عشرة أيام فقط تتبقي علي الموعد النهائي لإرسال قوائم المنتخبات المشاركة في المونديال حسب الميعاد المحدد من قبل الاتحاد الدولي. ورغم أن المدة الباقية تعد زمنيا فترة قصيرة للغاية إلا أن أوضاع وأسماء معظم المنتخبات المشاركة في المونديال لا تزال غامضة حتي الآن ربما بسبب الإصابات التي يعاني منها كثير من النجوم وبسبب عدم استقرار المديرين الفنيين علي أسماء اللاعبين الـ23 التي ستضمها قوائمهم النهائية.
وحده بروس أرينا المدير الفني للمنتخب الأمريكي كانت لديه شجاعة إعلان قائمة فريقه النهائية مبكرا, واختار أرينا الذي قاد أمريكا إلي دور الـثمانية في المونديال الأخير12 لاعبا من المشاركين في مونديال كوريا واليابان أبرزهم لاندون دونفان, وكلاوديو رينا, وبرايان ماكبرايد, بالإضافة إلي الحارس المخضرم كاسي كيلر ولكنه وضع أيضا فريقا بديلا يضم13 لاعبا يمكن الاستعانة بأي منهم في حالة إصابة أي من الـ23 لاعب الأساسيين.
وفي إيطاليا اختار مارشيلو ليبي المدير الفني للفريق29 لاعبا للانضمام إلي معسكر مغلق مدته يومين.. ليبي قال أن اختار29 لاعبا رغم أنه تقريبا حدد قائمة المنتخب الأساسية لأنه يريد إعطاء الفرصة لتجربة لاعبين جدد سيحتاجهم لمرحلة ما بعد المونديال!! واعتبر ليبي أن فرصة نجمه المصاب فرانشيسكي توتي كبيرة للحاق بالمونديال أما كريستيان فييري هداف منتخب' الاتزوري' في بطولتي كأس العالم السابقتين فتبقي فرصته أضعف في المشاركة ولهذا ضم المهاجم المخضرم فيليبو اينزاجي بعد فترة غياب.
وإلي منتخب إنجلترا الذي يواجه سوء حظ غريب قبل المونديال بسبب إصابات خطيرة يتعرض لها نجومه والغريب أنها كلها تكاد تكون إصابات من نوع واحد هو كسر في مشط القدم.. إنجلترا التي تنفست الصعداء قبل أيام عندما عاد نجم هجومها مايكل أوين للمشاركة في المباريات بعد غياب دام4 شهور فوجئت بإصابة نجم آخر هو واين روني خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي.. وإذا كان أوين قد عاد للمشاركة إلا أن روني مازالت أمامه عدة أسابيع ليصبح قادرا علي اللعب من جديد وبالتالي أصبحت فرصة غيابه مؤكدة عن مباريات إنجلترا الأولي في المونديال ولكنه غالبا سيكون ضمن قائمة إنجلترا النهائية في البطولة خاصة بعد تأكيدات جوران أريكسون المدير الفني للفريق بضمه في حالة وجود فرصة ضئيلة له للمشاركة, وبعد تأكيدات أخري من الاتحاد الدولي بإمكانية تبديل اللاعبين المصابين حتي قبل24 ساعة علي انطلاق المونديال بشرط تقديم شهادات طبية تثبت إصابتهم.
وفي الأرجنتين يعاني المدير الفني خوزيه بيكرمان من احتمال غياب نجم نجومه الشاب ليونيل ميسي المصاب بتمزق في الفخذ منذ مارس الماضي وتحديدا خلال موقعة نادية برشلونة أمام تشيلسي.. ميسي لا تبدو فرصته مهيأة للمشاركة في نهائي البطولة الذي سيقام يوم17 مايو الحالي أي بعد يومين من الموعد النهائي لإعلان القوائم وإن كان من الأرجح أن يضمه بيكرمان لقائمة المنتخب علي أمل الشفاء قبل انطلاق المونديال. أما الخبر السعيد لمنتخب التانجو فهو عودة المدافع الدولي جابريل هاينزلاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي للمشاركة بعد7 شهور كاملة ابتعد فيها عن الملاعب.
ولا تنتهي قائمة اللاعبين المصابين عند هذا الحد وإنما تضم أيضا عددا من النجوم الآخرين علي رأسهم تيم كاهيل مهاجم استراليا ونادي ايفرتون الإنجليزي, والياباني اتسويشي ياناجيساوا لاعب كاشيما انتليرز, والأنجولي جيلبرتو لاعب الأهلي الذي أكد مدربه جونكالفيز قبل يومين صعوبة لحاقه بالمونديال, والغاني اسحق بواكي لاعب أرمينيا بيلفيلد الألماني.
علي الجانب الاخر يواجه منتخبي انجولا وتونس مشكلة من نوع مختلف تتعلق بمحاولة الحصول علي موافقة من الاتحاد الدولي من أجل السماح لهما بإشراك لاعبين يحملون جنسية البلدين ولكنهم شاركوا مع منتخبات أخري خلال مرحلة الناشئين. وتسعي أنجولا للاستعانة باللاعبين البرتغاليين من أصل انجولي بدرو ايمانويل لاعب بورتو وشاينهو, لاعب باناثينايكوس اليوناني والأثنان لعبا لمنتخبات البرتغال للناشئين, في حين تحاول تونس الاستعانة بالفرنسي نبيل تايدر لاعب سوشو الفرنسي. المعروف أن الاتحاد الدولي كان قد سمح للاعبين اصحاب الجنسية المزدوجة الذين لم يلعبوا مع منتخبات بلادهم الأولي باللعب مع منتخب آخر بشرط أن يكون ذلك قبل بلوغ اللاعبين سن الواحدة والعشرين وهو الأمر الذي لا ينطبق علي اللاعبين الثلاثة مما جعل أنجولا وتونس تأملان في الحصول علي استثناء خاص من جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي.
