ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

قصص للاطفال

sssmaik

ستار جديد
القصة الاولى

حوار بين جرثومين
حوار بين جرثومين (للأطفال) في باحةِ المدرسة ، تَقَابَلَ جُرْثُومان . قالَ الأوَّلُ للثاني : - أراكَ هَزِيلاً وشاحِباً .. ألمْ تعثرْ على عَمَلٍ بعد ؟ قال الثاني : - لا .. إنني أحاولُ ، ولكنني لم أنجح . قال الأوّل : - ولماذا ؟ .. فالأطفال هنا كُثُر .. وبإمكانِكَ التسلل إلى أحدهم بسهولة ! قال الثاني ، وهو يشير إلى ولدٍ يستندُ إلى الجدار : - إنني أحاول مع هذا الولدِ منذُ أيَّام ، ولكن لافائدة ! قال الأوّل : - هل حاولتَ التسللَ إليهِ عن طريق مايأكل ؟ أجابَ الثاني : - فَعَلْتُ .. ولكنَّهُ لايأكلُ الطَّعَامَ إلاَّ طَازَجَاً ونظيفاً ! قال الأوَّل : - حاول الانتقالَ إليهِ عن طريقِ الفاكهة ، فهي وسيلة سريعة وناجحة . قال الثاني : - صَعْبٌ .. فهو يغسلُ الفاكهةَ جَيِّداً قبلَ أن يتناولها ! قال الأوَّل : - إذاً ، تسلَل إليه عن طريق أسنانه . قال الثاني : - مستحيل .. إنَّهُ يحملُ الفرشاةَ والمعجونَ معه ، وينظِّف أسنانه بعد كل وجبة ! قال الأوّل : - لم يبقَ إلاَّ الحلوى . هل فَكَّرْتَ بالتسلل إليهِ عن طريقها ؟ قال الثاني : - فَكَّرتُ بهذا ، ولكنَّهُ لايأكلُ الحلوى المكشوفة ، ولايقترب من بائعها ! هَزَّ الجرثومُ الأوَّلُ رأسه ، وقال : - إذاً عليك أن تتركَهُ ، وتبحثَ عن ولدٍ غيره لايفعل كلَّ هذه الأشياء المزعجة!
**************************************************
***
القصة الثانية

غندور الكسول بقلم ندى الدانا


غندور الكسول اقتربت الأم من فراش ابنها غندور، قالت له: اصح يا حبيبي ! لكن غندور بقي نائماً، هزته برفق، تمطى بكسل، ذهبت الأم إلى المطبخ وهي تقول: سأحضر لك الفطور، هيا ! بعد قليل عادت الأم لترى غندور في سريره مستغرقاً في النوم، هزته، قالت له: تأخرت عن المدرسة يا غندور، أسرع …أعددت لك الفطور، اغسل وجهك، وارتد ثيابك. لكن غندور تململ في فراشه، وعاد إلى النوم، اضطرت أمه أن تجره من سريره إلى المغسلة كي يغسل وجهه ويرتدي ثيابه، ذهب إلى المدرسة دون أن يتناول فطوره، ولم يشرب كأس الحليب الطازج، لأنه تأخر عن المدرسة، وعليه أن يسرع. هرع إلى المدرسة، طرق على باب الصف، قال له الأستاذ: تأخرت هذه المرة أيضاً ! ما هذا يا غندور ؟!سأسمح لك بالدخول اليوم، ولكن إذا تأخرت مرة ثانية، لن أدخلك إلى الصف أبداً. جلس غندور في مقعده، وهو يشعر بالنعاس، فقد خالف أوامر أمه ولم ينم باكراً لأنه كان بتابع برامج التلفاز، شعر بالجوع أيضاً، ولم ينتبه إلى شرح الأستاذ لشدة جوعه، ولم يفهم شيئاً من الدرس، فجأة أشار له الأستاذ بيده وقال: هيا يا غندور، حل هذا التمرين على السبورة. وقف غندور أمام السبورة صامتاً، قال له الأستاذ: ما بك يا غندور ؟! لماذا لا تحل التمرين ؟! أجاب غندور : لا أعرف .. قال الأستاذ: لماذا لا تنتبه أثناء شرح الدرس ؟ أطرق غندور برأسه خجلاً، قال له الأستاذ: أنت ولد كسول ومهمل، ألا تخجل من نفسك ؟! انظر إلى رفاقك المجدين الذين يأتون إلى المدرسة مبكرين، ويكتبون وظائفهم، ويدرسون، وتعلّم منهم أن تكون تلميذاً نجيباً، ألا تخجل حين ينادونك غندور الكسول ؟! ظل ّ غندور مطرقاً برأسه وهو يشعر بالذنب، وكلمة غندور الكسول ترن في أذنيه، وتلاميذ الصف ينظرون إليه بإشفاق وشماتة. -
 
أعلى