mostafa_neam
ستار جديد
[/I]قراءة في الملف التنظيمي لبطولة الجائزة الكبرى للمبارزة قطر 2006: دروس وخطوات جيدة وجريئة
قراءة في الملف التنظيمي للبطولة: دروس وخطوات جيدة وجريئة
نجح الإتحاد القطري للمبارزة في تنظيم بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بالعاصمة القطرية الدوحه في الفترة من 10الى 13 فبراير 2006 بامتياز وبلغ عدد المشاركين فيها 143 لاعباً حضروا جميعاً إلى الدوحة للمشاركة والاحتكاك والاستفادة والتعليم وحصد
نقاط التصنيف العالمي والصعود على منصة التتويج.
وقد أحسن إتحاد المبارزة برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الاستفادة من إقامة البطولة والتعامل معها باحترافية عالية خاصة أن الإتحاد ينظم الجائزة الكبرى للمرة الثانية على التوالي خلال عامين متتاليين وأيضاً سبق ونظم الإتحاد كأس العالم للمبارزة وقد بات في وسع الإتحاد الآن تنظيم بطولة العالم للمبارزة في أي وقت وهي البطولة الأكبر على مستوى العالم في رياضة المبارزة وهناك اهتمام عالمي بها.
ويحسب في رصيد البطولة المشاركة المكثفة من نجوم العالم في المبارزة وأيضاً خروج البطولة بمستوى فني وتنظيمي رائع هو نجاح الإتحاد في تطبيق مفهوم جديد للبطولات الرياضية التي تقام على أرض قطر وهو مفهوم السياحة الرياضية بمعنى الاهتمام باستضافة هذا العدد الكبير من البطولات الرياضية سنوياً في الترويج السياحي للرياضة القطرية وأيضا التعامل مع مثل هذا النوع من البطولات على أنها بطولات يمكن من خلالها أن تدر دخلاً على الإتحاد وبالتالي تختفي نغمة التكلفة العالية وتحمل الإتحاد لمبالغ ضخمة نظير الاستضافة، وقد بدأ الإتحاد بالفعل في الجائزة الكبرى هذا العام التعامل من خلال هذا المفهوم، حيث تم تسكين اللاعبين المشاركين في فنادق مناسبة لحجم الرسوم التي يدفعها كل وفد وهي 80 دولاراً لكل لاعب مشارك في البطولة وبالتالي لم يتحمل الإتحاد تكاليف السكن للمشاركين ويفكر مسئولو الإتحاد في العام القادم في استضافة الوفود المشاركة داخل أكاديمية التفوق الرياضي "اسباير" وهو ما يعني قلة التكاليف والاستفادة من الإمكانيات العالية في اسباير، وكل وفد مشارك يرحب بهذا خاصة أن الملاعب متوافرة بصورة رائعة ووجود مقر الإقامة بجوار الملاعب فيه استفادة كبيرة للاعبين المشاركين وأيضاً للإتحاد من حيث توفير نفقات الانتقالات والمواصلات لكل الوفود تسهيل مهمة الجميع في التنقل والتحركات قبل وأثناء وبعد المنافسات.
خبرة جديدة
قام الإتحاد القطري للمبارزة بخطوة جديدة على الاتحادات الأولمبية في دولة قطر علماً أن الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية كانت له المبادرة على صعيد الإتحادات غير الأولمبية من خلال استضافته لأكثر من بطولة عالمية للسيارات أو الدرجات النارية على مضمار حلبة لوسيل الدولية وتحقيق مكاسب مادية كبيرة ساهمت في تفعيل نشاط الإتحاد بل وبدأ الإتحاد يعوض جانباً كبيراً من النفقات التي أنفقها في سبيل إنشاء حلبة لوسيل الدولية، لهذا فإن الإتحاد القطري للمبارزة ومن خلال ما حدث في بطولة الجائزة الكبرى الأخيرة وما سيحدث في بطولة العام القادم يؤكد ترسيخه لمفهوم جديد للبطولات التي تستضيفها دولة قطر.
ويتأتي تطبيق هذا التوجه الجديد لتنظيم البطولات بعد تأكيد البطولات للسمعة العالمية التي وصلت إليها قطر فيما يتعلق بتنظيم كبرى البطولات الرياضية ومن ثم أصبحت الحاجة ملحة للاهتمام بما هو أبعد من مجرد النجاح في تنظيم بطولة لهذه اللعبة أو تلك أو الاهتمام بالترويج لدولة قطر. ولقد تخطت الرياضة القطرية هذا كله وأصبح لازما على كل الإتحادات الرياضية الاهتمام بمفهوم السياحة الرياضية واستغلال إقامة كل هذا العدد من البطولات على أرض قطر من أجل تحقيق فوائد اقتصادية لاسيما في ظل توافر المنشآت الرياضية العملاقة والتي تستوعب أي نوع من البطولات وكذلك وجود أكاديمية التفوق الرياضي "اسباير" التي تعد صرحاً رياضياً نفخر به جميعاً ونسعد بوجوده على هذه الأرض الطيبة، وبعد الانتهاء من استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة نهاية العام الجاري ستصبح المنشآت جاهزة في معظم الأوقات لإقامة البطولات الرياضية وفقاً للمفهوم الجديد، وبالتالي ستكون البطولات الرياضية فرصة للاتحادات القطرية لتحقيق مكاسب مادية وعائد اقتصادي يعود بالنفع على قطاعات عديدة داخل الدولة، ومن ثم اختفاء نغمة التكلفة المالية العالمية داخل الاتحادات عند استضافة البطولات.
تكريم شركاء النجاح
أقام الإتحاد القطري للمبارزة حفلاً تكريمياً بعد ختام بطولة الجائزة الكبرى التي أقيمت على صالة اسباير على مدار 3 أيام متواصلة، وذلك بالنادي الدبلوماسي كرم فيه الشركاء في النجاح الذي شهدته البطولة والذي أشاد به المشاركون الذين وصل عددهم إلى ما يزيد على الثلاثين دولة من مختلف دول العالم، وكان على رأس الحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة ونائب رئيس الإتحاد حسين الملا إلى جانب جمع كبير من أسرة المبارزة القطرية والضيوف المكرمين وتخلل الحفل مأدبة عشاء على شرف هؤلاء الضيوف.
وفي بداية الحفل ألقى سعادة رئيس اللجنة المنظمة العليا كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى على جهود كل من ساهم في انجاح البطولة، مشيداً بالشركات الراعية ودورها في دعم البطولة، كما أشاد بالدور الذي لعبه الإعلام في إبراز فعاليات البطولة ودوره في إبراز المنشآت التي تضمها اسباير والتي كانت محل إعجاب من الدول المشاركة حيث وضح مدى انبهارهم بها على مدار أيام البطولة وأكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن أهمية استمرارية البطولة وتطويرها إلى الأفضل بعد أن أصبحت أحد أهم البطولات التي يحرص الإتحاد الدولي على اقامتها سنوياً، وقام سعادته بعد ذلك بتسليم الدروع التذكارية إلى الشركات الراعية وهي العمادي للمشاريع والجابر للساعات والركن الرياضي، كما كرم الدكتور توماس مدير أكاديمية التفوق الرياضي اسباير وهم شركاء اصلاء في نجاح البطولة وخروجها بهذا المستوى الذي أبهر كل من شاهدها عبر شاشة الجزيرة الرياضية أو بالحضور إلى الصالة.
قراءة في الملف التنظيمي للبطولة: دروس وخطوات جيدة وجريئة
نجح الإتحاد القطري للمبارزة في تنظيم بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بالعاصمة القطرية الدوحه في الفترة من 10الى 13 فبراير 2006 بامتياز وبلغ عدد المشاركين فيها 143 لاعباً حضروا جميعاً إلى الدوحة للمشاركة والاحتكاك والاستفادة والتعليم وحصد
![1_30038_1_10.jpg](http://arabic.qatarolympics.org/mritems/images/2006/2/21/1_30038_1_10.jpg)
وقد أحسن إتحاد المبارزة برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الاستفادة من إقامة البطولة والتعامل معها باحترافية عالية خاصة أن الإتحاد ينظم الجائزة الكبرى للمرة الثانية على التوالي خلال عامين متتاليين وأيضاً سبق ونظم الإتحاد كأس العالم للمبارزة وقد بات في وسع الإتحاد الآن تنظيم بطولة العالم للمبارزة في أي وقت وهي البطولة الأكبر على مستوى العالم في رياضة المبارزة وهناك اهتمام عالمي بها.
ويحسب في رصيد البطولة المشاركة المكثفة من نجوم العالم في المبارزة وأيضاً خروج البطولة بمستوى فني وتنظيمي رائع هو نجاح الإتحاد في تطبيق مفهوم جديد للبطولات الرياضية التي تقام على أرض قطر وهو مفهوم السياحة الرياضية بمعنى الاهتمام باستضافة هذا العدد الكبير من البطولات الرياضية سنوياً في الترويج السياحي للرياضة القطرية وأيضا التعامل مع مثل هذا النوع من البطولات على أنها بطولات يمكن من خلالها أن تدر دخلاً على الإتحاد وبالتالي تختفي نغمة التكلفة العالية وتحمل الإتحاد لمبالغ ضخمة نظير الاستضافة، وقد بدأ الإتحاد بالفعل في الجائزة الكبرى هذا العام التعامل من خلال هذا المفهوم، حيث تم تسكين اللاعبين المشاركين في فنادق مناسبة لحجم الرسوم التي يدفعها كل وفد وهي 80 دولاراً لكل لاعب مشارك في البطولة وبالتالي لم يتحمل الإتحاد تكاليف السكن للمشاركين ويفكر مسئولو الإتحاد في العام القادم في استضافة الوفود المشاركة داخل أكاديمية التفوق الرياضي "اسباير" وهو ما يعني قلة التكاليف والاستفادة من الإمكانيات العالية في اسباير، وكل وفد مشارك يرحب بهذا خاصة أن الملاعب متوافرة بصورة رائعة ووجود مقر الإقامة بجوار الملاعب فيه استفادة كبيرة للاعبين المشاركين وأيضاً للإتحاد من حيث توفير نفقات الانتقالات والمواصلات لكل الوفود تسهيل مهمة الجميع في التنقل والتحركات قبل وأثناء وبعد المنافسات.