وحده بروس أرينا المدير الفني للمنتخب الأمريكي كانت لديه شجاعة إعلان قائمة فريقه النهائية مبكرا, واختار أرينا الذي قاد أمريكا إلي دور الـثمانية في المونديال الأخير12 لاعبا من المشاركين في مونديال كوريا واليابان أبرزهم لاندون دونفان, وكلاوديو رينا, وبرايان ماكبرايد, بالإضافة إلي الحارس المخضرم كاسي كيلر ولكنه وضع أيضا فريقا بديلا يضم13 لاعبا يمكن الاستعانة بأي منهم في حالة إصابة أي من الـ23 لاعب الأساسيين.
وفي إيطاليا اختار مارشيلو ليبي المدير الفني للفريق29 لاعبا للانضمام إلي معسكر مغلق مدته يومين.. ليبي قال أن اختار29 لاعبا رغم أنه تقريبا حدد قائمة المنتخب الأساسية لأنه يريد إعطاء الفرصة لتجربة لاعبين جدد سيحتاجهم لمرحلة ما بعد المونديال!! واعتبر ليبي أن فرصة نجمه المصاب فرانشيسكي توتي كبيرة للحاق بالمونديال أما كريستيان فييري هداف منتخب' الاتزوري' في بطولتي كأس العالم السابقتين فتبقي فرصته أضعف في المشاركة ولهذا ضم المهاجم المخضرم فيليبو اينزاجي بعد فترة غياب.
وإلي منتخب إنجلترا الذي يواجه سوء حظ غريب قبل المونديال بسبب إصابات خطيرة يتعرض لها نجومه والغريب أنها كلها تكاد تكون إصابات من نوع واحد هو كسر في مشط القدم.. إنجلترا التي تنفست الصعداء قبل أيام عندما عاد نجم هجومها مايكل أوين للمشاركة في المباريات بعد غياب دام4 شهور فوجئت بإصابة نجم آخر هو واين روني خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي.. وإذا كان أوين قد عاد للمشاركة إلا أن روني مازالت أمامه عدة أسابيع ليصبح قادرا علي اللعب من جديد وبالتالي أصبحت فرصة غيابه مؤكدة عن مباريات إنجلترا الأولي في المونديال ولكنه غالبا سيكون ضمن قائمة إنجلترا النهائية في البطولة خاصة بعد تأكيدات جوران أريكسون المدير الفني للفريق بضمه في حالة وجود فرصة ضئيلة له للمشاركة, وبعد تأكيدات أخري من الاتحاد الدولي بإمكانية تبديل اللاعبين المصابين حتي قبل24 ساعة علي انطلاق المونديال بشرط تقديم شهادات طبية تثبت إصابتهم.
وفي الأرجنتين يعاني المدير الفني خوزيه بيكرمان من احتمال غياب نجم نجومه الشاب ليونيل ميسي المصاب بتمزق في الفخذ منذ مارس الماضي وتحديدا خلال موقعة نادية برشلونة أمام تشيلسي.. ميسي لا تبدو فرصته مهيأة للمشاركة في نهائي البطولة الذي سيقام يوم17 مايو الحالي أي بعد يومين من الموعد النهائي لإعلان القوائم وإن كان من الأرجح أن يضمه بيكرمان لقائمة المنتخب علي أمل الشفاء قبل انطلاق المونديال. أما الخبر السعيد لمنتخب التانجو فهو عودة المدافع الدولي جابريل هاينزلاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي للمشاركة بعد7 شهور كاملة ابتعد فيها عن الملاعب.
ولا تنتهي قائمة اللاعبين المصابين عند هذا الحد وإنما تضم أيضا عددا من النجوم الآخرين علي رأسهم تيم كاهيل مهاجم استراليا ونادي ايفرتون الإنجليزي, والياباني اتسويشي ياناجيساوا لاعب كاشيما انتليرز, والأنجولي جيلبرتو لاعب الأهلي الذي أكد مدربه جونكالفيز قبل يومين صعوبة لحاقه بالمونديال, والغاني اسحق بواكي لاعب أرمينيا بيلفيلد الألماني.
علي الجانب الاخر يواجه منتخبي انجولا وتونس مشكلة من نوع مختلف تتعلق بمحاولة الحصول علي موافقة من الاتحاد الدولي من أجل السماح لهما بإشراك لاعبين يحملون جنسية البلدين ولكنهم شاركوا مع منتخبات أخري خلال مرحلة الناشئين. وتسعي أنجولا للاستعانة باللاعبين البرتغاليين من أصل انجولي بدرو ايمانويل لاعب بورتو وشاينهو, لاعب باناثينايكوس اليوناني والأثنان لعبا لمنتخبات البرتغال للناشئين, في حين تحاول تونس الاستعانة بالفرنسي نبيل تايدر لاعب سوشو الفرنسي. المعروف أن الاتحاد الدولي كان قد سمح للاعبين اصحاب الجنسية المزدوجة الذين لم يلعبوا مع منتخبات بلادهم الأولي باللعب مع منتخب آخر بشرط أن يكون ذلك قبل بلوغ اللاعبين سن الواحدة والعشرين وهو الأمر الذي لا ينطبق علي اللاعبين الثلاثة مما جعل أنجولا وتونس تأملان في الحصول علي استثناء خاص من جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي.