتقاد، والعمل، والتدين التزام لهذين الطرفين: الاعتقاد والعمل والثبات عليهما.
فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل: انطق بالتوحيد مع انعقاد قلبك عليه. ثم اثبت على طاعة الله قولاً وفعلاً، حتى تلقى ربك عز وجل، نعم لا دين بغير عقيدة وشريعة ولا تدين بغير التزامهما والاستقامة عليهما.
فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل: انطق بالتوحيد مع انعقاد قلبك عليه. ثم اثبت على طاعة الله قولاً وفعلاً، حتى تلقى ربك عز وجل، نعم لا دين بغير عقيدة وشريعة ولا تدين بغير التزامهما والاستقامة عليهما.
وقد خاطب الرب عز وجل نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ومن تبعه من المسلمين بهذا الواجب فقال: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) هود/112/.
أي اثبت واعتدل يا محمد أنت ومن تبعك من المسلمين على دين ربك عقيدة وعملاً كما أمر الله تعالى ولا تخرجوا عن مقتضى ذلك بزيادة أو نقصان، أو روغان ذات اليمين أو ذات الشمال.
ولهذا قال الفاروق رضي الله عنه: الاستقامة: أن تقوم على الأمر والنهي ولا تروغ عنه روغان الثعلب.
قال الإمام القشيري: الاستقامة: درجة كمال الأمور وتمامها وبوجودها حصول الخيرات ونظامها.
قال الإمام القشيري: الاستقامة: درجة كمال الأمور وتمامها وبوجودها حصول الخيرات ونظامها.
وقد ذكر الحق عز وجل عواقب الاستقامة على المنهج قولاً وعملاً واعتقاداً فقال في كتابه الكريم (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ . نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ) فصلت 30-32. فالإيمان بالله عز وجل والاستقامة والثبات على دينه من البداية إلى النهاية هو العدة والسلاح الذي ينتصر به المؤمن على كافة أعدائه، المتمثلين بالنفس والهوى والشيطان والفسقة والمرجفين في الأرض من الجنة والناس.
فلا بد إذاً من الثبات على دين الله عز وجل والعمل به كاملاً وهذا واجب الحاكم والمحكوم والذكر والأنثى من المسلمين من المهد إلى اللحد قال الله عز وجل: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) الحجر 99.
ولهذا الثبات عوامله وأدواته، فلا بد من معرفتها والاعتصام بها ليسلم لنا هذا الدين وتنمو فينا بركاته ونسعد بخيراته ونجني ثمرات معطياته، ويمكن أن نلخص من هذه الأدوات والعوامل الأمور التالية:
1) دوام التفكر في كمالات الله عز وجل وأفضاله على عبادة في البر والبحر فإن إدراك نعم الله عز وجل مدعاة لحبه وإدامة ذكره وشكره إن المحب لمن يحب مطيع.
لهذا أكثر الرب عز وجل من لفت أنظار عباده إلى كماله، وعموم فضله وتنوع نعمه فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) فاطر 3.
وقال: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ. وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) الروم 22-33. وقال: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ . وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ. تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ) ق 6-8 إن النظر في هذه المبادئ والمصالح ليملأ القلب بالإيمان، والحب لله تعالى والخشية منه والثبات على هديه من منطلق القناعة والرغبة والرهبة.
1) دوام التفكر في كمالات الله عز وجل وأفضاله على عبادة في البر والبحر فإن إدراك نعم الله عز وجل مدعاة لحبه وإدامة ذكره وشكره إن المحب لمن يحب مطيع.
لهذا أكثر الرب عز وجل من لفت أنظار عباده إلى كماله، وعموم فضله وتنوع نعمه فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) فاطر 3.
وقال: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ. وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) الروم 22-33. وقال: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ . وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ. تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ) ق 6-8 إن النظر في هذه المبادئ والمصالح ليملأ القلب بالإيمان، والحب لله تعالى والخشية منه والثبات على هديه من منطلق القناعة والرغبة والرهبة.
2) دوام ذكر الله عز وجل بالفكر واللسان وبأحب الألفاظ إليه وأكثرها دلالة على كماله وجلاله وسلامته من النقائص والعيوب.
قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ) البقرة 152وقال (يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) الأحزاب 41-42.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الذكر لا إله إلا الله) رواه الترمذي. وقال (خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) رواه الترمذي. وقال: (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) رواه مسلم.
فسبحان الله: تعني تنزيه الله عما لا يليق به، والحمد لله تعني اتصافه بكل المحاسن، ولا إله إلا الله تعني توحيده وتفرده بالخلق واستحقاق العبادة، والله أكبر تعني تعظيمه.
