الســــــــــلام عليــــــــــــكم
تغلب العملاق الأرجنتيني "بوكا جونيورز" في ساعة مُبكرة من صباح اليوم الجمعة على ضيفه فلومينينسي بهدف نظيف في ذهاب ربع نهائي كأس أبطال أميركا اللاتينية (كوبا ليبرتادوريس) في حضور الثلاثي الذهبي السابق للبوكا (أبودنزيري باتو، مارتن باليرمو اللوكو وكارلوس تيفيز الأباتشي).
أحرز الهدف الوحيد للبوكا المهاجم المتميز في الآونة الأخيرة "بابول موتشي" /24 عاماً/ بعد سبع دقائق على انطلاقة الشوط الثاني.
ورغم التفوق الكبير للبوكا على صعيد الهجمات والسيطرة على الكرة وانهاء المباراة لصالحه بهذا الهدف الثمين قبل لقاء الإياب الأسبوع المقبل في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إلا أن رفاق ريكيلمي عجزوا بالفعل أمام الحارس البرازيلي الموهوب للفريق الزائر "كافاليري" حيث ذاد عن مرماه بشراسة واستأسد بكل ما تحمله الكلمة من معنى لمنع اهتزاز شباكه ليُبقي على آمال رفاق أندرسون ديكو للقاء الإياب ويُضيع على رفاق ريكيلمي فوزاً مريحاً قبل رحلتهم إلى البرازيل يوم الخميس المقبل الموافق 24 مايو الجاري.
بحث ريكيلمي في الدقائق ال15 الأول عن صناعة هدف التقدم بواسطة إحدى عرضياته من ركلة ركنية لكن معظم المحاولات بأت بالفشل، نظراً للتألق الكبير للحارس كافاليري الذي كان يخرج من مرماه في الوقت الصحيح ليمسك بالكرات العرضية وكان يُبعد التصويبات القريبة بردة فعل نموذجية.
ومع توالي الفرص الزرقاء والصفراء من أبناء ملعب البونبونيرا تضاعفت ثقة كافاليري في نفسه أكثر فأكثر حتى بعد الطرد الذي تحصل عليه زميله في خط الدفاع "كارلينهوس" في الدقيقة 34.
كافاليري أنقذ هدف مؤكد في الدقيقة الـ20 عندما أغلق زاوية التصويب على مونشي داخل منطقة الجزاء حين سقطت من يديه تصويبة من خارج منطقة الجزاء ليصحح الخطأ وسط إشادة من زملائه في الدفاع.
وبعدها بدقائق قليلة مَنع كافاليري تصويبة مفاجئة من داخل منطقة الجزاء لمدافع البوكا "رولاندو شكيفي" (فالكو) صوبها من لمسة واحدة أثناء تأديته للدور الهجومي وقت تنفيذ ريكيلمي لركلة ركنية.
وفي الدقيقة 34 من عمر الشوط الأول أشهار حكم المباراة "بوتراجو" البطاقة الصفراء الثانية لمدافع فلومينينسي "كارلينهوس" بسبب تدخلاته القوية التي تبعت إيقافه لهجمة مرتدة للبوكا بلمس الكرة باليد.
وعلى نفس النمط الذي حاول به بوكا جونيورز إحراز هدف التقدم حاول فلومينينسي هو الأخر استغلال الكرات الثابته لإحراز هدف صادم لجماهير البوكا في الدقيقة 45 عن طريق عرضية إثر ركنية نفذها "رفائيل سوبيس" لكن أحد مدافعي البوكا أخرجها بيده وسط احتجاجات الفريق البرازيلي لكن الحكم أشار باحتساب الكرة ركلة ركنية جديدة وتغاضى عن ركلة جزاء مشكوك فيها بنسبة كبيرة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي الذي يعرقل مسيرة بوكا جونيورز بنسبة كبيرة في لقاء الإياب، ليكثف الفريق المضيف محاولاته بالاختراق من العمق بتمريرات قصيرة وسريعة من ريكيلمي.
إلى أن جاء الحل من المهاجم الأرجنتيني داريو سفيتانتش الذي مرر تمريرة سحرية من عمق دفاع فلومينينسي المتأثر بطرد كارلينهوس وصلت داخل لوتشي داخل منطقة الجزاء على الجهة اليسرى ليصوب من لمسة واحدة كرة مباشرة وسريعة ومُركزة على أقصى يسار كافاليري الذي خرج من مرماه لكن دون جدوى، ليشتعل الملعب فرحاً بهذا الهدف في حضور نجم مانشستر سيتي "كارلوس تيفيز" الفائز منتصف الاسبوع بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2012/2011 بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد.
وذاد الحارس كافاليري عن مرماه ومنع ولوج المزيد من الأهداف، وتصدى لكل المحاولات الأرجنتينية لإحراز هدف أخر من أجل ضمان التأهل.