![1_30082_1_10.jpg](http://arabic.qatarolympics.org/mritems/images/2006/2/22/1_30082_1_10.jpg)
خبرة جديدة
قام الإتحاد القطري للمبارزة بخطوة جديدة على الاتحادات الأولمبية في دولة قطر علماً أن الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية كانت له المبادرة على صعيد الإتحادات غير الأولمبية من خلال استضافته لأكثر من بطولة عالمية للسيارات أو الدرجات النارية على مضمار حلبة لوسيل الدولية وتحقيق مكاسب مادية كبيرة ساهمت في تفعيل نشاط الإتحاد بل وبدأ الإتحاد يعوض جانباً كبيراً من النفقات التي أنفقها في سبيل إنشاء حلبة لوسيل الدولية، لهذا فإن الإتحاد القطري للمبارزة ومن خلال ما حدث في بطولة الجائزة الكبرى الأخيرة وما سيحدث في بطولة العام القادم يؤكد ترسيخه لمفهوم جديد للبطولات التي تستضيفها دولة قطر.
ويتأتي تطبيق هذا التوجه الجديد لتنظيم البطولات بعد تأكيد البطولات للسمعة العالمية التي وصلت إليها قطر فيما يتعلق بتنظيم كبرى البطولات الرياضية ومن ثم أصبحت الحاجة ملحة للاهتمام بما هو أبعد من مجرد النجاح في تنظيم بطولة لهذه اللعبة أو تلك أو الاهتمام بالترويج لدولة قطر. ولقد تخطت الرياضة القطرية هذا كله وأصبح لازما على كل الإتحادات الرياضية الاهتمام بمفهوم السياحة الرياضية واستغلال إقامة كل هذا العدد من البطولات على أرض قطر من أجل تحقيق فوائد اقتصادية لاسيما في ظل توافر المنشآت الرياضية العملاقة والتي تستوعب أي نوع من البطولات وكذلك وجود أكاديمية التفوق الرياضي "اسباير" التي تعد صرحاً رياضياً نفخر به جميعاً ونسعد بوجوده على هذه الأرض الطيبة، وبعد الانتهاء من استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة نهاية العام الجاري ستصبح المنشآت جاهزة في معظم الأوقات لإقامة البطولات الرياضية وفقاً للمفهوم الجديد، وبالتالي ستكون البطولات الرياضية فرصة للاتحادات القطرية لتحقيق مكاسب مادية وعائد اقتصادي يعود بالنفع على قطاعات عديدة داخل الدولة، ومن ثم اختفاء نغمة التكلفة المالية العالمية داخل الاتحادات عند استضافة البطولات.
تكريم شركاء النجاح
أقام الإتحاد القطري للمبارزة حفلاً تكريمياً بعد ختام بطولة الجائزة الكبرى التي أقيمت على صالة اسباير على مدار 3 أيام متواصلة، وذلك بالنادي الدبلوماسي كرم فيه الشركاء في النجاح الذي شهدته البطولة والذي أشاد به المشاركون الذين وصل عددهم إلى ما يزيد على الثلاثين دولة من مختلف دول العالم، وكان على رأس الحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة ونائب رئيس الإتحاد حسين الملا إلى جانب جمع كبير من أسرة المبارزة القطرية والضيوف المكرمين وتخلل الحفل مأدبة عشاء على شرف هؤلاء الضيوف.
وفي بداية الحفل ألقى سعادة رئيس اللجنة المنظمة العليا كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى على جهود كل من ساهم في انجاح البطولة، مشيداً بالشركات الراعية ودورها في دعم البطولة، كما أشاد بالدور الذي لعبه الإعلام في إبراز فعاليات البطولة ودوره في إبراز المنشآت التي تضمها اسباير والتي كانت محل إعجاب من الدول المشاركة حيث وضح مدى انبهارهم بها على مدار أيام البطولة وأكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن أهمية استمرارية البطولة وتطويرها إلى الأفضل بعد أن أصبحت أحد أهم البطولات التي يحرص الإتحاد الدولي على اقامتها سنوياً، وقام سعادته بعد ذلك بتسليم الدروع التذكارية إلى الشركات الراعية وهي العمادي للمشاريع والجابر للساعات والركن الرياضي، كما كرم الدكتور توماس مدير أكاديمية التفوق الرياضي اسباير وهم شركاء اصلاء في نجاح البطولة وخروجها بهذا المستوى الذي أبهر كل من شاهدها عبر شاشة الجزيرة الرياضية أو بالحضور إلى الصالة.
![1_30041_1_10.jpg](http://arabic.qatarolympics.org/mritems/images/2006/2/21/1_30041_1_10.jpg)
![GulfCup.gif](http://arabic.qatarolympics.org/Customer/images/GulfCup.gif)
![advDohaAsianGames.bmp](http://arabic.qatarolympics.org/Customer/images/advDohaAsianGames.bmp)