فذكر الله تعالى يكرس في القلب والعقل مشاعر تعظيم الله تعالى والخوف من عصيانه والغفلة عنه، وهذا من شأنه أن يضع العبد على جادة الخضوع لله تعالى وعلى أرضية الثبات والاستقامة على دينه.
قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ) البقرة 152وقال (يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) الأحزاب 41-42.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الذكر لا إله إلا الله) رواه الترمذي. وقال (خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) رواه الترمذي. وقال: (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) رواه مسلم.
فسبحان الله: تعني تنزيه الله عما لا يليق به، والحمد لله تعني اتصافه بكل المحاسن، ولا إله إلا الله تعني توحيده وتفرده بالخلق واستحقاق العبادة، والله أكبر تعني تعظيمه.
فذكر الله تعالى يكرس في القلب والعقل مشاعر تعظيم الله تعالى والخوف من عصيانه والغفلة عنه، وهذا من شأنه أن يضع العبد على جادة الخضوع لله تعالى وعلى أرضية الثبات والاستقامة على دينه.
3) الإكثار من الدعاء، والدعاء طلب ورغبة وهذا يشعر العبد دائماً بالحاجة إلى الله تعالى والافتقار إليه وعدم الاستغناء عن فضله، مما يجعل العبد وقافاً عند حدود الله ثابتاً مستقيماً على ما يرضيه، لهذا جاء الأمر بالدعاء والإكثار منه والتوسل به إلى مرضاة الله عز وجل. قال تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) غافر 60.
وقال: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) الأعراف 55. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء) رواه الترمذي.
وقال: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) الأعراف 55. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء) رواه الترمذي.
4) الإكثار من قراءة القرآن لأنه كلام الله العظيم وحبله المتين وصراطه المستقيم. من تمسك به هدي إلى طريق قويم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. قال الله تعالى (وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) الأعراف 52. لهذا كان لهذا الكلام المقدس أهلون يعرفون فضله ويكثرون تلاوته ويديمون التدبر له والتفكر فيه.
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله أهلين من الناس، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته). رواه أحمد. فهل اكتسب هؤلاء هذا الفضل إلا بالثبات والاستقامة على حب هذا الكلام والعمل به؟
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله أهلين من الناس، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته). رواه أحمد. فهل اكتسب هؤلاء هذا الفضل إلا بالثبات والاستقامة على حب هذا الكلام والعمل به؟
5) الحرص على تطبيق شرع الله عز وجل والعمل بأحكامه فإن هذا يكسب العباد سعادة وراحة وأي سعادة أعظم عند المسلم من قيامه بخدمة ومولاه وطاعته له، ووقوفه عند مرضاته والإكثار من عبادته. قال الله تعالى (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء) إبراهيم 27.
وقال (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا) النساء 66.
وقال (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا) النساء 66.
6) طلب العلم الصحيح النافع المفيد فإن العلم نور وإنه يورث الخشية من الله عز وجل ويضع العبد على الطريق الصحيح. ولهذا جاء الأمر منه وطلب الإكثار فنونه. قال الله تعالى (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) وقد ثبت النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المهمة فقال عز وجل (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) آل عمران 164
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم) رواه ابن ماجه. وقال (من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع) رواه الترمذي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم) رواه ابن ماجه. وقال (من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع) رواه الترمذي.
7) التمسك بالسنة ومجانبة البدع فإن من المأثور الخير والبركة، وإن في البدع الشتات والضياع، ولهذا دعانا الحق إلى الاعتصام بصراطه المستقيم وحذر من الأخذ بغير هديه الكريم، فقال: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة) رواه الترمذي.
نعم ما ضل كثير من الناس عن هدي الله، وانحرفوا عن مناهجه القويم إلا باتباع البدع الجانحة فإذا أردت الثبات على الحق فعليك بالمشروع وإياك والممنوع.
هذه بعض الأمور والوسائل التي تعين المؤمن على الثبات والاستقامة على الدين وتعمق في نفسه حقيقة الإيمان واليقين وتجعل عنده المناعة ضد كل وافد غريب. أو فكر منحرف أو سلوك غير مستقيم (قل آمنت بالله ثم استقم).
تحياتي
نعم ما ضل كثير من الناس عن هدي الله، وانحرفوا عن مناهجه القويم إلا باتباع البدع الجانحة فإذا أردت الثبات على الحق فعليك بالمشروع وإياك والممنوع.
هذه بعض الأمور والوسائل التي تعين المؤمن على الثبات والاستقامة على الدين وتعمق في نفسه حقيقة الإيمان واليقين وتجعل عنده المناعة ضد كل وافد غريب. أو فكر منحرف أو سلوك غير مستقيم (قل آمنت بالله ثم استقم).
تحياتي