ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

قد لا يمكنك إمساكه من كلماته فكيف تستدلّ على الكاذب من تصرّفاته؟

ميسي برصا

كبار الشخصيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قد لا يمكنك إمساكه من كلماته
فكيف تستدلّ على الكاذب من تصرّفاته؟

بيل روزنتال الرئيس التنفيذي لشركة communispond المتخصصة بتدريب التواصل
والبروفيسور كارولين آندرسون أستاذة التواصل بجامعة آكرون الأمريكية ورئيسة شركة CMA الاستشارية


في ميادين العمل لا تجد أكثر من الأكاذيب. يختلقها معظم الناس في كل المستويات، إمّا لتقريب مكسب أو لاستبعاد مسؤولية. يكذب البعض وهو يتذوّق مرارة الذنب والندامة مع كذبته، ويكذب آخرون مرتاحين استجابةً لعادةٍ يجدون فيها حلاوةً هنيئة. وبالرغم من هذه الكثرة فإنّ تعقيد حياة العمل يجعل اكتشاف الأكاذيب شديد الصعوبة. ففي أجواء العمل، يتلاعب الكاذبون بأبصار الناس وأسماعهم ويتفادون تقديم الإجابات، وهكذا يخرجون عن نطاق الرادارات الكاشفة بسهولة.

من الطرق الممكنة في الإشارة إلى الكاذبين ملاحظة وتفهّم إشاراتهم السلوكية الدقيقة behavioral clues. أو يمكن استخدام "دفاع المصيدة" ضدهم. في دفاع المصيدة هذا تقوم بإلقاء طعمٍ للكاذب وأنت توهمه معرفتك الواثقة بما تقول، وعندئذٍ –خصوصاً إن كان الكاذب غرّاً- فإنّك تراه يسارع إلى تأكيد ما تقول. مثلاً:
أين غبت عن شغلك البارحة يا فتى؟..
لقد غبت بسبب مرض جدّتي فلم أستطع مغادرة المنزل يا سيدي!
أنت تسكن في الشارع الشمالي أليس كذلك؟ نعم أسكن هناك.
ولماذا رأيتك تتسكّع هناك إذاً الساعة العاشرة صباحاً تقريباً؟ مع فلان وفلان ربما؟
آه! لا لم أكن أتسكّع كنت أشتري العصير الطازج لجدتي ووجدت بعض الأصدقاء هناك بالصدفة!..


عند تقييم كاذب محتمل راقب الإشارات السلوكية الثلاث التالية. أي: أنصت إلى ما يقول، وإلى كيف يقول:

1- التململ والقلق
كاد المريب أن يقول خذوني!

هل يبدو المتكلّم محرجاً ممّا يقول؟ إنّ القلق الظاهريّ قد يكون نتيجةً للشعور بالذنب أو الخوف من الإمساك به، وهو ما يقود الكذبة إلى الإسراع في إنهاء المناقشة، بل ويبدو ارتياحهم بجلاء عند انتهائها فعلاً. قد تجد أقدامهم تشير إلى باب الخروج أو أي مكانٍ آخر. وقد تجد واحدهم يجمّد نصف جسمه العلوي بسبب التوتّر الذي يشعر به، أو يضع حاجزاً بينه وبينك فيمسك بمحفظة، مثلاً.


كذلك يميل الكذبة إلى تجنّب التواصل البصريّ المباشر عيناً لعين. وبالتأكيد فإن هذا –وأيّ ملاحظةٍ أخرى في هذه المقالة- ليس بالقاعدة المطلقة، فالكذبة المتمرّسون يمكن أن يجيدوا التحديق في العيون بجرأة لا يملكها كثير من الصادقين. وبالرغم من ذلك يمكن أن يفلت قلقهم وتوتّرهم فيظهر في حركات السيقان والأقدام.
كما تحذر التهرّب من التواصل عيناً لعين احذر ممن يبالغون في ذلك، فربما هم يحاولون إثبات صدق حديثهم.


