جريح القدس
ستار جديد
نيوكاسيل في مواجهة ليفربول وتشيلسي يسعى للثأر من "البورو" ومانشستر في مواجهة سهلة.تعود الينا اليوم –السبت- اثارة ومتعة الدوري الإنجليزي لكرة القدم من جديد بعد المباريات الدولية الودية حيث تقام فعاليات الجولة السابعة والعشرين من المسابقة ابرزها مواجهة نيوكاسيل يونايتد مع ليفربول وتشيلسي وميدلسبرة ومانشستر يونايتد مع تشارلتون اثليتيك.
ففي قمة مواجهات الجولة يلتقي فريق نيوكاسيل يونايتد على ارضه ووسط جماهيره مع نظيرة ليفربول على ملعب "سان جيمس بارك" ويهدف كلا الجانبين في هذة المواجهة للعودة الى الطريق الأنتصارات مرة أخرى بعد نتائجهم المخيبه للأمال في الجولة الماضية.
فأصحاب الأرض خسروا أمام فولهام اللندني في الجولة السابقة بهدفين مقابل هدف واحد، فيما سقط ليفربول في فخ التعادل السلبي أمام جاره العنيد ايفرتون في قمة "الميرسسايد".
ويعتبر جمهور "الماكبايس" هذا اللقاء ثأري بعد سابق تلقيهم خسارة من الضيوف في مباراة الدور الأول بهدفين دون رد، وسيسعى مدربهم جلين رويدر لتخطي هذه العقبة "الصعبة" كي يتمكنوا من التقدم نحو المراكز الامامية التي تؤهلهم الى احدى البطولات الاوروبية حيث يملك الفريق 33 نقطة جعلته في المركز العاشر برصيد 33 نقطة.
في المقابل سيحاول "الريدز" الذي انتقلت ملكيته إلى الثنائي الأميركي جورج جيليت وتوم هيكس، خطف انتصار من اصحاب الأرض بشتى الطرق للأبتعاد عن ملاحقة ارسنال والدخول نحو غمار المنافسة من جديد، وسيحاول مدربهم الإسباني رفاييل بينيتز الحفاظ على سجل فريقه الذي لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة جعلته في المركز الثالث برصيد 50 نقطة.
وفي ملعب "ستامفورد بريدج" بغرب العاصمة الإنجليزية لندن يستضيف نادي تشيلسي نظيره ميدلسبرة الذي يشكل لحامل اللقب "عقدة" كبيرة في الفترة الأخيرة بعد ان تلقى منه هزيمة بهدفين قابل هدف واحد في مباراة الدور الأول، بالإضافة إلى سابق خسارته أمامه في الموسم الماضي بثلاثية نظيفة.
ويدخل النادي اللندني الذي يحتل المركز الثاني برصيد 57 نقطة هذة المباراة وعينه فقط على الفوز كي يواصل مطاردته للمتصدر مانشستر يونايتد والذي تفصله عنه ست نقاط فقط ،لكن معدل الأصابات المتزايد داخل صفوف"البلوز " قد يشكل صداعاً في رأس مدربه جوزيه مورينيو فبعد أن تنفس البرتغالي الصعداء بعودة حارس مرماه التشيكي بيتر تشيك ومن بعده قائد الفريق جون تييري والذي شارك في اخر خمس دقائق من مواجهة فريقه السابقة أمام تشارلتون اثليتيك، فوجيء بأصابة ظهيره الأيسر أشلي كول ثم بديلة واين بريدج اثناء تدريبات المنتخب الإنجليزي قبل مباراة اسبانيا الأخيرة.
بالإضافة لغياب لاعب وسطه الألماني الألماني مايكل بالاك وزميلة النيجيري جون اوبي ميكيل لنفس السبب، لكن عودة الهولندي الطائر ارين روبن ومواطنه خالد بلا حروز ستكون بمثابة "مسكنات" لصداع الأصابات والذي يعاني منه المدرب البرتغالي هذا الموسم..!
وفي المقابل يدخل ميدلسبرة هذه المواجهة وفي ذهنه تحقيق نتيجة ايجابية أخرى بعد تعادله أمام ارسنال في الجولة السابقة بهدفاً لكلاً منهما، كي تدفعه للأمام وتساعده في حجز مقعد في أحد البطولات الأوروبية الموسم المقبل، فـ"البورو" يحتل المركز الثاني عشر برصيد 32 نقطة لكنه إذا نجح في مواصلة عقدته وحقق مفاجأة أخرى قد يجد نفسه سابعاً في ترتيب المسابقة
ويأمل انصار الضيوف في تخطي الثنائي الأسترالي المخضرم مارك شوارزر ومارك فيدوكا لأختبارات اللياقة والتي ستجرى لهم قبل المباراة مباشرةً لتحديد امكانية مشاركتهم بعد تعرض كلا هما للإصابة في الظهر.
لكن فريق المدرب جاري ساوثجيت يملك العديد من الأوراق التي من الممكن ان تساعده على الخروج بنتيجة ايجابية اهمها مدافعه الصلد جوناثان وودجيت المعار من نادي ريال مدريد الإسباني والذي أختير في تشكيلة المنتخب الأنجليزي للمرة الأولى منذ رحيلة الى النادي الملكي، بالإضافة إلى اللإسباني جاسيكا مينديتا وزميلةستيوارت داوننج وأخيرا مهاجمه النيجيري الخطير ياكوبو أيجبيني.
فيما يخوض مانشستر يونايتد المتصدر-63 نقطة- على ملعبه "اولد ترافورد" مواجهة سهلة أمام تشارلتون اثليتيك قبل الأخير-20نقطة- سيحاول فيها اصحاب الأرض فرض سيطرتهم المطلقة علي المسابقة، بعد أن واصلوا انطلاقهم وفازوا في مباراتيهم الأخيرتين برباعية نظيفة على ضيفهم واتفورد، وعلى توتنهام في معقله، ليؤكدوا على جاهزيتهم نحو أستعادة اللقب الذي يفتقده انصاره منذ عام 2003
وتدخل "الشياطين الحمر" هذه المواجهة دون حارسها الهولندي ادوين فان دير سار الذي إصيب بكسر في الانف خلال مباراة فريقه الماضية أمام "السبيرز" وسيحل بديلاً عنه زميلة البولندي توماس كوسوتشاك، كما تحوم الشكوك حول مشاركة هدافه الشاب واين روني والذي اصيب في نفس المباراة، وفضل ستيف ماكلارين مدرب المنتخب الإنجليزي عدم مشاركته في مباراة منتخب بلاده أمام الماتادور الإسباني.
في المقابل سيحاول تشارلتون اثليتيك تحقيق نتيجة ايجابية تنقذه في صراعه نحو الهروب من شبح الهبوط نحوألدرجة الثانية، رغم الغيابات التي ستشهدها صفوفه في هذه المواجهة حيث سيغيب لاعب ارسنال اللندني السابق الكاميروني الكسندر سونج بالإضافة الى هداف الفريق الخطير دارين بينيت الذي لم يتعافى من الإصابة التي تعرض لها في ركبته منذ ست اسابيع وهي ما ستجعل الن باردو مدرب الضيوف يدفع بالمهاجم الهولندي المخضرم جيمي فلويد هاسيلبانك بمفرده في هذه المواجهة الصعبة.
وفي باقي مباريات الجولة الـ27 يلتقي ايفرتون مع بلاكبيرن روفرز، وبورتسموث مع مانشستر سيتي، وشسفلد يونايتد مع توتنهام هوتسبير، وويستهام مع واتفورد، فيما تستكمل غداً - الأحد- باقي مباريات الجولة بمبارتي بولتون واندارز مع فولهام، وارسنال مع ويجان اثليتيك.