الســــــــــلام عليــــــــــــكم
يبدو أن قضية المراهنات في الملاعب الإيطالية والجاري التحقيق حولها حاليًا في شبه الجزيرة الإيطالية ستكشف عن العديد من الأسرار والمفاجآت السلبية خلال الفترة القادمة، حيث تم الكشف خلال الساعات الأخيرة حول شكوك تطال من حارس مرمى اليوفنتوس ومنتخب إيطاليا "جيانلويجي بوفون".
بوفون لم يُستدع للتحقيقات ولكن مؤسسة "جوارديا دي فينانتسا" وهي مؤسسة أمنية تابعة للجيش الإيطالية تختص في الجرائم المالية والاقتصادية أرسلت للمدعي العام في تورينو بيانًا تتحدث خلاله عن دفعات مالية وضعها بوفون في حساب أحد الأشخاص تُثير الكثير من الشكوك.
الأمر يدور حول 14 "شيكًا مصرفيًا" تتراوح قيمتها المالية بين 50-200 ألف دولار ووصل مجموعها خلال فترة تمتد من يناير حتى سبتمبر 2010 إلى 1.5 مليون يورو، تلك "الشيكات" تم إيداعها في حساب أحد ملاك متاجر السجائر في مدينة بارما والذي يعمل كذلك في المراهنات وهو ما أثار الشكوك حول إمكانية أن تكون تلك الدفعات المالية جزء من مراهنات يقوم بها بوفون.
المراهنات ربما تكون قانونية تمامًا ولا تشوبها شائبة، لكن تورط بوفون قد يأتي من قوانين الاتحاد الإيطالي وخاصة المادة السادسة التي تمنع العاملين تحت لوائه من المراهنة على مباريات الاتحاد الإيطالي والأوروبي والدولي، وبالتالي قد تُوجه للعنبكوت تهم مخالفة ذلك القانون في حال ثبت أنه استخدم تلك الأموال للمراهنة على مباريات كرة القدم علمًا أن بوفون عُرف عنه سابقًا إدمانه للمراهنات مع زميليه فابيو كانافارو وجينارو جاتوزو.
المحامي الخاص بحارس المرمى المتواجد مع الآدزوري للمشاركة في يورو 2012 حاليًا دافع عن موكله وأوضح أن تلك الدفعات المالية دُفعت لحماية مصالح شخصية لموكله.
يبقى المؤكد أن اسم بوفون لم يظهر حتى الآن في التحقيقات الجارية مع عديد اللاعبين حول تلك القضية، ويبقى المثير للجدل أن تلك الأخبار جاءت بعد يوم واحد من الانتقادات اللاذعة التي وجهها العنكبوت للإعلام الإيطالي حول تفجير مثل تلك القضايا قبل البطولات المهمة للآدزوري.
بوفون لم يُستدع للتحقيقات ولكن مؤسسة "جوارديا دي فينانتسا" وهي مؤسسة أمنية تابعة للجيش الإيطالية تختص في الجرائم المالية والاقتصادية أرسلت للمدعي العام في تورينو بيانًا تتحدث خلاله عن دفعات مالية وضعها بوفون في حساب أحد الأشخاص تُثير الكثير من الشكوك.
الأمر يدور حول 14 "شيكًا مصرفيًا" تتراوح قيمتها المالية بين 50-200 ألف دولار ووصل مجموعها خلال فترة تمتد من يناير حتى سبتمبر 2010 إلى 1.5 مليون يورو، تلك "الشيكات" تم إيداعها في حساب أحد ملاك متاجر السجائر في مدينة بارما والذي يعمل كذلك في المراهنات وهو ما أثار الشكوك حول إمكانية أن تكون تلك الدفعات المالية جزء من مراهنات يقوم بها بوفون.
المراهنات ربما تكون قانونية تمامًا ولا تشوبها شائبة، لكن تورط بوفون قد يأتي من قوانين الاتحاد الإيطالي وخاصة المادة السادسة التي تمنع العاملين تحت لوائه من المراهنة على مباريات الاتحاد الإيطالي والأوروبي والدولي، وبالتالي قد تُوجه للعنبكوت تهم مخالفة ذلك القانون في حال ثبت أنه استخدم تلك الأموال للمراهنة على مباريات كرة القدم علمًا أن بوفون عُرف عنه سابقًا إدمانه للمراهنات مع زميليه فابيو كانافارو وجينارو جاتوزو.
المحامي الخاص بحارس المرمى المتواجد مع الآدزوري للمشاركة في يورو 2012 حاليًا دافع عن موكله وأوضح أن تلك الدفعات المالية دُفعت لحماية مصالح شخصية لموكله.
يبقى المؤكد أن اسم بوفون لم يظهر حتى الآن في التحقيقات الجارية مع عديد اللاعبين حول تلك القضية، ويبقى المثير للجدل أن تلك الأخبار جاءت بعد يوم واحد من الانتقادات اللاذعة التي وجهها العنكبوت للإعلام الإيطالي حول تفجير مثل تلك القضايا قبل البطولات المهمة للآدزوري.