وكاد البوكا ينجح في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 74 عندما انفرد المدافع "فالكو" بكافاليري بعد تمكنه من ضرب مصيدة التسلل وقت تنفيذ ركلة حرة مباشرة من الجهة اليسرى، لكن حارس ليفربول الإنجليزي الأسبق تصدى ببراعة كبيرة تصويبة المدافع صاحب الـ39 عام وسط ذهول عشاق البوكا.
أحرز الهدف الوحيد للبوكا المهاجم المتميز في الآونة الأخيرة "بابول موتشي" /24 عاماً/ بعد سبع دقائق على انطلاقة الشوط الثاني.
ورغم التفوق الكبير للبوكا على صعيد الهجمات والسيطرة على الكرة وانهاء المباراة لصالحه بهذا الهدف الثمين قبل لقاء الإياب الأسبوع المقبل في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إلا أن رفاق ريكيلمي عجزوا بالفعل أمام الحارس البرازيلي الموهوب للفريق الزائر "كافاليري" حيث ذاد عن مرماه بشراسة واستأسد بكل ما تحمله الكلمة من معنى لمنع اهتزاز شباكه ليُبقي على آمال رفاق أندرسون ديكو للقاء الإياب ويُضيع على رفاق ريكيلمي فوزاً مريحاً قبل رحلتهم إلى البرازيل يوم الخميس المقبل الموافق 24 مايو الجاري.
بحث ريكيلمي في الدقائق ال15 الأول عن صناعة هدف التقدم بواسطة إحدى عرضياته من ركلة ركنية لكن معظم المحاولات بأت بالفشل، نظراً للتألق الكبير للحارس كافاليري الذي كان يخرج من مرماه في الوقت الصحيح ليمسك بالكرات العرضية وكان يُبعد التصويبات القريبة بردة فعل نموذجية.
ومع توالي الفرص الزرقاء والصفراء من أبناء ملعب البونبونيرا تضاعفت ثقة كافاليري في نفسه أكثر فأكثر حتى بعد الطرد الذي تحصل عليه زميله في خط الدفاع "كارلينهوس" في الدقيقة 34.
كافاليري أنقذ هدف مؤكد في الدقيقة الـ20 عندما أغلق زاوية التصويب على مونشي داخل منطقة الجزاء حين سقطت من يديه تصويبة من خارج منطقة الجزاء ليصحح الخطأ وسط إشادة من زملائه في الدفاع.
وبعدها بدقائق قليلة مَنع كافاليري تصويبة مفاجئة من داخل منطقة الجزاء لمدافع البوكا "رولاندو شكيفي" (فالكو) صوبها من لمسة واحدة أثناء تأديته للدور الهجومي وقت تنفيذ ريكيلمي لركلة ركنية.
وفي الدقيقة 34 من عمر الشوط الأول أشهار حكم المباراة "بوتراجو" البطاقة الصفراء الثانية لمدافع فلومينينسي "كارلينهوس" بسبب تدخلاته القوية التي تبعت إيقافه لهجمة مرتدة للبوكا بلمس الكرة باليد.
وعلى نفس النمط الذي حاول به بوكا جونيورز إحراز هدف التقدم حاول فلومينينسي هو الأخر استغلال الكرات الثابته لإحراز هدف صادم لجماهير البوكا في الدقيقة 45 عن طريق عرضية إثر ركنية نفذها "رفائيل سوبيس" لكن أحد مدافعي البوكا أخرجها بيده وسط احتجاجات الفريق البرازيلي لكن الحكم أشار باحتساب الكرة ركلة ركنية جديدة وتغاضى عن ركلة جزاء مشكوك فيها بنسبة كبيرة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي الذي يعرقل مسيرة بوكا جونيورز بنسبة كبيرة في لقاء الإياب، ليكثف الفريق المضيف محاولاته بالاختراق من العمق بتمريرات قصيرة وسريعة من ريكيلمي.
إلى أن جاء الحل من المهاجم الأرجنتيني داريو سفيتانتش الذي مرر تمريرة سحرية من عمق دفاع فلومينينسي المتأثر بطرد كارلينهوس وصلت داخل لوتشي داخل منطقة الجزاء على الجهة اليسرى ليصوب من لمسة واحدة كرة مباشرة وسريعة ومُركزة على أقصى يسار كافاليري الذي خرج من مرماه لكن دون جدوى، ليشتعل الملعب فرحاً بهذا الهدف في حضور نجم مانشستر سيتي "كارلوس تيفيز" الفائز منتصف الاسبوع بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2012/2011 بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد.
وذاد الحارس كافاليري عن مرماه ومنع ولوج المزيد من الأهداف، وتصدى لكل المحاولات الأرجنتينية لإحراز هدف أخر من أجل ضمان التأهل.
وكاد البوكا ينجح في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 74 عندما انفرد المدافع "فالكو" بكافاليري بعد تمكنه من ضرب مصيدة التسلل وقت تنفيذ ركلة حرة مباشرة من الجهة اليسرى، لكن حارس ليفربول الإنجليزي الأسبق تصدى ببراعة كبيرة تصويبة المدافع صاحب الـ39 عام وسط ذهول عشاق البوكا.