من المظاهر الأخرى لتململ الكاذب وتوتّره "الابتسامة المصطنعة". ومن الطرق الجيّدة في تمييزها النظر إلى ضعف أو انعدام حركة العضلات المحيطة بزاوية العين الوحشية (منطقة التجعّدات الخارجية بين محجر العين والصدغ التي تدعى بـِ "رجل الغراب crow"s feet")

جرّب نفسك عزيزي القارئ وتدرّب على اكتشاف الابتسامات الصادقة من المصطنعة في الاختبار على هذا الرابط fake smile على موقع الـ BBC العلمي التثقيفيّ. ولا تحزنك النتيجة المنخفضة أو البعيدة عن الجودة فمعظم البشر كذلك.

2- التملّص
لا يقع من لا يقول شيئاً!
إنّ كتمان المعلومات أو إبقاء المحادثة عائمةً ضبابية مؤشر على أنّ محدّثك قد يكون كاذباً، وخصوصاً إن وجدته يستصعب تذكّر أشياء معينة ينبغي أن يكون تذكّرها سهلاً جداً عليه، فلا تكادُ تصدّق إمكانية نسيانها.

وكذلك، افتح أذنيك ودماغك جيداً واحذر من اللغة المُباعِدة distancing language" المستخدمة لدى البشر إمّا في خداع وتخدير أنفسهم، وإمّا في الكذب وخداع الآخرين أيضاً.

احذر من تلك العبارات المنتقاة انتقاءً ينأى بالمتحدّث عن موقفٍ أو حدثٍ صعبٍ محرج. مثلاً:
في لغة الأعمال القتالية تجد المتحدّثين يستخدمون في كثيرٍ من الأحيان تعابير بديلةً للدلالة على قتل فريقهم للآخرين أو تعرّض فريقهم للقتل على يد آخرين، فتسمع في الإنكليزية قائلهم يقول "أضرار أو إصابات جانبية collateral damage" ولا يقول "مدنيون قتلناهم بنيراننا غير المباشرة")
الإجابة غير المباشرة المقدّمة رداً على سؤال يطلب إجابةً مباشرة مؤشرٌ على كذبٍ محتمل. تقول لأحدهم هل فعلت هذا؟ فيقول لك: وهل تظنّني أفعل هذا! أو: ما كنت لأفعل هذا أبداً! وكأنّه لا يستطيع القول لا لم أفعل، وحسب.
ويندرج تحت اللغة المباعِدة أيضاً الإشارة إلى أشخاص يعرفهم المتحدّث بطريقةٍ غير طبيعية فيقول "ذلك الرجل أو تلك المرأة" بدلاً من أن يذكر الاسم.
ومثالٌ آخر واقعيّ شهير على التملّص والتباعد هو: خلال محاكمة "تجريح الثقة به" بسبب العلاقة غير الشرعية مع موظفة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي وجّه سؤالٌ إلى الرئيس الأمريكي كلينتون عن زيفِ بيان قدّم مسبقاً ينفي تورّطه في أيّ شيء، قال له القاضي فيه "القولُ إنّه لم "يكن" هناك شيءٌ قول زائف أليس كذلك؟" فماذا كان الجواب؟ كان الجواب دخولاً دقيقاً (أصبح نكتةً فيما بعد) في تفصيل تقنيّ لغويّ قال كلينتون في بدايته: "هذا يعتمد على ماذا تعني "يكون!.."

3- التلاعب
التزييف باستخدام الحقائق
هل تعلمُ أنّ استخدام الأدلة قد يكون إشارةً إلى كذب المتحدّث؟
عندما تطرح سؤالاً على كاذب فقد تراه يجيب بقدرٍ من التفاصيل أكثر مما يلزم. وقد يلجأ أيضاً إلى استخدام لغةٍ فجّة مفرطةٍ في التباعد عن التهذيب والتحفّظ كي يسبغ على كلامه مزيداً من التأكيد. ومثالاً على ذلك تجد أنّ النصّابين المحترفين يدخلون في كلامهم كثيراً من التفاصيل.
وإن كان المتحدّث يتعهّد بشيء فانظر: هل يبدو الوعد مسرفاً مفرط التحليق في الأعالي؟ هل يعاكس ما يقوله هذا المتحدّث في العادة؟
انظر في نفسك أو الحاضرين الآخرين الذين يوجّه لهم الكلام: هل سبق أن خدعتم بسبب تفكيركم "الرغائبيّ wishful thinking" غير الواقعيّ؟ انتبه يا عزيزي فقد يكون الكاذب يعوّل على طريقة تفكيركم الحالمة الطمّاعة هذه.


وبغض النظر عن المؤشرات السلوكية الثلاث السابقة، ينبغي أن تنظر في عوامل أخرى تجعل المتحدّث أكثر أو أقلّ تعرّضاً للكذب.
وستجد في هذا الموضوع كثيراً من الأبحاث الحديثة، من أبرزها أبحاث باميلا ماير Pamela Meyer. فعلى سبيل المثال تقول باميلا إنّ الشخص الواقع تحت ضغط (متأخر في مشروع، محتاج إلى كسب مكافأة أداء، يكافح ولا يكاد يستطيع تلبية حصة البيع المقررة عليه..) أكثر تعرضاً لتشويه الحقيقة ممن لا يتعرضون للضغوط.
تذكّر أيضاً أنّ هناك أصنافاً معينةً من الناس تجيد الكذب أكثر من غيرها، أو تميل إلى الكذب أكثر.
فمن يشعر بسلطته على الآخرين يجد راحةً أكبر في اختلاق الكذب، ولكنّ مديراً تنفيذياً يقف أمام مساهمين غاضبين لن يستطيع الكذب بسهولة لأنّه لا يشعر بسطوته أمام هؤلاء.
ومن الناس الأكثر قرباً من الكذب "الانبساطيون extroverted" وأولئك المتفوّقون في قراءة مشاعر وأفكار الآخرين.
وعلى العموم، يشعر الناس براحةٍ وانطلاقٍ أكبر في اختلاق الكذب عندما يشعرون بأنّ المتلقّين أنفسهم مخادعون.


مع نجاحهم في تجنّب الحقيقة والتلاعب بها، يجد الكذبة المزيد والمزيد من الراحة في اختلاق وإطلاق الأكاذيب التالية. لا تتوقّف عند ما يقال لك الآن، انظر في الماضي واستفت قلبك: هل يعرف عن محدّثك هذا الصدق فيما سلف؟ إن لم يكن كذلك فلا تستبعده عن دائرة الشك الآن.




تحياتي

 

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخي عبد الحليم
موضوع قيم ومهم جدا
كذلك يمكن اضافة بند اخر وهو ان حركات عيون الشخص الكاذب تتجه نحو الزاوية العليا الخارجية لكل عين ... اي كأنما يحاول التأكد بأنه لايوجد شخص حوله سيكشف كذبته
تحياتي
 

ميسي برصا

كبار الشخصيات
شكرا لكم إخواني لمروركم العطر
بارك الله فيك أخي علي إضافة في مكانها
فهي من وسائل كشف الكذب وخاصة عند الصغار
والذين لا يعرفون كيف يكذبوا
لكن يوجد بعض المتمريسن على الكذب لن تستطيع كشف
فمثلا
أخي كذاب 100 في الساعة لايمكن كنك كشفه مهما حاولت
يلعب مديره في الشغل كما يريد
شكرا مرة اخرى إخواني الكرام

تحياتي
 

ميسي برصا

كبار الشخصيات
شكرا لكم إخواني لمروركم العطر
بارك الله فيك أخي علي إضافة في مكانها
فهي من وسائل كشف الكذب وخاصة عند الصغار
والذين لا يعرفون كيف يكذبوا
لكن يوجد بعض المتمريسن على الكذب لن تستطيع كشف
فمثلا
أخي كذاب 100 في الساعة لايمكن كنك كشفه مهما حاولت
يلعب مديره في الشغل كما يريد
شكرا مرة اخرى إخواني الكرام

تحياتي
 
أعلى